الأغاني الهابطة تتصدر حفلات التخريج

الخرطوم: وجدي جمال
تعتبر حفلات التخريج بمثابة يوم العرس لطلاب الجامعات الذين أكملوا سنوات الدارسة، وعندما يذكر مقدم الحفل اسم الطالب مسبوقاً بلقب الخريج، يعد ذلك إعلانا بنهاية علاقته بالمرحلة الجامعية ومؤشراً على حصوله على شهادة تثبت تخرجه، لذلك باتت حفلات التخريج تحظى باهتمام متعاظم من الطلاب، بل ويعتبرونها من مكملات مرحلة الجامعة.
وتكتمل سعادتهم بحضور الأسرة والاصدقاء الذين يتقاطرون من أصقاع البلاد المختلفة، والكثير من الأسر تحضر من مدن وقرى الولايات لمشاركة الطالب او الطالبة الفرحة في الحفل، وتقام اغلب الحفلات في الأندية، وبعضها في صالات المناسبات، ويأتي الحفل متنوعاً في فقراته، وتعتبر الزفة من أهم فقراته، حيث يختار كل خريج أغنية خاصة به تعرض لمدة لا تزيد عن الدقيقتين تبدأ مع ذكر اسمه حتى لحظة تسلمه الشهادة التقديرية من المنصة، ويصحب الأغنية عادة أداء حركي «رقص» من قبل الخريج نفسه، فيما يعمد عدد من الخريجين الى ابتكار حركات تلفت الانتباه اليهم اثناء هذه الفقرة كالسجود وتقبيل أقدام أمهاتهم وغيرها، فيما تتفاوت موسيقى الزفة بين المديح السوداني والمديح العربي والأغاني السودانية الحديثة والوطنية والأغاني الأجنبية. واللافت في هذه الحفلات وجود رواج عالٍ لما اصطلح عليه بـ «الأغاني الهابطة»، وبالذات في أغنية الزفة التي دائماً ما يدور حولها جدال فني ساخن تتأرجح فيه الآراء بين القبول و الرفض، وبين مواصفات الأغنية الهابطة في حد ذاتها، حيث أن أغاني الزفة كما يرى عدد من المتابعين تعبر عن المزاج الفني للخريجين الذين ينضمون الى فئة الشباب التي تعتبر دعامة المجتمع ومستقبله، ومن جانبهم يتبارى الخريجون في اختيار أغاني تلفت انتباه جماهير الحاضرين وتحوذ اعجابهم لتتفاعل الجماهير معها أيا كان نوع الاغاني حتى إن كانت «هابطة»، حيث تتميز حفلات التخريج في السودان عن جميع حفلات انحاء العالم، الا أنها سابقت التطور ودخلتها منذ أمد ليس بعيداً أعمال الديكور والزينة وشاشات وتصوير الفيديو الحديث وما يصحبه من تقنيات.
«الصحافة» استطلعت عدداً من الطلاب الجامعيين بشأن آرائهم في ما يجري في حفلات التخريج، حيث أوضح عادل محمد «طالب في السنة النهائية» أن الكثير من حفلات التخريج أصبحت عبارة عن تهريج فقط، ولا يجب على الخريجين التصرف بهذا الشكل كالرقص مع أغنية هابطة أو الرقص بطريقة أجنبية، مضيفاً أن لنا تراثنا الشعبي في الرقص يغنينا عن الثقافة الاجنبية، وان حفلات التخريج عليها أن تبرز التراث السوداني الاصيل وتفتخر به، مشيرا الى ان هنالك عدداً من الظواهر في حفلات التخريج تستحق الاشادة كالسجود الذي يدل على حمد الله وشكره على هذه اللحظة، وتقبيل قدم الأم التي قدمت الكثير هي وبقية أفراد الاسرة حتى يتخرج ابنهم في الجامعة، كاشفا أن معظم حفلات التخريج يتم فيها التعاقد مع شركات لتنظمها.
وتقول نسمة عمر «خريجة» إن حفل التخريج كان يوماً مهماً في حياتها، حيث حضرت اسرتها من ريف الدلنج لتشرفها في حفل التخرج، بالرغم مما صاحب ذلك اليوم من بعض الظواهر السالبة ــ كما وصفتها ــ من بعض زميلاتها التي أحرجتها امام اسرتها كاللبس الخليع والشاذ والرقص الاجنبي واختيار اغاني هابطة للزفة. وترى نسمة أن هذه المظاهر تعتبر لدى سكان العاصمة شيئاً معتاداً، ولكن لأسرتها القادمة من الريف غير مقبولة. وقالت إن أسرتها تؤاخذها بشأنها مع ألا يد لها فيها وليس لها الحق في اعتراض زملائها بسببها.
وتحدث ماهل تيراب «أستاذ جامعي» لـ «الصحافة» قائلاً إنه تشرف بالوقوف على «المنصة» وتسليم طلابه شهاداتهم ومشاركتهم هذا الحفل، مشيراً إلى أن الطلاب جزء من المجتمع وليسوا بمعزل عن أمراضه، موضحاً أن المظاهر التي تحدث في حفلات التخريج معظمها سلبية وتشير الي انحطاط القيم، وتساءل: ماذا يعني قذف الخريج إلى أعلى وتلقفه بواسطة أصحابه في حفل عام ومحضور، والتهريج الذي يحدث لا داعي له، وهو ينم عن عدم احترام للأساتذة الحاضرين ويدخلهم في حرج كبير، بالإضافة إلى إحراج أسر قادمة من الأقاليم ترى في هؤلاء الخريجين المستقبل الزاهي، فيفاجئونهم بصورة باهتة تسيء الى المجتمع الجامعي.
الصحافة
ديل راجنهم يقوموا بثورة واللا يقودوا البلد ؟
طــــــــــــــــــال انتظاركم
واضح انه عقولهم بمستوى الاغاني والحركات الهايفة البيعملوا فيها
دي هيافة وبطالة وديل ليهم حق ما يلقوا شغل ودول الخليج معاها حق تقول خريجي ما بعد 1995م مستواهم هابط ، وكمان الاساتذة قاعدين وبعملوا في الحركات دي ؟
عجبي ( دي واحدة من اهم ثمار المشروع الحضاري أتت اكلها ولكن اكثرها اهمية دار المايقوما وهذه اكثر نقطة سوداء واكثر مشروع نجح في عهد الانقاذ وجماعة ما يسمى بالحركة الاسلامية) جماعة الهدم والحقد الاسود لعنهم الله
يا اساتذة الجامعات و يامدراء الجامعات
اضطبوا حفلات التخرج حتى لا تكون صورة سالبة في حقكم
** الخريج يكون مؤهلاً علمياً طبعاً بشهادته
** نرجو أن يكون مؤهلاً أخلاقياً وذلك بعكس الاخلاق الفاضلة في تخرجه لا العكس ..
** توجد أغاني جميلة جداً تمجد العلم وتحث على الاخلاق الفاضلة والنخوة والحماسة …
الخريجين بيحاولوا يجاروا الوضع الحاصل فى البلد __ الرقص بسبب وبدون سبب
طبعا شايفين رئيس الدولة بيرقص بمناسبة وبدون مناسبة _ والرقص أصبح سمة لكل
الناس رجال ونساء __
يعنى شنو الرقص فى حفلات التخريج ؟؟؟!!!!!!
شىء ماعنده معنى ولا تقدير ولا احترام للموجودين من اساتذة وآباء وأمهات __
بدعة مثلها مثل البدع المنتشرة الآن __
المفروض من ادارات الجامعات ايقاف هذه المهزلة والاحتفال بالخريجين مثلما احتفل
الاجداد والاباء عبر التاريخ _
حتى الركوع وتقبيل ارجل الامهات لاداعى لهذا التصرف اثناء الحفل __ الشخص حر
فى تقبيل ارجل أمه وأبيه فى البيت ولاداعى لخلط الامور ___
ويمكن عزف موسيقى وطنية أثناء توزيع الشهادات فهذا افضل من الهرجلة _
( كل اناء بما فيه ينضح ) والذي يغذى بتربية ومفاهيم ما ستظهر في سلوكه
ياسلام عليك ياعماد الدين علي مكي والله كلامك مائة المائة. ديل طلبة ماعندهم إحترام خاصة أولاد الخرطوم. ولاد مايعيين خلاص. عيب عندهم مافي. اه يالقيم والتراث والثقافة والاصول.والله أجيال تخجل.
اغنيه جديدة للتخريج – – اقعدي اقعدي متخرجه ماشه وين — انتو يانس عواطف واماني وتغريد — انا مش قلت ليك نتلاقى يوم الاتنين — خلي الحنك معاي انا واخليك تشوفي كل جديد — ارحكي الكافتريا نشرب لينا عصير وشويه حنك حنكين — اليوم داك شفتك واقفه هناك بعيد — ترمشي لي عيونك واحلات خدودك والوجتنين — وكمان لو عرفتي ريحتك من بعيد تسيح حديد — اقعدي اقعدي هوووي متخرجه ماشه وين ;( :cool: …. هبوط للآخر
والله لو الخريجين ديل كانوا عارفين الراجيهم شنو بعد التخرج كانوا
بكو على مفارقتهم للجامعة ،على الاقل كانوا عندهم موضوع ، لكن بعد التخرج ح يدخلوا في ثبات ونوم عميق والجلوس من شجرة لشجرة ومن ست شاي لست شاي وفجاتن الواحد يلقى عمرو وصل اربعين سنة وهو لسه عاطل وبعد داك يبدا يفكر في الهجرة ان شاءالله لي اسرائيل زاتا ما فارقة معاهو المهم يتخارج من البلد الظالم اهلها دي ، ده طبعن لو كان هو ما كوز ..
عشان كده مافي داعي للفرحة المبالغ فيها دي
مجنون ليلى والهلال
وماذا يفعلون وهم يشاهدون رئيس دولتهم وزمرته يهزون كروشهم ومؤخراتهم وهم يرقصون في كل احتفال