البلابــل..(هجـرة) خصمت الكثيـر

لم يتوقع أحد أن تنحسر شعبية وجماهيرية (بلابل طلسم) بهذه الصورة التى نشهدها اليوم، بعد ان شغلن الساحة الفنية ونثرن ابداعهن طوال سنوات قدمن فيها اجمل ما يمكن ان تستوعبه الاذن البشرية الحصيفة، ولون الاغنية النسائية بحيث صارت لها المقدرة على ان تشمل الكثير من العناصر وتستوعب بالتالي الكثير من الاذواق، رفدن الساحة بأغنيات خالدات منها على سبيل المثال لا الحصر: (نحييك.. لون المنقة.. البنريدو تايه) وغيرها.. قبل ان يحزمن امتعتهن في عز تلك الجماهيرية والحضور ويخترن الهجرة خارج البلاد، تاركات بذلك مساحة كبيرة شاغرة وآلاف الاستفهامات التى لم توجد لها اجابات منطقية…اليوم (البلابل) لم يعدن هن اولئك القدامى..بالرغم من ان الكثيرين لا يزالون يحتفظون لهن بالذكريات القديمة..ولعل هذا يؤكد بالدليل القاطع ان تلك الهجرة قد خصمت من رصيدهن الكثير، فهل نشهد على عودة قريبة..أم يظل الاستماع لهن غالباً ما يدور حول فلك (الذكريات)؟

السوداني

تعليق واحد

  1. بصراحة وبكل أسف البلد ما بتنقعد … والعندو جناحين أخير يطير …القاعدين حارسين البلد ديل منتظرين يصلوا عليها ويدفنوا…غلطة كبيرة كانت قبول الاستقلال…حملا ما بنقدر نشلوا كسرنا بيهو ظهرنا مالنا؟؟؟!!!

  2. لا شك ان البلابل يمتازون باعزب الاصوات واكثرها انسجاما على الاطلاق فى الساحة الفنيىة السودانية .الا اننى اعيب عليهن الخفة الزائدة والتكلف فى الظهور فى الاءونة الاخيرة . عكس ما كن يظهرن به من قبل(رزانة وحضور موسيقى ومعايشة لمعانى الاغنية)ز

  3. منذ دخول الاسلام للسودان سنة 89 نتيجة الغزو الذى قام به البشير .. الترابى انذاك منع التلفزيون بث التسجيلات القديمه للبلابل بحجة انها لا تتفق مع شرع هيئة علماء السودان للتجارة بالاديان المحدوده .. تلفزيون جمهورية الحراميه يامل فى دخول الجنه بمنع التسجيلات القديمه .. عجبى ..

  4. البلابل معدن نفيس لايصدأ ولكن قطعا غيابهن ترك مجال لجماعة الشريف واصحاب الغناء الهابط ان يسرحوا ويمرحوا وكل همهم الفلوس ولكن مازلن يقدمن عبق الحديث ويحمان صفاء النفس وصوت شجئ نادر وكلمات صادقة ومعبرة ونظيفة ( ما تغرينا قصور من نور ومابسحرنا حرير مضفور نحن طلبنا الكلمة الطيبة وزى ماتدور الدنيا تدور)وين من ناس اللكزس هدية وما علاقة شخصية والهمر فى الطريق جاية

    الفرق شاسع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..