د. ناهد محمد الحسن : العقوبة البدنية تشكل معوقاً أساسياً للسلوك الإنساني

حوار: زهرة عكاشة
ظلت العقوبات البدنية سارية على الأطفال في المدارس والمنازل لعقود دون أن يجرؤ أحد على الاعتراض عليها، واستمرت الأجيال المتلاحقة تتعامل معها كأحد المورثات الاجتماعية التي لاجدال عليها، لكن ما جرته تلك العقوبة في الآونة الأخيرة على العديد من التلاميذ أضحى أمر غير مقبول، اذ لا يمكن السكوت على الاجرائم التي تمت وأعلن عنها تجاه بعض التلاميذ، باسم العملية التربوية. وهذا ينطبق على حالات أخرى من الإساءة والعقاب غير المنطقي التي لا يعلم عنها أحد لأنها لم تخرج إلى السطح، وجاء إصدار دليل البدائل التربوية للعقاب البدني، ليلقي حجرا على البركة الساكنة من أعوام طويلة، ويضع هذه القضية في المستوى الذي تستحقه من الاهتمام. «النافذة» حاورت معدة الدليل د. ناهد محمد الحسن عن القضية، وعن المنطلقات التي استند عليها الدليل..
* ما هو تعريفكم للعقوبة البدية والإساءة؟
تعرف الإساءة بأنها القيام بفعل أو الامتناع عن فعل يعرض سلامة الطفل وصحته البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية والروحية وسائر عمليات نموه للخطر.. وبهذا تعتبر العقوبة الجسدية شكلاً من أشكال الإساءة لأنها تسبب الألم البدني بأشكاله المختلفة من صفع ودفع وضرب من مختلف الاشكال، كما أنها تسبب أذىَ نفسياً عاطفياً من موقف التهديد والإهانة الذي تشكله للطفل وهناك أشكال أخرى للاساءة منها الاهمال العاطفي والجسدي كالحرمان من الحب ومشاعر القبول والرعاية في البيئات شديدة القسوة على الأطفال بالاضافة إلى إهمال احتياجات الطفل المختلفة من غذاء وكساء وغطاء وصحة ونحوها. وهناك رسالة عاطفية والتي يرى علماء النفس أنها أخطر من العقوبة البدنية بتأثيرها المباشر على تقدير الذات ومن ذلك توبيخ الطفل وتعنيفه باستمرار والسخرية منه أمام الزملاء ونعته بصفات تحط من قدرة وتريق ماء وجهه، كما تعتبر الاساءة الجنسية من الاشكال الاخرى للاساءة والتي طفت مؤخراً على سطح المجتمع السوداني.
* وماهو الدور المنوط بالمدرسة في هذا الجانب؟
– نسبة للادوار المركبة التي تلعبها المدرسة باعتبار أنها الاسرة الثانية للطفل يجب أن تكون المدرسة بيئة حماية للطفل من حيث وجوب وضع قواعد واضحة للسلوك تحمي الاطفال وتقع على عاتق المعلم مراقبة الطفل والانتباه للاعراض والعلامات الناتجة عن الاساءة والتبليغ عنها كما عليه أن يشرك الاسرة ويرفع من وعيها عبر ندوات تقيمها المدرسة مع مجلس الاباء مثلاً باعتبار أن المدرسة في بعض الانحاء هي منارة العلم الوحيدة في كل المنطقة والعقوبة البدنية في مجتمعنا هي وليدة إيمان عميق بأهميتها باعتبارها الوسيلة التربوية المتوارثة بين الأجيال ولسهولة تطبيقها ولقدرتها على كف السلوك الخاطيء في الحال مع التنفيس عن حالة الغضب وإشباع الحالات العاطفية للمعلم الذي ربما يعاني مشكلات أسرية أو اجتماعية أو في علاقته مع أسرة المدرسة بشكل يرفع حساسيته للتوتر والإثارة ويقلل قدرته على الفهم والتجاوز.
* لِم لا تفضلون العقوبة البدنية؟
– المشكلة أن العقوبة البدنية تشكل معوقاً أساسياً للسلوك الانساني اذ انها تضعف تقدير الذات لديهم وتقدم نموذجاً عنيفاً لحل المشكلات وتكرس لمشاعر الخوف وسلوكيات تجنب العقوبة القائم على الكذب والهروب وبالتالي فإن خطورة العقوبة من منظور حماية الطفل أنها تضعف شخصية الطفل وقدرته على إيقاف الاساءة وتعوق استعانته بآخرين من أسرته لانعدام الحوار والثقة والأمن بينه وبينهم.. إذن العقوبة من منظور الحماية هي الخطر الاكبر الذي يتهدد سلامة الطفل كما انها تؤدي إلى تدني الوعي وتؤثر على قبول الأقران حيث يجد من تعرض للاساءة صعوبة في إنشاء علاقات مع الآخرين ويكون دائماً متطلباً يبحث عن الاهتمام ويجد صعوبة في الاعتماد على الاخرين والثقة بهم مع شعور سالب بالذات والاغراق في مشاعر ذنب وانه سيء ويستحق ما حدث له وقد حدثت حوادث كثيرة داخل وخارج السودان نتيجة للعقوبة البدنية انتهت بأذي جسيم أو تسببت في حالات أخرى بوفاة الطفل كما أوردت بعض الصحف السودانية حادثة الطفل حمادة وغيره من الحوادث.
* وهل من مؤشرات سلوكية للإساءة البدنية؟
– الخوف من المواقف بطريقة متطرفة مثل الخوف من الصوت المرتفع، والتغيير المفاجيء في السلوك مثل المزاجية تجاه المواقف والشعور بالاكتئاب تارة، ثم التغيب عن المدرسة وعدم الاستمتاع في اللعب وعدم الثقة في النفس، وان يكون معدل إطاعة الأوامر والطلبات أقل من المتوسط وظهور علامات التفاعل السلبي وعلامات الغضب والعزلة والتخريب، ثم يبدو الطفل غير سعيد.
* ماهي أشكال العقوبة الجسدية؟
– في بحث قامت به منظمة رعاية الطفولة في السودان قدم التلاميذ وصفاً لأشكال العقوبات البدنية المستخدمة ضدهم، وكان أكثرها شيوعاً هو الجلد بالسوط، وروى الأطفال من الجنسين تجارب عن العقوبات مثل الصفع، القرص، الضرب أو الركل إما بواسطة المعلمين أو الأبوين، وقال «78%» من الأطفال إن معلميهم أو آباءهم استخدموا السوط عند معاقبتهم وقالت «65%» من الفتيات إن المعلمين أو الأبوين يستخدمون معهن وسائل أخرى مثل اللطم على الكتفين والقرص في أجزاء مختلفة من الجسم.. وقال عدد قليل من الفتيات «3%» إنهن تعرضن للصفع وكان الضرب بالعصا هو الوسيلة الثانية الأكثر شيوعاً بعد الضرب بالسوط من العقوبات البدنية في المدرسة كما أوردها الأطفال.
* ألا يتعارض ذلك مع موروثاتنا الدينية؟
– لقد قدم الرسول «ص» النموذج التربوي في حياته الشخصية وحياة بناته رضوان الله عليهن ومن ذلك تغيير اسم الحسن من اسم حرب الذي كان يود على رضي الله عنه تسميته به.. ولم يعرف عن نبينا الكريم انه أهان صبياً أو ضربه أو عاقبه بأي شكل مهين في حياته قط، بل على العكس عدل الرسول «ص» المفاهيم التربوية باتجاه الرحمة والإرشاد التربوي الصبور.. وكثرت الأحاديث التي تحث على ذلك والتي تحوي تفاصيل إرشادية شديدة الرفق وفي كافة شئون الحياة، وقد تجلت رحمته بالاطفال انه كان يخفف الصلاة إذا سمع بكاء أحدهم، وانه كان يراعي المصلحة الفضلى للاطفال حتى في أكثر العبادات حساسية وخصوصية. ومن الخطأ أن يفهم البعض أن هذا المنحى التربوي المليئ بالرحمة يعني ترك الاطفال على هواهم أو تدليلهم دون حساب فالتدليل الزائد هو شكل من إشكال الاساءة للتلميذ باعتبار ان الحرمان للتلميذ من حقه في التربية القويمة والتعليم السليم، وهذا ما كان الرسول «ص» يقوم به باللين والرحمة وهكذا كان علماء الاسلام الاوائل فالامام الغزالي يرى إعطاء الفرصة للتلميذ كي يصلح خطأه بنفسه حتى يحترم نفسه ويشعر بالنتيجة ويرى مدحه وتشجيعه إذا قام بأعمال حميدة تستحق المكافأة والمدح والتشجيع. وكذلك يرى ضرورة أن يعامل المربي كل تلميذ المعاملة التي تلائمه، وان يبحث عن الباعث الذي أدى إلى الخطأ، وان يفرق بين الكبير والصغير في التأديب والتهذيب. وكان الغزالي ضد الاسراع في معاقبة التلميذ المخطيء ويطالب بإعطائه فرصة ليصلح خطأه بنفسه، وينادي الغزالي بتشجيع التلميذ إن كان يستحق ذلك لأن فيه إدخالاً للسرور في النفس حيث أن التوبيخ يؤدي إلى الحرمان والخوف وقلة الثقة بالنفس.
الاحداث
يا ناهد خلينا بالله الكلام خلو للمعلمين وبس خاصة الجلادين
بالنسبة للحديث الذي يرى بامر الاولاد بالصلاة من سبع سنين وضربهم من عشر سنين عارفاااااااااااااااااااهو ولا لا ؟؟؟
رايك فيهو شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين في طلاب يحاولوا اغتصاب الصغر منهم يحلوها كيف؟؟؟؟
في طلاب يمارسوا العنف على المختلف عرقيا يحلوها كيف؟؟؟
يا اخيتي والله في طلاب يفكروا في الاستاذ الجديد على اساس انو ……..او ……
يا بنيتي في طلاب تحرشوا باستاذهم واستخدموا الاغواء والاغراء والمال (افهموها بالراااااااااااااااحة ) بدون انفعال او اندهاش وما هتزحوا من الحصل مهما اختلفت تخيلاتكم واينما اتجهت
والله الحكاية ما بيحلا قرار فتحية حمزة بمنع الجلد او منظمة كذا او رابطة كذا او الانصياع لليو إن ولا الهيومان رايس ووتش..
ياخ نحن نحتلف منهم لحد معقول
لعلكم يا ناهد انا اكثر زول جلاد في اي مدرسة مشيتها .. هل تعلمي انو انا انجلدت بنظام الشر يعم فقط وهوذاتو مرات لا تصل الى ال10 واتحدي جميع مواليد 80 وكذا
لو شءتوا حيكون لينا لقاء لي معرفة عميقة بسلوك الطلاب ارجو الرد هنا اذا في لزوم لسماع المزيدِِ
احد البريطانيين فى بلدهم بنته صعدت وركبت فى مؤخرة السياره وصفعها وعلى حظه كانت الشرطه بالقرب منه وكبلوه وسجن لمدة اسبوع وكتبوه تعهد بعدم المساس بابنته والا سوف يواجه مشاكل اكبر من قبل القاضى
ابنته يا اخوانى ………………..لازالت نواقص كثييييييييييره وثغرات فى حكم البشير انهم يفكرون فى اللغف وبس …..كروش كبيره لا تشبع …..حتى المدرسيين حالتهم مزريه
الضرب فى هذا العصر يسبب انواع كثيره من الامراض النفسيه يجب وقفه فورا بقرار جمهورى
عشان اى مدرس يضرب طالب يعاقب فورا……………………ياما اكلنا علقات
ايام ………………………………..اربعه يشدوا من الرجلين واليدين ……….لا حقوق للمواطن السودانى……………………يربونك على الانهزام
لأخ جلاد وانت من عرف نفسه وإفتخر بانه جلد التلاميد
اولاً اقول لك انك مريض نفسياً واتحداك إن كنت سليم العقل وإدا كنت هده اللحظة تفتخر بدلك فارجو ان تراجع طبيب نفسى لما انت فيه واشك في انك تمارس اشياء كثيرة خطاً حتى هدا اليوم لان من يسمح لنفسة ان يؤدى طفلاً فهو مريض
امثالك هم من نخاف منهم على ابنائنا وامثالك هم من سنحارب حتى يلقوا العقاب الكامل الدى تستحقة
لا للضرب لاى سبب من الأسباب لانه يعكس فشل المعلم وجهله وكدلك يعكس فشل الأباء في التربية وجهلهم بإسلوب التربية
وإليك اقول ايها الجلاد المجرم لك يوم تحاسب في عند الله ايها الظالم
اي طالب سلوكو وتربيتو هم اليحددوا ينجلد ولا لا بطلو فلسفة ومعراضة وكلام فاضي البشير دة بكرة ممكن يطير وولد واحد منكم لو عمل العمايل اياها زيما قال الجلاد برضو البشير ؟؟ وانت يا الكاتب اسمك بالافرنجي جلدوك ليييييييييييييييييييييييييه تقدر تقول انو بس مزااااااااج من الاستاذ؟؟؟ اتحداك تقول السبب
انا بأييد المعلق جلا في كل كلمة ونقطة وشولة سطر جديد شكلو معلم عانى الامرين من طلبة الزمن دا
ولكن………………
المسالة تحتاج شيئ آخر
معالجات نفسية ودي زمان كانت في في جميع المدارس لكن هسة مااااااااااااااااااافي
والاساتذة ذااااااااااااااااااااتم ما قارين تربية شي قانون وشي هندسة وشي بينتينغ ههههههههههههههه
تلوين يعني بالافرنجي