تكريم نافع (2 )

* وصلنى التعقيب التالى من الدكتور عبدالغنى الشيخ عبدالغنى رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الطب النفسى الخامس (الخرطوم، 6 ? 9 يناير، 2016 ) حول ما كتب هنا عن (تكريم) نافع فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فله الشكر والتقدير:
الصحفي القدير
د. زهير السراج،
ارجو أن تجد أدناه ردي على عمودك (تكريم نافع)، وآمل ان يجد مكانا في عمودك الشهير.
تحياتي.
عبدالغني الشيخ عبدالغني
ردي على صاحب مناظير فى عموده (تكريم نافع)
الصحفي القدير الدكتور زهير السراج،
? بادئ ذي بدء أسمح لي أن أشيد بالمهنية والاحترافية الراقية التي تتمتع بها كإعلامي قدير تتطرق الى كل ما من شأنه إصلاح حال البلاد والعباد، وتنقل الفكرة بل الكلمة من مصدرها دون أي تحوير أو تبديل أو تزييف كما يحدث في بعض اللقاءات والحوارات الصحفية.
? ولك مني كثير الشكر على عرضك الموجز عن مؤتمر الطب النفسي الذي إنعقد مؤخرا بالخرطوم، ولكنني أيضا أتساءل هل كنت ستتطرق لهذا المؤتمر العالمي والتظاهرة العلمية لولا ربطه بحدث تجد فيه الصحافة مادة مثيرة للخوض؟؟؟؟؟؟؟ وهذا ما أعيبه على (بعض) أهل الإعلام والصحافة في بلدي بإهمالهم تغطية ما ينفع الناس واهتمامهم بعرض الأحداث المثيرة!!!! وهذا ما أعتقد فيما تطرقت له في عمودك المشار اليه… ولكني كطبيب وأكاديمي سعدت بحديثك عن المؤتمر حتى إذا كان الدافع (حدث مثير)… ورب ضارة نافعة!!!
? أريد أن أؤكد وأكرر ما ذكرته لك في المحادثة الهاتفية بأن هنالك بون شاسع بين (التكريم) و (الشكر والتقدير).. وقد جرت العادة في كل مؤتمراتنا السابقة، بل كل المؤتمرات العلمية تقديم الشكر لكل من ساهم ودعم قيام المؤتمر…وتقديم الشكر (قولا) في كلمة الافتتاح و(فعلا) بتقديم شهادة (شكر وتقدير)، وهذا ما حدث في مؤتمرنا المذكور فقد تم تقديم الشكر قولا وفعلا بتقديم شهادة لكل من دعم المؤتمر، بدءا بالسيد مساعد رئيس الجمهورية والوزراء وشركات الأدوية وبعض رجال الأعمال، ومن ضمنهم الدكتور نافع على نافع ولا أجد أي حرج وغضاضة في ذلك، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله…وجرى في ذات الجلسة (تكريم) أساتذتنا في الطب النفسي لما قدموه لهذا المجال عبر سنوات طويلة وليس شكرهم لدعم مادي لأنهم لم يدعموا المؤتمر ماديا.
? أكرر شكري لكل من ساهم في دعم هذا المؤتمر ولا أجد ما يدعو للاعتذار لأي جهة، وأسمح لي أن أختلف معك في عدم قبول التبرع من الدكتور نافع، لأنني كمهني لديه مسئولية أكاديمية وخدمية، قبلتُ وسأقبل الدعم المادي من أي جهة داخل السودان سواء كانت اعتباريه أو شخصية طالما أنها غير ملاحقة أو مدانة جنائيا أو قضائيا تحت مواد القانون الجنائي السوداني الذي أحترمه.. كما أنني سوف أتصدى وبالكلمة لكل من يسئ لأي ضيف ساهم ودعم المؤتمر وهو بمثابة من دخل دارنا…. وختاما أرجو أن يجد ردي مكانا في عمودك المميز ولك مني الشكر والتقدير
د. عبدالغني الشيخ عبدالغني
استشاري الطب النفسي
أستاذ الطب النفسي المشارك وعميد كلية التقنية والعلوم الصحية
جامعة الرباط الوطني
رئيس مجلس تخصص الطب النفسي
الخرطوم في 14/1/2016
الجريدة
[email][email protected][/email]
د عبد الغنى انت تعرف مقدماً إنّو نافع متورط فى عمليات تعذيب عندما كان مدير المخابرات وانه أصلا لايمكن ان يتبرع لان ماله من قوت الشعب حيث انه يعمل براتب حسب الدستور .
كان يمكن ان تجد دعم غير محدود من زملائك بالخارج لو أخبرتهم او كان الاجدر ان تخبرهم من الاول. لكن بعد ماحضروا فلابد ان يستمروا لأنهم هم الاحق بالحضور . وشينه منك .
هذا هو العذر الأسوأ من الذنب. على ماذا يكرم هذا الشخص ؟ على تعذيبه للشرفاء حتى كاد بعضهم أن يصاب بالجنون؟
رحم الله مناضلات السودان. كن لايقبلن ذوات السمعة السيئة كعضوات.
يا دكتور الشفيع والله انا ما قريت مقال زهير ولكن اذا كان احتج على تكريم نافع وقبول تبرع منه فمعه الحق كله . لماذا ؟
قروش نافع ليست من عمل يده وهو استاذ طب بيطرى .. وانما قروشه جاءت من عمله فى حكومة انقلاب فاسدة , قاتلة , سارقة لان مال الحكومة هو مال الشعب الذى تملكه نافع ليصرف على القتل والتعذيب كيف شاء ..
ثم انه لا يجوز تكريم من اساء للشعب وعمل على تعذيبه وقتله فى القبل الاربع هذا لا يكرم ولكن يجرم ويحاكم . اما انه فى دارك فأنت وهو فى دار اسمها السودان لا يجوز ان يخلها من اجرم فى حق اسيادها .
طرد نافع من عزاء السنهورى ليس من شيمتنا ولكننا ايدناه لانه مواساة الخسيس الفاعل للكرام الشرفاء وهو مرفوض لا يقبل العزاء من قاتل صاحب العزاء.
برضو كلمة شكرا لايستحقها نافع لان هذه الاموال التى دفعها ليست من مال او خزنة ابوه هذا مال الشعب السودانى الفقير المغلوب على امره
يا دكتور عبدالغني أن تكرم شخصا ما بناءا على عمل قدمه -و عملا بالظاهر- فلك عذر و لكن ان تدافع عنه و ترد على كاتب مقال فليس لك حق لانه في الحالة الاولى مرجعيتك هي تكريم كل من قدم جهدا لدعمكم اما الحالة الثانية و التي نحن بصددها فهي قضية رأي عام و لنقل تقييم لشخصية او لفرد يجب ان يحسب فيه كل اعماله المعروفة للناس