الرئيس البشير ..هل ينزلق في مستنقع الجنوب !

المشهد الآن في دولة الجنوب الذي يتمثل في حالة الإستقطاب الدامية بين طرفي الصراع با ت مثل حفرتين أحداهما مليئة بالزيت الذي يغلي والمتسخ بغبار الحرب والأخرى تنضح بالوحل الكثيف الذي يصعب تخطيه ، ومن يتقدم الى ذلك المستنقع المزدوج الأوحال سيجد رجليه قد تعثرت حتى النهاية والخروج منهما لو تأتي بعد معجزة فسيكون الى رمال متحركة تغوص بصاحبها الى إستعداء جهات كثيرة متشابكة المصالح !
نظام الإنقاذ والضربات تتكالب على رأسه تباعاً منذ ثورة سبتمبر و تشققات بنائه الحزبي .. و سمكرة الحكم التي نفذوها على عجل دون حك صدأ السنين عن عقلية وبرامج السلطة الفاشلة فضلاً عن جبهاته العسكرية المتعددة الإشتعال داخلياً..هاهي الضربة الكبرى تجيئه من ناحية الجنوب خلال الأزمة الطاحنة التي دخلت اسبوعها الثالث الآن .. فتوقفت عنه النقاطة التي كان يعول عليها للخروج من معضلاته الإ قتصادية التي بلغت حلقوم أجهزة السيادية والأمن وهو ما سيضعف من قبضته على الشارع الذى لا زال يتململ إنتظاراً لمن يقل له يا حليلك !
وهاهو الرئيس البشير يجد نفسه مجبراً ليخطو في أثر رئيس يوغندا موسفيني الذي لوح بارتكاب حماقات قد تزيد من أوحال المستنقع ، باعلانه معاداة رياك مشار ليس حباً في سلفا وإنما تحسباً لجيش الرب المتمرد عليه ولا حرصاً على إنسان الجنوب المسكين في حد ذاته !
الرئيس البشير يبدو هو الآخر أن عينه على زيت الجنوب وليس حريصاً على حقن دماء الأبرياء الذين يسقطون ضحايا لطموحات الزعماء الرعناء !
فإذا ما استجاب لطلب حكومة الجنوب بارسال جيشه لحراسة حقول النفط ، لمصلحة سلفا فإنه بالتالي سيدخل في معارك مع الطرف الآخر باعتباره من وجهة نظره محتلاً وليس حامياً !
هي خطوة التوغل في أعماق سكتها ورطة.. والنكوص عنها ورطة أيضاً في ظل هذا الضعف الذي يعانيه إقتصاد الإنقاذ التي قال لها العرب ..جبرنا ..وما كانش ينعز !
وفعلاً ما فعلته الإنقاذ في قرض الجنوب ..هاهو شعر جلدها يتساقط جرائه..اللهم لاشماتة !
محمد عبد الله برقاوي
[email][email protected][/email]
الوزير الجنوب سوداني قالوا جاي اﻹثنين معاه رسالة من سلفا للبشير…قوم يا البشير إتقدل ونط في الطيارة وسافر جوبا…قايلها عمك رجالة وعضلات وشوفونية…كل شئ بحساب…اللذيذة ناس المؤتمر الوطني المرة دي فرحوا بسكوت البشير من النضمي في صراع الجنوب…قام فاجأهم بالسفرية دي…جبهة دارفور وجنوب كردفان والنيل اﻷزرق وموسى هلال القابض على الزناد في إنتظار التعليمات من الخرطوم (shoot to kill )ومصر من فوق ومؤامرات تحاك هناك في القاهرة ومؤتمر وطني تتنازعه التيارات غايتو 2014م دي سنة كبيسة للبشير.
موقف البشير الأن بقي ذي صاحب ( عود العشر ) إن قعدت ……. وإن قمت ……….
غلطة عمر لعمر البشير ان تورط في حماية حقول البترول لضمان انسيابه عبر الشمال مقابل دراهم معدودات ..اذ أنه يا دوب دخل بين البصلة و قشرتها و عمل علي نقل الحرب شمالآ بدلآ عن الحياد و محاولة البقاء كوسيط بين الطرفين لحل الأزمة سلميآ ..
ليس من يقول له ياحليلك و إنما من يقول له .. امك ! فالأولى للتعاطف و المواساة و الثانيه للتحذير شديد اللهجه من الويل الذي هو وادي في جهنم و الثبور الذي لا أعرف معناه و عظائم الامور وهو مايجري في السودان و الان الجنوب يتم الناقصه و ربنا يجيب العواقب سليمه .و ان كان لنا ان نقول . انج يابشير فقد هلك موسفيني . وعلى ما أعتقد ان ما هو جار الان في الجنوب لهو الثبور بعينه و الله اعلم .
الأخ برقاوى
السلام عليكم
هو أنزلق و (أتلكك)لأذنيه؟
ولا أشك فى معرفتك لمعنى كلمة(أتلكك) . وللقراء كلمة (أتلكك) هى مرحلة بعد الأنزلاق الكامل والوصول الى مرحلة عدم القدرة من الخروج ألا بمساعدة طرف آخر .
لك الود والتحية
لك التحية استاذ برقاوي
الورطة الحقيقية يعيشها الشعب السوداني غي كل مناحي حياته والضربات تتكالب على رأسنا نحن وليس على نظام الانقاذ.
النظام حول معظم الميزانية لضمان بقائه ونحن ندفع الثمن
رفاهية الوزراء والمسؤولين واسرهم لا تتأثر بانقطاع بترول الجنوب .
يااااا رب حكومة وطنية نزيهة مؤهلة
الرئيس البشير ..هل ينزلق في مستنقع الجنوب !
اكيييييييييييييييييييييييييد
سلام يا استاذ
والله انت اديب ضل طريقه للسياسة
علييييييييييييك الله اكتب لينا في الأدب لأن كل من هب ودب يكتب في السياسة
اما الادباء فهم قلة
حقيقي اسلوبك رائع
جيش البشير باشا غير مرحب به في الجنوب.
سلفا باع ولكنه لن يقبض إلا الريح.
هل يفبل الجيش السوداني بالذهاب بظلفه إلى حتفه؟
ذهاب النظامين يؤدي إلى إستقرار السودان؟
ماذا لو قرر مشار حرق آبار النفط ونسف الخط، إذا شعر بالكماشة تضيق حوله؟
لدينا بشهادة الجميع أغبى حكومة على الأرض , ماذا نبحث في الجنوب بعد أن تخلينا عنه بكل سهولة وفصلناه رغم ان شعبه الذي لازال غافل ويسير عاري في أدغاله لا صلة له بما جرى وما حدث من استفتاء في انتمائه أوانفصال الجنوب عن شماله, ما أوهم تلك النخوة الزائفة التي تبديها حكومتنا الغبية!!! لقد فقد مواطن الجنوب الأمن والسودان الكبير ظلما وتخلياً من حكومة البشير الراهنة وتركها الجنوب لمصيره المظلم في كف الحركة الشعبية و سلفا الذي إعتلى السلطة بتوجهاته الانفصالية وهذا الكرتي على قمة خارجيتنا الكسيحة ولجنة التفاوض الحمقاء مع وفد الجنوب بإثيوبيا برئاسة عبدالقادر وما نتج عنها من اتفاقات غبية تدل على ان كوادر الخارجية تحتاج الي كورسات في اللغة الانجليزية فكيف بصموا بأناملهم أو بتوقيعاتهم على أن الجنوب مضطهد من قبل الشمال وما خفي أعظم . تدخلكم السافر في الجنوب لا يزيدكم إلا وبالاً ووكان الأحرى بكم أن تنقذوه بشرط وضمان إعتماد في حواشي إتفاقات نيفاشا الدنيئة بأن يصبح الجنوب جزءاً لا يتجزأ عن السودان الكبير في حال إندلاع أي حرب أو نزوح من الجنوب الي الشمال وفق فترة انتقالية لنجاح الانفصال وفق استفتاء كامل لكل الأمة السودانية ( حتى لا تكون هناك نزاعات دينكا نقوق ومسيرية ولا خلاف بين الشمال والجنوب في أكثر من إحدى عشر نقطة ) والغباء الصارخ والفاجعة الأليمة أن تمت اتفاقات نيفاشا بلا ضمانات والاستفتاء بلا حدود والانفصال بلا قيود وضمانات واشترضات ملزمة للمجتمع الدولي الغربي الغير نزيه كان على اتفاقات نيفاشا أن تذهب إلي مزبلة التآمر الغربية طالما لم يجد المواطن الجنوبي الأمن والسلام في دولة الجنوب المرتجلة. حماقات المؤتمر الوطني ومشروعه الحضاري فصلت الجنوب بالجهاد المزعوم ونفس التخبط يحدث الآن بلا ضمانات أن يعتدل لون حرباء سلفا الذي غزانا في هجليج ودمر للشمال منشئاته فيها حقدا ونكاية, أين الدولة المؤسسية التي لا تجعل للطيبة وحسن النوايا السودانية موضعا في المواجهات الندية للسياسات الغربية الماكرة.متى يغادرنا البشير وكرتي و بقية القيادات المتأسلمة التي عاثت فسادا حتى لا يموت الشعب السوداني كمدا.
جاء الثعلب في ثياب الواعظين وقال الحرب ما بتحل مشكلة ومنذ جاء عهد السفاح المشئوم وبلادنا في حرب ودماء بين ابناء الشعب الواحد وهل تنصح الاخرين وتنسى نفسك يا سفاح