فاطمة الصادق..اعتذري أو اعتزلي

الكلمة مسئولية عظيمة، والصحافة مهنه رسالية في المقام الاول، دورها الاساسي نشر قيم الحق والخير ، واشاعة قيمة الحقيقه والتنوير والوعي، ويبدو لي ان كل من يحمل قلما ويختلي بنفسه ليكتب كلمات يخاطب بها عقول شعوب وجيوش من القراء المختلفين من حيث مستويات التفكير والنظرة للامور والحالة الذهنية والنفسية عليه ان يضع كل ذلك في حسبانه، وخاصة في المجتمعات شبه المغلقة كالمجتمع السوداني الاكثر حساسية من غيره تجاه الامور الاخلاقية والتي تمس اعرافه وقيمه التي ظل يحافظ عليها على مر التاريخ دون الشعوب الاخرى.

الشعب السوداني يحظى بقيم انسانية يحيطها بسياج من الحذر والخوف، ولا يقبل بأن تمس تلك القيم ظاهرا او باطنا، فنحن ككتاب على مختلف مستوياتنا عندما نخاطب الشعب السوداني عبر صحفنا اليومية او غيرها علينا ان نضع في حسباننا كل تلك الحواجز الاجتماعية وان لا نجرح وجدان مجتمعنا ولا نخدش تلك المنطقة الحساسة في العقل الباطن السوداني لان رد الفعل سيكون مدفوعا بعاطفة مجتمعية تنهال على الكاتب بسيول من الانتقاد وتفتح عليه النيران وتفقده هيبته وقراءه.

الزميلة فاطمة الصادق في زاويتها بالاهرام اليوم التي وصمت فيها الاسر السودانية ب(السكر والصياعه والزنا) ارتكبت خطأ فادحا وعممت تعميما مخلا، لا يشبه قيمنا التي ذكرتها سابقا، ومست المنطقة الحساسة بداخل الوجدان المجتمعي السوداني، فوفقا لما كتبته فاطمة وبعملية حسابية بسيطة ان تخيلنا ان اقل اسرة سودانية بها 5 افراد، وكان 3 من بين هؤلاء الخمسة سكارى وصيع وزناة فماذا تبقى لنا لنعيش من اجله، انها مسألة بشعه وفقا للنظام الاجتماعي السوداني.

يبدو لي ان الزميلة فاطمة قد خانها التعبير، فأنها ارادات ايصال رسالة محددة لفئه محددة، ولكنها سقطت سقطة مريعه بأن قفزت على كل حواجزنا الاجتماعية ووطأت القيم السودانية في لحظة نشوة قلمها بأنها تلقت من قبل اشادات من قيادة الدولة عندما وصمت موتى بتعاطي المخدرات، وظنت (وانا على يقين بأنها هي فقط من كتب مقالها المنشور في الاهرام اليوم ولا احد غيرها) بأنها فوق كل الحواجز والقوانين الاجتماعية لتكتب ما تشاء، نصيحتي لها ان تعتذر للشعب السوداني عما خطته وتوضح مقصدها الاساسي ان كان قد خانها التعبير، لان اهلها من جموع الشعب السوداني في تقديري اهم بكثير من اشادات الاخرين.
صحيفة الحرة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلبة رخيصة زي دي ما متوقعين ليها غير العار
    ان اجلا واو عاجلا
    هى ابت تتوب لما حصل ليها الحادث بعد ما وصفت الشهدا في سبتمبر الماضي
    انهم مصاطيل ؟؟؟
    انشاءالله نشوفا مسخوطة عما قريب

  2. عذرا أستاذة رشا اوشى , لكن لا يوجد سودانى حر رجلا كان ام أمرأة ينتظر أعتذارا من تلك الشيئ المدعوة فاطمة شاش على ما أظن ….فساعة جردالحسابات قريبة . انصحها بأن ترافق رئيسها إلى لاهاى فى رحلة ذات اتجاه واحد وبلا عودة .

  3. مافيش شي اسمو اعتذار اذا هي بعقلها ومافي داعي تطلبي الطلب الغريب ده يا اختنا الكاتبه كما انك تستكثرين كلمة شهداء على من وصفتهم فاطمة شاش بالمساطيل وحسب علمي انك يارشان دافعت عنها لما شبونه كتب عنها نحن عارفين الدهب مين والفالصو مين وشكراً لانحيازك جانب الشعب في هذه القضيه بالتحديد رغم ضعف ما تطلبين

  4. صدقت أحسن حاجة تطلع بيان وتعتذر فيه للشعب السودانى لأن الاساءات الارتدت لها بسبب المقالتين أبدا ما حلوات فى حق أنثى فنرجوا منها أن تقدم اعتذار للشعب .

  5. انا اول مره اسمع بي اسمك دا,لكن لو انت صحفيه وشايفه فاطمه الصادق زميلتك فعلي الصحافه السودانيه السلام

  6. اواق كاتب المقال الراي فالاستاذة فاطمة خانها التعبير ولم تقصد ما ذهب اليه المتحاملين اللذين حملوا كلامها اكثر مما يحتمل لأنه مهما بلغت رصانة اللغة وقدرة صاحبها على التعبير فلن توف اي موضوع حقه بكل ابعاده وتفاصيله فالتنزيه لله وحده وكلام الله فقط الذي لا ياتيته الباطل من بين يديه ومن خلفه وقد اعجز خلقه ان ياتوا بمثله بل ببعض منه. لذا الاعتذار واجب في حق الكاتبة.

  7. هذا ما جاء فى صحيفة الهندى عزالدين المجهر السياسى عن فاطمة شاش:

    إمام وخطيب مسجد شهير بولاية الخرطوم كتب شكوى لمجلس الصحافة أمس احتساباً في مواجهة صحافية تكتب زاوية يومية بإحدى الصحف السياسية ادعت فيها أن في كل بيت سوداني زانٍ أو زانية أو مسطول أو سكران.. الخطيب والداعية اعتبر ما ورد في الصحيفة قذفاً في حق الشعب السوداني وتعميماً ألحق أضراراً واسعة بالجمهور. البلاغات متواصلة من جهات مختلفة ضد الصحيفة والكاتبة.

    شيلى شيلتك يا بت الله جابو والله دعاء الناس لوحدها حا تسخطكى،،

  8. استاذة رشان اوشى .. انا ادرك تماما احساسك بذلك الموضوع الذى كتبته نلك المسمى فاطمة شاش .. وضرورة ايجاد بعض المبررات لها فيما كتبت بحكم ارتباط المهنة والنوع .. ولكن لنعترف ان ماكتبته جارح ويطعن فى كبرياء الانسان السودانى وكرامته واخلاقه .. ويطعن فى كبرياء وكرامة المجتمع السودانى والتى لاتنفصل من عن مايحيط بالانسان السودانى .. ولا نود ان نقول انها قد اخطأت او خانها التعبير .. لانها لو ارادت ذلك لقالت او استخدمت كلمات مثل (بعض او جزء) وبالتالى لخففت بعضا من شتارتها كما نقول بالدارجى .. الا انها تجاوزت كل ذلك .. احترم كل ماكتبته استاذة رشان .. ولا املك سوى ان اقول كل اناء بما فيه بنضح .. مع شكرى وتقديرى واحترامى لك اولا كصحفية وثانيا لاحترامك انفسك وثالثا لانك سودانية حقيقية

  9. الأدهى والأمرّ أنّ صحف الخرطوم تسمح لممثلها بنشر قذفها الشعب السوداني بمجاميعه فيما ترفض نشر مجرد مقال للصحفية درية قمبو ترد فيها على ضابط أمن تناولها عبر كتابات منشورة في ذات الصحف ؟! إنها دولة الحريات والديمقراطية في السودان !!!

  10. ليت (فطومة)تحذز حذوكي في عالم الصحافة.علي الصعيد الشخصي ياأستاذة رشا ذهبت بي الظنون.هل فطومة سودانية الأصل.لوكنت صانع قرار لجردتها من شرف المواطنة السودانية.شهداء الهبة (السبتمرية)تصفهم بأوصاف غير كريمة.دون مراعاة لمشاعر وأحاسيس الأسر التي فقدت فلذات أكبادها.(فطومة)تكتب الذي يرضي أسيادها وأولياء نعمتها.في الحزب اليهودي الصهيوني الحاكم

  11. بأنها تلقت من قبل اشادات من قيادة الدولة عندما وصمت موتى بتعاطي المخدرات،

    وننتظر الاعتذار منك أيضا يا رشاء أوشى بل شهداء عند ربهم يرزقون ..

  12. ووطأت القيم السودانية في لحظة نشوة قلمها

    بل قلي (نشوة انحطاطها وفسادها)
    لا نفرح أو نتشرّف باعتذارها
    تعتزل ماذا؟ ليس لها غير السوء و القول والفعل الفاحشين
    وهذان لن تتحوّل عنهما فهما يسريان في دمائها ويتربّعان في جوفها

  13. الزميلة فاطمة الصادق

    لو تعتبيرنها زميلة يئس الزمالة تلك الساقطة علي مجنمع النساء عامة التبرؤ منها ما بالك بان تكون زميل لو هي زميلتكم وهذه اخلاقها وطبعها وراسها يكبر بكلمة معناها كلكم ساقطون ايها الصحفيات ولا تفهميني غلط اعرف صحفيات صاحبة اعمده في الراموبة هنا عقولهم تساوي عقول وافكار رجال بل افضل من رجال صحافة كثيرين والله بفتقدهم انت امال عباس زينب الغزالي بنات الصادق المهدي هدي حسب الله لبني احمدحسين مني بكري زينب بدرالدين وساره عيسي رشا اوشان مني البشير شمائل النور اخلاص نمر وسلسلة النجوم والبدور تطول هؤلاء نحن الرجال نتعلم منهن بحكمتهن ورجاحة عقلهن لكن وين انتم من تلك الساقطة انتم في الثريا وهي في المواخير تقتات بثديها وفخذيها ليتها تعلم بان عمر الشقي قصير والعبر في مبارك ومعمر كم سنة اقدم من البشير اين ستذهب بعدها لو هم تخارجوا وفروا من البلاد والله سوف تشتغل لهم خادمة في بيوتهم لانها خائنة للكلمة الامينة الصادقة استغرب اسم ابيها الصادق بصلافتها وجلافتها قراء الراكوبة سموا والدها علي اسم المخدر ما اسوء حين يسئون للوالد كل شئ ولا الوالدين اعتذارها مرفوض مرفوض جملة وتفصيلا حتي لو اتت لنا بالكعبة المشرفة في الخرطوم ف المراة السودانية هي مراة مهما تعلمت سوف تظل مراة مهما تبوات اعلي المناصب والوظائف يكللها الحياء ويجملها وتصبح تاج في رؤسنا ويقبحها سؤ السلوك وقوة العين وتصبح تحت احذيتنا
    المهم الكرة في مرماكم عليكم بالتبرؤ منها صحفيين وصحفيات انها لا تساوي حتي دلقان امراة

  14. لك التحية رشان اوشي:
    لا نتوقع (منها) الاعتذار.. ولا نرغب (نحن) في الاعتذار..
    سبق ان اتهمت المتظاهرين السلميين بالمساطيل.. وهاهي سادرة في غيها بأن تصفنا بما يعفة عنه اللسان… في التعليق ذكّرنا لها بما حدث للصحفي المرحوم محمد طه محمد احمد.. من اختظاف وقتل وتمثيل بجثته…بسبب مقال لم يكتبه المرحوم بل ورد في صحيفته (اساءة لاحدى القبائل السودانية) فهل تنتظر فاطمة الصادق.. السلخ قبل الضبح من قبل أولئك المدمنيين والسكارى والزناةا!!! وماذا ينتظر صاحب الصحيفة فليس ما حدث لمحمد طه منه ببعيد؟؟؟
    اعتقد ان مطالبتك لها بالاعتذار هو طوق نجاة بالمقام الاول بالنسبة لها… ولايعفي الصحيفة من الاعتذار..ان لم تأخذهم العزّ ة بالاثم!!

  15. اﻷخت رشان لك التحية.
    حيا أسمعت إذ تنادي و لكن لا حياة لمن تنادي
    معذورة اﻷستاذة فاطمة شاش و لا تعاتب ﻷن مقالتها اﻷولي عن أبطال الشعب الذين خرجوا للتظاهر في سبتمبر مرت مرور الكرام دون حسيب أو رقيب و رئيس التحرير كان من المفترض ألا يسمح بنشر المسخ.

  16. “ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا” نعم أخت أوشان كان الأولى تنصح وترشد حتى لا يطال السب أسرتها، فمن أدبنا السوداني الذي استقيناه من تعاليم ديننا السمح إقالة العثرة، ونحن أمةشعارها دائما عفا الله عما سلف،إن لم نكن قد قلناها قولا، فسنقولها فعلا. تواصلي معها، والناس تعذر لأنها بالإضافة إلى ما وقعت فيه، فهي محسوبة على النظام والخلق دمها فاير وسمها فاير وما ناقصة، تواصلي معها وأعينيها في محنتهاأعانك الله.

  17. بالله هي بتصف الشعب بالسكر والزنى والصياعة … شوفو صورتها مع صوميل ايتو شوفوها كيف لاصقة فيهو … نسأل ربنا يلاقيها بطاح يلصقها نفس التلصيقة دي بس على الأسفلت وكدا ربنا يعين الأسفلت بالعفون والوسخ اللصق فيهو ويعين عمال النظافة بغسله من النتانة .

  18. ردك يا رشان حنين للغاية ورقيق للغاية وكان احسن عدم الرد ان التعبير يخون الناس في الكلام الشفوي اما في الكتابة فلا خيانة وانما هم سم زعاف يسري في دمها وتريد ان تفرغه في هذا الشعب المسكين الطيب .. ان اسلوب الشتم والقذف والسب واللعن تمارسه الحكومة ضد المعارضين وغير المعارضين وهو اسلوب معروف لبعض الناس في الحكومة ولكن بدا يتسع ويتسع ليشمل الكثير من اعضاء الحكومة والبرلمان… المسالة ليست خيانة تعبير المسالة تعدت خيانة التعبير الى الاستهزاء بصبر الشعب واستغفاله واستحماره غدا ستقول اكبر مما قالته وسنقول ايضا خانها التعبير .. ثم بعد غدا تزيد من من مساحة (الخيانة) لتشمل كل المقال ثم بعد غد ينبرى شخص اخر واخر ..اما البحث عن مبررات لهم فهذا اسلوب ضعيف ضعيف

  19. قصدك اشادة الحكومة مثلا واذا لم تكن هذه المدعوه تحمل صفة الخيااااااابة الحكومية هل كان في مقدورها التجروء وقول ما قلت

  20. فى البداية انا بحمدالله كتير إنو أذهب عنى الاذى وعافانى من الإضطلاع على الصحف السودانية الرتيبة المملة, مما يعنى اننى لم أقراء مقال الكوزة فاطمة ولكن إن صدق ما جاءت به الصحفيه رشان بان الاولى وصفت الأسر السودانية بالزنا والسكر والصعلكة, فمعظم القارئين لموضوع فاطمة الصادق قد يدور بخلدهم سؤالين على اقل تقدير وهما, هل فاطمة الصادق سودانية ام من رعايا دول الجوار كتشاد ام اثيوبيا مثلا فإذا كانت غير سودانية وتعمدت الإساءه للاسر السودانية فيجب معاقبتها وترحيلها إلى بلدها بعد الإعتذار للشعب السودانى أما إذا كانت سودانية وهذا ما لانتمناه فعليها أن تخبرنا فى أى من الصفات هى أم أنها تجمع بين الثلاث؟ فإذا كانت زانية فربما يكون لبعض الزناة من الاسر السودانية الرغبة فى ممارسة الزنا معها فلما تحرم القراء من هذه الممارسة السودانية الجميلة !! أما إذا كانت صعلوكة أو سكرجية فيجب ان لا تحرم معجبيها من منادمتها الخمور البلدية المعتقة والصعلكة السودانية الاصيله.؟؟؟ أتمنا أن تتكرم علينا الزانية فاطمة الصادق ببعض الإيضاحات إن كانت سودانية فعلاً!!!!!!!!!!!!

  21. كتابة ذات درجة عالية من الرقي و التحضر. عكس كتابة (صاحبتها مقطوعة الطاري) ان جاز التعبير. بالمقارنة بين ما تكتبة الكاتبة مقطوعة الطاري و الكاتبة رشان اوشي دليل دامغ علي ان الناس لها سلوك مختلف فمنهم الشرير(ه) و منهم الخير(ه). من ستر مسلم ستره الله. قيل ان الزانية تتمني ان تكن كل النساء مثلها. اللهم ابعد عنا الغلاء و البلاء و الزنا و الزلازل و عمر البشير … امين.

  22. الوضع الطبيعى بعد هذا المقال ان تقف هذهاللبوة فى مكان عام وتتكون الصفوف من كلر القبائل السودانية وطبعا عارفين البحيصل شنو وبكده يكون …… تفرق بين القبائل.

  23. اقتباس[…. وصمت موتى بتعاطي المخدرات] اظن ان مصلطح بعد كلمة موتى مفقود او حذف أو سقط سهواً

    كلنا نعلم بأن الموت هو بداية حياة جديدة الآخرة.. ولكن هنا المفروض يكون مصطلح شهداء لان مصطلح اعمق وايقن وشامل فهم شهداء ربنا يتقبلهم.

    ولا عزاء لكتابات فاطمة الصادق.. اهم حاجة تعملها ترجع قووووووون وخليها مع هلاريخ واتحاد الكرة وكحل عينها الكتير

  24. ساره منصور ترد على فاطمه الصادق الله جابو
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قولي لي: هل تريديني ان اخاطب فاطمة الصحفية الحرباء الأرزقية التي تكتب لأجل شراء حقنة تبييض البشرة وشعر الحصين وأموات الهنود الذي ترتديه علي رأسها الفاضي , أم أخاطب فاطمة العاهرة التي تفتح فخذيها لكل القادمين من رجال أعمال ومسؤولي نظام قاتل ومستبد إحتل بلادنا لمدة تزيد عن ثلاثين سنة في ظل ديكتاتورية إحتكرت المشهد السياسي والإعلامي والإقتصادي , أم فاطمة المواطنة السودانية التي باعت قضية شعبها وجيرانها وأهلها البسطاء مقابل ان تعيش هي ويذهب أبنها (للنادي)!! ماذا يعني لك الوطن يافاطمة??!!..هل قرأتي يوما عن عظمة الأوطان التي تتعاظم بتعاظم المواقف التي يسطرها ابناؤها من عطاء ووفاء??!! إلى ماذا تهدفون وبماذا تفكرون?? اهي المناصب والكراسي والوجاهة وحب المال والسلطة على حساب غيركم من الناس البسطاء المظلومين والمستضعفين في هذا الوطن المستباح??هل تعرفين ياوصمة العار علي جبين أهلك بأن الوطن اليوم يمر بعهود من الظلم والظلام والجهل والفقر والتخلف والتفرقة والشتات والعنصرية لذلك إنطلق اؤلئك الشباب كالطود ليكسروا باطل الشر حبا للوطن وحرصا عليه وضد كل من يتآمر عليه ومن أجل حياة كريمة تسودها الحرية والتطور والبناء في سودان آمن ومستقر بعد معاناة قاسية ذاق فيها هذا الشعب مرارة العيش والظلم والإستبداد!!!!.. بالله عليكم انظروا ماذا كتبت المشبوهة المؤيدة لجرائم القتل ومرتكبيها فاطمة الصادق رائدة الفجور وبائعة الجسد والشرف في مقالها ((فى كل بيت زانى وسكران وصايع )) وقبلها كتبت شهدائنا الذين فضح مقتلهم حجم الإنتهاك والإمتهان وزيف اللحى المتشدقة بالدين والأخلاق داخل ذلك الوطن المكلوم!!.. وطني يا بائعة ذمتك يحتاج أن نضمد جراحه ويحتاج لقلوب صادقة محبه كتلك القلوب التي دفعت أرواحها ثمن لأمنية شعب أرهقه الجوووووووع والمرررررررض والفقر والحرمان من ابسط حقوقه ومثيلاتك لا يحملن في قلوبهن مثقال ذرة غيرة على ما يعانيه الوطن والسبب ضعف انتمائهن لهذا الوطن!…. انتي يا بائعة فرجك تحتاجي لغسيل قلب وروح فأنتي رميتي التهم جزافا علي شباب تقدموا صفوف الرجال في إحتجاجات سلمية علي الغلاء وإرتفاع الأسعار والآن هم في الأعلي مثل الكواكب في السماء , فسجل أيها التاريخ انهم أروع مثال للكرامة والشهامة والنخوه والشجاعه والمرؤه والصدق والثبات والاخلاص والوفاء وداعرة مثلك تريد تشويههم والتشهير بهم من أجل ان تعيش هي وابنها في مستوي معين!!!حسبي الله علي من إغتال زهرة شبابهم والويل ثم الويل للظالمين من هذه الجريمة التي إقترفوها بحق شباب عزل ماكان ذنبهم إلا أنهم احبو وطنهم وشعبهم وطالبوا بالإصلاح للأفضل والعيش بحياة كريمة فاطمة الصادق البوق الصحفي المشروخ والديكور المهتريء وصاحبة أكبر عمليات الدعارة والقوادة بين رجال الأعمال والهلال والمال والحكومة وما خفي كان أعـظم!!! … يا جبانه أقسم بالله لا أعلمك الأدب وملف فضائحك الجنسية جاهز بحوذة صحفي شريف وموثوق به لنشره ب سودانيزاونلاين وعليه اسماء كل من ضاجعتيهم ومارستي معهم الجنس لأجل المصالح والمنافع وحكايتك مع الأمين البرير براها كفيلة بمرمغة رأس أهلك في الطين فاطمة الصادق تضاجعين هذا وتضحكين لذاك مقابل المال وهناك شخصية رياضية معروفة يقصدك ويمارس معك الجنس بسبب عدم تلبية زوجته لإحتياجاته الجنسية كما يقول لأصدقائه وعبدالحميد موسى كاشا وتصديق العربات وتصويرك ليهو وهو سكران وشارب الفودكا وإبتزازك ليهو والشريط السلمتيهو لي نافع علي نافع وبعدها مباشرة كتبتي قولتك الشهيرة في الجريده (ذلك الرجل السبيعيني وبالليل يصبح أربعيني) والمية إن شاء الله رجعتيها لابوشيبة وماعندي مانع استرسل في النشر وبالاسماء قصاص (بالحق ولا شيء غير الحق) لشهدائنا الذين شوهتي سمعتهم واسأتيء لهم عبر الصحف وكأنهم ضحوا بأرواحهم ودمائهم لأجل اللاشيء وتشوه هي سمعتهم وبأنهم غائبون عن الوعي بسبب المخدرات , لاحول ولاقوة إلا بالله , لو أنهم كانوا يعلمون أن تضحياتهم ستسيء إلي أسرهم واليهم ماخرجوا للشوارع إحتجاجا علي شيء , أخجلي وإستحي قليلا وإحترمي أرواحهم الطاهرة التي قدموها لأجل شعبهم ووطنهم لا لأجل أن تنالي منهم انتي من أجل رضا النظام عنك أقسم بالله العظيم اعزائي القراء + عزيزاتي القارئات ان فاطمة الصادق التي تقول في صفحتها علي موقع التواصل انها تقيم الإنسان من ( حذائه , أكرمكم الله ) ثمنها علي سرير الوزير ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﯿﺪ ﻛﺎﺷﺎ او غيره من رجال الأعمال والحكومة ومنتسبي الأمن لا يتعدي سعر ( سفنجة )!!!!!,,,, أين كانت الصحفية بائعة الهوي عندما إحترقت قلوب الناس واهتزت مشاعرهم وقطرت أعينهم دم دم دم عند سماع نبأ استشهاد هؤلاء الابطال الميامين نموذج الوطنية والمسؤولية والقدوة الحسنة لكل شباب السودان اليوم والذين منح الله على وجوههم سمة العزة والشجاعة والرجولة??? هل كانت موجودة في مكان الحدث??? هل كانت موجودة فشاهدت بنفسها ماذكرته , عن أنهم مجموعة مساطيل ومحششين غائبون عن الوعي بسبب البنقو والحبوب المهلوسة و(الشاش) الذي لم أسمع به في حياتي إلا من خلال( الدورة الشهرية)??? أين كانت النكرة فاطمة في تلك اللحظات عندما إمتدت لهم تلك الأيدي وهم يطالبون بأبسط حقوق الإنسان والتي كفلها الغرب للحيوان من قطط وكلاب?? وعندما تمزقت أشلائهم من رصاص مليشيات المؤتمر اللاوطني كانت هي واولياء نعمتها يتراقصون و يحتسون كؤوسهم ويتغنون بالإنتصار علي شباب زي الدهب ما غاليين علي ربهم في سن ابنائهم وكأنهم أضاحي قدمت في عشية العيد وعندما سالت دمائهم الطاهرة علي شوارع الخرطوم كانت فاطمة والذين تبادلهم السرير يتبادلون وبقية الماجنون التهاني بإنجاز مخططهم وعندما بكت الأمهات والآباء والأخوات والأخوان ومحبيهم أولياء دمائهم الطاهرة والأصحاب لم يلاقوا من يمسح دموعهم فقد كانت فاطمة وأسيادها أصحاب الكروش المنتفخة يفكرون في خطاب هزيل يلقونه علي المواطنين من أجل أهداف وهمية لا تخدم وطن ولا تترجم حقائق ولا تجلب مصلحة للناس المكوية بنار الفقر والجوع والذل والحرمان ويبدو ان المومس الغير مثقفة والتي تكتب علي صحيفة يملكها مخنث يمارسون به اللواط إستخفت بدماء ابنائنا الشهداء وأهانتهم ودمائهم لم تجف في قبورهم بعد من أجل لحظة متعة ومنفعة فقططططط :arrow: وتستمر دعارة مسؤولي النظام السوداني بهز النهدين والمؤخرات ومضاجعة بنات الناس بالحرام وكشف العورات ولا أحد داخل السودان يجرؤ على إنكار ذلك على الأقل شخص عاقل يقظ محيط بإمور عصابة المؤتمر الوطني وياناس النظام العام لماذا لم تحاكم هذه الفاطمة الصادق بنفس الماده التي حوكمت بها أميره عثمان (ما لابسه طرحه) وصورها بدون طرحة منتشرة علي الفيس بوك وفي اوضاح مخلة بالآداب???? لكن اقول لا حول ولا قوة الا بالله , التاريخ لن يرحمك ومثيلاتك وأمثالك ولن يتستر ولن يجهض حق أحد ولن يرتشى كما إرتشيتي ليزيف الحقائق ويوما ما الكل سيجد امامه قول الحق جل في علاه:(وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين)……………..الحكم العدل الذي لا تنفع عنده المجاملات ولا يوجد لديه محامون…..أين الجبابرة??! أين الظالمون??! أين الأكاسرة??! أين الفراعنة??! أين الطغاة??! أين القياصرة??! أين الطواغيت??! وأين التابعون لهم في الغي??! بل أين فرعون وهامان وقارون??! اين قوم عاد الذين قالوا من اشد منا قوة?? واين ثمود الذين استكبروا في الارض بغير الحق?? اين النمرود?? أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان?? هل أبقى الموت ذا عز لعزته?? أو هل نجا منه بالسلطان إنسان?? لا والذي خلق الأكوان من عدم الكل يفنى فلا إنس ولا جان , اللهم ياربي يا الله احشر كل مؤيد مع من أيد , اللهم من كان سببا في أن يتم طفلا صغيرا فيتم أطفاله ومن كان سببا في ان رمل إمرأة فرمل نساءه ومن كان سببا في فقد عزيز فأفقده أعز ما يملك واسقه من نفس الكأس في اعز عزيز لديه ومن كان سببا في دخول برئ السجن أو شوه صورة أو سمعة برئ أو إدعى على أحد ما ليس فيه اللهم أسقه من نفس الكأس في أعز عزيز لديه وكل من فرح وشمت في قتل المؤمنين , حسبنا الله ونعم الوكيل
    ·

  25. من هي فاطمة الصادق هل هي التي لا تعرف اي شي عن المواطن السوداني ؟
    هل تلك التي تمشي مكشوفة الراس امام الملاء ام تلك التي تظهر مفاتنها بلبسها الضيق ؟

    من الذي اعطاها اسم صحفية ؟
    وا اسفا علي الاعلام السوداني

  26. قمنا بجمع عدد كبير جدا من التوقيعات هنا من خارج السودان بقصد محاكمة المدعوه(فوفو) … نرجو منكم وكما طلينا من قبل بمدنا برقم هاتف النكرة اذا تيسر لكم ذلك… لكم حبنا وتقديرنا ايها الطيبون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..