بِلا مُقابِل نُحبُّها..!ا

بالمنطق
بِلا مُقابِل نُحبُّها..!!!
صلاح عووضة
٭ بعض الذين درجوا على أن يصمونا بالعمالة لأمريكا – ثم لا نرد – يظنون أنهم بذلك ألقمونا حجراً وأقعدونا في (عِلَبِنا)..
٭ يظنون أنهم (جابو ديب) عمالتنا (من ديلو)..
٭ وبما أن العمالة تقتضي (ثمناً يُقبض!!) فإننا – إذاً – عملاء (نحتسب!!) عمالتنا هذه لوجه تمثال الحرية البهيِّ..
٭ أو أننا عملاء أشبه ببلدياتنا المجذوب (على طريرة)..
٭ أو أننا عملاء بـ(ريالة) و(قمبور) في طول اليخت الرئاسي على الرأس..
٭ أما إذا كانوا – الواصمون هؤلاء – لديهم ما يثبت قبضنا لثمن عمالتنا هذه فلينشروه عبر أي (ويكيليكس) سوداني و(جزاهم الله خيراً)..
٭ وإلى أن يفعلوا ذلك، فإننا ننفي عن أنفسنا تهمة العمالة ـ لأمريكا – ونثبت عليها تهمة الإعجاب..
٭ ذلك إذا كان مثل هذا الإعجاب تهمةً أصلاً..
٭ مبعث إعجابنا بأمريكا هو مطابقة مبادئها – في كثير من الجوانب – لمبادئ ديننا الحنيف..
٭ المبادئ تلك التي عجز رافعو شعارات الإسلام منا عن تطبيقها..
٭ فديننا – مثلاً – يحث على الحرية، وحرية أمريكا هي التي يلتجيء إليها كثير من المعارضين (الإسلاميين!!) هرباً من بطش حكومات بلدانهم (الإسلامية!!)..
٭ وديننا يحث على احترام حقوق الإنسان، واحترام الحقوق هذه في أمريكا هو الذي جعل كثيراً من معتقلي قوانتنامو يفضلون البقاء هناك على إرجاعهم إلى دولهم (الإسلامية!!) وفقاً لسياسة أوباما تجاه هؤلاء المعتقلين..
٭ وديننا يحث على عدم التمييز بين الناس بسبب الدين أو اللون أو العرق، وعدم التمييز هذا هو الذي جذب كثيراً من (المضطهدين!!) في بلادهم (الإسلامية!!) إلى هناك بحثاً عن (المساواة)..
٭ وهذا الذي نقوله – في سياق إبداء اعجابنا بأمريكا – قاله من قبل واحد من كبار علماء (الإسلام!!) في بلاد (المسلمين)..
٭ فقد قال الشيخ محمد عبده: (وجدت إسلاماً في بلاد الغرب ولم أجد مسلمين، ووجدت مسلمين في بلادنا ولم أجد إسلاماً)..
٭ ثم إن أمريكا بها تداول (سلمي!!) للسلطة يحكمه قانون يحول بين طالب الرئاسة و(شهوة السلطة!!!)..
٭ فالرئيس هناك ليس بمقدوره أن يحكم لأكثر من فترتين رئاسيتين عمر الواحدة أربع من السنوات لا أكثر..
٭ وبسبب غياب الرادع عن شهوة السلطة هذه في بلاد (المسلمين!!) يقعد الرئيس على كرسي الحكم ولا يقوم أبداً إلا عبر وسيلة (غير سلمية!!) أو أن (يفتكره ربنا!!)..
٭ وعيب مثل هذه (الكنكشة) في السلطة أنها تقود إلى كل أنواع الآثام والشرور والتجاوزات التي نهى عنها الدين..
٭ تقود إلى القهر والتعذيب وتكميم الأفواه وانتهاك حقوق الإنسان وتفشي الفساد والمحسوبية وانعدام العدالة والشفافية..
٭ تقود إلى كل الذي (منهيٌّ عنه!!) في أمريكا ودول الغرب..
٭ وأمريكا هذه التي نُحبُّها – ويكرهها من يصموننا بالعمالة لها من الإسلاميين – هي التي أنقذت (مسلمي!!) البوسنة من الإبادة على يد ملوسوفتش حين وقف (المسلمون!!) جميعاً يتفرجون..
٭ وأمريكا هذه هي التي أنقذت (مسلمي) الكويت من قبضة نظام صدام البعثي حين ساند كثير من (إسلامويينا!!!) احتلال صدام للكويت..
٭ وأمريكا هذه هي التي دعمت – بشدة – موقف جورجيا الرافض لجعل أراضيها مسرحاً لإبادة الروس مقاتليِّ الشيشان (المسلمين) حين صمتت حكومات بلادنا (الإسلامية!!)..
٭ وأمريكا هذه – أخيراً وليس آخراً – هي التي تساند الآن مرشح الرئاسة (المسلم!!) – في ساحل العاج – الحسن واتارا ضد منافسه (المسيحي) لوران باغبو باعتباره الفائز الحقيقي في الانتخابات الرئاسية التي جرت هناك..
٭ وحبنا هذا لأمريكا ليس من شاكلة الحب الأعمى الذي يغض الطرف عن السلبيات..
٭ فموقف أمريكا إزاء القضية الفلسطينية – على سبيل المثال – به كثير من سياسة الكيل بمكيالين التي تتنافى وأسس (العدالة!!) التي نأسى لخلو بلادنا (الإسلامية) منها..
٭ ولكن إسرائيل هذه ما كان ليعجز (المسلمون!!) عن هزيمتها لأكثر من ستين عاماً لو أنهم انتهجوا نهجاً (ديموقراطياً) مثلها..
٭ لو أنهم أشاعوا في بلادهم (العدل) و(الحرية) و(الشفافية) و(التداول السلمي للسلطة) و(احترام حقوق الانسان)..
٭ لو أنهم (استوردوا) من أمريكا مبادئها السياسية عوضاً عن أفلامها ويخوتها وسياراتها وكريماتها وموضاتها و(فياجرتها!!)..
٭ لو أنهم (أبطلوا مفعول!!) مقولة محمد عبده الشهيرة عن بلادهم وبلاد الغرب..
٭ لو أنهم لم يجعلوا من أنفسهم (مسلمين!!) بلا (إسلام!!)..
٭ ولأننا نحب مبادئ الإسلام هذا فإننا نحب أمريكا..
٭ وبلا (مقابل!!!).
الصحافة
ينسُرْدِينك ياشيخ!!!!!
علشان كل هذا نحن الشعوب الاسلاميه نحب ونحترم امريكا لان حكامنا يخافون منها وهي الوحيده التي تؤدبهم وتركعهم
نعم بنحب امركا واسرائيل ولو كان فى طريقة كان اتخارجنا من البلد الزبالة المعفنة دى
كلنا نحب امريكا لما ذكرته يا استاذ صلاح
السؤال الاهم هل اهل الانقاذ يحبون الله
و الاجابة المؤكده انهم يحبون انفسهم
ينصردينك ودعووضة…..بس بالعربي..الخالي الرئاسي..القضارفي المش مدغمس…..وكلم قريبك تاني مايقلب الصاد….. سين ويتمرن من أسع…… بعد 9يوليو القادم القلبة دي ب توديهو لقدوقدو عديل وتحت المادة……..إهانة لغة العرب والتعامل ب اهمال مع مفرداتها وحروفها ويومها ستتكلم أرضنا عربي….فصيح كمان !!!!!!!!!
فى التنك 00 الاسلام فى وادى وجماعتنا ديل فى وادى تانى 00 الاسلام مستغل اسوا استغلال
جميل ياجميل .
لكن ان كانت العمالة بى تمن فان الحكومة الموقرة عميلة من ارفع مستوى لانها تلبى رغبات امريكا بفصل الجنوب لتقيض ثمنوهو رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب حسبما نسمع حاليا ـ ومسؤولى الحكومة ميسوطين وفى انتظار تمن العمالة لى امريكا . طيب الانانية لزومها ايش ماتدو الناس فرصة معاكم فى العمالة دى ـ ولا الحكومة بقت زى مابقول المثل الشعبى عن التى تقوم بالختان وتنسى نفسها111111
القمنهم حجارة
باي باي تجار الدين
الكثير من الشعوب العربية تحب امريكا وتتمنى ان يكون لها حظ من اللوتري للاقامة في امريكا لأنه في امريكا يمكن أن تعبد الله على حق وانت حر كما يمكن لأي شخص أن يعبد الشيطان وهو حر أما ديناصوراتنا فيكبرون فندخل المساجد لتكبيرهم وعندما ننتبه نجدهم راكعين لسيد البيت الابيض لذا بموت في أمريكا
مقال جميل
الا ستاذ صلاح سلامات ما عندى اكثر من القول المشهور ( و انا كمان )
دقوا مزيكا
بنحب أمريكا
علشان في أمريكا
العدل شبيكا
والظلم فرتيكا
الرجاء من كل معلق إضافة فقرة فقرتين لو أمكن عشان نعمل لينا مسدار نسميه مسدار أمريكا
بختك يا صلاح عووضة مع حبك لي أمريكا دي حاتكون في تهمة جديدة ليك…
وحا أقول ليك طالما صلاح قوش بمشي أمريكا كتير يعني بحبها..
تبقى إنت وصلاح قوش حابييين أمريكا ودي براها ورطة
:cool: :cool: :cool:
يا أستاذ عووضة حبك لى أمريكا مالو؟ ماأحسن من حقهم المن عينة ما بريدك و ما بحمل براك.
والله يا عووووضة انا بحبك لوجة الله ووجه الحقيقة
مرات تحس انك برااااك موجوع ومتألم
بس بحس بي انى مش برااااااااااااااااى
لانو الغلط بى اكبر من الصاح
وصوت الزيف اكبر من همس الحقيقة
كل الود لك
ا
ود عووضه انت جنيت ولا شنو عمالة امريكا ناسك بكوسو ليها انبطحوا وسمعوا الكلام وزى ما قلت مالها امريكا ما دوله قويه وعارفه مصالحها المشكله فينا نحن بس حكاية فلسطين دى اعفينا منها واسأل سودانيى الخليج ولا ينبئك مثل ==من عمل معهم وصار خبير =
ياعـووووضة ، لا حياة لمن تنادي ، توقع ابادة جميع الشعب السوداني قبل زوال تجار الدين المدثرين بالجهوية البغيضة.
المعلق shah لك التحية على الإستجابة لنداء الوطن
وبقول ليكا
الخير فيكا
والشر مايجيكا
ولا يتعلق فيكا
وبارك الله فيكا
نحن في إنتظار مشاركات جماعة المعلقين