في البنك المركزي تورط في تسهيل وتسريع الضمانات والاعتمادات ..قضية شركة الأقطان.. تقترب من الإمساك بأطراف (الكبار)

كلف مجلس إدارة شركة الأقطان الأستاذ أحمد آدم سالم بأعباء المدير العام للشركة. بينما لا تزال الأجهزة الأمنية تباشر التحقيق مع د. عابدين محمد علي المدير العام المعتقل لدى السلطات والسيد محيي الدين عثمان. بينما تقترب التحقيقات من ملامسة أطراف بعض الذين تورطوا في توفير التسهيلات المساعدة لصفقات شركة الأقطان. وكان أحمد آدم سالم يشغل منصب معتمد محلية الخرطوم في عهد الوالي د. عبد الحليم المتعافي، وظل مرافقاً له في عدة مناصب دستورية خلال السنوات الماضية حيث شغل وزير مالية ولاية النيل الأبيض حينما كان المتعافي والياً عليها. وعلمت التيار أن المتعافي هو الذي رشح سالم لشغل المنصب فيما مرر مجلس إدارة الشركة هذا الترشيح.
وتشير معلومات "التيار" لأن قيادياً في البنك المركزي تورط في تسهيل وتسريع الضمانات والاعتمادات التي حظيت بها شركة السودان للأقطان. وذكر مصدر اقتصادي رفيع، فضل حجب اسمه- أن بقاء القيادي في البنك المركزي سيؤثر كثيراً على مصداقية البنك داخلياً وخارجياً في وقت يحتاج فيه السودان لمزيد من الثقة التي تجذب القروض والمساعدات الخارجية.

التيار

تعليق واحد

  1. شكلو المتعافى يادوب اكتشف انو شركه الاقطان حته سمينه وعايز يضمها لمستعمراتوا!!! يادوب اللعب المصلح ح يبداء!!

  2. ‏ " تسرع "‏ هل عجز كاتب المقال عن ايجاد كلمة أكثر إلتصاقآ بالفعل المذكور اعلاه ؟؟ ( أم جاءت إكراهآ‏)‏ كي تنجو من مقصلة الرقيب؟؟

  3. والي الخرطوم (يكمم) الإعلام مقابل عودة الوزراء المستقيلين
    علمت مصادر موقع كتابك الإخباري أن الأزمة التي كادت أن تعصف بحكومة ولاية الخرطوم قد انقشعت مؤقتا بسحب الوزراء لاستقالاتهم مقابل منع الصحف المحلية من الخوض في اي إشكالات أو شبهات فساد إلا بعد الرجوع لمكتب الوالي . واستبعدت المصادر أن يكون هذا الحل قادرا على الصمود لتباين التيارات داخل النظام وأجهزته من جهة ولعلو الأصوات المنادية بمحاربة الفساد داخل كل المؤسسات المفصلية في الدولة وفي الأثناء بلغت المنافسة بين وزير الزراعة عبد الحليم المتعافي وبين والي الجزيرة الزبير بشير طه ذروتهاحيث رشح الأخير "سليمان مكي" وزير الزراعة الأسبق بولاية النيل الأبيض لمنصب رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة الذي خلا باستقالة السيد "الشريف أحمد عمر بدر". لكن المتعافي يسعى – بحسب مصادر صحفية مطلعة – الى ترشيح أحد أصدقائه من الوزراء الذين عملوا معه في ولاية الخرطوم!!

  4. والى الخرطوم الخضر حرامى عريق وعينه قويه وقد فسد فى القضارف حتى طرده كيزان القضارف ( تخيل لما كوز جماعته تطرده ده يكون كيف ؟ ) وهمش فتره كده الى ان
    شفعت له قرابة على عثمان والاخير يحاول ان يستغل اى فرصه لتعيين اقاربه ومريديه حتى يقوى نفوذه اكثر من البشير والضحيه نحن فى النهايه وليك رب يابلد (اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم سردا )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..