القضاء على الشعب السودانى بالسرطان بمباركة المعارضة!!

**هذا الخبر لم يلفت الانتباه بالنسبة لنا كسودانيين رغم أهميته لما نعانى منه الآن لانشغالنا بصراع طويل الأمد فشلنا فى ادراته وهو التخلص من النظام الفاسد الذى ظل يرتكب جرائمه فى السودان دون توقف منذ مقدمه وحتى الآن ..وحتى ساستنا المخضرمين وأحزابهم تحولوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة لشريك فى ما ظل يرتكبه هذا النظام من جرائم فى حق الوطن والشعب،بضبابية مواقفهم وسؤ تقديراتهم رغم الخبرات التى يتمتعون بها ،فسقطوا فى امتحان تكوين لوبى أو ظهير لقضية الشعب السودانى العادلة ضد هذا النظام،وفشلوا حتى فى الاتفاق على حل يجمع فيما بينهم ناهيك عن تخليص الشعب والوطن من هذا النظام،ثم أخيرا ركنوا لثبات عميق لايصدر عنه الا شخير وأنين فى مرات متقطعة حتى هذا الشخير ما عاد يلفت أنظار الشعب أو يزعج النظام الذى يتسلى بهم وبمؤسساتهم الفاشلة حزبية أو أى كانت.
**الخبر(قدم الدكتور مهندس محمد عبد الله شريف الباحث الاكاديمى والخبير فى هندسة الاتصالات ورقتين للاتحاد الأفريقى للاتصالات بنيروبى الأولى بعنوان التصدى للنفايات الألكترونية فى أفريقيا,توصيات ومقترحات عملية والثانية بعنوان العوامل المؤثرة فى تنمية الاتصالات بافريقيا بحضور السيد عبد الكريم اسماعيلا رئيس الاتحاد الأفريقى للاتصلات والخبراء والاكاديميين وقادة الاتحاد.وقد وجدت الورقتين الاشادة من الحضور والجهود العلمية المبذولة واعدا بتنظيم سمنار للمناقشة بحضور مقدم الورقة كما قام رئيس الاتحاد بتوجيه دعوة لدكتور شريف لبتقديم ورقة باسم الاتحاد الأفريقى فى المؤتمر الدولى للاتصالات المزمع قيامه فى الولايات المتحدة الامريكية قريبا،وتم اعتماد دكتور شريف عضوا مشاركا فى جميع الأنشطة البحثية للاتحاد ،وقال دكتور شريف أن السودان فى حاجة ماسة لألية تدوير النفايات الألكترونية لأنها تسبب أمراض فتاكة كالسرطان وأمراض الجهاز التنفسى وان السودان كبلد زراعى رمى النفايات يعرضه لكارثة بيئية مؤكدا ذلك من خلال بحوثه العلمية عن السودان،وسبق أن نشر للباحث عدة بحوث علمية فى مجال تطوير الاتصالات بافريقيا فى عدة مجلات أمريكية وصحف سودانية وقد تخرج الدكتور شريف من كلية الهندسة جامعة الخرطوم وحصل على الماجستير من جامعة ديبول بشكاغووالدكتوراه من جامعة بورث سنترال باريزونا) انتهى الخبر.
**الآن السودان يعانى من وباء مرض السرطان والذى انتشر فى جميع الفئات العمرية فقط التدافع الذى تشهده عيادات أطباء السرطان ومستشفياته بمصر من أعداد السودانيين يثبت لنا ان هذا المرض تحول لوباء ،بالاضافة اليه مرض الفشل الكلوى وهذا الخرط الآخر الذى سيتسبب فى قتل الشعب السودانى وهذا سلاحه ذو حدين لأن مريض الفشل الكلوى لابد أن يتم زراعة كلية له وهذا يتطلب متبرع أو بائع فى واقع الأمروفى ظل الوضع الاقتصادى المتردى الذى يعيشه الشعب السودانى أصبح شباب السودان سلعة رائجة وسهلة ورخيصة فى سوق تجارة الأعضاء البشرية وهؤلاء يتعرضون للموت بالبطىء هذا غير ما يتكلفونه من علاج لاستمرار الحياة،أضف لذلك ضحايا أمراض الصدر خصوصا من شرق السودان وكل هذه جرائم تسبب فيه الجهاز الادارى الحاكم نتيجة للفساد المتفشى فى أوساطه والذى حتى فى بعض استثماراته شارك زعماء من قيادات المعارضة الراسمالية خصوصا فى مجال تعدين الذهب بالولاية الشمالية والمنطقة حول هذا المنجم أطفاله يولدون وهم مرضى بالسرطان ناهيك عن كبارها.
**الجهاز الادارى فى السودان بامكانه ان ينشغل كله للمشاركة فى جريمة فساد جديدة يرتكبها أفراد أسرة الرئيس البشير قتجدهم منشغلين بتخصيص قطعة أرض وتقنينها وتحليلها لعباس شقيق الرئيس أو أخرى على النيل لوداد زوج الرئيس ولكن لا أحد منهم على استعداد او أثنين ينشغلون لسماع دكتور شريف..هذا النظام لانستعجب موقفه فهذا ديدنه منذ مقدمه فساد وقتل مثل الذى نحن بصدده ولكن ما لها المعارضة حتى اذا فشلت فى اسقاط النظام لأكثر من ربع قرن بشتى الطرق لماذا لا تعمل على الأقل فى وقف قتل الشعب وتقطيع الوطن بالبطىء بمساعدة أمثال دكتور شريف وتوفير بيئة عمل صالحة لهم عسى أن يتمكنوا من الحد من مثل هذه الظاهرة الخطير ويوفرون لهم الغطاء المناسب لانجاز مهامهم،وأثناء ذلك نتمنى ان يوفقوا فى حل لمأزق السودان الذى فشلوا فى الوصول لحل له.
**هذا الأمر خطير للغاية أرجوا أن تتضافر الجهود للحد منه ويقينى لايوجد بيت فى السودان يخلو من مريض سرطان أو فشل كلوى أو غيره من الأمراض الغريبة التى ظهرت لنا فى عهد هذا النظام وتحت بصر ورعاية (الجودة والمواصفات) والتى للأسف لاتعمل فى ظل دولة ونظام مؤسسسى .
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم

[email][email protected][/email]