أبو التلاتة بنات.. والضحكات المجلجلات..السر (قدور).. حكاية شاعر جابتو الخرطوم (مظاهرة)..!

الخرطوم: أحمد دندش
ما لا يعرفه الكثيرون عن الشاعر الموسوعة السر أحمد قدور أنه جاء للخرطوم للانضمام في إحدى المظاهرات في فترة الستينات، وأنه كان يعمل على توزيع بعض الصحف في وقت رفض فيه كل الباعة النزول للشارع والقيام بتلك المهمة لدواع (أمنية واحتياطية) ..ولكنه كما يقول: (كان غراً)..فقام بتلك المهمة ولكن الأقدار لعبت دوراً في نفاده بجلده، ومن ثم الاستقرار بالخرطوم، التى وجد فيها بوابته للعبور للكثير من الاحلام، ادناها ان يشاهد عمالقة الشعر في ذلك الزمان ومن ضمنهم ابو الروس وعبيد عبد الرحمن، وأعلاها ان يوصل رسالته الادبية في عاصمة الفن والجمال والحرية.
(1)
عن قدومه الخرطوم يقول (قدور): (أنا عرفت أم درمان دي قبل ما اجيها.. لذلك كانت كلها في رأسي.. وانا حضرت أم درمان في عام 1954م.. والسبب الجابني انو جاي اشترك في مظاهرة لكن فرقت المظاهرة لاسباب غير مفهومة.. واذكر انه في مساء المظاهرة رفض باعة الصحف التي كانت تصدر في المساء في تلك الايام على ورق (تابلويت) ان يوزعوا (الجريدة) لخوفهم من السلطات ولكنني كنت (غراً) في ذلك الوقت ولا أقدر الأمور حق تقديرها تبرعت ان اوزع الصحيفة.. وطفت بها في سوق أم درمان وبعت (400) عدد.. اذكر كان الثمن (تعريفة).. فحملت الايراد وعدت للصحيفة فمنحوني المبلغ ربما عرفاناً بشجاعتي.. وايضاً تلك (المجازفة) فتحت لي الباب لتعاون مثمر مع الصحيفة).
(2)
ويحكي (السر قدور) عن اول لقاء جمعه بعمالقة الشعراء بباحة (جورج مشرقي) ويقول انه اصطدم بنقد لاذع جداً منهم، ولكن كان مجرد ان يقيم اولئك تجربته كان شيئاً كفيلاً بأن يفتخر، وأن يبذل جهده ويعمل المستحيل حتى يصل الى مرحلة محددة يذكر فيها اسمه.
(2)
حياة (قدور) الشخصية ايضاً غير متوفرة للكثيرين، فالرجل متزوج من سيدة مصرية وله منها (ثلاث بنات)، وفي هذا يقول: (بناتي ديل لو ما دخلني الجنة..ما في حاجة تاني بتدخلني ليها)..قبل ان يضحك ضحكته المجلجلة والمعروفة جداً لدى الكثيرين.
(3)
ويعترف في ذات السياق أن زوجته لا تقرأ له، ولا تعر ما يكتب اهتماماً.. ويضيف: (أذكر أنها كانت تعارض جداً تأخري خارج المنزل، وكانت تتملل جداً من هذه الجزئية، ولكن مع الأيام اعتادت على ذلك).
(4)
ما لا يعرفه الكثيرون عن قدور ايضاً أنه (طباخ ماهر) على ذمته..وفي هذا قال:(انا امير الحلل.. أعمل ليك (حلة) فنانة ما حصلت.. وربما تكون دي واحدة من فوائد العزوبية.. ولعلمك أن أعظم الطهاة هم من الرجال.. وأحب جداً الكسرة بالخدرة والكمونية والرغيف (التنقل).. كما أن ميول (قدور) الرياضية كذلك تتجه مباشرة صوب القلعة الحمراء، فهو عاشق للمريخ، أو كما قال: (المريخ دا بنضارب فيهو عديل)..!
السوداني
شكلوا جاء ساكى كيس!!!!!
الأستاذ الكبير ، السر قدور لمن يسأل عنه، فهو من الدامر، ومن الشعديناب، حي عريق وهم أهل الدامر الأصليين، ويقع هذا الحي خلف وزارة الزراعة ولاية نهر النيل بالدامر، وهو من أسرة معروفة بالثقافة والأدب، فشقيقه الشاعر الكبير / عمر قدور، وهو كان ( رتبة كبيرة في الشرطة، عميد أو ما فوق ، وكان مدير إدارة المباحث على مستوى القطر ومن أقواله الطريفة حين ذاك ( أنا مشكلتي حرامية السودان ده كله بقوا في رقبتي)… أما شقيقه الآخر فهو محمد أحمد قدور ( إسم مركب) وبالمناسبة الأسرة أنصارية ( أنصار الإمام محمد أحمد المهدي) أعود إلى الرجل الفاكهة والأديب والأريب محمد أحمد فهو باحث في التراث، ومعد ومقدم برامج تراثي بتلفزيون عطبرة، وكذلك لديه برامج بإذاعة عطبرة ولديه عدة مؤلفات أذكر من ضمنها ( موقعة النخيلة) وكذلك هو مدير الجناح التراثي بمركز البجراوية الثقافي بعطبرة ( تم بيعه إلى بنك أم الوطني – اللهم أوعدنا – والآن هو ركام يشبه مصنع الشفاء). يمتعك وهو يجول بك بين مقتنيات التراث ، وهو يحمل ( خرزة في يديه ، ويمطرك باللطافة والمعلومات الوفيرة عن الخرزة وماذا كانت تعني وإلى ماذا ترمز؟ ) وهكذا حتى يطوف بك كل معالم التراث، وتخرج بمعلومات ثرى. متعهم الله جميعاً بالصحة والعافية… وأهل الدامر جميعاً.
طيب ما وريتنا انت اصلا جيت من وين فى السودان وطولى رحت شمال الوادى وتزوجت هناك يظهر البنوت الحله ا ما عجبنك ايه الحكاية ياخوى روس روس روس
لك مليون تحية شاعر المريخ الكبير السر قدور فانت فنان متكامل تكتب الشعر وتلحن وتغنى
لا يعنى ..واها شنو…المقال ده نستفيد منو شنو….جا الخرطوم مظاهرة ولا جا ساكى كيس؟؟؟؟ المقال ظاهر انو وراه انتقاص من نجاح الرجل..وهكذا دأب اى ناجح فى اى مجال…نحن السودانين ديل الله يصلحنا وبس…
ان كثرة المغنوات من علامات الساعة….؟ وهذا الذى لديه صوت مجلجل قد ساهم بصورة كبيرة فى ظهور هذه العلامة فى السودان …واطرح السؤال مرة اخرى لماذا لايقدم بناته الثلاثة فى برنامجه الماجن ولماذا لم يربيهن ويعلمهن ثقافة الغناء حتى يمهدن له طريق الجنة..؟ ام يظن ان نشر افة الغناء وسط حسناوات السودان هو طريقه الى الجنة…؟ ….