ورحلت سعاد

برحيل ﺳﻌﺎﺩ ﺍﺑﺮﻫﻴﻢ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺎﺿﻠﺔ ﺟﺴﻮﺭﺓ ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﺭﻛﻨﺎ
ﺑﺎﺭﺯ ﻣﻦ ﺍﺭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﺪﺓ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻟﺴﻌﺎﺩ ﺍﺑﺮﻫﻴﻢ
ﻧﻀﺄﻹﺗﻬﺎ ﻭﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﻯ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﺠﺮﻳﺊ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺳﻌﺎﺩ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ ﻓﻲ ﺍﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ فمن جهة اهتمت بقضأيا الكادحين والمهمشين
ومن اخرى ﺍﻫﺘﻤت بﻘﻀﺄﻳﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﺍﺗﺎح هذأ الاهتمام ﺍﻥ ﺗﻈﻞ
ﺭﺍﺳﺨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ
ﺗﺼﺪﺕ ﻟﻤﺸﺄﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮﺟﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﺠﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺭﻓﺾ ﻟﻠﺪﻣﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﺢ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ
ﻭﺍﻟﺘﺨﺎﺫﻝ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺘﺴﻠﻂ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ

[email][email protected][/email]