تعقيب علي : د/حيدر ابراهيم في مقاله الأخير بتاريخ 1/1/2014
وافر الإحترام والتقدير د/حيدر إبراهيم علي مدير مركز الدراسات السودانية مركز الإستنارة والوعي والتغيير الذي سيظل ناشرا فكره وانواره رغم قرار سلطة الإستباحة والإطاحة بأسس الدولة والمجتمع تلك السلطه الكهنوتية الطفيلية السادية المتأزمة سياسة ورؤية وإعلاما.
سيظل مركز الدراسات ومنتوجه العلمي والمعرفي وحصيلة ما انتجه من مؤلفات وكتابات ومنشورات ودوريات وما عقده من ورش وندوات ومحاضرات موجها ومؤشرا لعملية التغيير في السودان.
بل يجب ان تتعامل معه القوي الديمقراطية وقوي التغيير في السودان بمحمل الجد وقيد التنفيذ – فقد آن الآوان لها أن تنتهج الفعل الإستراتيجي وتحقيق الذات كقوي لها كيانها وقنواتها وحقولها المتشابكه والمتماسكه بوحدة مؤسساتها ومفكريها وقاداتها ومثقفيها والتي يمثل فيها د/حيدر ابراهيم ومركز الدراسات السودانيه محورا مهما وفاعلا ومؤثرا بمبادراته ورؤاه ودراساته وبحوثه ومقالاته وكتاباته وتقاريره في عملية التغيير الجذري في السودان.
آن الأوان ان نحقق تبيئة مشروعنا التنويري النضالي الثوري الديمقراطي عبر تنفيذنا لمشروع تشبيك وتفعيل هذه القوي والأفراد والمؤسسات بشكلها العملي الذي يجب أن يخرج الي العلن.
وأولها إقامة مؤتمر للقوي الديمقراطية والعقلانية والتنويرية السودانية يتبني د/حيدر ومركز الدراسات السودانية التنسيق والإعداد والإشراف له خارج السودان..
ومن ثم يعقبه مؤتمر لنفس القوي علي المستوي الإقليمي والعالمي.
ثانيا :- علي مستوي المركز نفسه يجب تفعيل مؤسساته وهياكله ووحداته كمنبر الشباب الديمقراطي ومعهد الديمقراطية ووحدتي المرأة والطفل بالرغم من إغلاقه فالمركز قد نشأ اصلا في المنفي مناضلا جسورا ويمكن له ان يفعل هذه الأجسام والوحدات خارجيا وان يعمل علي غرسها وتبيئتها داخليا لاسيما انها رسخت داخليا كقوي شبابية مرتبطه بمشروع مركز الدراسات السودانية التنويري والنضالي الراسخ.
ثالثا :- من اهم الإصدارات التي يجب ان تنجز لتأطير راهن مشروع التغيير ولحظته المرحلية والآنية هو اصدارة جديده للتقرير السنوي المعنون :- حالة الوطن . والذي كان يصدره المركز سنويا
رابعا:- وإن كان حجم التشاؤم في عام 2014 لابد كما قال د/حيدر بأن يكون عاما لإشتداد المقاومة وبأن نشرع فوريا لنقد الذات والإنخراط فوريا في تأسيس اجسام نضالية لمقاومة الفساد/ وتحقيق القصاص والعدالة والعمل من اجل تحرير العقل السوداني والدولة السودانية
خامسا:- لابد من تحقيق هذه الأهداف من خلال إقتناص الحظ التاريخي للسودان والسودانيين بوجود قامات فكرية وتنويرية لقيادة التغيير في السودان من امثال د/حيدر ابراهيم علي..
[email][email protected][/email]
I AGREE WITH YOU MR.ABADMAK
شكرا يا استاذ لابد هذه ضرورة معروفة
لكن ماهي الخطوات؟ ارجوا التفاهم مع قوى سياسية معينة على هذه الصيغة ونشرها
نجضوا الحلول وانشاوا خطة واسترتيجية عمل
ياخى والله نحنا فترنا من حكايات المراكز الثقافية والحزبية والتنويرية نحنا منورين ومولعين عدييل وما محتاجين لزيادة وقود معرفى وكمان نعانى من زيادة مفرط وسمنه فى اجسامنا تصل الى حد السرطان وما محتاجين لزيادة جديدة فى وزن اجسامنا النضالية .نحنا ياخى اى واحد فينا عارف نفسو احسن من التانى وكل واحد فينا ود عز وقبيلة ونسب يبدا من عندو وينتهى عند الحسن والحسين وابوهم وامهم وجدهم كمان !وكل واحد عارف انو قبيلتو اشرف من القبيلة ديك وناس فلان ديلك عبيد ساكت وفيهم ريحة وحبوبتم سرية وجدهم عبيد …وكمان كل واحد عارف انو ديل غرابة وديل جلابة وديل نوبة وديل فلاتة وديل عرب ساكت وديل صوفية دراويش وديل وهابية اباليس وديل حزب امة فقرانين وديل اتحاديين مانافعين وديل شيوعية ملاعين وديل جبهة معفنين ..بالله تنوير لى شنو تانى السودان ده كلو مولع وما داير زيادة حطب تنظيرى شوفو ليكم موية تطفى الحرائق دى بدل مويكم الثقافية وتنويرية الما لاحقة ليكم انتو دى