ومتى يصلي جيشنا في حلايب ؟!!!

* هل تذكرون الضابط ذاك الذي كان يصيح صباحاً ـ مع صياح الديكة ـ مستهلاً برنامجه الإذاعي بعبارة (أيها الشعب السوداني البطل)؟!..
* إنه يونس محمود الذي لم يكن معروفاً قبل إنقلاب الإنقاذ كحال الكثيرين من زملائه..
* وحين نصف صاحب العبارة هذه بأنه كان (يصيح) فليس هذا من باب الاساءة لشخصه بما أن معيننا اللغوي يخلو من كلمة أخرى تصلح نعتاً للحديث بصوت عالٍ (ذي صخب) ..
* ولازلت أذكر كيف أن البعض ـ في ذياك الزمان الإنقاذي الباكر- كانوا يسارعون إلى تخفيض صوت المذياع فور سماعهم لعبارة: (أيها الشعب……)..
* وبما أن كاتب هذه السطور هو فرد من هذا الشعب (البطل) فمن حقه أن يطالب بالحرص على هذه (البطولة) سيما إزاء الذي (وصانا عليه جدودنا زمان)..
* فقد ظهر يونس محمود هذا ـ بعد طول اختفاء ـ ليقول (إنه يحثُّ السياسيين على إطلاق يد القوات المسلحة) تجاه المتمردين ..
* ويضيف قائلاً: (إن القوات المسلحة ـ في الحالة هذه ـ لن توقفها حدود إن هي تحركت)..
* ثم لا ينسى أن يذكّر المتمردين هؤلاء بـ(قوة وبأس الجيش السوداني)..
* وهذا كله كلام جميل ……..
* ولكن نحن (الشعب السوداني البطل) لن يكتمل إحساسنا بـ(البطولة) إلا برؤية تراب الوطن كله – شمالاً وجنوباً – مطهراً من (أحذية الأجنبي)..
* و يونس (الضابط) لن تخفى عليه بالتأكيد حقيقة أن هنالك أجزاء من أرض الوطن – جهة الشمال- تستحق أيضاً نصيباً من (قوة وبأس الجيش السوداني)..

*وأن من السياسيين مَن يحتاجون إلى (حثِّ)- كذلك- من تلقاء يونس لإطلاق اليد هذه تجاه حلايب وشلاتين وأبي رماد ..
*فالحكومة الديمقراطية الأولى (شدَّت) على يد قواتنا المسلحة – ولم (تشدَّها) – وهي تتأهب للإنطلاق صوب حلايب في فبراير من العام (1958م) حين أمر عبد الناصر قواته باحتلالها..
* ثم عبد الناصر نفسه هو الذي أمر – من بعد ذلك – قواته هذه بالانسحاب منها خشية وقوع مواجهة مع الجيش السوداني..
* فقواتنا المسلحة تبدو – إذاً – حريصةً دوماً على الذود عن تراب الوطن متى ما كان النظام السياسي القائم يشدُّ (على) يدها لا أن يشدَّها (من) يدها..
*والأنظمة الديمقراطية في السودان – رغم وصمها بالضعف من قِبَلِ الأنظمة العسكرية- تبدو أكثر حرصاً على السيادة الوطنية بدليل ما فعلت الحكومة الحزبية الأولى..
* وبدليل ـ كذلك ـ عدم تجرُّؤ أي من الجيران على (خمش) جزء من تراب الوطن طوال الحقب التي تكون فيها الأنظمة الديمقراطية هذه هي المهيمنة على مقاليد الأمور..
* ولكن حلايب (إتخمشت) الآن ومعها شلاتين وأبو رماد..
* و(الشعب السوداني البطل)- والذي جيشه جزء منه – يريد أن يكون بطلاً (على طول) ..
* فبمثلما صلى جيشنا المغرب في أرضٍ لنا (جنوباً) نريده أن يصلي في أراضٍ لنا (شمالاً) كذلكً ..
* نريده أن يصلي العشاء في شلاتين …..
*والفجر في أبي رماد ……
*والظهر في حلايب !!!!!!!

آخرلحظة

من الأرشيف بمناسبة الحديث عن حلايب

تعليق واحد

  1. مهداة الي ( المفكر المصري ) الهندي عزالدين .. و كل من يجعلون مصر خطآ أحمر و عدم المطالبة بمثلث حلايب لعدم استراتيجيته ..

  2. اذا كان هناك جيش يعتمد عليه . لماذا استورد الرئيس الدائم قوات من عرب مالى وتشاد والنيجر لحماية الكرسى من السقوط .. ثبت الكرسى وسقط الجيش السودانى ومعه يونس محمود المحارب بحلقومه ..

  3. أطلق السودانيون على يونس محمود كلب الثوره ، لذا الانسب أن تستعمل كلمة ينبح بدلاا عن يصيح
    ، والصياح من اختصاص رتبه اعلى منه اطلقوا عليه ( ديك العده )- كان جبنا اسموا الهوا بقسموا –

    واخيرا ياود عووضه يا لذيذ
    لا اظن ان جيشنا يعرف الصلاة اصلاً فهو لا يعرف الاسلام من اساسه، كيف تقبل صلاة الذى يبقر بطن إمرأة مسلمة حامل فى دارفور أو او يقتل طفل وشيخ فى الجنوب وجبال النوبه ؟

  4. حلايب ارض محتله من قبل الجيش المصري وسنحررها بعد ان نحرر الخرطوم اولا من الدجالين ومشعوذي السياسة

  5. جيشك مش هيصلى فى حلايب جيشك هيصلى جهنهم .قال يصلى فى حلايب ال هو انتم اصلا بتصلوا لما هتصلوا فى حلايب قول متى سنصلى عليه فى حلايب هذا هو السؤال المعقول.

    هل انت تحلم يازول ام بك مس من الجن .لو 30 مليون سودانى مثل يونس محمود الذى يبدو انه معتوه نادوا حتى فى مالطة لن يسمع لهم اذان ولن يابه بهم احد . السودان تفكك وتكالب عليه كل جيرانه من الحبش ومن الزنوج الجنوب المسيحى حتى اريتريا والتشاد نالهم من الكعكة نصيب والباقى ات تقسيمه لجمهورية كردفان ودولة جبال النوبة وسلطنة دار فور لم يتبق سوى الخرطوم ومن المحتمل ان تستولى عليها مصر فى الحرب المرتقبة

  6. الحلب ديل مامحتاجين يسيرو ليهم جيوش

    صباع دنميت بس بس بجيب خيطهم

    ايها اليونس البطل نحثك ان تضعة فى شق من شقوق السد العالى

    وعلى نفسها جنت براقش

    وماتقول لى الابرياء ذنبهم شنو الابرياء فى مصر لايسكنون القصور على النيل ساكنين السهلة ولما النيل يكسر بجرو منو فى السهلة

  7. جيش شنو كمان ديل خايفين حتى يقولوا حلايب سودانيه وزارة الخارجيه قالت حترد في الوقت المناسب!!!!! والعبيط الرئيس الى الان لم يقل ان حلايب سودانيه تقول لي يحرروا ؟؟!!!!

  8. سلام عليك يا ودعووضة
    أنت تريد الصلاة في حلايب والبشير يريد أن يصلي في كاودا ،،، طبعا الأولوية للرئيس لأنه رمز البلد وانت مجرد صحفي في بلد يعج بالصحفيين ، وبعدين يا أخي حلايب محتلة بواسطة جيش سبق له دحر العدو الإسرائيلي وكاودا محتلة بواسطة حركات متمردة محلية لا تحمل سوى الكلاشنكوف يعني استرداد كاودا أسهل فلماذا نترك الأسهل ونتجه صوب الأمور العصية ،،، يا ود عووضة خليك وطني شوية وقدم دعمك لرئيسنا الهمام لإسترداد كاودا ، قدم دعمك ولو بمجرد رفع أيديك بالدعاء عشان نحرر بلدنا من الداخل أولا وبعدها نتفرغ لأعداء الخارج في كل مكان

  9. يقوم أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، بزيارة إلى حلايب وشلاتين، الأسبوع المقبل، موفدًا من الرئيس عدلي منصور.

    ويلتقي «المسلماني» عددًا من شيوخ القبائل ورموز العائلات والمسؤولين المحليين، كما يعقد لقاءً فكريًا مع الشباب يتناول المشهد السياسي والاقتصادي في مصر.

    ومن المقرر أن يرفع «المسلماني» تقريرًا للرئيس بشأن الأوضاع المعيشية وآفاق التنمية في حلايب وشلاتين.
    بدون تعليق!!!!!!!!!!!

  10. انا اعتقد ان المطالبة بعودة حلايب الان الي حضن البشكير الراقص مجرد حسادة من ضحاياه،فهم يريدون اعادة اهالي حلايب الي البؤس الذي يعيشونه تحت بطش الراقص،دعوا اهل حلايب في حالهم فليس هناك عاقل يقبل ان يعيش في مزبلة الكيزان

  11. انت يا صلاح مطرطش
    هو البسلم حلايب للحلب بحررها
    ياخي انسى حلايب والله الجيش السوداني بتاع النظر ده ما يسوي حاجة
    لكن اشاوس حلايب قادمون لا تخف
    جماعتك ديل خليهم يصلوا في كاودا

  12. هذا رد علي ابن عمك الطاهر ساتي وإن كان موضوعه مختلف بعض الشئ لكن الزبده أنكم تهدفون لإثارة موضوع حلايب…………/يا حليلك يا الطاهر لسه فاكر (عقدة مصر الإعلاميه ) لقد تهاوت يا صاحبي تقاليد وقيم كثيرة في صحافة وإعلام مصر من زمان , هو في حد عاقل في سودان اليوم يقرأ صحافة مصر أو يستمع لإعلام مصر تخلص بأسرع ما تيسر من هذه العقده وأهرب إلي الداخل وأكتب بصدق وبالمعلومات والحقائق وأترك عنك الفهلوة الكتابيه بالقصص والحكايات الخرافية (وذلك لأن أي عنقالي في أي قرية من الهامش آسف علي هذا المصطلح السياسي الاستعلائي لأنو ما في هامش عندوا من المعلومات ما يدهشك) أتركنا من الحسيني والطرابيلي وما قالوه عن حلايب السودانيه ولا تضيع وقتنا في تحليل مخاوف وهميه , الناس في سودان اليوم أوعي بكثير مما تظن , الكثيرين منهم يؤمنون بإلغاء الجغرافيا وتحطيم الحدود والفواصل والعوازل إذا تحققت بحرية الحركة المنافع والحياة الكريمة ,قل لي بربك ماذا تفيد الحدود إذا اجتزتها خائفاً وهارباً , ماذا أفاد إخوتنا الجنوبيون الذي انفصلوا عنا قبل يومين إذا كانت آبيي جنوبيه أو شماليه وهم يفرون خوفا وفزعاً من جوبا وملكال وبور ,أصحي يالطاهر.

  13. انت اللي تصحى يا اسمك عبدو . استاذ عووضه قال سمع حكاية عن واحدة مذيعة بتتغزل في فنان وصفه بعض زمايله بأنه يشبه الدب فقام طوالي اتذكر حكاية ود حيهم صالح مع الدب المكحل واشار للحاجة دي . يعني ما كانش في لازمة تقول القصة دي مكررة اصلا لانه هو قال كده من نفسه . فهمت ولا نقول كمان ؟

  14. الرد المناسب لما يدور من مهاترات صحفية وحكومية وشعبية مصرية تجاه السوان…..
    وحدة الشعب السوداني لتحقيق الآتي…
    ١/إسقاط نظام العار وإسقاط مؤسسات دولة الفساد…(جيش-شرطة-مخابرات-أمن وطني-القضاة)
    ٢/تنصيب محاكمات شعبية لكل من تلطخت يداه بدماء الشعب.وإرتكبو أو شاركو فى جرائم ضد الإنسانية وإبادات جماعية ضد الشعب السوداني. وإغتصاب الحراير ووالإغتيالات السياسية, وتعذيب وقهر الشعب السودانى, بزج المناضليين فى السجون والمعتقلات وبييوت الأشباح وتعذيبهم وقهرهم,
    وكل من أسهم وشارك سياسية أو عسكريا أو قانونياً أوثقافية أو فكريا, أياً كان, ساهم وشارك فى الإضرار بالمصالح القومية السودانية أو التفريط فى الأمن القومى السوداني وبيع أراضيه أو إهدائه لآخرين دون الرجوع إلى الشعب…وسرقة أموال وثروات الدولة وإفقار الشعب….
    ٣/بالتزامن تبدأ إعادة بناء مؤسسات دولة سودانية قومية (جيش-شرطة وأمن-مخابرات- بعد وضع أسس جديدة تضمن قومية وحيادية لتلك القوات لتكون مهمتها الأساسية حماية الوطن والمواطن علي أن تكون تلك القوات لدرجة من الجاهزية لا بد من تطويرها.. على أن تكون قرار الحرب قرار سياسي بناءً على المواقف السياسية والدبلوماسية والأمنية والمخابراتية والشعبية ..لحفظ التعاون السياسي العسكري الشعبي في الدولة…
    ٣/إعادة بناء مؤسسة قضائية مستقلة عن السلطة التنفيذية والتشريعية لضمان العدالة في دولة ديمقراطية تتوفر فيها تداول سلمي للسلطة..
    ٤/إعادة بناء السياسة الخارجية السودانية على أساس مصلحة الشعب السوداني أولاً وأخيراً.
    من ليس لديه ماضي وتاريخ ليس لديه حاضر. ومن لا يستفيد ويفيد من ماضيه وتجاربه و تاريخه وحاضره لبناء مستقبل أفضل من الماضي وخلق تاريخ جديد لامع مستفيداً من تجارب التاريخ القديم. فلا مستقبل له!!
    ومستقبل السودان يجب أن يرتقي إلي مصافي دول المنطقة والعالم والشعب السوداني الموصوف بجغرافيا, نعم جغرافيا وتاريخ وإنسانية ولن يرضي بأقل من قيادة منطقتي الشرق وأفريقيا في المستقبل القريب..
    لا نزايد ولا عنجهيةولا قوة عسكرية… ولكن قوة سياسية ثقافية إقتصادية شعبية موحدة كفيلة بتغيير موازين القوي في فترة زمنية قياسية…
    ٥/أولويات السياسة الخارجية وضع جميع الملفات المهمة فى المقدمة الملفات الإقليمية وإتباع سياسة دبلوماسية رشيدة لمعالجة كل الملفات وخصوصا ملفات الحدود مع دول الجوار والأراضي المغتصبة من دول الجوار..
    وإستعادت كل الأراضي السودانية المحتلة إلى حضن الوطن بالطرق الدبلوماسية الرشيدة مع وضع كل الخيارات في الطاولة…
    مع مراعاة علاقات دول الجوار دون تعاطف وعلي أساس حل قضايا الملفات العالقة مع دول الجوار فى حدود يحفظ لكل دولة سايدتها على أراضيها في حدودها المعترفة بها دولياً وحسب الخرائط والمواثيق الدولية..
    حل هذه القضايا وعلي رأسها قضية مياه النيل..لترجع الأمور لنصابها عبر إتفاقيات وتفاهمات مع كل دول حوض النيل للإقتسام العادل للثروة المائية لشعوب دول حوض النيل دون الإضرار بمصالح الشعوب الأخري…
    ٦/الموافقة الفورية والرسمية على سد النهضة وموافقة العرض الأثيوبي في المشاركة في بناء السد والمشاركة في الإدارة والتشغيل والإستفادة من الموارد.. لمصلحة الشعب السوداني والشعب الأثيوبي وشعوب دول حوض النيل. نعم توقيع مثل هذه الإتفاقيات المهمة تصب في مصلحة شعوب المنطقة لما تحمله من مصالح مشتركة بين الشعوب وإمكانية العيش في سلام في إطار إتفاقيات تعطي كل ذي حق حقه…
    ٧/إلغاء إتفاقية الطرف الواحد الحريات الأربع وقفل الحدود مع مصر مؤقتاً مع الإبقاء علي معابر مفتوحة للتجارة وغيرها تحت رقابة المخابرات السودانية مباشرة….
    إلى حين حل كل الملفات العالقة سياسياً..
    حل القضايا العالقة مع دول الجوار سياسياً دون اللجوء إلى القوة الخشنة أو الإضرار بمصالح تلك الدول يعنى إستقرار المنطقة…
    ٨/إعادة كل الخبراء السودانيين وبصفة خاصة خبراء المياه…. ووضع برامج وأولويات للإستفادة القصوي من كل قطرة ماء تمر بأرض السودان وإستعادة ال٦ مليارات متر مكعب التي تذهب إلى مصر أولاً. ووضع حلول علمية دقيقة للإستفادة من المياه المهدرة من الأمطار على المدي البعيد والتي تقدر بأكثر من ٤٠ مليار متر مكعب ما يعني أكثر من ضعف نصيب السودان من مياه النيل التي تقدر ب١٨ مليار .. لماذا؟
    السودان في أمس الحوجه لمياه النيل من أي وقت مضي وإلى حين الإتفاق على القضايا العالقة ومنها إتفاقية مياه النيل..وإعادة بناء الدولة السودانية تحتاج إلى تلك المياه وبل أكثر لوجود مساحات شاسعة للزراعة.. ويمكن زراعة مساحات شاسعة بمحاصيل تسهم في إنتاج الطاقة للإستفادة القصوي من الموارد المتاحة في تحقيق إكتفاء ذاتي من الطاقة في إيطار بيئي سليم وتصديرفائض الطاقة إلي دول الجوار والدول الصديقة..
    وأما الحديث عن المياه الجوفية فى الأراضي السودانية وجزء من الأراضي الليبية والمصرية يجب أن يعقل الجميع ويستفيدوا من الموارد المتاحة فى إطار تعاون وإحترام الآخر دون التعرض إلى حقوق ا للآخرين..
    مثلا سودان الجغرافيا شعبه يري حلول للمشاكل الآنية ولا يريد التعرض للثروات التي يريدها لأجياله القادمة وهي من أبسط حقوق الأجيال القادمة, ولذا أي حديث عن مياه جوفية لا بد من تفاوض ووضع حلول علمية لتفادي أي إشكالات مستقبلية..
    والتحقيق فيما ذهب إليه البعض من أن مياه النهر العظيم الليبي مياه سرقت من المياه الجوفية المشتركة دون علم دول الجوار..وإذا ثبت ذلك ستكون كارثة وجريمة سياسية وإقتصادية وبيئية ستدفع الدولة الليبية ثمنها.
    وأعتقد أن الشعب يتأهب لشق مياه النيل إلى الأراضي السودانية إلى شرق السودان وغرب السودان حتي تشاد النيل أبونا وكلنا سودانيين…
    وهذا لا يعني الإنتقاص من حقوق الآخرين أو الإضرار بمصالح دول أخرى إنما حقوق مكتسبة للشعب السوداني…
    لن يتعامل الشعب السوداني بعواطف يضر بمصالحه.. وسيظل يتعامل بإنسانية وسياسة رشيدة ونديةفي إطار الإحترام المتبادل مع دول الجوار وبمجرد طى الملفات ستبدأ علاقات مبنية على إحترام و ثقة متبادلة وقد تتطور إلى إتحاد أفريقي حقيقي…
    قفل الحدود مع مصر وإلغاء الحريات الأربع إلى حين حل القضايا العالقة بعد التغيير فوراً وفتح معابر للضروريات حسب إتفاقات جديدة يتحكم السودان فى حدوده, يعنى البدء فى تقليص الدور المخابراتي المصري في السودان. ومهما كان قوة مصر المخابراتية فلن تصمد أمام إجراءات سياسية ديمقراطية أمنية مخابراتية عدلية مدعومة شعبياً وهذا فقط قرص في أذن الدولة المصرية للإنتباه وتغيير سياساتهم المخابراتية وإتباع سياسات مسؤلة تحفظ لهم أمن شعبهم…

  15. جيش الهنا البقتل ولدنا ودمنا الحامي ارضنا وعرضنا حلايييييييييييب سودانية وستظل سودانية يا ابناء قوم اسرائيل مستعدين كلنا نموت والله لو ولعت بنصل القاهرة حمارة عين كفاية ساعدتوا المستعمر لنهب خير البلد احسن تخلوكم في رقصني ياجدع

  16. سُئل المرحوم الدكتور عوض دكام في لقاء معه عن حلايب وهل هي سودانية أم مصرية فأجاب بخفة ظله المعهوده والله أنا من الله خلقني ما سمعت في الراديو إنو توفى فلان الفلاني ويقام المأتم بحلايب…واللبيب بالإشارة يفهم وكدي يا أخوانا خلوا ناس الإنقاذ يحلوا ليكم موضوع الأكل والشراب وبعدين نشوف قصة حلايب..

  17. وهل هناك مؤسسة وطنية إسمها جيش سوداني إن وجدت مشروع الجزيرة والسكة حديد والخدمة المدنية والشرطة ونزاهة حكم وشفافية عدالة ربما تجد هذا المسمي .

  18. يا صلاح هل وصل بنا الحال ان نهزا بشعبنا الطيب ؟
    وجيشنا المقدام ام انني فهتك غلط؟

    ياصلاح اغلب الشعب السوداني عايش على وجبة واحده والفينا مكفينا ورضينا بفصل جزء عزيز علينا لكي نضع البندقية ونشيل الطورية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..