الصوفية شقيقة الاحزاب التقليدية .. تبعية عمياء

ما الذي استفاده المجتمع السوداني من الصوفية؟ بل ما الذي خسره المجتمع السوداني من الصوفية؟ هل أسهمت الصوفية طوال عمرها المديد في الحراك السياسي أو الفكري أو حتى الاجتماعي بشيء؟ و هل للصوفي طموح يزيد عن ثلاثية تمجيد السيد و الحضرة و الحولية؟ و هل يُعبدُ الله بطبولِ و تشعيثُ شعرٍ و ترقيعُ ثوبٍ سليم؟ كيف أعبدُ الله و قد بلغتُ حدَّ الإغماء و التغييب العقلي و أنا على إيقاعِ الطبلِ أدورُ دون وعيِ مني بما أرددُ و أقول؟ ثم منْ يقدر على إحصاء تلك الطرائق الصوفية؟ فيم كثرتُها إن كان الهدف واحد؟ و لماذا تلزم مسمياتها أشخاصاً ليس غير؟ و لماذا التوريثُ في مشيخة الطريقة الصوفية حتى إن كان الوريث غرا صغيرا لا يحمل من مميزات المشيخة إلا انتسابه إلى أبيه؟ و أشعارهم و أدبياتهم .. أليست حصرية على الأسياد الذين ينالون من المدح فوق الذي يستحقه الله خالقهم جميعا؟ و لماذا تُميّزُ قبورُ المشايخ بالقباب و الأبنية بينما قبر التابعُ عادي و كلاهما متساويان في الموت و البشرية؟ لماذا تُزارُ تلك القبورُ و تُسْألُ رفاتُها التي شبعتْ موتا، لماذا تُسألُ الشفاعة و الخلاص؟ أليس الله الحي المعطي أحقّ أن يُسْأل؟ و من أين يتكسّب الشيخ الصوفي؟ أم هو عاطل متبطّل يعيش عالة على أتباعه؟
الصوفية – في رأي – تبعية مُخلِّة .. و استلابٌ كامل للتابع و المريد ثم تعطيل عقلي له إلا فيما يفيد السيد و يزيد من رصيده .. الصوفية عبادة موسمية .. عالمُ الصوفي لا يتعدى شيخه و ممارسات طقوس الطريقة و تتبيع ولده و أهل بيته للطريقة .. الصوفي لا يحس قضية وطنية .. لم نسمعهم حتى الساعة قالوا حرفا عن كل ما يجري في السودان .. الصوفية وجهٌ آخر للأحزاب التقليدية .. كلتاهما تعملُ على تعطيلِ القدرات البشرية للآلاف و تسخرها لخدمة و تمجيد قلة قليلة .. كلتاهما تمجد الزعيم و الشيخ .. لا إرادة للتابعين و المريدين في كلتيهما عن مسار التصويت .. تذهب كل أصوات الانتخابات إلى ذات الصندوق الذي يريده الشيخ أفتعجب بعد هذا من مصادقة حزب البشير لمشايخ الصوفية؟
فات زمنُ الاعتقال العقلي .. ولّى زمنُ التبعية العمياء .. فيا أيها التابعون و يا أيها المريدون .. حرروا عقولكم و أفكاركم .. و هل أنتم بشر إلا بعقولكم الحرة التي ترى و تميز؟
كتبت هذا المقال من وحي ما نشرته الراكوبة عن ذاك الصوفي الذي هباه الله لسان الشاعر و جمال الصوت فسخره ? بأمر من شيخه ? لمدح رجل لا يستحق المدح و ليته اكتفى بذلك بل أنزل من نفسه منزلة الكلب حتى يرضى عنه سيده و علي عثمان طه. ِ
[email][email protected][/email]
لك التحايا استاذة شريفة .. و لكني اعتقد بأن القلم قد فلت منك اليوم كم فعل يفاطمة شاش في مسألة التعميم .. اذ لا يختلف اثنان بدور الصوفية في نشر الاسلام بالسودان منذ القدم .. و اتفق معك هناك بعض مدعي الطريق و ما هم بفقهاء .. ثم يأتي دور الانقاذيين في استلاب الدين لمصالح دنيوية وتدجينها لكثير من الدجالين من مدعي البركة و الحضور بقصد الكسب السياسي لا الديني مما انعكس سلبآ بما نراه اليوم من تردي القيم و الاخلاق وسط الشباب .. و لكن كل ذلك لا يعني بأن ليس هنالك رجال صالحون من المتصوفة في هذا الزمن الاغبر.. و لك مودتي .
المجتمع السوداني ينتظر معجزات السماء و ينسى و لا يصدق أن الخالق قد وهبهم أكبر و أهم معجزة و هي العقل فهم يريدودن من الأخرين أن يسنخدموا العقل لخدمتهم أما هم فعليهم أن يتعبدوا حتي يضمنوا الفوز بالآخرة و بدخل الكفار أصحاب العقول المفكرة الذين خدموهم في الدنيا الجحيم الأبدي!!!!
الاخت شريفه (قالوا غلطة الشاطر بألف) كما طالب الجميع من الصحفية فاطمة ان تعتذر للشعب السوداني انا القارئ البسيط اطالبك بالإعتذار للمتصوفه لأنك عممت عليهم نقدك رغم علمك التام بأن الذي ظهر بالفيديو لايمثل اهل التصوف بل يمثل نفسه ومن ارسله . كما رفضنا تعميم الوصف علي الصحفيين بالتملق ومسح الجوخ والعماله رغم وجود فاطمة والهندي والبلال كذلك نرفض تعميمك المخل لأهل التصوف وانت لأنك قريبة جدا منا نقول لك هذا . وانت تنتقدين اهل التصوف ألم يخطر بذهنك الشيخ البرعي وتهذيبه وورعه ؟! ألم تمر على ذاكرتك صورة الشيخ المكاشفي وابناؤه ؟ ولا ازرق طيبه او شيخ احمد الهواري او شيخ احمد او او او …. صدقيني من تعرفينهم لايتعدوا 10% منهم. فقط للعلم كل الخلاوي التي ترينها في ولايات السودان المختلفة يصرف عليها الشيوخ انفسهم من حر مالهم اذ لهم مشاريع زراعية واعمال تجارية ولكن يذهب كل ريعها في اعاشة طلاب العلم بالخلوة والضيوف .. ولا يستطيع احد الحكم عليهم دون الذهاب اليهم في اماكنهم ولاتكتفي فقط بالسمع
الصوفيه يكفيها شرفا انها من ساهمت في نشر الاسلام في السودان وبعض الدول المجاوره ولها دور لا ينكره الا مكابر في المجتمع قد شكّلت وجدان معظم أهل السودان وتركت آثاراً متعددة ومتجددة في الحياة السودانية منذ منتصف القرن السادس عشر الميلادي أن التصوّف في السودان يعتبر متنفساً طبيعياً واتجاهاً حتمياً للمزاج الديني والنزعة الروحية التي ظلت تجلل المجتمع السوداني
ذاك الصوفي الذي هباه الله لسان الشاعر و جمال الصوت فسخره ? بأمر من شيخه ? لمدح رجل لا يستحق المدح و ليته اكتفى بذلك بل أنزل من نفسه منزلة الكلب حتى.
فليكن طالما هو اراد ذلك
الأخت شريفة الصوفية أعمق من هذا التشويه الذي إعتراها
فكما الإسلاميون يشوهون الإسلام لا يمكن ان نقول بأن المتصوفة يشوهون التصوف.
يجب أن تفرقي وتبيني هذا للقراء لكي لا يلتبس عليهم الأمر ويتخذ المعادون للتصوف من منبرك درعا وسيفا على الصوفية الأصليين.
أما إذا كان رأيك فيهم كذلك أرجوك أن تقرأي عنهم ثانية. فالتصوف هو إقتداء وادب وأخلاق، وذكر لله، وعلى المريد اتباع هذا الطريق و له حرية العقل وممارسة حياته السياسية والنضال الوطني مع الجميع.
وكلنا نتفق أن ممارسة البعض وإستغلال الكيزان للمتصوفة في أسوأ إستغلال. وهم لا يستخدمون المتصوفة فقط، بل كل ما له علاقة بالدين ليركزوا دعائم حكمهم الاستبدادى. كالسلفية والشيعة وكل الجماعات المتطرفة.
ولا نشك ان اتخاذ الاسلاميين الدين مطية بين كثير من اوجه العيوب التي تتخذ لتشويه الدين ويخدر اولي الاباب من الدخول في الحضرة الوطنية
أتفق معك في مضمون المقال ولكن الحق يقال هناك رجال صوفية لم يبيعوا الدنيا بالآخرة ولا بدراهم أووزارة أو سيارات أو … الخ ومن هؤلاء الرجال الأفذاذ الشيخ عبد الله الريح العركي رئيس السجادة العركية القادرية والذي ترك جامعة الخرطوم قبل التخرج منها من أجل مواصلة مسجد ومسيد والده في تعليم الناس القرآن وعلومه وقضاء حوائج الناس ولكن ما لا يعرف عن هذا الشيخ :
1/ شارك مع الشهيد طه القرشي في مظاهرات ثورة اكتوبر 1964م من جامعة الخرطوم
2/ قاوم كل الحكومات العسكرية ولم يتقرب لسلطان أو رئيس بل الجميع يذهبون إليه
3/ للتدليل على ما يقوم به من أعمال وطنية كان يحاور القادة الجنوبيين وغيرهم من اجل السلام والديمقراطية والاستقرار فقد كرم الحركة الشعبية بعد اتفاقية السلام في مسيده بطيبة وتم اطلاق اسم الشيخ الشيوعي عليه.
4/ انفصل عن كيان السيد محمد عثمان المرغني السياسي بعد أن تأكد من خيانته للأمة السودانية واحتضانه لحكومة البشير
5/ تم التضييق عليه وجرت محاولات كثيرة لإغتياله من قبل كلاب الأمن
6/ له اسهامات كبيرة في توعية ابناء جبال النوبة ودخولهم للإسلام ، فقد اسلم على يديه آلاف من الأخوة من الجبال ويمكنك مشاهدة فيديو زيارة الشيخ عبد الله العركي من الانترنت وكيف كان استقبال المريدين له بدون بروتكولات وبدون حراسة
7/ يصدع بالحق ولا يخاف من ذي سلطان
الاستاذه / شريفة تحية طيبة
ما يزال بريدك اللالكتروني ( الجديد) يرتد الينا قائلا عذرا لم يتم تمرير رسالتكم !! فهل نطمع في جديد آخر يصلنا بكم
تحياتي
صابر
ما قلتي الا الحق ، مشكورة على هذا الكلام المفيد عسى ولعلا ينفعل فيهم
الأستاذة المحترمة / شريفة شرف الدين (الصوفية وجهٌ آخر للأحزاب التقليدية)إنني من المعجبين لأسهاماتك بالراكوبة وأرجو أن تسمحي لي بمؤاخذتك علي إعتبار الطوائف الدينية بأنها أحزاب ؟؟؟ وهذا الخطأ الشنيع درجنا أن نرتكبه بدون تمعن في معني كلمة حزب وكلمة طائفة دينية وإنني علي قناعة تامة وثقة بأنك علي وعي وثقافة عالية ومشرفة لكل سوداني وطني وتعرفين معني كلمة حزب وكلمة طائفة وكذلك تعرفين أن تنظيم طائفة الأنصار وتنظيم طائفة الختمية لا يمت بصلة لتنظين الحزب الوطني الديمقراطي بصلة والفرق بينهما كبير جداً كما الفرق بين التفاحة والبصلة ولا توجد فاكه في الدنيا إسمها تفاحة بصل ؟؟؟ وببساطة الحزب لا يمكن أن يكون ملك خاص لأسرة محددة وكبير هذه الأسرة هو القائد الأبدي والآمر الناهي الذي يركع له التبع ويقولون سمعاً وطاعاً ؟؟؟ والذي ينتقده أو يوجهه يعتبر كافر زنديق خارج عن الملة ويزجر ويطرد من الطائفة أو ينكل به ويحرم من شبر بالجنة أو من صحن الفتة الساخنة باللحمة الضاني بدون عظم ؟؟؟ ولذلك لا يمكن أن نقول حزب طائفي ؟؟؟ ولكي التحية والإحترام.
الأخت الكريمة شريفة شرف الدين…..أسأل الجواد الكريم أن يجزيك خير الجزاء في الدنيا والأخرة على هذا الموضوع فقد قلت ما عجز عنه معظم الناس….الصوفية شرك بالله وعبادة للبشر أحياءاً وأمواتاً ومخالفة للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام….سيري والله يرعاك ولاتهتمي بالنبيح وخطرفات الأذيال.
الأخت شريفة شرف الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من السهل الهجوم أو انتقاد أي شخص ان شاء الله في مشيتو! ، فما بالك بطريقة صوفية
يجب أن تقرأي عنها قبل الهجوم احتراما لمشاعر من يخالفك الرأي، فماذا قرأت عنها ؟
الصوفية ليست علم فقط ، بل هي علم وتطبيق (سلوك) من عرف شيئاً فليطبقه ورسالتها التسامي بالقيم
الصوفية حافظت ولا زالت تحافظ على اللحمة السودانية المتباينة الأعراق والتقاليد والثقافات على العيش في سلام وتآخي
الصوفية نشرت الاسلام من غير سيف في أفريقيا قبل مئات السنين ، كانت الخلوة وقتها منارة العلم الوحيدة
أنا صوفي وأحب الديمقراطية لأنها الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية وإن طال السفر، سؤالي من أنت؟ وكيف ترين أن يحكم السودان؟ ووو إلخ
أخوك/علي الطيب
ما الذي استفاده المجتمع السوداني من الصوفية؟
سؤال ينم عن جهل وعدم دراية بمجتمع عرف الاسلام عن طريق التصوف ..
ظننا أن الرجل الذى مدح المذموم على عثمان لم ينهل من التصوف إلا المرقع والمركوب لباس الزاهد ولكن ثبت لنا أن مركوبه يوازى عقل فلاسفة الضلال فى المنطق ورجاحة العقل ناهيك عن كاتبة تنظر لكل الاشياء داخل بركة الانقاذ الاثنة ..
في تقدريري لم يقدم الصوفية للشعب السوداني الا الخرف والجهل وتعطيل العقل والتبعية العمياء
يااختنا في الله.. انت لا تعرفي اهل الطرق الصوفية ورجالها.. الطرق الصوفية (إيمان وتربية وتقوى ومحبة في الله ولله وصلاح وأدب وسماح ومسامحة ومعاملة ونصيحة ومناصحة) الطرق الصوفية تقابة ونار القرآن واللوح والنوبة والطار الطرق الصوفية بحور قليلون هم من يجدون السباحة في والغوص في أعماق بحارها مزودين بتقوى الله ومحبة الله .. لا اظن ان هذا العالم معرفتك محدودة وهذا من سوء حظك)
اظن أنه لم يقدر الله لك بمعرفة هؤلاء القوم من قريب فهؤلاء زادهم محبتهم في الله ولله ،، اختنا في الله هذا طريق شائك وبحر عميق لا يستطيع أن يبحر ويسبح فيه إلا من كان قلبه معلق بحب الله ومحبة نبينه ومحبة من قلوبهم معلقة بحب الله ونبيه.
هؤلاء ليسوا اناس دنيا وليسوا اهل سياسة ولا يعرفون نفاقهم ودنياها.. كما ان الله اصطفى الملائكة وفضل بعضهم على بعضهم فعلمك فهناك بشر خصهم الله لأنهم قريبين منه ليس عبثا لانهم اهل دعوة واهل خلاوي وتقابة وناس عيونهم مجافية النوم عابدين ذاكرين تقبل الله منا ومنهم وجعل الله محبتهم في قلوبنا لله وفي الله
ديل السراي ، السراي
الجافو النوم وعقدو الراي
لي متين يا مولاي
وحدين زهاد ووحدين عباد
أين انت يا امة الله من هؤلاء
فالذي مدح على عثمان طه كما ذكرت انتي وبنيت عليه مقالك فهؤلاء ليسوا اهل طرق صوفية لأن هذا العالم وانت في هذا المكان وبهذا الوصف لا يمكن لكي أن تلتقي باهل الطار والنوبة والذكر والسجاد والعباد واهل الغار والسبحة واللالوبة والنوبه
هدانا الله واياك يا امة الله
كفيت ووفيت.. فامثال هؤلاء الكاتبة وغيرها لن ينالوا من اهل الطرق الصوفية ومريدها واحبابها فالطرق الصوفية واهلها هم من ادخلوا الدين بقدرة وحول الله
اين هي هذه الكاتبة من هؤلاء
ترددت قبل ان ادخل في هذه الحفرة العميقة واخاف علي نفسي ان تجرني لحرمة احد الاولياءاو احد الكرماء من عباده الاصفياء ولكن هيجني واستفزني نعليق احد الاخوة سامحه الله وعفا عنه في هذا المقال الذي لا اعلم اوله من اخره
اولا الي كاتبه المقال شريفة اسأل الله العظيم ان يشرفك بمعرفته ويفتح بصيرتك لتبصري الاشياء وتدركي
الحقائق وتنكشف لك خفايا العوالم فان ملكوت الله عظيم جل جلاله
وكل في هذه الحياة جعل الله له حرية الاختيار لذلك كانت الحياةالدنيا دار الامتحان والاختبار
ولن يتم لك الوصول الا بحضرة سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم
اعلم ايها الاخ الفاضل ان لله عبادا اصطفاهم واختصهم واجلسهم في حضرته حكاهم في كتابه وفتح لهم بابه فوالله الذي لا اله الا هو من عاداهم حاربه الله
وان مقياس الامر هو الصدق
لايعجبني ما يحدث حقيقة في التصوف الآن لا اعمم الحديث ولكن اقول ان لكل قاعدة شواذ لاينبغي ان يحكم
عليه
لو تعلمي عالم الصوفية المخفي لصقعتي ؟؟؟ أنه عالم خفي به جرائم غذرة مسكوت عنها ؟؟؟ وللأسف الشديد ليس لدينا صحفيين سوسة لهم إمكانيات حتي يستطيعوا كشف كل مستور ؟؟؟ أحد الصحفيين الفرنسيين ظل لعدة سنوات يكشف عالم باريس المخفي وأخرج كتاب شيق (The underground world of Paris) في هذا الكتاب فضح الكثيرين وأخرج أسرار ما كان أحد أن يعرفها لولا مجهوده الخارق الذي إستقرق عدة سنوات من العمل المضني والخطر ؟؟؟ كشف عن تجارة المخدرات وعصاباتها وعن الدعارة وأساطينها والشواذ والشاذات وأوكارهم والمسؤلين الفاسدين من البوليس وأسرارهم وغيرهم ؟؟؟ الأطفال الصغار الذين يختلطون مع الكبار في حلقات الذكر والذين كانوا يجب أن يكونوا نيام للتحضير لليوم الدراسي صباحاً للأسف الشديد لا توجد لهم مدارس في الصباح فلذلك تجدينهم يسهرون مع الكبار في الذكر وينامون معهم بعد إنتهاء الذكر وتناول وجبة العشاء أي الفتة ولكي أن تتخيلي ماذا يحدث لهم بعد ذلك وهم نيام وسط الذئاب البشرية المتسترة بالدين ؟؟؟ أنه عالم متبطلين يسترزقون من الجهلاء المغيبين دينياً وتشجعهم حكومة الأسد النتر الما جايب خبر ؟؟؟ وهذا التبطل عكس ما ينادي به ديننا الحنيف حيث يقول رسولنا الكريم ( ما أكل أحداً منكم طعاماً قط خيراً من عمل يده )صدق رسول الله الكريم ؟؟؟ في ثقافتنا السائدة أنه لا يجب أن نثير مثل هذه المواضيع مع السيدات ؟؟؟ ولكن طرحك لهذا الموضوع أجبرني علي ذلك وكلي ثقة بوعيك وثقافتك العالية ولكي التحية والإحترام ؟؟؟
هل أسهمت الصوفية طوال عمرها المديد في الحراك السياسي أو الفكري أو حتى الاجتماعي بشيء؟ و هل للصوفي طموح يزيد عن ثلاثية تمجيد السيد و الحضرة و الحولية؟ و هل يُعبدُ الله بطبولِ و تشعيثُ شعرٍ و ترقيعُ ثوبٍ سليم؟ أولا : جازاك الله الف الف خير على الموضوع
ما ضيع السودان الا هؤلاء الارزقية الذين يأكلون من عرق المساكين والضعفاء
لاستاذه شريفة
لله درك فالصوفية ما هي الا تعطيل للعقول وعبادة لله بالجهل وفهم خاطئء للزهد, الإسلام لا يُرغب عن الدنيا بل يرغب عن حرامها ولا يُرَغب فيها بل يرغب في العمل الصالح ,ومن أجمل ما قرأت عن ذلك أن الإسلام لا يُزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة,بل يتخذ بين ذلك سبيلا، هو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة, أما زهد النساك الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية، ورغبوا في الآخرة فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم,فالزهد الحقيقي هو الكف عن المعصية وعما زاد عن الحاجة.فالله – عز وجل – يقول في كتابه الحكيم [ولاتنس نصيبك من الدنيا]
جاء رجل إلى الحسن البصري يسأله : ما سرُّ زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء :
علمت أن رزقى لايأخذه غيرى فاطمئن قلبي. وعلمت أن عملى لايقوم به غيرى فاشتغلت به وحدي. وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن يرانى على معصية. وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
أماترقيع الثياب وإسدال الشعر وعدم تنظيفه وتمشيطه هذا ليس الزهد.
أما تقديس الشيوخ فلعلمهم بالعلم الباطن وهوالعلم الخاص الذي يدّعى أنه يُتلقى من عند الله تعالى، وهذا الادعاء هو الذي يحمل الناس على تقديسهم.
أستاذه شريفة لا كهنوت في الإسلام واللذين طلقوا على أنفسهم زورا وبهتانا علماء أو شيوخ وهم لا يعدو كونهم كهان و مرددين نصبوا أنفسهم حراسا على العقيدة وعلى الكتب المقدسة بل جعلوا من أنفسهم سلالة أسمى من بقية الناس ويورثون القابهم لابنائهم كيفما شاءوا.
يخاطب الله بكتابه الناس كافة , فكل إنسان بالغ عاقل على وجه البسيطة معنى مباشرة بدراسة كتاب الله وفهمه وتدبر آيات.
لا أدرى إلى متى سيدفن أتباع الصوفية رؤؤسهم في الرمال … نحن في القرن الواحد وعشرين نحتاج لشباب مؤمن بالله ورسوله متعلم كل ينفع الأمة بم أوتي من علم ينتفع به في الدنيا وينال الأجر به في الأخرة بنيته … لا لشباب يهدر الوقت في ضرب الدفوف ويبتذل الاسلام في رقع الثياب واس
من الأشياء الغريبة عند الصوفية مملكتهم الباطنية فقد ذهب المتصوفة إلى تقسيم مراتب الولاية عندهم فمنهم من قالوا إنهم يتقسمون إلى الغوث وهو أكبر الأولياء جميعًا وهو واحد في كل زمان وتحته الأوتاد الأربعة وكل واحد منهم في ركن من أركان العالم يقوم به ويحفظه والأقطاب السبعة وكل منهم في إقليم من أقاليم الأرض السبعة أي في قارة من القارات السبع، (والأبدال) وزعموا أنهم أربعون وهم يعيشون في العالم، وكلما هلك واحد منهم أبدله الله بغيره لحفظ الكون!! (والنجباء) وهم ثلاثمائة كل منهم يتولى شأنًا من شئون الخلق..
ولا يشك مسلم يعلم شيئًا من الكتاب والسنة ولا عالم قد اطلع على علوم الكتاب والسنة أن ما قاله الصوفية في هذا الصدد هراء وكذب لا أساس له من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولكن الصوفية أرادوا أن يؤسسوا لهم دولة في الباطن تحكم وتنفذ وتتحكم في شئون الناس فبنوا هذه الدولة العجيبة الباطنية التي يتحكم فيها هؤلاء الذين سموهم بالغوث والأقطاب والأبدال والنجباء والأوتاد.. ويتعجب الإنسان وهو يطالع الفكر الصوفي في هذا الصدد كيف أن المتصوفة أحكموا خطتهم للسيطرة على عقول الناس، ولإدخالهم إلى دينهم العجب العجيب حيث أوهموهم أن التصريف في الأرض والسماء والخلق أجمعين إنما هو لدولتهم الخفية التي يتحكم فيها أولياء الصوفية.. هؤلاء الأولياء الذين قد يكونون أحيانًا أميين لا يعرفون قراءة ولا كتابة وأحيانًا مجاذيب يصرخون ويبولون في الطرقات وأحيانًا زناة وشاربي خمور قد رفعت عنهم التكاليف الظاهرة وأن منهم من يعيش طيلة عمره قذرًا وسخًا لا يتطهر بماء قط أو صابون ليوفر الماء (انظر) للفقراء!! ومع ذلك فهؤلاء الأولياء يعلمون الغيب كله ولا يخفى عليهم شيء في الأرض ولا في السماء ولا يعجزهم شيء ولا يقف أمام إرادتهم أحد أبدًا. فبالله عليكم هل سمعتم بمثل هذه المملكة الباطنية فى الكتاب أو السنة؟ لا شك انها من تلبيس ابليس. لقد رأيت بأم عينى أحد الاتباع الصوفيين و هو قد بلغ السبعين ، و ذلك أثناء ضرب النوبة و الرقص و التمايل و هو ما يسمونه عندهم ذكر، لقد رأيته و قد انتابته حالة ما أحسبها الا حالة شيطانية قد انقلب فى الهواء ثلاثة مرات (و هو ما نسميه بالهوبة) فهل هذا هو الدين الذي أتى به محمد عليه الصلاة و السلام؟ هل سمعتم بصحابى أو تابعى قد تشقلب الهوبة أثناء ذكره لله مثل ما يفعل هؤلاء المتصوفة؟
لاستاذه شريفة
لله درك فالصوفية ما هي الا تعطيل للعقول وعبادة لله بالجهل وفهم خاطئء للزهد, الإسلام لا يُرغب عن الدنيا بل يرغب عن حرامها ولا يُرَغب فيها بل يرغب في العمل الصالح ,ومن أجمل ما قرأت عن ذلك أن الإسلام لا يُزهد الناس في الدنيا ليتركوها بالكلية وينقطعوا إلى الآخرة,بل يتخذ بين ذلك سبيلا، هو الجمع بين خيري الدنيا والآخرة, أما زهد النساك الذين انقطعوا عن الدنيا بالكلية، ورغبوا في الآخرة فهذه نافلة فرضوها على أنفسهم ولم يفرضها الله عليهم,فالزهد الحقيقي هو الكف عن المعصية وعما زاد عن الحاجة.فالله – عز وجل – يقول في كتابه الحكيم [ولاتنس نصيبك من الدنيا]
جاء رجل إلى الحسن البصري يسأله : ما سرُّ زهدك في الدنيا يا إمام؟
فقال أربعة أشياء :
علمت أن رزقى لايأخذه غيرى فاطمئن قلبي. وعلمت أن عملى لايقوم به غيرى فاشتغلت به وحدي. وعلمت أن الله مطلع على فاستحييت أن يرانى على معصية. وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.
أماترقيع الثياب وإسدال الشعر وعدم تنظيفه وتمشيطه هذا ليس الزهد.
أما تقديس الشيوخ فلعلمهم بالعلم الباطن وهوالعلم الخاص الذي يدّعى أنه يُتلقى من عند الله تعالى، وهذا الادعاء هو الذي يحمل الناس على تقديسهم.
أستاذه شريفة لا كهنوت في الإسلام واللذين طلقوا على أنفسهم زورا وبهتانا علماء أو شيوخ وهم لا يعدو كونهم كهان و مرددين نصبوا أنفسهم حراسا على العقيدة وعلى الكتب المقدسة بل جعلوا من أنفسهم سلالة أسمى من بقية الناس ويورثون القابهم لابنائهم كيفما شاءوا.
يخاطب الله بكتابه الناس كافة , فكل إنسان بالغ عاقل على وجه البسيطة معنى مباشرة بدراسة كتاب الله وفهمه وتدبر آيات.
لا أدرى إلى متى سيدفن أتباع الصوفية رؤؤسهم في الرمال … نحن في القرن الواحد وعشرين نحتاج لشباب مؤمن بالله ورسوله متعلم كل ينفع الأمة بم أوتي من علم ينتفع به في الدنيا وينال الأجر به في الأخرة بنيته … لا لشباب يهدر الوقت في ضرب الدفوف ويبتذل الاسلام في رقع الثياب واس
ما جاءت به الأخت شريفة موضوع جريء وفي غاية الأهمية وبطبيعة الحال هذه شجاعة نادرة تشكري عليها.
وأنا اقول الآن قد حصحص الحق ويجب تناولهذا الموضوع بمنتهى الصراحة. فماأوردتيه من حقائق استغفل عنها معظم المتعلمين من الناس رغم علمهم بأن الصوفية تكتنفها طقوس تفضي الى الشرك بالله عز وجل. لذا أنا أشد من أزرك ولا داعي للإعتذار وإبداء الأسف لبعض المعلقين الذين ما زالوا في جهالتهم يسدرون…. وفقك الله
انتشرت الصوفية في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنـزعاتٍ فردية تدعو إلى الزهد
وشدة العبادة كرد فعل مضاد للانغماس في الترف الحضاري. ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرق مميزة
تعرب بالطرق الصوفية، ويتوخّى المتصوفة تربية النفس والسمو بها بغية الوصول إلى معرفة الله تعالى بالكشف
والمشاهدة لا عن طريق إتباع الوسائل الشرعية، ولهذا السبب انحرفوا عن الصراط المستقيم ا حتى تداخلت طريقتهم مع الفلسفات الوثنية
من هندية وفارسية ويونانية المختلفة. ويلاحظ أن هناك فروقاً جوهرية بين مفهومي الزهد والتصوف أهمها: أن الزهد
مأمور به، والتصوف جنوح عن طريق الحق الذي لزمه أهل السنة والجماعة
من أهم ما يؤخذ على الطرق الصوفية :
1. انتشار البدع بل و اتخاذها دينا و منهجا و من هذه البدع ما انكره الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه مثل انكاره لبدعة الذكر الجماعي بمسجد الكوفة وقضائه عليها، وتصدِّيه لأصحاب
معضّد بن يزيد العجلي لما اتخذوا دوراً خاصة للعبادة في بعض الجبال وردهم عن ذلك
2. قيامهم ( ابتداءا من عهد كبار الزهاد امثال : إبراهيم بن أدهم، مالك بن دينار، وبشر الحافي، ورابعة العدوية ) ببعض الممارسات باسم الزهد و هي في الحقيقة مخالفة صريحة للسنة مثل تحويلهم لمفهوم الزهد الى مفهوم جديد لم يكن عند من سبقهم من اهل القرون المفضلة كتعذيب للنفس بترك الطعام، وتحريم تناول اللحوم، والسياحة في البراري والصحاري، وترك الزواج. يقول مالك بن دينار: “لا يبلغ الرجل منزلة الصديقين حتى يترك زوجته كأنها أرملة، ويأوي إلى مزابل الكلاب”.و هذا لا سند له من قدوة سابقة أو نص كتاب أو سنة
3. اعتمادهم على مصادر مخالفة للكتاب و السنة المطهرة مثل الرؤى المنامية و الكشف و المشاهدة مما فتح الباب واسعا لدخول الاهواء و الشركيات و الخرافات حيث انه لا توجد ضوابط محددة و لا أصول ضابطة فتسللت اليهم العقائد الفاسدة و الاقوال الباطنة
4. قبولهم ببعض اهل العقائد الباطلة المخرجة عن الملة من امثال ابن عربي و غيره من رموز عقيدة الحلول و الاتحاد
هذا بالنسبة للصوفية المتقدمة اما الصوفية المتأخرة , فمما يؤخذ عليهم بالاضافة الى النقاط السابقة ما يلي :
أ. تعظيمهم للأضرحة و القبور و قيام الجهال عندها بأعمال شركية مثل الدعاء و النذر و الذبح للاولياء من أصحاب القبور
ب. العلاقة بين الشيخ و المريد اشد صرامة من بالعلاقة بين القائد العسكري و الجندي بحيث يجب على المريد الاستسلام والانقياد المطلق للشيخ كأنه ميت. و هذا يتنافى مع اخلاق العلماء و طلبة العلم في الاسلام و من اقوالهم
كن عنده كالميت عند مغسل يقلبه ما شاء وهو مطاوع
ولا تعترض فيما جهلت من أمره عليه فإن الاعتراض تنازع
و من ذلك ايضا رتبهم التي هي اشبه برتب كبار الضباط مثل المقدم و القطب و الغوث و الوتد
ج. تباهيهم بان فلان ولي من اولياء الله و من المعلوم ان هذا الامر لا يعلمه الا الله فرب اشعث اغبر لو اقسم على الله لأبره و الناس عنه غافلون
د. عامتهم لا ينصحون الوجهاء و الحكام بل تجد بعضهم ياتيه صاحب السلطة او المال بالهدايا القيمة و الاموال و يطلب منه ان يدعو له فيسر الشيخ .
و قد استغل بعض السحرة هذا الباب في التودد لاهل الجاه و غيرهم و خديعتهم بان لديهم كرامات و يستطيعون قضاء الحاجات و هم في الحقيقة ليسوا الا سحرة يستعينون بالجن و العياذ بالله.
من المعلوم ان الكرامة تأتي لصاحبها من الله من غير طلب ام من ادعى ان له كرامة فهو كاذب
و اليكم هذا الجانب من تاريخ الصوفية في السودان
ساد التيار الصوفي الباطني الحياة الدينية في السودان، بسبب حادثة فارقة في تاريخ التدين في السودان، وقد وقعت بين الشيخ محمد الهميم الصادقابي، وبين قاضي العدالة الشيخ محمد ببن مدني دشين، يرويها محمد ولد ضيف صاحب كتاب الطبقات، الذي ترجم فيه لصوفية السلطنة الزرقاء(1505م -1821): (أن الشيخ دشين فسخ نكاح الشيخ محمد الهميم، الذي أخذ الطريقة من الشيخ تاج الدين البهاري – الذي قال عنه: جئت من بغداد من أجل هذا الولد- وكان ملاماتيا، وذلك أنه في حالة الجذب الإلهي زاد على المقدار الشرعي من النساء وجمع بين الأختين حيث جمع بين الأختين (كلثوم وخادم الله) بنات الشيخ بان النقا الضرير أحد أقطاب التصوف الأربعة في السودان، الذين أخذوا الطريق من البهاري.. فأنكر عليه القاضي دشين حين قدم الشيخ الهميم وحضر صلاة الجمعة بأربجي- مكان عمل القاضي الدشين – فلما أراد الخروج من الجامع قبض دشين لجام الفرس وقال له: خمست وسدست وعشرت في الناس – أي تزوجت خمساً وستاً وعشراً- حتى جمعت بين الأختين، تخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟
فقال له: ما تريد بذلك؟. قال: أريد أن افسخ نكاحك !!فقال له: الرسول- صلى الله عليه وسلم- إذن لي ? والشيخ إدريس يعلم هذا! وكان الشيخ إدريس حاضراً فقال الشيخ إدريس لدشين: هذا الكلام صحيحا .. خلِّ بينه وبين ربه!
فقال دشين: جميع هذه الأنكحة فسختها” .
وبعد فترة من الزمن أصيب القاضي الدشين بمرض جلدي فعُدَّ ذلك كرامة للشيخ الهميم الذي جمع بين الأختين، وهن بنتا الشيخ بان النقا الضرير، الذي أخذ التصوف من ذات الطريق الذي أخذ منه الشيخ محمد الهميم.
ويعبر الشيخ الهميم عن موقفه الباطني شعراً:
“فإن كنت يا قاضي قرأت مذاهبا فلم تدر يا قاضي رموز مذهبنا
فمذهبكم نصلح به بعض ديننا ومذهبنا يعجم عليكم إذا قلنا”
والشيخ الهميم رجل أمي لم يتلق العلم ولا يحفظ من القرآن إلا بعض قصار السور التي بين سورة الزلزلة والناس وفق ترتيب المصحف الشريف.
الاخت /شريفة
( يتردد الآلاف من الخوض في قضية الصوفية و لكن لابد من طرح بعض القضايا و ما يهمني في الأمر هو أن هذا العدد المقدر من التابعين من ذوي الولاء المشيخي لا رأي لهم و لا إسهام في القضايا الوطنية و أوافقك أيضا إني جنحت كثيرا للتعميم و هو قطعا مخل و لكني في أنتظار من يجب تلك التساؤلات في بداية المقال).
لا تردد الأخت شريفة والموضوع كما قال لك أحد المعلقين جرئ ولكن لابد من التحدث عنه …. الصوفيه اخطاءها واضحة …. تبعية عمياء … تعطيل للعقول …. تمجيد واعتقاد في الشيوخ …. تمجيد للأضرحه … عبادة الله بالدفوف والطبول ….. استخدام السحر
نريد فرد مسلم يعبد الله سبحانه وتعالي … ويتبع نهج نبيه صلوات ربي وسلامه عليه … يصلي ويصوم ويزكي ويحج … يقرأ القران ويتدبره ويجعل له ورد من القران والاذكار المأثورة وليس أوراد وأذكار غريبة لا مرجعيه لها.
نريد مجتمع مسلم يجتمع علي قراءة القران ويتعلم العلوم الشرعية والعلوم الدنيوية , وليس الاجتماع علي دفوف وطبول وإتباع للسحرة.
نريد شاب مسلم يصلي الصبح في جماعة ويذهب لعمله ويكتسب من عمله وينفع نفسه ومجتمعه ولا يتكفف الناس. يكف يده عن المال العام … لا يرشي ولا يرتشي … يخترع ويبتكر للأمة , يزهد عما في ايدي الناس … نظيف الجسم والملبس عنوان للشاب المسلم والاسلام دين نظافة المظهر والجوهر .
نريده غير متطرف ولا مهووس ولا يقتل الابرياء باسم الدين والله حرم قتل النفس الا بالحق .
نريده فردا ومجتمعا مسلما هكذا .
ردودك فقط على من ازارك ولطفك عليك بكلمتين فأراك فرحة بما جادت بها تعليقات من يشابهونك في الفكرة وعدم المعرفة باهل الطرق الصوفية..
شكلك يا امة الله أنك ذهبت لفكي من بتاعين الكجور والدستور وعلى حسب فهمك اعتقدت بأن هذا هو عالم الطرقة الصوفية..
لا تستمعي ولا تفرحي بتعلقيات هؤلاء الذين يشابهونك في الفكر والفكرة وضيق الافق وعدم المنطق.
وتأكدي لك ولهؤلاء ان الطرق الصوفية ورجالها محروسة يا امة الله
لا تفرحي بهذه التعليقات ابسط الذين فندوا الطرق الصوفية ونالوا منها بتعليقاتهم القذرة النته.. لا يعرف ما هي فرائض الوضوء ومبطلاته ولا يعرف ماهو الغسل وكيف يغتسل ولا يعرف صلاة الجنازة هل هي بركوع وسجود أم بركوع فقط أم لا هذا ولا ذاك..
لا تفرحي يا امة الله
اللهم ان من أراد بأهل الطرق الصوفية ورجالها ومحبيهم أن من أراد بهم شراً اللهم فاجعل الدائرة تدور عليه يا الله اللهم انا لا نزكيهم عليك فأنت أعلم بهم منا حييهم وميتهم اللهم انهم اشاعوا نورك وعلموا كتابك العظيم وكافحوا وجاهدوا في سبيلك اللهم انا نحبهم فيك اللهم عليك باعدائهم فإنهم لا يعجزونك يا الله.
أختى شريفة لقد صدقتى فيما كتبتى فالصوفية سلبت أهم شئ يملكه الإنسان وهو العقل وأعدمته إرادته التى منحها ربنا تعالى للبشرية جمعا فكيف بمن سلب العقل والإرادة أن يحر وطنا أو يساهم فى بناء دولة أو …… فلابد من عقل سليم يفكر ويخطط لينجح فى نشر العدل والرفاهية فى ربوع أرض الله الواسعة وهذه المقومات منعدمة فى المريد الصوفى الذى إستولى عليه سيده ياشريفة زادك الله شرفا ورفعتة
الابنة شريفة اهنيك على هذا المقال الرائع والذي اصبتي به كبد الحقيقة وفتحتي بابا لم يجرؤ اشباه الكتاب والصحفيين واشباه الاعلاميين لفتحه ، وينسون ان دراساتهم وعلمهم المفترض بها تنوير وتبصير شعبنا الطيب في كل دروب الحياة (السياسية والثقافية والعلمية والادبية والفكرية والدينية ..الخ) ولكن معظمهم – لو لم يكونوا كلهم – يخافون قول الحقيقة او يتوارون في الافصاح عنها عندما يتعلق الموضوع بالصوفية (مالها وماعليها ) .
اولا : معظم الذين يخالفونك الرأي هنا هم من الجهلة بأمور وعلوم الصوفية او المغرر بهم كما الكثير من ابناء وطننا الحبيب ، فالصوفية كفكر شئ جيد ولكن كعقيدة هناك الكثير الذي يجب ان يقال ، فكثيرون سوف يقولون ان الصوفية هي التي ادخلت الاسلام الى السودان وهذا اول واكبر الاخطاء لأن التصوف بدأ بعد التشيع اي في القرن الثالث والرابع الهجري ، ثم ان الاسلام دخل السودان في عهد الصحابة اي القرن الاول الهجري ، ثم بعد ذلك نأتي للاسئلة الاخرى التي يجب على كل واحد ان يجاوب عليها حتى يتضح له الامر في اتباع الصوفية :
* ماهي الوظيفة الفعلية التي يعتاش منها شيخ اي طريقة؟
** ماذا توجد في الطرق الصوفية يجعلها افضل من سنن الائمة الاربعة لأهل السنة والجماعة ؟
*** هل بلغنا الرسول الكريم ان الاسلام به ظاهر وباطن ؟ فلماذا يفعلها اهلنا المتصوفة ؟
** ( ( ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ( 10 ) تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 11 )) ربنا يعلمنا ان الاولوية للنجاة من النار هي الايمان به سبحانه وتعالى ثم برسوله الكريم ثم بالجهاد في سبيل الله بالأموال ثم بالانفس (والجهاد ليس ضروريا ان يكون في الحرب فقط ).
** (﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ﴾ (البقرة: 83).
**﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا﴾ (النساء: 36).
** (﴿قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (الأنعام: 151).
** (﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء﴾ (إبراهيم:40).
**﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا* إِذْ قَالَ لأَِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا* يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا، يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا* يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾ (مريم:41- 45).
ثم بعد كل هذه الايات وغيرها التي بينها الله في قرآنه الكريم غير الكثير من الاحاديث الصحيحة التي تبين وسطية وسهولة الاسلام دون غلو او تفريط او ابتداع فهل لأي منا حاجة لشخص او شيخ يبتدع له امورا في الدين ؟
الابنة شريفة شقي طريقك بعون الله وواصلي البحث والتحقيق في هذا الموضوع وربنا ينصرك وانصحك ان تقرأي للدكتور الاستاذ / احسان الهي ظهير (رحمه الله ) فهو من اكثر العلماء الذين بحثوا في المذاهب والملل الاسلامية كلها السنية والصوفية (بكل طرقها) والشيعية (بكل اطيافها) وهو حاصل على ست شهادات ماجستير (شريعة اسلامية ولغة عربية وفارسية واردو وسياسة ..الخ) وقد تم اغتياله بوضع قنبلة قريبة منه اثناء القاءه محاضرة وتم نقله للمملكة العربية السعودي بإخلاء طبي بأمر م الملك فهد رحمه الله ومات بالمستشفى متأثرا بجراحه ، وتكريما له ولعلمه الذي استفاد به الكثير من اهل العلم فلقد تم دفنه في مقابر البقيع (مقابر الصحابة رضوان الله عليهم) مع العلم ان هذه المقابر لا يدفن بها امراء او ملوك الا الاساطير من اهل العلم الشرعي ، وعموما سوف تسفيدي انتي وجميع القراء الذي يجهلون مافي مللهم الدينية من مخفيات .
** ولأهلنا الطيبين ارفق لكم رابط لشخص كان شيخا صوفيا لأكثر من 17 سنة ولكنه اهتدي الى الطريق الصحيح طريق السنة الوسطية المالكية وهو الساحر التائب حامد ادم وليراجع كل نفسه بعد الاطلاع على المقطع هل مازال مقتنعا ام لا :http://www.youtube.com/watch?v=CrwYPBWbvkc
ونتمنى ان نقرأ مايسرنا ويسركم وربنا يهدي الجميع