برنامج حسين خوجلي .. هل يستحق المشاهدة؟؟

برنامج حسين خوجلي .. هل يستحق المشاهدة؟؟
بعد الساعة التاسعة مساء كل يوم نغلق الهواتف و نمنع الكلام و نتحلّق و أسرتي حول جهاز التلفاز لنشاهد و نستمع لبرنامج ( مع حسين). لأيام و أسابيع كنا نعتقد بأن ما يقرأه علينا محدثنا هو الصحيح و كيف لنا أن نشكك في حديثه و رواياته و قصصه و حكاياته بالعربي و العجمي .. بالفصحى و الدارجي. كيف لنا ذلك و هو يوحي لنا بأنه العلامة و القامة الإعلامية يفتينا في أمور الدنيا و الدين و صاحب الذراع الطويل و الباع الأطول في أمور و خبايا السياسة و علم الاجتماع و دهاليز الصحافة و المطلع على بواطن الأمور. كنا نعتقد بأنه لا ينام الليالي باحثا و منقبا و مدققا في مادته التي يبثها عبر برنامجه (مع حسين) و لكن!!
و لكن أصبنا بخيبة أمل كبيرة حين استمعنا إليه و هو يتحدث حديث رجل الشارع العادي عن موضوع قبول أبناء المغتربين بجامعة الخرطوم و هو يرفع سبابته و يغطي بها نصف وجهه محذرا و محرضا و داعيا إلى إلغاء القبول الخاص و فرحا و مهللا بإلغاء فئة التميز. و تحدث حديث فيه تشف و شماتة و غل على هذه الشريحة و وصفهم بضعف التحصيل الأكاديمي و أساء لكل المنهج الذي يدرسونه. كانت خيبة الأمل الكبرى في حسين خوجلي نفسه. فكيف لإعلامي (بحجمه) لا يجيد المذاكرة و المراجعة للمواضيع التي يطرحها .. بل يرسب أمام مشاهديه و هو يؤكد بأن طالب الشهادة العربية يتحصل على نسبة (100%) من داخل مدرسته و من ثم يتم خصم (40%) و تضاف إليها (15%) أعمال سنة و (15%) أخرى من الكلية التي يقبل بها. هذا حديث غير صحيح.
إنما الصحيح حصول الطالب على النسبة التي يتحصل عليها حسب مقدراته و من ثم يخضع لاختبارين هما اختبار القدرات و اختبار التحصيلي و تحسب كتالي: يمنح (60%) من النسبة التي تحصل عليها من المدرسة و يضاف إليها (25%) من امتحان التحصيلي و هذا الامتحان يهدف إلى معرفة تمكن الطالب من أساسيات و مقدرات معينة ثم دراستها في المرحلة الثانوية و تشمل هذه الأسئلة مختلف المستويات المعرفية: الاستنتاج و (15%) تمنح لامتحان القدرات العامة و يتكون من جزءين لفظي و كمي و يقيس هذا الاختبار الحصيلة التراكمية لعمليات التعلم و إعمال التفكير و الاستفادة من الأساسيات المعرفية و تتم هذه الامتحانات خارج الدراسة و في مراكز متخصصة تابعة لمركز القياس العام للمملكة. هل بعد هذا طالب الشهادة العربية شاهدته أقل من الشهادة السودانية؟ و أيهما الأحق بدخول الجميلة و المستحيلة؟ و ما لا يعرفه حسين خوجلي هو أن الطريقة المتبعة في المملكة العربية السعودية في التدريس طريقة عالمية تتبعها كندا و أمريكا و تؤهل الخريج لسوق العمل العالمي الذي باتت له مواصفات و معايير. و هذا ينطبق على المنهج نفسه. و السؤال المهم هل قارن حسين خوجلي بين الذي يدرس من مناهج لأبنائنا في السودان و الذي يدرس في السعودية أو غيرها من الدول العربية؟ و لكن حقيقة السؤال الأهم هل بعد الذي سمعناه يظل برنامج (مع حسين) يستحق المشاهدة؟ أم مقدمه يحتاج لاختبار قدرات؟
خالد عابدين
[email][email protected][/email] المملكة العربية السعودية ? حفر الباطن
?
!
الاجابة لا
انا بشوف انو المقرر السودانى القديم اقوى بكثييييييييييييييير من السعوودى
وخصم 40 % ما غلظ وكلامو صاح جدا
والله حسين خوالي بعد أن انشق من الإخوان الخرفان كنت احترمه جداً لانه أدناهم من داخلهم وهو عارف بكل أمورهم بس يا حسبن إياك والتطرق للشهادة العربية لأننا نتحد أكم في سودانكم التعيس ده لو تكونو عندكم مصداقية زي بلدان الخليج وقوة المنهج
هي بقت علي دي بس والشهادة العربية…. حسين خوجلك دا مشاطة كيسها فاضي … قصص مسموعة ومروية ينسبها لنفسه (مرة واحد صديقنا من الامارات….من السعودية …من بريطانيا.. قام قال لي …ف قام قا لي )وهو لا قال ليهو ولا حاجة .. هذا مريض ..اي قصة لابد ان ينسبها لنفسه… برنامجه احسن منو قطار الزهور أو مجلس الابناء
ده زى ما قالوا اكل الدجاجة وببيع لينا فى الريش … 25 سنة شغال يطبل للنظام وهو جزء منه وجاى هسى تتشدق بانك بعد ربع قرن عرفت الحق وجاى تنورنا خلى يمشى نوم الله لاجاب عقابوا.
والله لا يستحق
مع فائق التقدير لك فإن المعيار للقبول في اي دولة هو امتحانها الوطني وهو معيار العدالة بين الطلاب وهو الأمر الذي اعوج في ظل هذا النظام بالقبول الخاص وقبول أبناء العاملين بالجامعات وأبناء المجاهدين وعييييك، والحقيقة إن مناهج السعودية وكل الخليج والدول العربية والغربية والأفريقية يتم تجديدها باستمرار على أيدي متخصصين بحيث تلبي احتياجات مجتمعاهم وذكرها غير مفيد في سياق الحديث عن حق القبول إلا من باب التزيد ، عليه فإن رأيي الشخصي بدون قدج في أحد هو التسك بأن تكون الأولوية في القوبل للشهادة السودانية مع تخصيص مقاعد معينة لممتحني الشهادات الأجنبية قوييها وضعيفها ليتنافسوا فيها لكي لا تكون كليات القمة التي يطلبها تحديداً أبناء المغتربين حكرا لهم على حساب ممتحني الداخل،، والحقيقة الأخيرة مقابل التبجح بقوة المناهج بالدول الأجنبية إن امتحانات الخليج خاصةً حيث أعيش فيها نسبة كبيرة تمنحها المدرسة للطالب منها جزء للحضور والمواظبة وجزء عن أعمال السنة والاختبارات أثناء العام الدراسي والمناهج غير الصفية وفي بعضها تكون الامتحانات النهائية على مرتين سنوياً كل سمستر بكتب مختلفة وهو ما يخل بحق طلاب الداخل وينافي مبدأ عدالة المنافسة هي ليس قطعا من ضمنها البيئة والتفضيل في الرزق وتوفر وسائل المساعدة من كمبيوتر وجو صحي ومياه وكهرباء مستقرة، والتوصية لكل من يكتب عن هذا الموضوع أن لايتمترس خلف المصلحة الآنية له ولأبنائه أو أقربائه ويقدم حلول عملية لا تخل بحقوق أبناء الشهادة السودانية علماص بان المغرتبين هم من رفضوا نظام الكوتة،، والله من وراء القصد،،
حسين خوجلى مافيهو كلام منهجنا غى الواطه ومنهج الدول العربيه سلس لكن ما ممكن تغتربو واموركم زابطه وتقرو كمان فى طب الخرطوم (خليتو لينا شنو طيب نقرا القران الكريم ونبقه علماااااااااااااااا نحرم عيد الحب واولادكم يجكسو
كلامو صح ياناس الشهادات العربيه اولادكم معتربين زهنيا ومتهربين من الخدمه الوطنيه
اكتشفنا الحقيقه دي من بدري وبقينا نفطو زي اي برنامج بايخ. طلع زول اي كلام.
بارك الله فيك أخي الأستاذ خالد ….تحدثت حديث العارفين والعالمين بالأمر ولا أقول بواطنه التي يعتقد العامة في السودان أن حسين عالم بها …ودعك من حديثه ((الونسة ))ودعك من هؤلاء الخشب المسندة التي تتسمر أمام الشاشة لتستمع لأمور يعلمها القاصي والداني ..ولكنه الفراغ الذي يملأ عقول شعبنا المتسمر يبحثون عن أي برنامج يدعي صاحبه كشف المستور ونسوا أن فاقد الشىء لا يعطيه …أعتقد أن الأخ حسين ليس صادقا فيما يقوله ولكنه يؤدي دورا معينا …كيف ينتقد الأخ حسين مستوى طالب الشهادة العربية وهولايعرف تماما تفاصيل تحصيل النسبة كما تفضلت أنت بسردها وتوضيحها …
هذا الكلام يذكرني بلهجتنا وإدعاءاتناالتي عفا عليها الزمن وإن كانت تاريخا ناصعا نعتز به ولكننا لم نضف إليه شيئا منذ عقود وهاك بعض الأمثلة :
1/ نحن من قتل غردون وحررنا الخرطوم من قبضة الأمبراطورية التي لم تغب عنها الشمس ..أعني الأنجليز .واليوم تحتلنا مصر وأثيوبيا وكينيا وانفصل الجنوب وتتمنع دارفور وووو……
2/نحن أسسنا الأتحاد الأفريقي لكرة القدم وعلمنا الخليج الكرة واليوم نتذيل القوائم في الرياضة
3/نحن معروفون بالكرم والأمانة والنزاهة والأخلاق والمروءة واليوم قالت فاطنة بت الصادق سكارى وحيارى وزناة و…..
4/المفروض نكون سلة غذاء العالم فأصبحنا نستورد البصل والقمح والتوم
5/كانت دولتنا في عهود الأزهري والمحجوب وعبدالله خليل مثالا يحتذى في الأدارة والنزاهة لدول المنطقة حيث استعان الخليجيون بالإداريين السودانيين في بناء دولهم والآن أصبحنا نتصدر قائمة الدول الأكثر فسادا إداريا وماليا على مستوى العالم …
6/ كنا جمالا وألقا وأدبا واليوم لم يتبقى شىء ..قضت ((الإتقاص )) على الأخضر واليابس …
وما زال أمثال حسين خوجلي يضللون الشعب ويعملون على تجهيله حتى في أمور أصبح العالم كله يعرفها
الفرق شاسع جدا يمتد مئات السنوات لنصل ما وصل إليه الخليجيون ولكن فينا من يكابر …
لا اعرف نظام التعليم فى السعودية لكننى متاكد من المستوى العالى لمدارس دولوة الامارات العربية المتحدة . اولا المعلمين المناط بهم التدريس يتم اختيارهم من افضل العناصر المتوفرة والمنتدبة من كافة الدول العربية . ثانيا المدارس مشيدة ومؤسسة بمستوى هالى وامكانيات كبيرة ويمكن القول ان مدرسة ابتدائية صغرى (الثلاث سنوات الاولى) يساوى ما ينفق عليها اكثر من عشر جامعات من جامعات الفكة السودانية . ثالثا تنفق الدولة بصورة كافية على الكتب والمعدات والمعلمين . رابعا المدارس الخاصة تؤسس على معايير تشرف عليها وزارة التربية والتعليم اشرافا دقيقا لا محاباة فيه فيما يخص مستوى المعلمين والمبانى والتاسيسات الاخرى . رابعا قطعا لا يعانى الطلاب من مشكلة النقل كما يعانى طلابنا مع البصات والكواصلات عامة . خامسا يتطور نظام التعليم وفق احدث النظم العالمية التبعة فى امريكا وبريانيا وفرنسا .
لااعتقد ان هناك مقارنة بين مستوى التعليم بيننا وبينهم الا اذا اصابتنا العصبية التاريخية لمستوى التعليم قبل حلول اوباش الانقاذ الذين دمروا التعليم الحكزمى واحالوا المدارس الخاصة الى حوانيت تجارة تفتقر للعلم والتربية والاخلاق والرياضة , هى مؤسسات لا علاقة لها بالتعليم ولا زلنا نتطاول على مستوى ونظام التعليم فى هذه دول الخليج رغم اننا نتاخر وهم بتقدمون بمعدل سريع يجب ان نعنرف به عوضا عن التشهير والتطاول على نظام تعليم يتبع احدث النظم العالمية فى التعليم كما فى الدول المتقدمة . المتضرر الوحيد هم ابناء المغترين الذين يخضعون للابتزاز المادى والسخرية الفارغة . نسبة قليلة من خريحى المدارس من ابناء المغتربين الذين ينخرطون فى جامعات السودان يفشلون فى المواكبة بفعل التغيير فى الظروف الحياتية التى عليهم التاقلم معها مع غياب التوجيه والتوعية والارشاد لدمجهم فى المجتمع الجديد علما بان معظمهم ولد فى بلاد المهجر , والى ان توجد طريقة لدمجهم يرجى الاقلاع عن تعريضهم واهلهم للابتزاز والاضطهاد من موظفين يأكلهم الحسد والغيرة حيال هؤلاء كانهم وفدوا من الفضاء الخارجى . هؤلاء سودانيين وابناء سودانيين اسهموا بالكثير لخدمة مجتمعم وتحملوا عبئ اخفاقات حقبة الانقاذ وانعكاسها على ذويهم واهلهم ….
انا بقترح نعمل امتحان املاء لكل الطلاب في السودان والشهادة العربية وبناء علية يتم القبول للجامعات .
قريبا ستنجلي الحقيقة
وان غدا لناظره قريب
دائما نحن بنتقشي في الناس ويجذبنا الكلام الحنين البراق وكثيري التصديق انشاء الله يكون من الايمان …. ولكن انا بشتمه فيه رائحه الارتشاء ود كلام زول مرتشي وبكره بتظهر الحقيقة
كثير من الناس لا يلقون اهتمام أو استماع لمن يختلفون معهم سياسيا وفكريا …
ولكن لي رأئ اخر في أنه يتوجب علي الانسان ان يستمع لخصمه او من يختلف معه من باب اللياقة وفهم ألاشياء بشكلها الجيد علي الاقل لكي تحبك حجتك تجاه الخصم رغم الغبن والغل الذي تحمله عليه لأن الخصوم كثير منها مستنير بما يعتقد …
انا شخصيا كنت من معجبي الأستاذ حسين خوجلي وأطرب له طربا شديد في كل برامجه التي يقدمها منذ برنامج ايام لها ايقاع وبرامج أخري كان يستضيف كل المبدعين والشعراء والمفكرين والسياسيين ويفعل الافاعيل في استطراد الضيفوف ويطرب المشاهد وحقيقتا كان مبدعا وانيق الافكار والحوار
لكن !!
اين حسين خوجلي اليوم من ذلك ؟؟ هل شاخ وكبر علي الابداع وبدأ في الحجوة السودانية أم ضبيبينة ويسوق لفكره الانقاذي القديم الفاشل ؟؟ لقد خدعتنا يا حسين خوجلي نحن محبوك من غير المؤتمريين اللاوطنيين ونصبت نفسك وصي علي كل السودانيين … يا اخوانا اعملو حسابكم الكلام ده خطر شديد ومؤامرة خارجية الحقو اولادكم بقو بتاعين مخدرات ومحششين الحقو بناتكم يا اخوي دي بتفوت علي منو انت فاكر الناس ديل طرش ساكت انا اقسم بانه اي سوداني صغير او كبير يعلم جيدا كل ما وصل له الشعب السوداني انتم من اسستو ونظرتو له وهو الذي قاد الي هذه الكوارث وانت الان تتنصل تارة وتدافع تارة عنهم …
والان يهاجم طلاب اولاد المغتربين بأنهم اقل زكاء من الطالب السوداني الذي يدرس في السودان شي مضحك جدا هل تعلم ان اقل مدرسة ابتدائية في الارياف مجهزا افضل من كل جامعات السودان علي كل المستويات البيئية والتحصيلية والنفسية والمنهجية …
سؤال اخير للاستاذ حسين هل الطالب ابن المغترب ذنبه في ان والديه اختاروا البعاد عن الوطن للعيش الكريم في ان يعاقب بأنه لايقبل الا قبول خاص شي مضحك هولاء الطلاب ما دفعه ابائهم من ضرائب للسودان يكفيهم بان يكونوا مميزين في بلادهم …
يا حسين انت كوز لزيز ما تجووووووطة كده !!!
لاستاذ حسين خوجلى هو الصاح
تكلم حسين خوجلى عن الفسادوالمحسوبيةوتفشى الامراض الاجتماعية فى المجتمع السودانى الذى اشتهر بكل القيم الجميلة …المرؤةوالكرم والشجاعة.لكن لم يشر فى كل حلقاته الى اسباب التردى وتباهى بعبثه ايام الديمقراطية وتطاوله وكيف ان السيد الامام كان طويل البال مع مهتراته..فقط من شروط التوبة عدم الرجوع الى الذنب والندم…حتى يصدر بيانا يندم على تامرهم على الديمقراطيةوتكالبهم على البلد…حينئذ يكون برنامجه هادف….والا فان القصة كسب رخيص ومتاجرة بمشاعر المساكين من ابناء بلادى
إذا كان ناس الشهادة العربية ديل متميزين ونوابغ طيب مايمشوا يدرسوا خارج السودان التعيس دا جايين مضايقين المساكين ديل ليه وكمان بالشباك وليس بالباب آل تميز آل !!!!!!!
هل عدم معرفته بكيفية معادلة الشهادة العربية يدعوا لعدم المشاهدة….منطق! عموما الجلوس لامتحان موحد من مقتضيات العدالة بغض النظر عن مستوى الامتحان.