هذا لا يشفع للأستاذ على محمود حسنين!ا

الأخ جميل كلما سردته لا يشفع للأستاذ على محمود حسنين!!
تاج السر حسين-
[email protected]
ذكرت سيرة ذاتيه للأستاذ / على محمود حسنين، دون شك ناصعه ومشرفه علميا وخبرة، ولولا ذلك لما قدمه ورضى به كل من هم بتأسيس هذا الكيان الذى عرف باسم (الجبهه الوطنيه العريضه) على أى صورة من الصور وتحت أى اسم من المسميات، لكنهم لم يقدموه بصفته نائبا لرئيس حزب الأباء والأجداد (الأتحادى الديمقراطى – الأصل) صاحب المواقف الأكثر ضعفا الآن فى الساحه السياسيه السودانيه، والذى أصبح تابعا للنظام لا يفعل شيئا غير تأييد البشير والمؤتمر الوطنى فى كل موقف سياسى، وكانت اكبر ضربه فى خاصرة الوطن، رفض الحزب للمحكمه الجنائيه والمشاركه فى الأنتخابات المزوره التى اهانت جماهير الحزب الأتحادى الديمقراطى وقياداته وتاريخه، والآن كما كنا نتوقع يدعى النظام بأنه فاز فى انتخابات ديمقراطيه نزيهه شاركت فيها أغلب الأحزاب السودانيه، ولو انسحب منها الحزب الأتحادى الديمقراطى (الأصل) الى جانب حزب الأمه والحزب الشيوعى مهما كان حجم عضويته كما فعلا، لما اعترف بتلك الأنتخابات أى نظام عالمى أو اى سودانى ولأعتبرت غير شرعيه، ولما استطاع المؤتمر الوطنى أن يفاخر بها وأن يتصرف بموجبها ما جعله يقود الوطن للأنفصال وللمزيد من التقسم والتشرزم، بل الى ما هو أسوا من ذلك كله.
للأسف اتضح الآن بأن (الجبهه العريضه) هذا الحلم الذى كان يراود خيال كافة الشرفاء، اختطفت منذ اول يوم انعقد فيه مؤتمرها العام بحشد عدد كبير من اتباع الحزب الأتحادى الديمقراطى وعن قصد وتعمد ليحوزوا على اكبر نصيب من عضوية مجلس قيادة الجبهه، بل بترأس معظم اماناتها وبصورة ديكتاتورية ومركزيه بشعه .. وتواصل ذلك الأختطاف بابراز شعار الحزب الأتحادى الديمقراطى خلال الندوات التى شارك فيها الأستاذ/ على محمود حسنين خلال جولته فى الولايات المتحده الأمريكيه، مع العلم باختلافه المعروف مع رئيس الحزب، وترفع الكثيرون فى الجبهه عن الصغائر وسكتوا عن اثارة تصرف جانبى مثل هذا حتى لا ينشغل الناس عن الهم الأكبر والأسمى وهو التخلص من النظام الديكتاتورى الأصولى الجاثم على صدر ألأمه السودانيه، والعمل على وصول نظام ديمقراطى حقيقى يلبى طموحات الشعب السودانى العظيم.
ثم أختطفت (الجبهه العريضه) مرة أخرى، بتهميش وأقصاء مؤسف للأعضاء الذين لم يحضروا المؤتمر ما عدا اعضاء الداخل وتركز تمثيلها على أعضاء أوربا وأمريكا ولمن حضر، حتى لو كان الأحق بموقعه زميل آخر حالت بين حضوره بشخصه العديد من الظروف ، ونحن فى زمن تتوفر فيه تقنيات اتصالات زهيدة الثمن تجعل مشاركة اى عضو لا تختلف فى شئ عن مشاركة من جاء وشارك بنفسه.
وعلى الرغم من هذه السيرة الذاتيه الناصعه التى اوردتها عن الأستاذ/ على محمود حسنين، الآ ان شخصيته وكما معلوم للكافة حتى المقربين منه تتسم بحده واضحه وعدم تقبله للنقد والرأى الأخر وله مواقف متعسفه ورافضه لقوى وطنيه لها احترامها ووزنها فى الساحه السياسيه، وكان ذلك ملاحظا لكل المتحاورين معه فى موضوع هذه الجبهه ومنذ بداياتها، رغم ذلك تم تقديمه لمواقفه الراهنه من النظام والرافضة للحوار معه ولخبرته السياسيه الطويله التى ذكرتها، على أمل يتغير ذلك السلوك وأن يقود الجبهه على نحو ديمقراطى ومؤسسى، لا تشوبه أساليب الأحزاب العتيقه المعروفه والتى أسهمت ولو بقدر ضئيل فى ازمة الوطن الحاليه وزادها سوءا، سلوك نظام الأنقاذ فى كافة جوانبه ومنذ اول يوم اغتصب فيه السلطه.
ومن زاوية شخصيه، فأنى اشهد الله ما كنت اعلم أو أتوقع للحظه، بأن الأستاذ/ على محمود حسنين قد تراضى وتوافق ذات يوم مع النظام الأنقاذى الشمولى الأقصائى الديكتاتورى قاتل الشعب السودانى ومغتصب نسائه وجالدهم بالسوط و مشرد ابنائه فى مختلف دول المهجر وأنه عمل فى جهازه التشريعى (البرلمان) ليوم واحد، وهذه المعلومه وحدها تغطى على كافة الجوانب الناصعه التى سردتها، بل تصيب كل شريف ووطنى شفيف بالحزن والأسف وتمنع الأستاذ/ على محمود حسنين من رئاسة هذه الجبهه التى يجب أن يقودها من لم يتلوث ? ولو – ليوم واحد فى اضابير الأنقاذ، ويجب الا يتنازل عن هذا المبدأ اى سودانى ديمقراطى حر وشريف.
مرة أخرى كلما سردته أخى جميل عن سيرة الأستاذ على محمود حسنين، دون شك ناصع وزاه ، لكن هذا لا يشفع له كى يقود هذه الجبهه وهناك من هم أحق منه، وأعنى بهم من لم يفاوضوا الأنقاذ أو يعملوا فى اجهزتها وهذا ما ادركه الأستاذ/ على محمود متأخرا!!
استغرب كثيرا لحديثكم الفج عن الاستاذ علي محمود حسنين ومرخها نضاله اليومى والمستمر داخل السودان فكان المتحرك الاوحد ضد هذا النظام وكشف عوراته عندما توارى الاخرون من كل الاحزاب خجلا وتخوفا فهو حين دخل البرلمان لم يكن وحده بل مؤسسة التجمع هى التى اختارت ان تدخل البرلمان بعد نيفلشا وكانت ثمرت دخولها معرفة اكتر بسياسات النظام ومكامن القوى والضعف وقد نجحت في ذلك واستغرب انك فجاءة عرفت ذلك وهذا ينبى بانكم غير مهمومين بقضايا الوطن الى حين ظهور المناضل الذى لم يهن ولم يلين له قناة بل تقدم ياستقالته عندما علم ان النظام لايمكن مقاومته 0لكن تؤكد اتجاه بعض الحالمين الذين يودون ان يتوددوا للنظام او دبابيس النظام ان يجهضوا هذا العمل المبارك للرجل الذى باع كل يملك في السودان وهو بيته الوحيد لينفق علي بعض انشطة المعارضة فارجو ان تضرونا الى كشف المزيد عمن يريد كسر التطلع الذى اشرأبت اليه نفوس كثير من الطامعيين لقبر النظام
خلاص يااستاذ الناس ديل الي معاك يظهر انهم مع النظام وعارفين انك تعارض النظام وبشدة فاصبحوا ما عاوزينك معهم وحقو تنساهم وتكون جبهة ثانية اكثر عملية واكثر فعالية حيث ان هذه الجبهة العريضة ليس لها اي شئ ولامكاتب ولاميزانية ولاولاولا…….. وحقو تسمي الجبهة الجديدة بالجبهة الحقيقية والاصل ونحن معك
ما بين على محمود حسنين والصادق المهدى
وما بين حسن الترابى ونقد ؟
أيما جهة أو شخص ضد المؤتمر الوطنى هذه الأيام , وإن إختلفت معه فى الأيدولوجية والفكر المبدئى أو المواقف السابقة ..الخ , فإنه اليوم صديقى ولو مؤقتا حتى زوال الذين يظنون أنهم مخلدون ولا يخجلوا من قول جاهل كهذا !!
أما الأخ على محمود حسنين .. هذا الشيخ المجاهد الصابر لا يملك أحد إلا أن يحترمه ويحترم تاريخه النضالى كما أبان المقال الذى نكتب تعليقا عليه وهو مقال دفاع وشكر للأستاذ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.ولكن لا أدرى ماذا كتب القادح فى عمنا المجاهد على حسنين حتى صب المادح عليه جام بوله ؟!! التبول على وجوه الناس هذا أتركوه لزبانية المؤتمر كما فعل الجاز!!! وكما فعل نافع أفعالا أخرى!! وقائمة المتبولين والمعذبين تطول طول نخيل الشمال الذى أتو منه ويتغنون به مدعين الرومانسية والحنان وحجارة الأرض التى تهبط من خشية الله وتتفجر منها الأنهار أرق وألين من قلوبهم التى تربت على الحقد وزادها قساوة وظلاما ما ران على قلوبهم بما كانو يكسبون من ظلم الناس بدءا بشيخهم وإنتهاءا بالفتاة المسكينة التى قال عبيطهم أنها (لم تثبت للسوط وللجلد) ؟!! ( كدى يا ريس جيب نافع ولا الجاز ولا نايبك اللابد ليك ولا حتى إنته زاتك الجعلى بتاع البطان ده ونشوف حا تستحملوا وتسبتوا للهبت والهبر بسيطان العنج دى ولا لأ تقوموا جاريين زى ما جرى الجنوب منكم وخلاكم وقال ليكم باى باى؟؟!!)أما ناشر الشريط فله أجر عظيم والطفل الذى عمره سبع سنوات يمكن أن يفهم أن دافعه للنشر هو الدفاع عن حق النساء والرجال فى عقوبة شرعيه لا تعذيب وتشف فيها كهذا الذى رئآه كل العالم للأسف الشديد . كم إمرإة ورجل جلدوا لا شرعيا هكذا؟أكاد أجزم أنه لن يجلد بعد هذا الشريط رجل أو إمرأة كما جلدت هذه الفتاة المسكينة التى لم يسأل أحد منا عما فعلت أو عن سوابقها التى تكرمتم بها علينا أنتم وزبانيتكم الجهلاء بل قرأت مقالا لدكتورة أسمها سهام تفتخر بأنها مؤتمر وطنى فى صحيفة الرأى العام الصفحة الأخيرة تشتم البنت وتصفها بالقواده والزانية !! يا الله يا الله من المؤتمر وأنصاره !! كان أولى لمن يخاف الله أن يبحث عمن نشر الشريط ويكافئه على أنه أراه إعوجاجا وظلما ليقومه ( لا بالسيف ) وكان أولى به أن يأتى بهذه الدكتورة وأمثالها الذين شهروا بها وقذفوها ليجلد كل واحد منهم ثمانون جلدة حد القذف إذا لم يأتو بأربعة شهداء رأوها معا رؤية المكحل فى المرود. هل لهذه الفتاة التى أصبحت رمزا للظلم فى بلادى من محام شجاع يطالب لها بالقصاص ومئات الملايين عوضا عن ظلمها؟؟!! لعل على محمود لها رد الله غربته.
المهم عندى أن أطرح قضيتين من بين مئات القضايا التى تشغلنى فى الهم العام والذى قصرت عن المشاركة فيه بالكتابة قرابة العشرة أعوام إلا من أحاديث مع الناس هنا وهناك(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)ولتفريغ الهواء الساخن وإلا متنا غما مما نعايش فى بلادنا وكل بلاد المسلمين !!
القضية الأولى تخص الأخ على محمود حسنين.. بل تخص كل الشعب السودانى..بل تخص العالم أجمع !! ( أجمع هذه ذكرتنى شاعر الإنقاذ الذى قيل أنه إنضم للمؤتمر الوطنى مؤخرا بعد أن كان معارضا له … يا راااجل .. يا شاعر !! شعرت بحمى قادتك للوادى المدنس هائما ؟؟؟) , قضية الأخ على حسنين أنه يدعو لفصل الدين عن الدولة وهذه قضية فكرية يمكننى أن أسميها (أزلية أبديه).
القضية الثانية حضرت لذهنى وأنا أكتب هذا المقال عند ذكر زبانية التعذيب الجسدى فى المؤتمر اللاوطنى,وهى قضية مشروعية التعذيب للمخالفين فى الفكر أو حتى للمجرمين!!!
بالأمس قال السيد الصادق المهدى فى معرض رده على سؤال مذيع قناة الجزيرة عن ما إذا كان يوافق على تطبيق الحدود الشرعية أم لا؟ وكان رده (معنى لا لفظا بحذافيره) : ( أوافق عليها ما عدا رجم الزانى , ولكن يجب إقامة العدل والكفاية قبل تطبيق الحدود).هذه رؤيه وفهم للدين الإسلامى يتفق ويختلف معها الناس. وهلم جرا تتعدد الإجتهادت من أقصى يمين الإسلام والأديان إلى أقصى يسار الإسلام واللاإسلام وصولا لتمام الإلحاد والوجودية(كما كان سابقا كاتب المؤتمر والإنتباهة إسحق إحمد فضل الله) ..الخ وكل حر حسب إيمانى فيما يعتقد ويؤمن. ولكن كيف نعيش معا فى بيت ووطن واحد وكل يريد أن يفرض العيش وفق عقيدته على الآخرين ؟؟؟؟ ما هو الحل؟؟
على حسنين يقول الحل فى فصل الدين عن الدولة…حسنا .. ولكن آخرين سيقولون أنه فرض عليهم العيش وفق عقيدته هو ..!! فما الحل ؟؟ وهكذا دواليك هلم جرا !!!
خلاصة مساهمتى المتواضعة إخوتى جميعا بلا تمييز بمن فيهم ألد أعدائى ( ملحوظه: ألد أعدائى ليس اليهود لأن اليهود فى المرتبة الرابعة من النار والمسلمين أهل الكبائر فى أخف مرتبة وهى السابعة ولكن ألد أعدائى الذين قال عنهم رسولنا صلى الله عليه وسلم لصحابته ما معناه ((إستعيذوا من شياطين الإنس والجن !!فقال الصحابة: عرفنا شياطين الجن فهل هناك شياطين إنس؟؟؟ قال (ص) بل أشد!!)) ولعلهم المنافقين الذين هم فى الدرك الأسفل من النار والذين فى مقبل مساهماتى سوف أحاول أن أسلط جهدى لفضحهم إن شاء الله . أقول خلاصة مساهمتى تتلخص فى أن الحل يكمن فى أخذ رأى كل الشعب دونما إنفراد لنخبة متعلمة أو جاهلة بالرأى كما سأل من قبل الصحابة حتى الأطفال الصغار عن رأيهم دونما عزل لمواطن صغير أو كبير رجلا أو إمرأة.ومن ثم يتفق الناس كم تكون النسبة التى يفوز بها خيار على الآخر؟ هل هى النصف زائدا واحد ؟ أم سبعون فى المائه ..الخ . ولكن أن يفرض حسنين أو حسن وأتباعه بلا ضابط أو مبدأ على الآخرين رأيهم فهذا الذى أدخلنا من قديم فى الدائرة الجهنمية من عدم الإستقرار واللادستور الدائم وغيرنا حزم أمره على بصيرة وقناعة دونما إكراه وبلغوا من الحضارة ما بلغوا ونحن لم نصنع إبرة ونستورد لاعبى الكرة الأجانب والمدربين ليعلمونا كيف نركل كره!! أى والله لا نعرف كيف نركل كرة قدم دع عنك الفوز بكأس عالم و ..و..( السد الرد ..الرد السد ) لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم…..! لو كان الدين بالمبانى المبنية بالسلفة لدخل الجنة الأشرار قبل الأطهار!!! الأمر أمر مبادئ ومعانى لا مبانى !!
الأمر شورى وديمقراطية فى كل الأمور صغيرها وكبيرها ولا يترك الأمر تماما حتى لنواب الشعب وحكامه فوسائل الإتصال الحديثة قادرة على الإتصال بكل الناس لأخذ الرأى إذا إختلف القادة حول أمر فلا يصبح الناس كالعبيد لا رأى لهم إلا فى يوم الإقتراع والتصويت . هذا إذا لم تزور إرادتهم؟؟!!وهل أخذ هؤلاء رأى الشعب أو حتى أحزاب الشعب شاركت فى نيفاشا ليقولوا أن الجميع مسؤول عن إنفصال الجنوب؟؟!!وهل طبق المؤتمر بنود نيفاشا وعلى رأسها الحريات والتحول الديمقراطى؟؟(وللحديث بقية طويله عريضه ولكنهم قوم يخدعون أنفسهم ولا يشعرون).
القضية الثانية يكفينى فيها آية ربانية تتحدث عن معاملة الأسرى (المقاتلين) الشاهرين لسلاحهم لا ألسنتهم : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا)صدق الله العظيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الرحيم بالمؤمنين الحريص عليهم العزيز عليه عنتهم وشقاؤهم وبؤسهم وذلهم وهوانهم على الناس!
;( ;( ;(