مدير البنك الزراعى افساد حقيقة فساد التقاوى

روابط قسم الهدى الزراعى بمشروع الجزيرة وعبر أعلان مدفوع القيمة نشرته معظم الصحف لمرات متتالية تنفى فساد التقاوى التركية ” إمام ” ويؤكد الأعلان ” أنها قد أثبتت نجاحا كاملا وفى كل ريه من المياه يزداد جمالا ، وأن ما جاء فى الصحف ووسائل الأعلام كان كاذبا ، وأن التقاوى التركية ناجحة بنسبة 98% ، الأعلان يقدم أعتذارا لادارة البنك الزراعى عن الأتهامات الموجهة لها من بعض الصحف ويتحدى الأعلان ويدعو الجهات الرسمية لزيارة قسم الهدى للتأكد ، وأن السنبلة الواحدة خلفت مايفوق السنابل العشر ،
المفأجاة جاءت من السيد مديرعام البنك الزراعى السيد صلاح الدين حسن أحمد فبعد صمت طويل تحدث و نفى فى تنوير لرؤساء التحرير وكتاب الأعمدة بالصحف فساد التقاوى التركية لافتا الى أن 87% منها بلغت نسبة أنباتها مابين “85 -100″ % وأن 13% المتبقية نسبة أنباتها متفاوتة، اذا لماذا صمت السيد مدير البنك الزراعى طيلة هذا الوقت ولماذا لم يعترض على تقارير لجان تقصى الحقائق التى بعثت بها وزارة الزراعة ولجنة التحقيق التى أوفدها البرلمان ؟ولماذا لم يعترض على تصريحات السيد والى الجزيرة التى طالب فيها البنك الزراعى بتعويض المزراعين المتضررين لدوره المعلوم فى الاضرار بالمزارعين ، فهو البنك الذى أتم الصفقة وفتح الأعتماد وهو الذى طابق المواصفات المحددة فى الأعتماد ووافق على الافراج عنها بعد أسستيفاءها لكل الشروط !
وكان السيد وزير الزراعة السابق د. المتعافى قد أورد من ضمن الاسباب التى جعلتهم يستوردون من تركيا ” أن الشركة التركية أعطتهم تقاوى هدية ” ، ماحجم تلك الهدية وأين زرعت ؟ وهل وزعت مجانا للمزارعين أم بمقابل ؟ وهل ما أورده الدكتور المتعافى من أسباب هى نفس الاسباب التى يرتئيها السيد مدير البنك الزراعى ؟ حديث السيد مدير البنك الزراعى لاينفى فساد التقاوى التركية بقدر مايكذب تقارير لجنة وزارة الزراعة ولجنة البرلمان وتصريح السيد والى الجزيرة ،،
السيد مدير البنك يشكك فى تقارير صدرت عن جهات رسمية تنفيذية وتشريعية ويتماهى مع ما ورد ” أورد” فى أعلان روابط قسم الهدى ” ترعة معانا ” ، لم يثبت حتى الان حقيقة ما يرويه العامة عن النعامة فى أنها تدفن رأسها فى الرمال خشية أن يراها ” العدو”!
انها حملة علاقات عامة لمراكز القوى لافساد حقيقة ما ثبت من فساد التقاوى !
صحبفة الجريدة
[email][email protected][/email]