لماذا البكاء على اخوان مصر؟

القرضاوى او حزب اردوغان او اخوان مصر او الحركة الاسلاموية العالمية هل انتقدوا اخوانهم فى السودان عندما :
قاموا بانقلاب مسلح على الحكومة الديمقراطية الشرعية وعكس الربيع العربى انقلبوا على الديمقراطية والحرية التى مهما كانت اخطائها او سوء ادائها لم تصادر صحيقة او تمنع ابداء راى او مسيرات معارضة للحكومة وحزب الحركة الاسلاموية فى السودان كان يتمتع بكل الحرية فى صحفه وكتابه ومسيراته المعارضة وهلم جرا!!
وبعد ذلك وفى اول خطواتهم قاموا باحالة آلاف المواطنين من مدنيين وعسكريين للصالح العام لتمكين كوادرهم !!
وشنق مواطنين لحوزتهم عملة صعبة وحتى لو تاجروا بها ما كان يكون مصيرهم ازهاق ارواحهم وهناك المصادرة والسجن !!
تجيير الدولة السودانية كلها لصالح حزب واحد هو حزب الحركة الاسلاموية المؤتمر الوطنى !!
والآن بعد ازاحتهم من السلطة فى مصر وبامر الشعب الذى يعنى طرح الثقة فى حكمهم والمعارضة ضدهم فى تونس وليبيا وحتى تركيا ياتى بعض اعضائهم فى قناة الجزير ويتكلموا عن القانون والحريات وحقوق الانسان وهلم جرا؟؟
هل يعنى ذلك ان ما يفعله اخوانهم فى المواطنين الغير منتمين للحركة الاسلاموية عند تمكنهم من السلطة كما فى حالة السودان عمل مشروع وكان المواطنين الغير منتمين للحركة الاسلاموية لا يستحقوا الحرية او الكرامة او اى حق من حقوق الانسان ؟
كيف يثق المصريين و التوانسة او الليبيين او اى بلد عربى به هذه الجماعة من انهم لا يفعلوا بهم ما فعله اخوانهم فى السودان علما بانهم لم ينتقدوا ذلك بل يحضروا مؤتمراتهم ويدعموهم بشتى الطرق كان بقية المواطنين هم من الحيوانات وليسوا بشرا مواطنين لهم كل الحق فى الحرية الكاملة الدسم مواطنين وليسوا رعايا يقادوا كالضان !!
كسرة:
حسين خوجلى يتكلم عن السودان والسودانيين والحال المتردى فى البلد الخ الخ الخ ويقترح الحلول وكانه اوتى فصل الخطاب وكانه افاق من سكرة استمرت اكثر من 24 سنة ليكتشف ان فكر الحركة الاسلاموية غير صالح لحكم بلدمتنوع مثل السودان الا يعلم ان الحل هو فى ذهاب الانقاذ وعودة الديمقراطية الى تعنى حكم القانون بكل بساطة وليس حكم فرد قائد او حزب رائد من خلال حكومة قومية انتقالية تشرف على مؤتمر قومى دستورى ليضع البنية الاساسية السياسية والدستورية لكيف يحكم السودان وبالتراضى والوفاق الوطنى والتى بدونها لا ينفع اى مؤتمر اقتصادى او غيره لانه يكون مثل الحرث فى البحر وتضييع وقت الوطن والمواطن وتفاقم الازمات وسؤال المليون دولار لماذا لا تريد الانقاذ الحل القومى التوافقى هل لانه يفقدها السلطة والخوف من المساءلة والمحاسبة وهل مصير الحركة الاسلاموية او المؤتمر الوطنى او ناس الانقاذ اهم من مصير السودان واهله واجياله القادمة؟؟
الحركة الاسلاموية او الانقاذ وبعد اكثر من 24 سنة يقاتلوا الآن ليس لحماية دين الاصلا لم يكن فى خطر او وطن الاصلا كان موحد وبه حركة تمرد واحدة وحرب فى الجنوب فقط وكان متجه لمؤتمر قومى دستورى باشراف حكومة وحدة وطنية ووقف اطلاق نار مؤقت لحين انتهاء المؤتمر الدستورى وانما لحماية انفسهم من المساءلة والمحاسبة كما قال كمال عمر انهم اتوا لانقاذ الحركة الاسلاموية وليس لانقاذ السودان ولكنهم الآن مزقوا السودان بالانفصال والحروب ومشكلة ابييى وورطوا الحركة الاسلاموية التى بارت بضاعتها!
مدحت عروة
[email][email protected][/email]
فكر الاخوان المتحجر الاقصائي لا يعني الموافقه علي الانتهاكات و الجرائم التي يرتكبها الفرعون المدعو بالسيسي فهو مثل البشير جنرال مجرم لا يتورع عن قتل شعبه من اجل الكرسي لا فرق فمهما كان لا يصح ان تقتل اناس فقط لانهم تظأهروا او اعتصموا بغض النظر عن انهم اخوان او غيره و ما حدث في مصر من اختطاف للثوره و ركوبها بما تسمي خارطه الطريق و قتل الناس و ارهاب و اسكات جميع الاصوات المعارضه لا يمكن السكوت عليه بحجه ان هؤلاء اخوان و يستحقون فاذأ كنا في السودان نعاني من نظأم البشير الاستبدادي العنصري المجرم فهذأ يجب ان يكون اكبر حافز لنا لرفض كل الطغأه و القتله فلا تجمل هذأ الافاك الذي ادعي زهده في السلطه و قام بتزوير مطالب المتظأهرين الذي كانوا يريدون انتخابات مبكره يشأرك فيها الجميع و اولهم مرسي و لم يكتفي بهذأ بل قام بشن حرب رعناء لم يستمع لكل الاصوات العاقله التي طالبته بالتحاور و اولهم البرداعي الذي رفض هذه الاساليب الغوغأئيه التي لا تحترم كرامه الانسان ، و بدلا من الاستماع لصوت العقل و الجلوس للحوار قاد هذأ الاهوج مصر الي حافه الانهيار ارضأء لغروره و تحقيقا لاحلامه و رغباته الخاصه بالرئاسه معترفا بها و بصوته عكس ما كان يدعي من زهد .
و اذأ كنت تري ان هذأ نظأم يحترم كرامه الانسان يا اخي فقل لي هل ما حدث لاحمد ماهر و بنات الاسكندريه و الاف القتلي يرضيك و يجعلك فخورا بهذأ الجنرال ؟؟؟؟؟
حتي لا يخرج علينا احد المتنطعين و يتهمنا باننا اخوان يجب ان يعلم ان هناك الكثير من الديمقراطيين المصريين و هم من الد اعداء الاخوان لا يناصرون هذأ الانقلاب و مثال لا حصر الدكتور عمرو حمزأوي و بلال فضل و البرادعي و ايمن نور و غيرهم فلا تزأيدو يا سيسيون .
دخلت للتحية والمجاملة،
واصل الكتابة،
والله يديك الصحة والعافية.
بمناسبة الجزء الأول من مقالك أحكي ليك و للقراء للكرام عن واحد مصري إخواني شغال معاي في السعودية و كنا بنتناقش كتير في السياسة من أيام حسني مبارك و كان مؤيد ﻹنقلاب البشير على الديمقراطية و أنا أحاول أفهمو إنو اﻹنقلاب غلط و ح يودى السودان في ستين داهية و هو يقول إنو الجيش إتخذ الخطوة الصحيحة لضعف حكومة الصادق المهدي و أنا بقول ليهو حتي لو كان الصادق المهدي ضعيف و فاشل دة ما مبرر لﻹنقلاب..و هو يقول لا ..في فساد لازم الجيش يتدخل
المهم لف الزمن و قام السيسي عزل مرسي و المصري أخونا زعلااااااااااااان،، قلت ليهو اﻹنقلاب مبرر ﻷن الجيش شاف في فساد مالي و إداري ،،، قال لي دة مرسي رئيس منتخب يا باشا،،،، طبعاً رديت عليهو:و طيب حكومتنا قبل إنقلاب البشكير ما كانت منتخبة. ..مالك كيف تحكم؟
قال لي لو سمحت مش عايز معاك نقاش تانى في السياسة
Free Sudanese Hero Tageldin
المهم يجب أن نقر بأن ما حدث في مصر إنقلابا عسكريا كامل الدسم وأن حكومة الدكتور مرسي مهما كان رأينا فيها حكومة شرعية أتت عبر إنتخابات حرة ونزيهة شهد بها كل العالم..