أين نساء الحركة الاسلامية..؟!.. هل غادرن الحركة منذ بداية ظهور الفساد المالي والاخلاقي وموجات الزوجات النهاري والزواج السري، والزواج الذي يعرف بـ (التلاوة)؟ – منع جهاز الأمن نشره –
خالد ابواحمد
برغم ما كُتب عن تجربة حكم (الانقاذ) من مقالات وكُتب.. وتوثيق تاريخي لأحداث مرت في حكم هذه العُصبة كما يقول أخي الأستاذ فتحي الضو إلا أن ذلك لا يعدو كونه ردود فعل لأفعال مآساوية حدثت في هذا الوطن المترامي الأطراف، لكن هناك القليل الذي لا يكاد يذكر من التناول التحليلي العميق للأسباب التي أدت لكل هذه الفظائع والكوارث التي سودت وجه بلادنا العزيزة.
كنت كثيراً أقف مشدوداً وأنا أتابع قنوات السودان الفضائية وما فيها من تقليد أعمى في مكياج المذيعات ومقدمات البرامج.. شئ يحزن بل يفجع للدرجة التي قاطعت فيها هذه القنوات سنين عدداً ولا أشاهدها إلا لرؤية مادة تلفزيونية عن السودانيين في مملكة البحرين..لكنني كنت دائماً اتساءل في نفسي بشدة..هل شكل المرأة في الفضائيات السودانية يمثل الدولة التي كانت حلم الاسلاميين..؟؟!!.
وبسرعة فائقة وجدت نفسي أرجع لذكريات أيام الحركة (الاسلامية) وما كنا نطلق عليه المشروع الحضاري، وأشواقنا لدولة الاسلام وللحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وطافت بي صور ومشاهد الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أرتال من الصادقين الأوفياء، الذين تركوا نعيم الدنيا لينعم بها غيرهم دون أن يبذلوا في سبيل المشروع (الاسلامي) قطرة دم واحدة..!!.
ثم جاءت الأسئلة تترى في خضم الظهور الفاضح للمرأة السودانية في قنوات النظام الحاكم، من أين جئن اللائي أعطين الآخرين صورة كاذبة عن المرأة السودانية التي يعرفها الجميع، لكن السؤال المهم الذي يطرح نفسه أين ذهبن أخوات التنظيم..أخوات الحركة الاسلامية اللائي نعرفهن حق المعرفة العابدات المتبتلات..؟!.
في الحقيقة هن غادرن محطة الحركة الاسلامية مبكراً منذ السنوات الأولى لـ(الانقاذ) وبداية ظهور الفساد المالي والاخلاقي وموجات الزوجات النهاري والزواج السري، والزواج الذي يعرف بـ (التلاوة) بمعنى أن يقول الزوج لزوجته "أنا ماشي التلاوة" بينما هو في الحقيقة يكون مع زوجته الثانية ?الصغيرة- أخواتنا ذهبن بلا رجعة عندما رأين موجات الشره في الزواج مثنى وثلاث ورباع لكن من غير ?أخوات الحركة الاسلامية- والإقتران بزوجات (الشهداء) الصغيرات الجميلات..!!.
كان تلك أول ضربة في ظهر الأهداف التي من أجلها كان الانقلاب على السلطة آنذاك، ضربة لأن أخوات التنظيم والحركة الاسلامية كانن هن صاحبة الفضل الكبير فيما وصلت إليه هذه الحركة، وهذا البنيان الكبير، ونحن في السودان دون شعوب الأرض نكُن للمرأة الاحترام والتقدير الشديدين، ذلك لأن المرأة السودانية هي التي تحملت مسؤولية الحياة بقدر أكبر من الرجل، وفي حياة كل منا نموذج لإمرأة عاملة مناضلة، وشخصياً أعتز بأمي التي خرجت من رحمها الطاهر وهي إمراة عاملة، وقد جاهدت فينا كثيراً بالعمل والمثابرة، وعندما كنت صغيراً في سنيني الخمسة الأولى كانت تواصل دراستها، والآن أتذكر هذه المشاهد وأتخيلها باعتزاز شديد، وفي مجتمعي الصغير ليّ العديد من النماذج الجميلة لنساء سودانيات أثرين حياتنا، لكن في الحركة (الإسلامية) كان هناك نسوة لهن قصصاً مؤلمة، وتجعل في الحلق غصة، إلا أنها يجب أن تروى للناس، ولو إن البعض لا يرضى ذلك، لكن أمانة المهنة ومسؤولية التاريخ تحتم أن نفعل فليغضب علينا من يغضب.
وفي يقيني التام الذي لا يتزحزح أن المرأة مثلت بالنسبة للحركة (الإسلامية) القاطرة الحقيقية للإسلاميين فأوصلتهم لدنيا الحُكم من بعد نيف وخمسون عاماً، وتشهد صحف الديمقراطية الثالثة (1985-1989م) أن مسيرتي أمان السودان الأولى والثانية التي أخرجتها الحركة (الإسلامية) وشّكلت فيما بعد الصورة الحقيقية لحجم وقوة (الإسلاميين) في الساحة وعلى ما يتمتعون به من رصيد، فقد كان ثلاثة أرباع المتظاهرين في هذه المسيرة التاريخية من العنصر النسوي، في مسيرة كان عنوانها دعم (القوات المسلحة)، إذ أرسلت رسالة واضحة المعالم للجيش تفيد بأن (الإسلاميين) هم الناصر الوحيد للقوات المسلحة ومستعدين للوقوف بقوة معها.
وأتذكر أن أحد الزملاء في صحيفة حزبية ذكر ليّ أنهم قدروا عدد النساء في مسيرة أمان السودان بـ 75% من المتظاهرين، بما يعني أن الحركة (لإسلامية) تعتمد على العنصر النسائي بشكل كبير، وبالفعل كانت مشاركة النساء في ذلك اليوم كبيرة بكل المقاييس وقد ضمت طالبات الجامعات والمدارس الثانوية والعاملات في الوزارات.
ولا شك أن المجتمع السوداني كان يقيد الفتاة ولا يرضى لها التأخير خارج البيت لأوقات طويلة وكانت العضو بالحركة (الإسلامية) تقاسي الصعاب في التوفيق ما بين الموجهات الأسرية وتقاليد المجتمع والالتزامات التنظيمية، وفي هذا الصدد حدثت الكثير من الإشكالات داخل الأُسر لكن قوة الترابط الأسري والاجتماعي بين الأعضاء تجاوز بالأخوات كل المشاكل الأسرية، وعلى ذات الصعيد كانت الأخت في هذا المجتمع أكثر إلتزاماً ومسؤولية تجاه الفكرة التي من أجلها انضمت للحركة، ومن أجل ذلك كان حُلم كل أخت الزواج بأخ من الحركة، وكنا نرى هذه الأحلام في وجوههن، من أجل خلق أسرة تظللها الشريعة الإسلامية، الصلاة في المسجد، وتلاوة القرآن الكريم بعد صلاة الصبح بمشاركة الزوج والزوجة والأبناء، واللائي وفقهن الله سبحانه وتعالى بالزواج في ظل الحركة الإسلامية وهن قلة قليلة، قد سرن في خط الالتزام.
وبعد الانقلاب المشئوم في يونيو 1989م واستلام السلطة فيما عرف بـ(التمكين) كان ضربة شديدة للعنصر النسوي الملتزم بخط الحركة فقد كان الجميع يتوقع أن يتزوج أعضاء الحركة من الأخوات وقد دخل غالبيتهم الأجهزة الأمنية، ثم المؤسسات الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها، لكن كانت الطامة كبرى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، انتشرت بيوت (الأفراح) زيجة هنا وزيجات هناك، لكن كانت الحسرة كبيرة في صفوف الأخوات اللائي وضعن الحركة في كرسي حُكم السودان، فذهب (الأخوان) يتزوجون، لكن ليس من نساء الحركة اللائي كن يحملن الهم الأكبر في تحقيق المشروع الحضاري في السودان، تزوجوا لكن ليس من اللائي رفضن أبناء العم وأبناء الخالات بغرض الظفر بأخ من (التنظيم)، هذا عقد قرآنه على بت عمه، وهذا من بنت خالته، وهذا من سكرتيرته الحسناء، وهذا من موظفة، وهكذا دواليك، وبدأت تنتشر بين الناس قصص وروايات كلها تشير بوضوح إلى كارثة إنسانية حدثت وكانت تحدث يومياً، في غياب تام لأي ضمير، ولم تكن للحركة (الإسلامية) أي رؤية اجتماعية داخلية تضمن الاستقرار للعضوية وتحافظ على النسيج الاجتماعي وسط العضوية الحركية، تتزامن مع التطورات الجديدة في البلاد، كان الهم الكبير كله يتمثل في تأمين مفاصل الحُكم، وضرب الأعداء بيد من حديد..!!.
المتزوجون من داخل الحركة (الإسلامية) يتألمون غاية الألم ويشعرون بعقدة الذنب لارتباطهم بالكثير من (الضحايا) من أخوات العمل الاسلامي وفي منتصف التسعينات قابلت واحدة منهن، وعندما سألتها عن أخبارها وأحوالها والجديد في حياتها قالت ليّ بنبرة حزينة " طبعا نحن نُسوان التنظيم للعمل الحركي فقط وللجري والتعب، غيرنا للزواج والحياة الأسرية"، كانت عبارة موجعة للحد البعيد، وكأنها تريد أن تذكر المثل السوداني المعروف "الخيل تجلب والشكر لحماد".
أتذكر الآن نساء من ذهب، تطوف بخيالي صورتهن المضيئة والعشرات اللائي واصلن العمل لم يفكر أحد من قادة النظام في الزواج منهن بينما تهافتوا على زوجات (الشهداء) صغيرات السن البسيطات، للأسف كانت هذه هي الصورة البليغة لأسباب التردي الذي أصاب بلادنا في كافة مناحي الحكم.
في كل المحافل التي تبث غبر القنوات السودانية لا نجد البتة (أخوات التنظيم) اللائي نعرف سيماهن وملامحهن التي نال منها الاجتهاد الكثير والكثير، فالغالبية من الحضور يتم حشدهن بشكل غريب، وليس لهن ناقة ولا جمل في هذه الاحتفالات التي تقام بين الفينة والأخرى، الأمر الذي يؤكد أن (عقلية) الحشد لا زالت سبباً في ثراء غالبية مؤيدي النظام ومنظريه.. ولكن أين ذهبن (أخوات التنظيم)، واختفين من الساحة، وفي أي عالم يعشن، ومن يتحمل مسؤوليتهن يا تُرى..؟!!.
أسئلة بطعم الحنظل ترن في دواخلي كلما جاءت سيرتهن العطرة، لا زالت تتردد في خاطري هتافاتهن القوية وانفعالاتهن الصادقة، ووجوههن الطاهرة، إذن (رجالات) الحركة (الإسلامية) سرقوا جهود آلاف النساء من الطالبات والموظفات وربات البيوت، وأسسوا دولة بعيدة عن صيحاتنا وهتافاتنا التي كنا نطلقها، لذا لم يكن من الغريب أن صورة المرأة في الفضائيات السودانية تتشوه لهذه الدرجة، إن أخوات التنظيم والعمل الاسلامي الحقيقي كن من بيوت سودانية حقيقية وعريقة تشربن الأدب والخلق والتدين الحقيقي لذا غادرن سريعاً في البدايات ومن شفافيتهن رأن ما لم يكن يُرى للآخرين..!!.
كانت الأسر الامدرمانية العريقية مثل آل كمبال وآل بدري وآل الكوارتة يدفع أبناءهم من حر مالهم للعمل الدعوي لإقامة التلاوات والبرامج الروحية دون أن يأخذوا فلساً واحداً من أحد، وكذلك كانت الكثير من الأسر ليس في امدرمان فحسب بل في كل بلاد السودان يساهم أبناؤها في تنفيذ البرامج المختلفة من جيوبهم الخاصة.. تركوها بعد ذلك لمن يأخذ دون أن يعطي شيئاً، بل نهبوا البلاد بطولها وعرضها..!!.
خالد ابواحمد
[email protected]
الصورة : أميرة داؤود قرناص " الزوجة الثالثة لعلي كرتي " سفيرة للسودان لدى إيطاليا.
رائع يا أستاذ خالد أبو أحمد.. رائع لأبعد حد..
لم يخطر ببالي قط هذا البعد رغم انهماكي حالياً بقراءة كتابك المدهش والأمين رواية (عباقرة الكذب)..
أتمنى لك كل التوفيق في مسعاك لفضح من استرزقوا بالدين وصدوا عن سبيل الله..
كل التحية والتقدير لشخصك الكريم
سوداني أصيل في زمن الناس الغلط
هو كان زواج نقول حلال لكن ديل بقو سعرانين مشغلين معاهم الجكس والابواب مغلغه وما عارفنهم جوه بسو في شنو لكن البنسمعو من الجكس يشيب ليه الراس وحسبنا الله ونعم الوكيل
what a dark history when you talk a bout the islamic women movement in sudan …who sent thousands of men to war fronts ..was it not those you false call them women ..those women played at the tone of the oppressing others in Nuba mountains and south sudan …they never marched for peace .or for displaced children or widows …but they donated tonns of golds to feed the war in the name of islam..
the muslims brothers know better …that is why they chose the women that their hands are not stained with blood…things would have been diffrent if those women stood for peace …and sudan.. not for a failure programme .that conduced to split of the country ….
so please do not uncover that dark history …cause it so degrading to women in sudan
ياااا ناس الراكوبة بكرة بعد أطلع من المكتب بجيب ليكم قصة الصافي جعفر وفضيحة زواجه الثاني وقصة العريبة الضربت ولدوا من المرة الثانية
الفضيحة المشهودة
صاحبكم وقع بررردلب
:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:
كاذبون كاذبون كاذبون
ال كيزان فاسدون من المنبع الي المصب من المؤسس الي اخر منتسب
استاذ خالد ابو احمد رغم احترامى لكل ما تبدية من اراء من خلال موضوعاتك المكتوبة الا اننى على يقين كامل بانه ليس هنالك خير يرتجى اصلا من مايسمى بالحركة الاسلامية خاصة فى ظل مسيرتها التى عايشناه منذ قيام الجبهة الاسلامية القومية عقب انتفاضة ابريل 1985م ، فهذة الحركة والمسماة زورا وبهتانا بانها اسلامية لم تقوم الا على الكذب والنفاق هذا فى جانب وضعها التظيمى اما الجانب الفكرى فيكفيك هذة السنوات العجاف من عمر مايسمى بالانقاذ والتى يسعى الشعب السودانى حاليا لانقاذه منها ، احسست من موضوعك بالحنين الى ماضى تلك الحركة مما يؤكد وجود بعض الرواسب الكريهة فى دواخلك اتمنى ان تسعى للتخلص منها فهى غير جديرة بان تحتفظ بها ، لقد اصبحت الحركة الاسلاموية تلتصق فى اذهان الناس بكل ماهو قبيح مهما كانت الشعارات التى ترفعها وتعلنها فهى تشير الى اللصوصية والسرقة والنهب والقمع والديكتاتورية حتى داخل مواعينها التنظيمية ، لقد استعد الشعب السودانى لاستئصالها من جزورها ولن تقوم لها قائمة مرة اخرى فى حياتنا السياسية والاجتماعية
هل كان الكاتب يتمنى ان يتزوج الكوز كوزه ولم يفكر ابدا فى اخلاق الاطفال الذين يولدوا نتيجه هذا الزواج وما يمكن ان يصيبوا به السودان فى المستقبل
انا سخصيا اتمنى ان لا يتزوج اى واحد منهم رجل او امرأه وان تزوجوا نسال الله ان لا يرزقهم اطفال
(وبعد الانقلاب المشئوم في يونيو 1989م واستلام السلطة فيما عرف بـ(التمكين) كان ضربة شديدة للعنصر النسوي الملتزم بخط الحركة فقد كان الجميع يتوقع أن يتزوج أعضاء الحركة من الأخوات وقد دخل غالبيتهم الأجهزة الأمنية، ثم المؤسسات الاقتصادية والدبلوماسية وغيرها، لكن كانت الطامة كبرى بكل ما تحمل الكلمة من معنى، انتشرت بيوت (الأفراح) زيجة هنا وزيجات هناك، لكن كانت الحسرة كبيرة في صفوف الأخوات اللائي وضعن الحركة في كرسي حُكم السودان، فذهب (الأخوان) يتزوجون، لكن ليس من نساء الحركة اللائي كن يحملن الهم الأكبر في تحقيق المشروع الحضاري في السودان، تزوجوا لكن ليس من اللائي رفضن أبناء العم وأبناء الخالات بغرض الظفر بأخ من (التنظيم)، هذا عقد قرآنه على بت عمه، وهذا من بنت خالته، وهذا من سكرتيرته الحسناء، وهذا من موظفة، وهكذا دواليك، وبدأت تنتشر بين الناس قصص وروايات كلها تشير بوضوح إلى كارثة إنسانية حدثت وكانت تحدث يومياً، في غياب تام لأي ضمير، ولم تكن للحركة (الإسلامية) أي رؤية اجتماعية داخلية تضمن الاستقرار للعضوية وتحافظ على النسيج الاجتماعي وسط العضوية الحركية، تتزامن مع التطورات الجديدة في البلاد، كان الهم الكبير كله يتمثل في تأمين مفاصل الحُكم، وضرب الأعداء بيد من حديد..!!.)
هكذا انتم دائما ايها الاسلاميون ….. ففكركم دوما ينحسر ما بين الصدر والركب
هذا يا خالد لان الاخوان المتاسلمين اصلا يهتمون بالسلطة والمال ولا يهتمون بالدين، يطالبون غيرهم بقيم الدين ولا يطبقونها على انفسهم.
معذرة ولكن هذه المرأة التي تتكلم عنها اذا كانت بكل هذه الصفات لكانت وقرت في بيتها وقامت بواجبها الحقيقي داخل بيتها ولكان الله كفاها من حسرتك عليها ولكنهن خرجن كما ذكرت وهتفن وحلمن بزوج من التنظيم يا لهذه المهزلة وكاني بك تقول ان الحركة قبل الحكم كانت جيدة وعلى منهج قويم وتغيرت بعد الحكم وهذه ايضا عليك العتب فيها فهم كانوا مثل الآن ولكن في ذلك الوقت كانوا يتعاملون بفقه ( اتمسكن عشان تتمكن ) وبالله عليك سؤال عابر كده اذا الكيزان كانوا شايفين المرأة كما تصفها لكانوا تزوجوهم ولكنهم يعرفونها فقد خرجت وهتفت وتأخرت عن بيتها ولعبت ادوار غير ادوارها فلذلك حق لهم في الزواج من غيرها وبالله عليكم التي قابلتها وتحسرت عليها لماذا لم تتزوجها وتأخذ بيدها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد نسيت يا اخ خالد البدعة الجديدة والسنة الجديد ة التى سنها هؤلاء الخنازير وتلك الزيجة التى ابتدعوها والتى تسمى (( ز و اج الايثــار )) وافتوا فيها من الفتــاوى التى تحلل مثل هذه الزيجات والتى اشبه بزواج المتعة . لقد تكشفت عورات هؤلاء الكيزان بعد استيلاءهم على السلطة فقد عرفهم القاصى والدانى بأنهم رجال دنيا فقط يتاجرون بالدين وانهم رجال دنيا فقط يحبون كنز الاموال وامتلاك العقارات والاراضى وزواج المثنى والثلاث وباقى الزيجــات يكون سريا اى ما يعرف بزواج التلاوة وزواج الايثــار وغيره من المسميات التى يبتدعونها من اجل معاشرة النساء . كل همهم معاشرة الحريم وكنز الاموال حتى ضيعوا الوطن وفصلوا اجزائه وقطعوا اوصاله . فهل مثل هؤلاء رجــــال دولة !!!!!!!؟؟؟؟ هؤلاء اشبه بقوم لوط فى الفساد والفسق . لعنة الله عليهم الى يوم الدين .
لقد تفرغ الكيزان للزواج مثنى و ثلاث و رباع و تفشى بينهم الفساد المالي والاخلاقي بصورة غير مسبوقة وتنامت موجات الزواج النهاري والزواج السري، والزواج الذي يعرف بـ (التلاوة) و كبرت كروشهم من مال السحت و انصب همهم على الحفاظ على السلطة بأي ثمن حتى لو استدعى الأمر ابادة الكثير من أبناء الشعب و رفعوا أيديهم تماما من هموم الشعب المتمثلة فى توفير العلاج و التعليم المجانى و تقاسموا خيرات البلد بينهم و ضاعت شعاراتهم المضللة مثل " هى لله لا للسلطة و لا للجاه" التى لم يعد أحد منهم يصدق منها شئيا، السؤال الآن هل يستمر الكيزان فى هذا الحال و لا يفيقوا من سكرتهم أبدا؟ أم على قلوب أغفالها؟ أم أن التخمة لم تترك لهم مساحة للتفكير المنطقى؟
يا الاخ خالد ابو أحمد ، اتقى الله. الوزات شينات خلقة وخليقة و اخلاق و خلقان. عاوز بهد هذا يتزوجوهن الكيزان و كمان يضعوهن فى التلفزيون. سوف لن يجذبن مشاهدا واحدا. حدثني أحد اصحابى انه فى عام 1984 فى جامعة الخرطوم كانت هنالك 1000 كوزة ، واحدة فقط كانت جميلة. كان تجد 50 الى 60 كوز ماشين معاها، بقية الطلاب كانوا يسمونها ( يطوفون حولها). بعدين موضوع الدين و التدين كان موضة وواجهة للخداع.
هذا ما يؤكد الفساد الاداري والاخلاقي لكل من يدعي انه يريد تطبيق الاسلام فهو لا يريد سوى تحقيق الوجه الاخر القبيح من احلامها السيئة
مثلثما فعلوا بالبلاد فعلوا بنسائهم ، جاءوا للحكم وقالوا لو ما جينا كان الدولار وصل عشرين جنيه
وقال البشير في بيانه ان البلاد وصلت الى وضع مزري
ياليت ترجعنا للوضع اللقيتنا فيه هو ارحم واشرف من الحالة التي اوصلتنااليها
كان الناس قبل مجيء الانقاذ مستقيمون لم يكن هناك سرقة وفساد لم نسمع بأن هناك دار في المايقوما الا في عهد الانقاذ ، ولم نسمع بأن هناك بنات شماسيات ساكنات في المجاري الا في عهد الانقاذ
وتأكيداً لكلامك انظر لهم جميعا قد تزوجوا مثنى وثلاث ورباع وهن من الحسان ولا علاقة لهن بما يسمى بالتنظيم الاسلامي
وهي لله هي لله لا للسلطةولا للجاه
ولكنهم نفذوها بالعكس
هي للجاه وللسلطة ولا لله
ولكن اين ستذهبون من ربكم بل اين ستذهبون بعد هبة الشعب عليكم
اكيد مخططين كويس فللكم في النخيل وفي دبي وفي ماليزيا اعمالكم وشركاتكم التجارية و القاهرة وتونس واندونيسيا
واكيد مجهزين طيارة في المطار للهروب
لكن من لا يستطيع منكم الهروب فهو لا ماحالة هالك
هات ( ياقلم ) جيب كل احزانك تعال جيب المـــــــــــحن …
قلم عملاق فى وطن الاقـــــــــــــــــــــــزام .. عمودك حزين ابو احمد والغصة تطعن فى الحلق
لى زمن بفتش لى صورة اميرة السفيرة .. والليلة بردت حشاى الله ابرد حشاك زى مابتقول
حبوبتى .. لك الـــــــــــود
.
أختي الإسلامية: عليك الانضمام لعضوية الحزب الإسلامي وعلينا الزواج. إذاً كان هذا هو شعار المرحلة، مرحلة ما قبل التمكين، مرحلة الشعارات التي ساقت الألوف إلى حتفهم بأحراش الجنوب وجبال الانقسنا. شعارات (أمريكا قد دنا عذابها)، والشهادة والحور العين، والطيران في الهواء والسباحة في الماء إلى غير ذلك من شعارات المد الإسلامي عندما كان في ذروته. أولاً إذا كان انضمام (أخوات نسيبة) للحركة الإسلامية لدنيا يصبنها أو رجل ينكحنه فهو انضمام باطل مبني على باطل، وإن كان انضمامهن لله ولوجه الله لثواب يترجينه في الدار الآخرة، فإن التعنس الذي يعانينه الآن حسب تصوركم، يصبح رصيداً مدخراً لهن في الدار الآخرة.
أخي خالد: ما غابت (الأخت الإسلامية) عن المشهد والمسرح السياسي كما تتصور، ولم يغمطها أهل الإنقاذ حقها من كيكة الثروة والسلطة بل استوفت حقها كاملاً من التمكين والتمكن. وفي يقيني أن وزارة الخارجية على سبيل المثال لم تشهد في أي حقبة من تاريخها تعييناً للعنصر النسائي الإسلامي الاخواني كما شهدته في عنصر الإنقاذ. وقس على ذلك جميع الوزارات الأخرى. بل ذهبت الإنقاذ في سعيها للإيفاء الكامل لحقوق الأخوات المسلمات في ثروة وسلطة هذا الشعب المسكين أن امتدت يد إحسانها إلى الجيل الثالث من الأخوات ممن لم يشهدن المشاهد ولم يغبرن أقدامهن في سبيل الله في ساحات وغى الحرب في الجنوب والغرب، وها هي الوزيرة سناء حمد درة الجيل الثالث وتاج ملكه تتبوأ أرفع المناصب الإعلامية والتي كانت طفلة (ننوسة) بالصف السادس الابتدائي عندما استولي الإنقاذيون على السلطة بليل مدلهم.
اعتقد أنه وفاء لا يعدله وفاء من أهل الإنقاذ بحق أخوات نسيبة. وها هي الإنقاذ تبلغ حداً لا يوصف من الكرم والاعتراف بمجاهدات الأخوان الذين اختلفوا معهم (أخوان الشعبي)، بتعيينها لزوجات وأخوات الأخوان المختلف معهم في مناصب دستورية وسيادية هامة (وزيرة الصحة الولائية بالخرطوم- ووزيرة الشئون الاجتماعية).
أخي خالد: من المؤسف حقاً أن قطار الإنقاذ داس على أصحاب النوايا الطيبة ، لأنه قطار لا يعترف إلا بالمصالح، وهي مصالح يسلكون في سبيل تحقيق غاياتها أي وسيلة، ويتخلصون في سبيلها من أي عوائق تحد من وصولهم لتك الغايات، وربما كان أقلها التنصل من وعود زواج بعض أخوات نسيبة اللاتي لا تناسب وجوههن مقتضيات مرحلة التمكين والثراء والرفاهية. نساء الحركة الإسلامية موجودات وفاعلات ويعشن في بحبوحة من العيش، لكن من المؤكد أنك لن تجدهن في دور الاتحادات ونواصي الكافتريات التي تركتهن بها. فتش عنهن في الفلل الفاخرة بالخرطوم والقاهرة وكوالالمبور ولندن وغيرها من المدائن التي لا تمنح تأشيرة دخول لذوي النيات الطيبة من أمثالكم: أو كما قال:
الاخ خالد سلام عليكم,وجذاك الله خير لكن بقولها من صميم قلبي ما جذاك الله خير حقت ناس المؤتمر الوطني الذي اصبح بمثل حركة اسلامية,والله اخونك ديل نسو الله غانساهم انفسهم.اصبح همهم بنا القصور,وتسجيل الشركات في اسماهم داخل البلد وخارجها,والزواج من ذات الحسان,وزوجاتم اصبحن نساء عمل يلعبن بمال الدولة كما يردن.واصحبت المؤاسسات حكر لهم ولاصدقاءهم الذين يتبادلون معهم المصلحة,والفساد اصبح مؤسس ومحمي.وبهذه الطريقة البلد ماشة على حافة الهاوية.واخوانك الداخل الحكم من كثرة الفساد اصيبوا بالهوان.احبوا الدنيا,ومسايرتهم اصبت حرام وخياتة لله ورسوله والشهداء.واصبحوا مبتعدين من الدين كل البعد, وليست للهم صلة بالدين.فقط اشباع رغباتهم هي الاهم.والله المستعان:rolleyes: :cool: :eek: :confused: :D :crazy: (؟)
يا أبو أحمد اتق الله فينا و كأننا لا نعيش داخل المجتمع السوداني ،،،، تحاول أن تبريء (الأخوات ) مما يحدث في السودان من فساد و تنسبه إلى أخريات و نقول لك أن الفساد و الإختلاط موجود داخل أروقة تنظيم هؤلاء المتأسلمون و أكبر دليل على فساد أخلاقهم أن فترة حكمهم هي الأسوأ من حيث تدني الأخلاق و الفساد في مؤسسات التعليم العالي و مكاتب الخدمة المدنية و غيرها
ألأخوه ألقراء : هنا اذابه حقيقيه داهمت خلق الشعب السودانى متمثله فى الانقاذ والاسلاميون اغتاظ حين اسمع هذا اللفظ – ان ماقيل هو الحقيقه ولكننى اضيف حقيقه بان الفتيات والنساء الذى يجتمعون فى المؤتمر الوطنى والذين يرجعون الى منازلهم مابعد منتصف الليل من فى المواطنين يحمل امراه ليلا ولم تتطبق عليه الشروع فى الزنا ويسال من هذه ولكنهم اولياء الله فى الارض وحين قيل ماخلا رجل وامراه الا وكان الشيطان بينهم لم يحدد بان الانقاذيون معفيون من هذا الحديث – انهم بعد الاجتماعات يروحون على انفسهم بكافه انواع الشذوذ والجنس الفموى وكثير من اللذه وانهم يقومون باذائها كرها مع هؤلاء الفتيات الذى كانوا فى مؤخره المجتمع ودفعت بهم الدانه الى وضع افضل وعربات وقطع اراضى فيستوجب الحفاظ على هذا الجاه على حساب تفريطها فى مثلها وقيمها وحتى اسرتها التى تحضر لهم مايشتهوه ليلا عند حضورها بكمت افواههم بها ولا احد يعترض على نهجهها وهو يعلم تماما انها تسير فى الطريق الخطا – يسال الانقاذيون عن مايفعلون يوم القيامه من ماححللوا لانفسهم من اغتصاب البنات والشذوذ معهم واجبار النساء على مايفعلون كرها وتاره بتهديدهم وهنالك كثيرا من الامثله موجوده ولا يستطيعوا الافصاح عنها- كذلك من لم توجد بهم الكفاءه الجماليه من هؤلاء النساء يقومون بالترويح عن انفسهم بمشاركه بنات جنسهم الشذوذ وكتير وكتير
ما يشهده السودان من ارتفاع في عدد حالات الايدز – وزيادة عدد اللقطاء مؤشر قوي للفساد الأخلاقي الذي زرعته الحركة الإسلامية – باسم الإنقاذ – فالإنقاذ هي تجربة حكم (الأخوان المسلمين) خالصة دون مشارك أو شريك ? بهدف تطبيق برنامجهم المعروف الذي يستند إلى (الإسلام هو الحل ) ، ( ولو أن أهل القرى اتقوا ) ومن اجل تطبيق البرنامج استولوا على السلطة بالقوة – هكذا ينبغي أن نحدد الأشياء – ثم ماذا كان حصاد هذه تجربة (الكيزان) في الحكم – فساد غير مسبوق ، تردي أخلاقي ، انهيار اقتصادي ، فصل الجنوب فهم من وقعوا على ذلك دون مشاركة القوى السياسية الأخرى – وتنفيذ سياسة تجزئة السودان قادته كوادر الحركة الإسلامية – فلماذا يتنكروا أو يتنصلوا وهم من فرحوا وابتهجوا ونحروا ورقصوا يوم انفصال الجنوب واعتبروه يوم الاستقلال الحقيقي . ثم عادوا يتباكوا وقد ندموا ندامة الكسعي .
ولكن ما يعنينا هنا وضع المرأة في برامج الكيزان وما ارتكب من موبقات في معسكرات (أخوات نسيبة) تحت شعار هي لله – هي لله – يؤكد مدى خطورة استخدام شعارات الإسلام لأغراض دنيوية تتمثل في السلطة وكنز المال الحرام أو ما أطلق عليه سياسة (التمكين ) فالغيورين على الدين داخل وخارج السودان وعلى مستوى الشارع العربي والإسلامي أن ينبغي أن يحذروا من هؤلاء السفهاء الذين يدعون الإصلاح – وإذا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) البقرة
الأخ – خالد – هذا اعتراف صريح بأن الذين يتهافتون للانضمام للحركة الاسلاميه لا يبتغون من ورائها الا المصلحة الشخصية و ( هي لله – هي لله ) ما هي الا شعار يطلق وعلى الدنيا السلام – وحديثك عن اللائي انضممن للحركة وينتظرن الزواج من زملائهن في الحركة خير دليل على هذا الهدف الدنيوي – فكان يمكن لها ان تتزوج ابن عمها لتربي ابنائه على الاسلام ان كان هو غير اسلامي – والعلقم الذي تتذوقه قد تجرعه غيرك وابنته يغتصبها رجال الأمن من داخل نظامك الاسلامي الذي تتحسر عليه !!!
القصة وما فيها الكوزات شينات شنا مرة وصدقن مسألة أظفر بذات الدين تربت يداك ورمين شباكهم حول الكيزان والشرك ضرب في الفاضى لانو الكيزان طلعو تفتيحة وما هماهم مسألة ذات الدين دى لكين برضو الكوزات طلعو بوظائف كويس في الوزارات ولو مكضب زور مكاتب الدولة تلقاها كلها ملانة بالكوزات الشينات المعقدات سيئات الخلق والتعامل مع المراجعين
الاخ خالد انحراف الحركة الاسلامية بدأ من المصالحة الوطنية والبنوك الاسلامية التي بدأت بتخزين الفحم والذرة و وكيف يكون الشيخ قدوة وهو يسكن في قصر فخم
ولم نسمع من الاخوات من قالت لزوجها نتحمل الجوع ولا نتحمل نار جهنم …
الحركة االاسلامية كانت تحمل بذور الفشل … اكذوبة الاستعلاء والوصاية والقداسة
0912923816
الاستاذ/ خالد ابواحمد
تحياتى تك
سلمت وسلم فوهك – فهم بشر مال ونساء وكذب ونفاق – من لم يصدق مع نفسه لم يصدق مع الناس – نسال الله العافية والستر والصدق – لقد زاملناهم فى الدراسة وكنا نجد الغالبية
اهل دين وخلق وعمل مدنى يشهد له العيان –
والان هدموا كل شى ووقفوا فى وجه كل شخص يريد ان ينصحهم –
بل قطعوا اوصال الوطن – الجنوب وحلائب والشرق والقادم اعظم –
ياخي ديل لو إتزوجوا ما حيلدوا إلا فاجرا كفارا بعدين مافي زولة جميلة بتبقى كوزة كلهن ياهن الشينات والمجهجهات ديا أعوذ بالله والله ديل يسون الضغط
الاستاذ خالد كل ماذكرته يجد القبول لدينا ,لكن بالبلدى السودانى إنت فى النهاية (جلطت) بوضعك صورة السيدة التى ذكرت إسمها (ورتبتها) فى آخر المقال, اعتقد انك لم توفق فى ذلك وقد افسدت كل الجهد الذى بذلته بهذا الامر, نرجو ان نبتعد عن شخصنة المواضيع وكان يكفى الاشارة فقط.
ما سمعتوا قصة مقدم البرنامج الديني في تلفزيون السودان الذي ضبط يوم جمعة في مباني التلفزيون وهو يفترش إحدي العاملات؟ بدلوه بطارق المادح، الما سمع يفتش عن القصة في بيوت امدرمان. وعندنا قصص عن الجنس عند بني كوز تحير إبليس نفسه.
الاستاذ خالد ابو احمد
بالرغم من قوة كتاباتك التي عرفناها سابقا وتقيؤك لتاريخك في الحركة الاسلامية وانت احد كوادرها السابقين ومشاركاتك في برنامج في ساحات الفداء ثم كرهك لكل ماقامت به الانقاذ في سنوات حكمها ، ولقد ابدى الكثيرون اعجابهم بمواقفك وشكل كتاباتك ولكن يبدو في هذا المقال انه لا يزال بك حنين شديد لماضيك وتاريخك في الحركة الاسلامية بل امنيات برؤيتها مرة اخرى تنافس في عقول الشباب ويبدو انك لم تتقيأ كل الماضي وهذا ربما يسبب لك امراضا كثيرة ان لم تتخلص كليا من هذه الامراض التي خبرناها نحن الشعب السوداني وخبرتها انت بنفسك كما يتضح من كتاباتك السابقة.
ولا ارى اي مبرر لتسويق نساء الحركة الاسلامية بهكذا اسلوب ، وهن اللائي دعمن هذا النظام بالمظاهرات المؤيدة كما ذكرت ونسيت ان تذكر انهن اللائي دعمن هذا النظام بالحلي والمجوهرات لاحراق الجنوب وتصعيد وتيرة الحرب والتي كانت مالاتها ما نشهده اليوم من انقسام في الوطن وتصدع في جفرافيته واحتلال لكثير من اراضيه واستباحة اجوائه.
نساء الحركة الاسلامية كن الوقود الذي اشعل النار في كثير من ربوع البلاد
لا اري اي سبب لتمجيدهن بهذا الاسلوب السمج الا ان يكون هناك حنينا بداخلك
ولكن هيهات هيهان ان نثق نحن الشعب السوداني في كل ما يمت الى حركات الاسلام السياسي بصلة
لكن انكشفوا على حقيقتم للملا والناس اجمعين
ولماذا لم تذكر الادوار البطولية لجميع نساء الوطن من غير الحركة الاسلامية
هناك الكثير من النساء الاخريات اكثر فضلا واكثر صلابة وحبا للوطن من جميع نساء الحركة الاسلامية الانتهازيات
انصحك ياخالد ابو احمد ان تترك كل هذا العبث وتنسى كل تاريخك القمئ اذا اردت ان لا ينفض الناس من حولك
واجعل توبتك توبة نصوحا من كل افعال الكيزان وخطاياهم وتاريخهم القمئ
وانت تعرف شروط التوبة جيدا
إلى المعلقة [amani]
حسب علمي ان الصور ينزلها إدارة الموقع وليس الكاتب
لكن لو تابعتي الراكوبة بتعرفي الحاجات دي.
(فى يقينى ان المراة مثلت القاطرة الحقيقية للاسلاميين واوصلتهم لدنيا الحكم ) .. وها هى المراة تعود وتصبح بذرة فناء الانقاذ التى تحملها فى احشائها .. فها هى زوجة كرتى سفيرة وزوجة الريس سيدة اعمال .. وولاة امرنا يلهثون وراء العدل وارضاء ازواجهم وليس عليهم بالبغلة التى عترت بالطريق .. انظر مثلا الريس مثنى – عبدالرحيم حسين مثنى – عبدالجليل الكارورى ثلاث – بدر الدين طه ثلاث – على كرتى ثلاث -والقائمة تطول …
أحكي ليكم قصة زواج الصافي جعفر طبعا زواج سري كم سنة زوجته الاولى واولادها ما عارفين
لكن حبل الكضب قصييييييييير
طبعا الصافي جعفر يسكن منطقة الجريف المتاخمة للطائف من سنوات طويلة هو ساكن هناك ويصلى بالناس الجمعة
قام اتزوج واحدة صغيرة وسكنها في الطائف في بيت ما بعيد من بيت الزوجة الأولى.
يوم ولد الصافي جعفر من الزوجة التانية بلعب في الكورة مع اولاد الجيران في الشارع جاءت عريبة لاندكروز ضربت الولد في رجله
الولد يبكي وقام الناس الفي العربية نزلوا ? الولد ما جاتوا حاجة بس الخوفة الشديد الولد كان ببكي..
سألوه يا ولد انت ولد منو..؟؟؟..
ثال ليهم انا ولد الصافي جعفر..
وسط دهشة الجماعة..قالوا..الصفي جعفر الشيخ بالبصلي بالناس في المسجد؟؟؟؟؟….. الصافي جعفر بتاع مشروع سندس؟؟؟؟؟؟؟
قال ليه آأأي هو ذاتوا
قالوا ليهوا :طيب اركب نوديك البيت
الجماعة ساقوا العربية ماشين
الولد يقول ليهم يا جماعة بيتنا ما بي هنا….. ويصرخ بيتنا يا عمو ما بالشارع ده..!!!!!!!!
قالوا لي يا ولد نحن بنعرف بتكم كويس
ما شين ماشين
والولد يصرخ
والله العظيم ده ما شارع بيتنا
في النهاية الجماعة وصلوا بيت الصافي جعفر في الجريف والولد قاعد في السيارة يقول ليهميا جماعة والله ده ما بيتنا..
دقوا الباب..جاتهم مرة…
قالوا ليها والله نحن كنا ماشين في الشارع وضربوا ولدكم ده ومن الخلعة بتاعت الحادث قال ده ما بيتنا..!!!!!!!!
المرة عاينت في الوقت قالت ليهم هوي ده ما ولدنا
الجماعة قالوا للمرة ::
لكن الولد بقول هو ولد الشيخ الصافي جعفر بتاع المسجد وبتاع سندس
المرة سألت الولد…
يا ولد انت صحي ابوك الصافي جعفر بتاع سندس
قال ليها والله جد ده أبوي .. وانا طلعت ألعب وخليتوا قاعد في البيت..
المرة قالت ليهم طيب أرحكم يا جماعة نشوف ده الصافي زوجي ولا صافي واحد تاني..
حركوا العربية والولد يوصف ليهم
امشوا بي هنا
ولفوا بالشارع ده
خشوا بالطريق التاني داك
حتى وصلوا البيت
دقوا الباب فتح الباب لقوا عمكم الصافي جعفر بلحمو ودمو قاعد في كرسي وسط البيت
الولد صرخ يا هو ده ابوي
الصافي جعفر لمن شاف زوجتو الأولى في حالة اندهاش صرخ بأعلى صوتو
أمانة ما وقع راجل
صحي صحي وقع راجل
وكمان راجل كبير
قبض بالثابتة
زوجته الاولى كان الدنيا قد لفت بها
ولم يذكر الذي شهد هذا الحدث ما حدث بعد ذلك
المهم ان الصافي جعفر الشيخ بتاع سندس قبض بالثابتة وهو متلبس بجريمة الكذب على زوجته وام أولاده سنوات من الكذب
كنت في التلاوة
وكنت في اجتماع كبير
كنت في رحلة عمل خارج العاصمة
كنت في مؤتمر
كنت في المشروع
يا خالد ابواحمد والله صدقت ديل عباقرة الكذب جد جد جد ولا يحصلهم أحد في الكذب
هااااااااااااى .. زواج بس ؟ حاجات تانية حارقانى ..
الجماعة ديل إمشوا فى جنازة الواحد وإرجعوا إعرسو مرته…. والرئيس خير قدوة
(عربية دبل قبين من عربات البنك الإسلامى بجدة)!!!!!
ياهم ديل كوزاتك ولا واحدات غيرهم ؟
كلو عفن فى عفن
يا على كرتى ان شاء الله ماتنفعك تمسى الليل وتفقعك
لكن ياخالد اقبح بنات الكوزات والدليل الاخوان هربوا وفتشوا الحسان وتركوا اخوات نيسبه يحلموا باولاد الحور.
للمعلق السيد حامد عابدين
اظنك لم تفهم مرامي كتابة خالد ابواحمد حاول أقرأ كتابه (عباقرة الكذب)
خالد يؤثق وفي ذات الوقت يكشف مخازي الجماعة
هذا النوع من الكتابة اعتقد وكل منا بقناعته اسلوب جميل ومرغوب انا شخصياً احب هذا النوع من الكتابة لانه يربط بين التوثيق وتوعية الناس وخاصة الجيل الجديد
انا متأكد ها المقال لو الناس طبعوه ووزعوا في البيوت للأمهات والبنات والشباب تاني مافي زول ببقى مؤتمر وطني ولا جبهة
لدي حوارات مع الأستاذ خالد ابواحمد في هذا الموضوع
وكتابات ابواحمد لها تاثير كبير وسط الشباب وفي جامعة السودان للعلوم والتكلنولجيا والجامعة اأهلية تطبع على ورق a3 وتنشر في أماكن النقاش ويقرأها الجميع ويستدل بها في ظلم الانقاذ وضياعها لموارد البلاد.
شئ عجيب من متين ال بدري والكوارته وال كمبال من الاسر العريقه
والله حرام نحنا الخرجين عطالة وما لاقين مرة واحدة نحصن بيها نحصن بيها انفسنا وديل مزوجين اربعة حريم وعندهم اربعة وظائف
بس عايز اسال سؤآل واحد منو البعرس ليهو واحدة حايمة معاهو لي انصاص الليالي ودايما في خلوة وبفهم ان الله غفر لهم كل ذنوبهم لانهم من الحركة الاسلامية حتى ولو فعلوا اي شيئ!!!!!!!!!!!؟ وموضوع الشنه ده براهو كوم لانو هن عارفات شناتهم وقدموا ماقدموا من تنازلات لارضاء هوس مايسمون برجال الحركة الاسلامية بال……….ززز!:"؟
يا كوز السبيل ( عادة كوز السبيل بكون مصدي ومخرم ) وكمان عادة بكون مربوط بس انت وكل المنافقين من أمثالك مطلوقين لتفسدوا في الأرض وتحسبون انكم تحسنون صنعا إنه النفاق بعينه وفي أوضح صوره كنتم تنافقوهن وتتجملون لهن وتعشموهن بالزواج بعد التمكين ونهب المال العام ( غنائم حلال في فقهكم المعفن ) وهن كذالك منافقات وتعشمن فيكم تفكوا عنهن بورتن وشناتن التي لا تخطئها العين وصدق المولى الخبيثات للخبيثين وللأسف لم تصدقوا حتى في هذا وضفقتم تتزوجوا من بنات الناس بعد أن جوعتو اسرهن بالتشريد ومحاربة ارزاق الناس لكي تخلقوا لانفسكم اسر نظيفة وسمعة حسنة من مصاهرة الاسر السودانيةوللأسف كثير من الناس انخدعوا فيهم بسبب الفقر والعوز 0 يا جماعة باختصار هؤلاء الكيزان حاقدين على المجتمع السوداني بكل ما تحمل الكلمة من معني 0
لقد اصبحت الحركة الاسلاموية في السودان تلتصق فى اذهان الناس بكل ماهو قبيح مهما كانت الشعارات التى ترفعها وتعلنها فهى تشير الى اللصوصية والسرقة والنهب والقمع والديكتاتورية حتى داخل مواعينها التنظيمية ،فياليت قومي يعلمونز.
يا علي يا أكرت إن شاء تبقى ليك بإسهال وطراش وجلطة وموتة آمين يا رب العالمين
الى متى نظل ويظل معنا كل الشعب جاهلا بما يؤمن به الكيزان
انهم لا يرون فينا ونحن المسلمون غير اننا كفار
حلالا لهم ان يكزبو ا علينا وان يستكردونا وياكلو حقنا
كده ببساطه ولا يهم ابدا ان نحيا او نموت
تاملو وانظروا اليست هذه فعلا رؤيتهم لنا وكفايه كده
لا تناصحوهم لان ذلك لا يجدى معهم
انظرو لما نطلق عليه نحن فساد فهم يرون ان هذا المال حلالا بلالا لهم
كما قالت اليهود
انظروا الى بقيتكم فى جنوب كردفان والنيل الازرق
هم حتى لا يوافقون على ان يصلهم الغذا ء اغاثة
ارجوكم ماهو صاح او خطاء لايسرى هنا
هناك طريقه واحده فقط للتصدى لهم وليس هناك غيرها
# ياابواحمد انشاء الله تكون انت اتزوجت من الكوزات وما كبيت الزوقة.
# ياسودانى طريقتك فى القص والرص حلوة جد, شكلك بتاع شمارات , ارجو مداومة الكتابه.
# على كرتى عينو فى زى السفيرة الامورة دى , أمشى للكوزات المكتحات, لا بلاة, العمر مش بعزقه أو بعزأ على راى المثل.
الشيخ الكبير حافظ الشيخ الزاكي احد شيوخ الجبهة توفى عليه الرحمة وبعد فترة
ظهرت له زوجة ثانية ومعاها أولادها و دي قصة معروفة
كل السنين دي كان زواجي سري (للغاية) والاولاد كبروا
والان غالبية ناس المؤتمر الوطني من القيادات متزوجون في السر
لكن الغريب انا مستغرب الشره الجنسي ده جاء من وين ؟؟؟؟؟؟
:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الأستاذ خالد ابواحمد
انا كنت ظالم نفسي لأني ما كنت بقرأ مقالاتك من زمان – الان أجد فيها متعة للحد البعيد نعم هي كتابات حزينة وتكدر القاري لكنها ذات فائدة في المستقبل ليس البعيد بل القريب جداً.
رجعت طالعت حوالي 20 مقال سابق لك اكتشفت أن لديك مشروع تنويري ومعرفي يقف حائط صد قوي ضد الاسلمننجية تجار الدين والأسمنت والحديد والسيخ والذمم.
سائل ربي الكريم يديك الصحة والعافية ويحميك شر مرتزقة المؤتمر الوطني ألا لعنة الله عليهم أين ما حلوا.
شكرا الاستاذ خالد ابو احمد على هذا النقد الذاتى ولكن كما قرات كل التعليقات السابقه فان (اخوات نسيبه )لم يكن اقل حظن من الكيزان انفسهم فى اقتراف المال العام اذن تلك التلاوة والاجتماعات الاخويه من اجل المشروع الحضارى المفترى عليه لم تكن الا لدنيا يصبنها والفساد اليوم يشهد به كل الطرقات من اصحاب الفارهات الجياد الذين يبتذون بنات الغلابه ويساوموهن على شرفهن مقابل نصيب من الدنيا قليل .
لاحوله ولا قوة الا بالله العلى العظيم استغفرك واتوب اليك
اتقوا الله يا ناس يا مؤمنين اتقوا الله ولا تقولون كلام كله اثم وشبهات وقيل وقال
هذا كلام غير صحيح ولا واقعى ولا يمت بالحقيقه شئ هنالك ناس من الجنسين جلسوا فى بيوتهم بعد ان شافوا وشاهدوا ناس تسلقوا ونالوا افضل الوظائف بطريقه جهويه ومحسوبيه ووساطات لاترموا المحصنات ولا تقولوا افتراء فى الناس الابراياء استغفروا ربكم وتوبوا الى الله توبه نصوحه
الكلام هنا من اجل الاستفاده بالعلم والتنوير عن البحوث والتحقيقات ليست للشبهات لاغراض دسيسه وقبيحه اتقوا الله هنالك مكن كانت اختك وكانت بنتك ومن يحمل كتاب الله ويقيم الليل ينور الله قلبه بالايمان والطريق المستقيم
لا لا والف لا نرفض ونشجب مثل هذا الكتابات بشده لانها مغلوطه وقبيحه ضد الشرفاء والامناء اذا كانت الحركه الاسلاميه هى من قادة البعث الحضارى وهى تفجير الطاقات ونبذ التفرقه والجهويه وكم من الشباب امنوا بتوجيهات الاسلام وقدموا اروع التضحيات وهم شباب منهم من كان طبيب ومهندس وعامل ومزراع اهل السودان وبنات السودان بالف خير والشرف مغروز فيهم لا يحتاج للوصايه
واتمن ان يظهر كاتب هذا المقال حتى ان يسرد ما كتبه للمحاسبه ليست من يكتب من الخيال هو كاتب
حسبنا الله ونعم الوكيل
اشاهد ان الكلام اصبح تهريج وقصص من الخيال وهذا شئ خطير جدآ
والله مع كامل الاحترام والتقدير للكاتب
لكنه أثارعندي أسئلة مهمة:
هل يقصد بمقاله هذا الكيزان ولا التعدد؟
وهل يقصد أن من شروط الزواج الثاني إخبار الزوجة؟ دي في مسند الإمام الترابي ولا شنو؟
وهل يقصد التباكي على الكوزات … هو بالله ما شاف عمايلهم في جميع القيم ولا شنو؟
يا أخوانا خلط الأوراق ده ما صحيح!!!
الخلاصة: الكيزان رجال على نسوان ما نافعين إلا قلة قليلة مخدوعة ومستعبطة
أما شرعنا ودينا بكل تعاليمه فلا لبس فيه ولا قدح سواء تعدد ولا غيرو