الفهم المغلوط لحوادث الجنوب

لا فض الله فاك يا أستاذ المحترم شوقي، دايما مقالة منورة وتستاهل القراءة أكثر من مرة!

سبحان الله يا أستاذ/ شوقي مالك جنحت للتعميم وأنت تتحدث عن الأصول العربية للقبائل السودانية
فهذا علم ليس بالضرورة أن تكون ملماً به, ولكن لا تتحدث عن جهل
فإن لم تسعفك الظروف أن تطلع على تاريخ القبائل والهجرات العربية إلى السودان , فذلك لن ينف صحة نسب كثير من قبائل السودان , فمثلك يتمتع بقدر كبير من المصداقية والشفافية والبعد عن الغرض , لذا نأمل ألا يحمًل قراؤك بعداً آخر , فبعض أو كثير من الأخطاء التاريخية ساهمت في تأجيج الصراع مع أخواننا الجنوبيين, ولكن جيل اليوم على الأقل من الشمال, يستنكر ذلك ولن يساهم مرة أخرى في مثل تلك الأحداث المؤسفة وننظر بشفق وحزن عميق لما يجري الأن بجنوبنا الحبيب من اقتتال قبلي والتأثير القبلي في الجنوب عميق وراسخ ويتم ممارسة كل شيء تقريبا على هذا الأساس العرقي, زاد على ذلك وجود جيل الحرب على رأس السلطة وما لم يتم التحول غلى الحياة المدنية فلم تشهد المنطقة استقرار وسلام
أستاذنا الكريم نتفق معك في استنكار الأخطاء في حق الجنوب وأهله وفي حق أدميتنا جميعا ولكن نأمل عدم التعميم فالأخطاء صعب حملها ويكفي هذا الجيل ما عاناع ويعانيه.

الهوية السودانية هي الاساس ، تلك الخلطة الهجين التي اوجدت التميز فينا فانتماءنا للسودان فقط اما العربية كلغة فوسلية للتعبير ليس الا
ونحن في وسط عربي افريقي يجب ان نحافظ علي علاقات معه مع التاكيد علي هويتنا الخاصة كسودانيين

الحقيقة نحن مزيج من العرب والافارقة ودي الحقيقة .طيب من وين جاء اختلاف الالوان والزنوج معروفون بانهم اصحاب بشره سوداء لم نسمع بان هناك زنجي صاحب بشره بيضاء واضافة الي اللغة ماممكن اللغة تكون مكتسبة عن طريق الصدفة واللغة مثلها مثل باقي الثقافات تتوارث وكلها قرائن قاطعة علي ان الهوية السودانية ماهي الا مزيج من العرب والافارقة واختلاف الثقافات والتنوع العرقي شئ ايجابي في كل الدول المتطورة .لكن الذي يوكد اننا افارقة اكثر من اننا عرب النظرة القبلية وحب الدمار وعدم التفكير في المستقبل وانطلاء الحيل علينا بسهولة هذا كلة يوكد اننا افارقة ولامجال للخلاف لان كل الدول الافريقية لها نفس السيناريو الذي يحصصل بالسودان

متعك الله بالصحة والعافية عمي شوقي،حقا انت تستحق تكون رئيس السودان القادم بأذن الله

نحن ماعرب دي بتفق معاك فيها ,لكن نحن غلطانين علي الجنوبيين دي كذبه من زول عجوز زيك شينه ثم شينه

احد اصحاب العمل في احدى دول الخليج سأل المواطن السوداني عن اسمه فقال له اسمي عبيد فرد الخليجي ادري انك عبيد بس ويش اسمك ؟

والله يا أخ شوقي لا أدري ما العيب في الانتساب للعرب ؟.. العيب أن تظن أن العرب أفضل من غيرهم فقط باعتبار عرقهم.. وهذه النظرة أبطلها الإسلام قديما “.. إلا بالتقوى” و”كلكم لآدم وآدم من تراب” و “إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر الى القلوب التي في الصدور” وبلال قال عنه الفاروق “سيدنا..” وهذ كثير جدا..

هجرات العرب للسودان موثقة وحقيقة تاريخية مؤكدة “الهجرة عن طريق مصر والمغرب وعبر البحر الأحمر واختراقا لاثيوبيا وغير ذلك.. العرب المهاجرون كانوا من قبائل شتى.. هل المهاجرون هؤلاء لم تكن لهم قبائل من جهينة أو عرب عاربة أو مستعربة.. .. سمعت جون قرنق القائد الكبير يقول ما معناه: في السودان يوجد عرب ولكن أيضا يوجد غير العرب ونريد المساواة في الحقوق .. وحكى لي أحد أسراه من عرب الرزيقات أنه زارهم في الأسر ووجه بمعاملتهم معاملة كريمة وقال لهم من أراد أن يصلي فليصل، فنحن لسنا ضد الإسلام.. هذه رواية الأسير . .. إذا قيل لك يا شوقي أنسب لنا الكبابيش أو الشكرية أو البطاحين إلى من تنسبهم ؟.. “زول لونه أصفر ونخرته معووجة ولسانه الذي تعلم” أنت قلت بالمظهر وهؤلاء مظهرهم ومخبرهم عربي.. حتى السلبيات “كراهية ولادة البنات.. وكراهية دفع الزكوات.. الهمبتة إلخ ” .. أدبهم وأشعارهم الجميلة التي تحرك الوجدان وحبهم للإبل والخيل ووصفهم لها وكامل طريقتهم في الحياة.. شعر الهمباتة هو صورة طبق الأصل من أشعار العرب الصعاليك همباتة العرب القدماء.. الشنفرى وعروة بن الورد وتأبط شرا.. يقولون أنهم لا يأخذون مال الضعيف ولا المرأة وانما ينتزعون مال أرجل الرجال “بكار ماهن صفايح زيت” وأنه سيذهب بالمال المنهوب لمحبوبته ويفرحها بما تشتهيه وينفق منها على الضعاف وذوي الحاجات… ولو كانت هناك “مهلة” لأحضرت لك المتطابقات من أشعار “همباتتنا وهمباتتهم” ولكن “الحفظ سيئ جدا فمعذرة! إقرأ لود ضحوية ولكاتب موثق لأشعار الكبابيش ظن اسمه “ود المقدم” يكتب في سوانايل وشيل ليك أي ديوان جاهلي من طرف وشوف براك… كأنك تقرأ وصفهم بذاته في الكتب عن الجاهلية..

لماذا لا نمانع في نسبة الآخرين إلى أصولهم سواء من قبائل الجنوب أو الجبال أو شرق السودان؟ .. فقط نقول للقبائل العربية أنتم لستم عربا؟ والباقون “كما هم” وهم وحدهم الصادقون في أصولهم والعرب هم الكاذبون؟ هذا ظلم!! ..

الصحيح أن السودان ملك لجميع من يسكنونه ويجب أن تسوده العدالة والديمقراطية وسيادة القانون على الجميع.. الهجرات والتداخل السكاني من طبيعة البشر والأرض منذ أن خلق الله البشر “فامشوا في مناكبها..” حتى القبائل غير العربية لا نستطيع أن نقول أنها كانت هنا “في محلها الحالي” منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.. حصلت حروب وكوارث وتحولات كثيرة أفضت إلى هجرات ونزوح..

كثير من الجنوبيين يقال في المراجع أنهم نيليون نزحوا من داخل أدغال افريقيا وبعض قبائل النوبة تقول عنهم قبائل نوباوية أخرى إنهم ليسوا نوبة أصيلين بل مهاجرين من الجنوب .. هذه الهجرة وهذا التداخل ليس عيبا ولا ينتقص من حقوق المواطنة لأحد ما دام مولودا في السودان ومقيما فيه.. الفلاتة هاجروا من غرب افريقيا قبل قرون واستوطنوا السودان ولا يعرفون لهم بلدا غيره ولا يستطيع أحد أن يقول لمن وُلد جده في السودان أنت لست سوداني .. القبلية مرحلة في التطور التاريخي للأمم.. في السودان “المجراب” في الشمالية جاء أجدادهم من المجر في أوروبا مع جيوش الأتراك الذين كانوا يحتلون دول البلقان.. وكثير من الأسر السودانية الصميمة من أصول تركية ومصرية وافريقية .. الاختلاط بين الأجناس حقيقة “علمية” أيضا.. حتى العرب في الدول العربية الأخرى لا يستطيع أحد أن يقول أنهم “مصفيين 100%” الرسول (ص” جدته “هاجر “مصرية “قيل هي من العماليق وقيل من الكنعانيين وقيل من الفراعنة.. والله أعلم” المهم أنها لم تكن عربية.. لا يوجد نسل “صافي” في العالم أبدا لا البيض ولا الصفر ولا السود في جميع قارات العالم.. هذا هو المنطق السليم .. حدثني صديق من المودرة بأن جدتهم كانت تعرف لغة لا يعرفها أحد غيرها في المنطقة ربما كانت من رواندا أو غيرها.. الآن هم مورداب..

العكس أيضا صحيح هناك سودانيون استوطنوا في بلاد أخرى وكان لهم نسل وذرية (إنت واحد منهم!) قالوا إن عيدي أمين نوباوي والهوارة ينسبون إليهم المرحوم (هواري بومدين!- نكتة أو حقيقة!) وجدةالسادات سودانية سوداء وكذلك أسلاف محمد نجيب رئيس مصر الأسبق) وفي الحبشة نسل المك نمر مقيمون في المتمة الحبشية وهم الآن إثيوبيون عندهم حق الترشيح والانتخاب وغير ذلك…

في رسائل الرسول (ص) إلى زعماء عشائر العرب وملوكهم وجدت كثيرا من ألفاظ البقارة في غرب السودان التي لا يعرفها حتى كثير من السودانيين الآخرين مثل : أنطيناكم أي أعطيناكم.. هل تعلُم البقارة “المسيرية والرزيقات وبني هلبة و.. و..” لغة العرب تعلما ومِِن من تعلموها؟ من مدرسين خصوصيين؟

أرفض التعالي العرقي تماما ولكني أرفض أيضا قصر هذه الصفة الذميمة على العرب وحدهم .. الدينكا يتعالون على جميع خلق الله (وأنت أعلم بهذا مني) ويظنون أنهم ملوك الناس جميعا.. يمقتون الاستوائيين ويعتقدون أن بعضهم مسخ.. حدثني خالي الذي عمل هناك أن أحد زعماء الدينكا رفض أن يجري ممرض البيطري “الزانداوي” التطعيم الإجباري على أبقاره وقال إنه سيسخط أبقاره لأنه روح شريرة ..كان ذلك أيام الإنجليز وكان عصيان المفتشين وأوامر الحكومة بالتطعيم من الجرائم الكبيرة.. والدينكا والنوير لا يكادون يجتمعون في مكان واحد إلا ورأيت الشر والقتال.. في غرب السودان الفور ينظرون الى الزغاوة بدونية واستعلاء باعتبار أنهم هم أسياد الأرض وهؤلاء نازحون .. هذه جراح كثيرة لا أود أن أنكأها

ورأيي أن على الدولة “الرشيدة” (إذا وُجدت) أن تتجاوز هذه العقائد المتخلفة بسياسات محكمة مثل الإنحياز الإيجابي للمناطق الأقل نموا والتمثيل المتكافئ المؤسس على المواطنة وسيادة حكم القانون والعدالة والمساواة على أساس المواطنة.. صحيح أن التغير الثقافي بطئ ولا يتم بمجرد إصدار قوانين ولكن علينا أن نمضي في الطريق الصحيح برغم المصاعب.. حدث هذا التحول بنجاح في جنوب افريقيا وفي ماليزيا وفي أمريكا نفسها..

عالميا كان الألمان (ولعلهم ما زالوا في السر!) يؤمنون بتفوق الجنس الآري ودمروا العالم كله بسبب هذه الرؤية المعوّجة… الإنجليز ينظرون إلى الفرنسيي بدونية أيضا .. وكذلك الفرنسيون وغيرهم..( لا شك أنك شاهدت ذلك بعينيك وليس قول قالوا) وهذه شعوب تفوقنا في المدنية والتطور بمراحل كثيرة.. كان الزنوج في أمريكا لا يسمح لهم بالاختلاط مع البيض في المدارس أو المواصلات أو غيرها وحتى عهد قريب “الستينات؟” وقبلها عاشوا الأهوال كلها كما في “رواية الجذور”..الآن الرئيس الأمريكي من أصول إفريقية كينية..

المصيبة أن الانقاذ سارت في الاتجاه العكسي كما فعلت في الاقتصاد وغيره.. أججت الفتن بين الناس والقبائل والجهات وحتى المعارضون وقعوا في شراكها فصاروا يكرهون العرب والعرب يكرهونهم .. والإنقاذ ذات قيادة ماسونية لا يهمها العرب ولا غيرهم .. الآن عرمان “جعلي” و”كبر” قمراوي أو برتاوي لا أدري .. فأين تقف الانقاذ بين هذين؟ المدن الاقليمية التي حدث فيها في الماضي نوع من التوحد الوطني بفضل التعليم والتطور العام(مثل مدني والأبيض) حدثت فيها ارتدادات كثيرة .. وجدت في الأبيض من يتلمس “سكين ضراعه” ويقول هذه بلد الشويحات! ربما كانت الأرض لهم في الماضي ولكن “المدينة” بحضارتها شارك فيه الجميع نوبة وشايقية وجنوبيين وجعليين ودناقلة وغيرهم حتى من أوروبا “أغاريق وطليان” وهناك الأرمن والشوام والأقباط كل هؤلاء ساهموا في تكون المدينة المزدهرة حتى الستينات…لو تركوها لقبيلة واحدة ما زادت عن أن تكون “رواكيب” و”ضهر تور”.. الحضارة تلاقح وتفاعل.. وسلامي

Watch “الشيخ العريفى يسخر من اخواتنى فى السودان ….مضحك” on YouTube – http://www.youtube.com/watch?feature=youtube_gdata_player&v=3SPI6kHGNAU

بنعرف أن الفرس فى ايران ، وأن الترك فى تركيا ، والهندوس فى الهند ، وأن الروم فى ايطاليا ، وأن العرب فى الجزيرة العربية ، وأن النيجيريين فى نيجيريا ، و ……. ! .. من كل هذه البلاد هاجروا الى اوروبا وافريقيا والامريكتين ، واستراليا .. وكل من هاجر من منبته الى بلد تانى واستقر فيه ، يتباهى ويفاخر ويعتز بهوية البلد الأخير الذى استقر فيه ( شرط من شروط استحقاق الجنسية ) !!! .. لا يختلف عن هذا إلا العرب الذين هاجروا الى السودان واستقروا فيه !! ، عايزين يمحو تاريخ من وجدوهم عند مجيئهم ، وينكسوا علم أهل البلد ويرفعوا علم العروبة !!! ( دجاج الخلا يطرد دجاج البيت ) !! .. سمعنا الصحفى حسين خوجلى يتمنى ويحلم من أن يصحى من نومه ، ولا يجد الرطانات فى السودان !!، عايز اللغة العربية وحدها لا شريك لها !! . محن !! .

أستاذنا شوقى بدرى ، هذه محنة من محن السودان التى حكوت عنها فى كتاباتك .

أنا أعتقد، العايز يبقى أمريكى يمشى أمريكا ، والعايز يبقى عربى يمشى الجزيرة العربية ، والسودان للسودانيين بشعوبها واعراقها واثنياتها المتنوعة ، وهم سواسية بحقوق المواطنة.

الكاتب القدير شوقي بدري … لك التحية والتقدير …أنا من المتابعين لكل مقالاتك واحترمك و اقدر اراءك جدا …ولكن هناك شي يجب ان تنتبه له نحن مزيج من العرب والأفارقة ولا يمكن ان ننكر الجانب العربي فينا ولا الجانب الافريقي !!!

اعطيك مثال … أنا اعيش في أروبا واقول لكل من يسألني أنا افريقي و اتعمد هذا القول خاصة امام اخوتنا من الدول العربية … ولكن إيه رايك إنه بعض الاخوه من الدول الافريقيه يغضبون ويستهجنون قولي هذا بل و يقاطعني بعضهم قائلا انتم عرب ولستم افارقة !!! انتم لستم مثلنا !!!

المقصد هو , حتى الافارقة لا يقبلون بنا !!!

علما بأني شكلي افريقي خالص ولست من ذوي البشره الفاتحة, و لكن حين اتناقش مع بعض الاخوه الأفارقة يقولون ان السبب هو معتقداتنا وتقاليدنا واسلوب الحياه العام والذي يعكس جانب كبير من الموروثات العربي !!

انا لو بقيت ريس اول قرار اسحب السودان من جامعة الدول العربية العنصرية اولا …وبعدها كل المشاكل بما فيها النفسية والاقتصادية والسياسية والحروب ووووو بتتحلى بصورة اتوماتيكية …

القرار الثانى : السودان دولة افريقية بدون لف ودوران وكلام فاضى دولة افريقية لقتها الرسمية هى اللغة العربية وما اعتقد اكثر السودانيين تطرفا للافريقية عندو مشكلة مع اللغة العربية ابدا اذكر كان ريك مشار ايام اتفاقية الخرطووم للسلام وفى نفس مكان فندق كورنيا او برج الفاتح كان هناك احتفال جماهيرى وقام وخاطب الجمهور وكان الجو فرايحى الى حد ما وقال : نحنا كجنوبيين نتحدث العربى مكسر ونتحدث الانجليزى مكسر ؟؟؟ افضل لينا نتحدث العربى مكسر ؟؟ والله قال نفس الكلام .. يعنى ما يجو الناس الدايشين يقوليك يااخ طيب خلى العربى وشوف ليك لغة تانية مليون مرة كتب الكتاب والمفكرين والمثقفين واتفقو على حاجة واحدة بان اللغة العربية عمرها مش كانت مشكلة ابدا ولكن المشكلة فى استخدلم (الثاقافة العربية ) فى الساسية واستغلال الدين عن طريقها وهكذا يتم استغفال الناس وتقسيم الناس وحتى الى عرب وغير عرب ووو رغم ان السودانيين متشابهين واكاد اجزم اننى اعرف السودانى الابيض حتى ولو وضعتة وسط مية جنسية بيضاء ..
وكذلك السودانى الاسود ايضا ولو وضعتة وسط كل الاجناس السوداء .. السودانيين شعب افريقى متباين السلالات فيهم السلالة الاثيوبية والسلالة الافرو نوبية والغرب افريقية مع سلالات مهاجرة وهى قليلة نسبيا متمثلة فى البدو الرحل وهم نفسهم اتختلطو مع تلك المجموعات المزكورة وصاار هذا السودان …

بس اتحدى اى واحد من الذين يصرخون بالعروبة ان يذهب سوريا او السعودية اوليبيا ويقول بانة عربى وجده العباس او هو قريشى ولو كان فاتح اللون ويحفظ المعلقات السبع وكل شعر الدوبيت على شرط ان يقولها (بثقة وفخر وعنطزةوكبرياء ومعاها هيييييييع كده! ) كما يفعلونها هنا ؟؟؟؟؟

بس لدى سؤال وهو موجه للذين (يتحرقصون عروبة) لماذا تنكسرون امام العرب اذا انتم فعلا عرب ؟؟؟؟؟! هل سمعتم او تيلتم مثلا سورى انكسر من سعودى فى مسالة الانتماء ام سمعتم بليبى او تونسى طاطا راسة فى مسالة الهوية امام كويتى ؟؟ اعرفهم جيدا عندما نكون لبعضنا يتحدثون عن الانساب باسهاب واستمتاع عجيب بالعروبة وعندما يكون احد العرب فى احدى هذة الجلسات تجد نفس اعضاء منبر السلام نفسهم يلا يتطرقون للعروبة ويتحاشون الحديث عنها حتى وان (زحلقتهتم فيها ) يتخارجون ويتهربون وان تحدث فيها يتحث بانكسار وضعف حتى تشفق علية ؟؟؟؟؟

اى حكومة تاتى بعد هذة الثلة والعصابة المتسالمة المجرمة اذا لم يبتعدو عن هذا الكيان العربى فلن تقووم للسودانيين قائمة ابدا فسيبقو عمرهم كلة يلهثون لاسبات شيىء يحسونة مفقودا ؟؟؟ لانة وهمى ولن يجدونة وفى النهاية يصابو بهذا الانفصام الحاد الذى لا شفاء منة الا بالعودة لاحترام الذات وهى العودة لافريقيا وعندما نقول العودة لافريقبا نعنى بان يفتخرو بارضهم افريقا والحضارة النوبية الكرامة الافريقية وكل التراث السودانى الانسانى مكتسبا او اصيلا فهذا هو السودان الافريقى المتعدد السلالات … ذهة اثيوبيا اكتر شعب يشبة السودانيين فاذا كانا مشكلة السودانيين بانهم لا يشبهون الافارقة ؟؟ الاحباش يفتخرون باثيبيا وافريقيا فى ان واحد ؟؟

انقولا تتحث البرتقالية ويفتخرون بالافريقية والكنقو يتحدثون الفرنسية ولكن افريقيا حاضرة والسودانيين يتحدثون العربية ولكن افريقيا غااائبة ؟؟؟؟؟
حتى تونس لديهم الافريقى التونسى ؟؟؟؟؟؟

لحظة تامل …

اولاَ نشكر كثيراً والله العظيم والله العظيم يا استاذي انت الوحيد في السودان كله يقول كلام مثل هذا الكلام نحن فعلاً محتاجين مثلك في الدولة لكي يوضح لنا المسار الصحيح كنت اتمنا ان يقوم واحد من ابناء السودان ان يقول مثل هذا الكلام ارجوا ان تكتب لنا دائماَ في مثل الموضيع حتى يتثناء للشعب السوداني ان يفهم من هو من اين آت نحن الآن في السعودية نسمع نفس الكلام الذي ذكرته بان العربي لما يسمع السوداني يقول انا عربي والله تظهر في وجههم علامات التعجب والاستفهام والله كنت ذات مرة سألت نفسي من هذا التعجب نحن يا ستاذي شوقي نريد أحدان ينورنا على هذا الطريق بما انه ليس صعب علينا فهم من نحن بس المشكلة في التوجه الحكومي هو الذي يضللنا ويضعنا في هذا الموافق التعجب هذه نرجوا منك ان تكتب لنا المزيد من هذه المقالات التي تنير عقولنا ونعرف هويتنا كسودانيين ولك من كل التقدير والاحترام

ياشوقي قضيه الهويه لا تناقش بهذه التعميمات وللاسف تنصب نفسك عالم ليست في الانتربولوجيا وانما في كل العلوم والمعارف. في مقالك نوع من السخريه بسبب الغربه الطويله عن البلاد ومحاولات تبرير وتعزيه لنفسك

(اللغه لا تعني الانتماء العرقي)من قال لك ذلك …لما تكون لغتك الوحيدة هي العربية فانت لا ريب عربي بغض النظر عن اللون والسحنة …بعدين يا استاذ شوقي بعد ما خلاص وصلت لخريف العمر جاي تفتش عن هويتك …يا اخي خلينا نكتب فيما يفيد… ونحن سودانيين عرب نوبة دناقلة جعليين شوايقة فور فلاتةزغاوة وخلافو كلنا بجمعنا وطن وااااحد اسمه السودان وهذا ما يميز السوداني عن غيرو من الجنسيات الاخرى التعدد العرقي والثقافي وكان من الممكن والمفروض ان تكون في ذلك قوة وتقدم لنا وليس العكس ..وبعدين يا اخي شوقي لما كاتب كبير زيك يكتب كلام زي دا تكون خصما عليه فاين انت من الطيب صالح وعبد الله الطيب وعون الشريف فكل هؤلاء لم ينكرو عروبة السوداني بل اثبتوهاكما لم ينكرو افريقيته ..فنحن السودانيون خليط ما بين العروبة والافريقية ما سمعت قصيدة اسماعيل حسن ( عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل اهلي) …خلينا نتجاوز حتة العربي والزنجي دي ..ونمشي شوية لي قدام ما معقول اكثر من خمسين سنة ولسة واقفين في نفس المكان …تحياتي

الاخ ساب البلد اعجبى ردك افتخارك بانتماءك لبلدك السودان عند ردك لعشا البايتات ولكن كذالك اعجبنى تعليقا عشا البايتات عندما قال بمعنى العرب الان ليس عرب خلص وهم خليط من الافغان والهنود رالارمن والاتراك ويران وملل كثيره ثم العرب لديهم اللون الاسمر والداكن كمان بعتبارهم عرب ويتمتعوا بكامل المواطنه وجذورهم افارقة وعرب زنجبار حاملين جنسية هذا الدوله وتمتعوا بكامل حق المواطنة ويقولون بالفم المليان انا زنجبارى وكذالك اروبا التى ذكرتها كمثال بها اسمر اللون فلماذا اوجعكم كلام عشا البايتات اخيرا اتمنى ان نتجاوز كل هذا ليكون انتماءنا للسودان فقط ولك الود