انصح أحزاب المعارضة بالاستعداد باكراً إلى الانتخابات.. حاج ماجد سوار : على الصادق المهدي أن يعلم أن الربيع العربي صنعته الشعوب وليست الأحزاب

أجراه : عبير عبد الله ? يوسف الجلال.

نصح أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني حاج ماجد سوار أحزاب المعارضة بالاستعداد باكراً إلى الانتخابات التي ستجري في أقل من عامين من الآن, بدلا عن انتظار خروج المواطنين إلى الشارع للتظاهر لإسقاط النظام. ورأى سوار في هذا الجزء من حواره مع «الأحداث» أن الشعب السوداني قادر على إزاحة نظام المؤتمر الوطني من سدة الحكم حال رغب في ذلك, لكنه -حسب سوار- يدرك أين تمكن مصالحه، وأين مصادر الخطر عليه, ويعرف متى يثور ومتى يتحرك, وزاد: «لكل ذلك فشلت دعوات المعارضة للشعب للخروج إلى الشارع», واستبعد سوار أن تؤدي المذكرات التي اشتعلت في حزبه علاوة على وجود جبهات قتالية «كاودا» وجبهات مطلبية «المناصير» إلى إسقاط النظام, وقال إن أهل المناصير رفضوا تسييس قضيتهم وتمنعوا من استقبال قادة أحزاب المعارضة. وشدد حاج ماجد في منحى آخر على قدرة حزبه خوض الحرب مع دولة الجنوب حال ابتدرت النزاع, وأردف يدافع عن كتائب الدفاع الشعبي: «المجاهدون موجودون, وهم وقادتهم لا علاقة لهم بالمؤتمر الشعبي.. ونحن قادرون على الحرب, لكننا لن نبتدرها» وتالياً تفاصيل المقابلة .
ألا ترى أن المؤتمر الوطني يميل أكثر من الحركة الشعبية ناحية الحرب, وفي الوقت الذي يشير فيه رئيس الجمهورية المشير البشير إلى أن «الحرب مع الجنوب ورادة», يقول سلفكا كير إنه «لا يسعى للحرب مع الشمال لذلك رفضت التوقيع على اتفاق النفط, لأنه منقوص ويقود للحرب عاجلا أم آجلا», وهذا الموقف قاد لاحقا إلى تعبئة مُضرة بين الدولتين؟
مؤكد أنه لا أحد يتمنى الحرب ولا تجددها بين دولتي السودان وجنوب السودان, ونحن اخترنا السلام منذ البداية, ولذلك كانت اتفاقية نيفاشا رغم أن الكفة في الجنوب كانت لصالح الدولة المركزية والقوات المسلحة السودانية, لكن بالرغم من ذلك كانت الاستجابة منا لدعوات السلام والدخول في مفاوضات طويلة, استمرت لتسعة أشهر متواصلة, سبقتها جولات عديدة منذ الايام الاولى للانقاذ, وكل ذلك كان ترجيحا لحوار السلام وإيقاف الحرب وإسكات صوت البندقية في الجنوب, لذلك من الطبيعي أن من اختار السلام لا يمكن أن يعود إلى الحرب, لكن هنالك مؤشرات الآن، تؤكد أن دولة الجنوب أصبحت مخلب قط وحصان طروادة للذين يريدون إسقاط الدولة في السودان. ورأينا وسمعنا عن حشود لدولة الجنوب على طول الشريط الحدودي, وعلى وجه الخصوص حول مناطق البترول في الشمال, وظهرت من خلال بعض الشواهد أن دولة الجنوب تخطط لتخريب منشآت البترول التابعة للسودان في الشريط الحدودي, وهنالك معلومات عن دعم وتسهيل قدمته دولة الجنوب لحركات التمرد الموجودة في جنوب كردفان, ولحركات دارفور الموجودة على الحدود حتى تقوم بهذا الدور.
لكن هل ذلك وحده كاف لأن تقول إن دولة الجنوب تسعى للحرب؟
هذه المؤشرات تؤكد أن دولة الجنوب تسعى للحرب, لذلك كان من الطبيعي أن يهيئ الرئيس شعبه إلى أن هنالك احتمال لأن تنشأ الحرب مرة أخرى بيننا ودولة جنوب السودان, ولكن المؤكد اننا لن نبدأ هذه الحرب, ولن نبتدرها, ولكن اذا بدأت بها دولة الجنوب وابتدرتها فنحن مطالبون بأن نرد هذا الاعتداء, وان نوقف هذه الحرب. ورسائل سلفاكير عن انه لا يريد الحرب وانه لا يريد أن يدخل بشعبه إلى حرب جديدة نتمنى أن يكون صادقا فيه, وألا تكون مجرد مناورات لإرسال رسائل لداخل الجنوب الذي يمور الآن ويضطرب نتيجة لسياسات الحركة الشعبية وسيطرتها على كل المفاصل في الجنوب واقصاء الاخرين.
ــ لكن آليات الحرب غير متوفرة حاليا لا لدولة السودان أو دولة الجنوب خاصة أن العقيدة القتالية أصبحت غير موجودة لدى الطرفين؟
مؤكد أن الحرب تعود بالضرر على الكل, وربما امتد هذا الضرر على كل الاقليم, لأنه إذا ما قامت الحرب ستكون حربا بين دولتين وفي المرة السابقة كنا نحارب متمردين خارجين عن سلطة المركز, ويقاتلون من أجل أهداف خاصة بهم, والآن إذا تجددت الحرب ستكون بين دولتين, وبالتأكيد هذا سيطور من شكل الحرب, وربما يمتد الحريق ليشمل أجزاء كبيرة من المنطقة نفسها, وأنا اؤكد انه بمثلما نحن مستعدون للسلام وساعون له, كذلك نحن على أتم الاستعداد للقرارات الاخرى, والتي تمثل خيار الحرب, ولدينا قوات مسلحة مقتدرة ومؤهلة, ويكفي أن كل الجيوش في المنطقة وفي دول الجوار انهارت لمرتين أو ثلاث الا الجيش السوداني الذي ظل يقاتل لأكثر من خمسين سنة ولم «ينهار», وهو مؤسسة قوية وفاعلة وهو مسنود بقوات مجردة من الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية, وبإرادة شعبية كبيرة تمثلت في السند الشعبي الضخم الذي ظلت تتلقاه القوات المسلحة طوال سنوات الحرب مع متمردي الجنوب ومع بقية حركات التمرد.
ــ لكن المتطوعين في الحرب قديماً غير متوفرين الآن والدفاع الشعبي لم يعد موجوداً؟
( منو القال كده) ؟.. الآن الدفاع الشعبي لديه ملايين يمثلون قوات احتياط, وهم موجودون ورهن الاستدعاء في أي وقت, والخدمة الوطنية ايضا لديها مئات الألوف من المتطوعين وقوات الاحتياطي, ومن الممكن أن تستجيب للنداء في أي لحظة, ولا اعتقد أن هنالك مشكلة من حيث المقاتلين والمحاربين, ولكن أؤكد أن العودة للحرب مرة أخرى هي أسوأ الخيارات بالنسبة لنا.
ـ لكن الدفاع الشعبي ايدولوجياً أقرب إلى المؤتمر الشعبي وهو الآن حزب ناشط في المعارضة؟
هذا غير صحيح.. قوات الدفاع الشعبي لديها قانون وولاء للدولة وللقوات المسلحة, وهي تحت إمرة القوات المسلحة. والمجاهدون ورموزهم وقياداتهم كلهم الآن في صف المؤتمر الوطني, وفي صف الوطن عموماً, وهنالك مجاهدون من الدفاع الشعبي لا ينتمون للمؤتمر الوطني ولكنهم يستجيبون للنداء في أي وقت.
زعيم حزب الأمة الصادق المهدي تحدث عن أن جذوة التغيير أُوقدت, وهناك جبهات مطلبية «المناصير» وجبهة قتالية «كاودا وحركات دارفور», بجانب معارضة داخلية في المؤتمر الوطني «المذكرات», وقال إن هذه الأسباب كلها سارعت في إيقاد شعلة التغيير ماذا ترى أنت؟
بالتأكيد للصادق المهدي الحق في أن يحلل كما يشاء وفق المعطيات المتاحة له, ولكن السودان يختلف تماما عن كثير من الدول التي شهدت ربيعا عربيا, والصادق المهدي يعلم ذلك ويعلم أن هذه الدول لم تكن بها حريات, وحديثه المنشور في أجهزة الاعلام دون أي مضايقات يتعرض لها المهدي يؤكد أن السودان به حريات, وان الاوضاع في السودان تختلف عن الدول العربية الاخرى.
لكن هناك حركات مطلبية موجودة فعلا واعتصام المناصير تطاول دون أن تفتر همتهم؟
المناصير تحدثوا بوضوح أنهم لا يريدون تسييس قضيتهم, وانها قضية مطلبية, ورفضوا استقبال بعض قادة الاحزاب السياسية ورفضوا أيضا استقبال وفد من قيادة أحزاب المعارضة.. أنا اعتقد أن الاحزاب بدلا من تضييع وقتها في البحث عن مسوغات لتغيير النظام وإسقاطه, يمكنها أن تستبدله من خلال الانتخابات الحرة النزيهة التي ستجري في فترة لا تتجاوز العامين من الآن, وبدلا من تضيع الاحزاب وقتها في اللهث وراء التغيير الذي تتحدث عنه وتتمناه عليها أن تستعد للتغيير من خلال صندوق الاقتراع لأنه الخيار الوحيد لتغيير النظام, وليس هناك خيارات اخري متاحة للاحزاب, وكذلك الصادق المهدي وغيره يعلمون أن التغيير في الدول العربية أحدثته الشعوب وليست الأحزاب, وهي لحقت به, لذلك المفارقة كبيرة بين ما يتحدث عنه الصادق وبين الأنظمة, وشعبنا له القدرة ولا يخاف الانظمة مهما كانت قوتها,إذا رغب في التغيير.
عفواً لماذا ليس من حق المعارضة أن تراهن على الشعب وأنتم تراهنون عليه هل هو حكر عليكم؟
الشعب لا يتبع للمؤتمر الوطني أو الاحزاب, هو ويعرف أين مصلحته وأين مصادر الخطر عليه, ويعرف متى يثور ومتى يتحرك, لذلك كثير من المناشدات والدعوات قدمتها الاحزاب للشعب للخروج إلى التظاهر لكنه لم يخرج, بل إن قادة المعارضة أنفسهم دعوا الناس للخروج ولم يخرجوا فكانت المذكرة الشهيرة التي كتبها سكرتير الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد, وبهذه المناسبة ـ نسأل الله أن يشفيه ويعافيه ـ, فهو من رموز الوطن ومن القيادات السياسية الوطنية, ويومها كتب نقد مذكرته الشهيرة في ميدان أبوجنزير «حضرنا ولم نجدكم», وأنا أءكد أن صاحب المصلحة الحقيقية في التغيير هو الشعب السوداني, وهو القادر على إحداث هذا التغيير ضد الانقاذ أو غيرها, ولكن أن يتم التغيير وفق آليات الاحزاب وتحركاتها فهذا بعيد جدا في السودان.
وما قولك بخصوص التململ الدائر حالياً في قواعد وكادرات المؤتمر الوطني, وإمكانية إسهامه في الثورة على النظام؟
الحديث عن المذكرة التي يتم تداوها الآن أو «مذكرة الأف أخ كما سميت», أولاً من حيث المبدأ فإن المذكرة ليست الأولى ولن تكون الاخيرة, وهذا وضع طبيعي في كل القوى السياسية, وتاريخ الاحزاب يشير إلى ذلك, وهناك مذكرات كثيرة رفعت إلى قيادات الاحزاب تطالب بالاصلاح وإفساح المجال للشباب, لكن المذكرة الاخيرة التي برزت إلى السطح, تعاني من كثير من المشاكل, أولها انه ليس هناك قيادة واضحة خلف المذكرة, وإنما ألقيت هكذا في الهواء, ثم من بعد ذلك بدا يظهر من يتبناها, ثم أن مصدرها غير معروف, وفيها كثير من الخلط في المفاهيم والرؤى في مسالك الثلاثة «حاءات»، (الحركة الإسلامية, الحزب والحكومة), وأعتقد أن المذكرة في مجملها لم تضف شيئا جديدا, لأن كل ما كتب في المذكرة كان مادة متناولة في المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني, وفي كل الجلسات وفي كثير من حلقات الحوار داخل مؤسسات الحزب. صحيح أن الاصلاح مطلوب ومعالجة كثير من العلل أمر مطلوب كذلك , لكن هذا لا يمكن أن يتم خارج المؤسسات, وهي وحدها كفيلة بالمراجعة واتخاذ ما تراه مناسبا من القرارات, وإذا رأت أن مسيرة الحزب تحتاج إلى مراجعة وتغيير في كثير من جوانها فان ذلك حتما سيحدث, والآن ظهرت مذكرة في حزب الامة وغدا ربما تظهر مذكرة في حزب المؤتمر الشعبي, وسمعنا عن خمس مجموعات تتصارع الآن داخل الشعبي, تريد أن يتنحى الامين العام الدكتور حسن الترابي, ومن قبل ظهرت مذكرة للحزب الشيوعي, وقبلها حدثت انقسامات في كل القوى السياسية السودانية, وجزء كبير من تلك الانقسامات مرتبط ببروز تيارات لها رؤى محددة لم تجد فرصة للتعبير عن هذه الرؤى فاختارت أن تخرج عن هذه الاحزاب وتؤسس أحزابا جديدة. وبالنسبة لنا في المؤتمر الوطني هذه الامر غير مزعج.
تتحدث عن انشققات في الأحزاب بعد بروز تيارات تحمل رؤى جديدة, فهل هذا يعني إمكانية خروج الذين يقفون خلف المذكرة عن المؤتمر الوطني, وهل يمكن أن تؤدي المذكرة إلى إقصاء نافذين على طريقة مذكرة العشرة؟
لا أعتقد.. هناك فرق كبير.. مذكرة العشرة كانت في داخل إطار المؤسسات, وهي تبنتها قيادات معلنة ظهرت على الملأ وأعلنت رأيها, ودافعت عن مذكرتها, واستمرت تعمل بموجب ما رأته. والمذكرة أحدثت حينها كثيراً من التغييرات داخل المؤتمر الوطني, ولا أعتقد أن المذكرة الحالية يمكن أن تحدث ما أحدثته مذكرة العشرة.
لكن هناك وجه شبه بين المذكرتين, فمذكرة العشرة صوبت على الأمين العام, والمذكرة الحالية تدعو لمحاربة «فئة تعمل لجعل الصلاحيات كلها في رأس الدولة»؟
الحديث عن أن المذكرة تحدثت عن اختزال الحزب والدولة في شخص الرئيس هذا غير صحيح, وهذا يدل على عدم احترام القيادات الكبيرة التي يفيض بها المؤتمر الوطني, وهي كفاءات لها رؤية راسخة, وكذلك يدل على عدم الاعتقاد بالمؤسسات القائمة, وهناك مؤتمر عام منتخب ومصعد من الولايات والمؤتمرات, القطاعية وهناك شورى وهناك مجلس قيادي ومكتب قيادي وهذه لكها مؤسسات موجودة, ويدور فيها نقاش أحيانا ساخن في كثير من القضايا, وهي مؤسسات فاعلة وتستطيع أن تؤثر على القرار.. وكان يمكن أن نحترم رأي أصحاب المذكرة إذا تحدثوا عن أن هذه المؤسات غير فاعلة, وكان يمكن أن يحترم هذا, لكن أن يُنفى وجود هذه المؤسسات وأنها غير موجودة, وأنها مختزلة في شخص الرئيس, فهذا فيه كثير من التجني على المؤتمر الوطني صاحب التجربة الكبيرة في الوطن, وأؤكد أن المذكرة غير مزعجة.. وأعتقد أن قيادة الحزب نفسها تفاعلت مع المذكرة, والدكتور نافع دعا أصحاب المذكرة إن كانوا موجودين, أن يحضروا للحوار المباشر, وكذلك النائب الاول لرئيس الجمهورية دعاهم إلى هكذا جلسة, وكل القيادات والمؤسسات دعت الذين يقفون وراء المذكرة للحوار المباشر حول ما كتبوه ومن بعد ذلك يستمعوا إلى ما أنجز وما يراد له أن ينجز.

الاحداث

تعليق واحد

  1. أمرهم عجيب : حاج ماجد وأمثاله لا زال يتحدث بالإسلوب الفج التبريري الذي كانوا يخاطبون به الطلاب في الجامعة، فهو يلقي القول على عواهنه ويكشف دواخلهم بلسانه.. أنظر هذه الجملة: ( والمجاهدون ورموزهم وقياداتهم كلهم الآن في صف المؤتمر الوطني) أضبط.. المؤتمر الوطني له مليشيا… حاج ماجد يتحدث عن فرقهم عن الأنظمة التي سقطت بأنّه عندهم حريات وانتخابات، أما (حريات) هذه فلا تحتاج تعليق أكثر من الضحك الحزين.. وأما انتخابات فقد نسي أنّ تلك الأنظمة كانت عندها انتخابات وكانوا يفوزون فيها بنسب كبيرة ولكنهم سقطوا فهم السابقون وانتم اللاحقون..

  2. هذا الصرصور ماذا يكون حتى يعلق على حديث الصادق المهدى ؟؟؟

    ثم ماذا يقصد باشادته بنقد ؟؟ والمذكرة التى نفاها نقد نفسه وانه لاعلاقة له بهذه

    المذكرة ؟؟!!!!!

    هذا الصرصور يحاول الاصطياد فى المياه العكرة ___ لعبة مفهومة لكل صاحب عقل

    ألعب غيرها يا هذا ____

  3. سبحانة الله ازكر يوم من الايام فى عام 2008 حضرت ندوه للمؤتمر الشعبى بميدان ود البشير تحدث عدد من قيادات الحزب بما فيهم حاج ماجد سوار فقال حاج ماجد بالحرف الواحد(( والله ما فعله النظام بدرفور لم يفعله اليهود بالفلسطينيين قتل ـ تشريد ـ اغتصاب ـ تهجير قسري و و ووووو))

    ازن ما الجديد حتى يتحدث بهزا الكلام عن الرئيس

  4. ال…….ده مصر على هذه التصريحات؟ – ما يمشي ينضم الى جماعة بوكو حرام في نيجيريا – هو اصلا حرامي جاهز

  5. العشر قام ليهو شوك .. لا للحرب التى تبتزون بها شعبكم الفضل ودولة الجنوب.. وان كتبت عليكم فاذهب انت وبشيرك قاتلوا ونحن هاهنا قاعدون .. من انت يا ود امبارح حتى تفتى فى مصير 30 مليون وتنصح بالسكوت على فساد نظامكم حتى موعد الانتخابات وكبيركم اقر بالامس بمسخرة التمكين ودمار الخدمة المدنية .. صحيح الاختشوا ماتوا وان لم تستح فاصنع ما تشاء .. ورياح التغيير هبت شئت ام ابيت ووقودها دبابى عزة السودان الذين جهزتموهم ليكونوا وبالا عليكم .. وخليك نائم فى العسل مع ديناصورات معارضتك الاليفة ..

  6. روح كش كش
    بعيد يا بتاع الارنيش انت
    والله صدق القال الحراميه
    بقوا اتكلمو عن اهل الكم والحكماء في السودان عشان كده ضيعوا السودان هؤلاء الدهماء من قوم لوط ,,,,,,,و وان قدا لناظره لقريب شدو حيلكم ما تبقي لعلعه ونفاق ساكت بكره الولوله بترقد وبنشوكم جريتوا زي جريتكم لم دخل المناضل خليل البقه ام درمان قال مجاهدين قال امش بالله كذب بعيد يا بتاع اللهط انت سلام

  7. تخيلوا معى يااخوانا هده الاسامى

    الفكى حاج ماجد سوار

    امين حسن عمر

    قطبى المهدى

    سيد الخطيب

    نافع على نافع

    عبالله مسار

    كمال عبيد

    عبدالرحيم حسين

    عمر حسن احمد البشير

    على كرتى

    ربيع عبد العاطى

    احمد هارون

    كبر

    والقائم تطول

    بلوه وابتلينا بها

  8. الزول دة كلامو منطقي اامسكو الحكومة عن طريق الصناديق لو واثقين من اتفسكم وتكونو اسستو لدمقراطية

  9. الزول دا حرام الواحد يعلق على كلامه لأنه قليل أدب فقد صفع أستاذه كف وأن ننسى لا ننسى ما تعلمناه في صبانا بيت الشعر (قم للعلم وفه التبجيلا كاد العلم أن يكون رسولا )
    بعدين الجماعة المع البشير ديل كلهم يعتبروا خائنين لأنهم رفسوا شيخهم الترابي الذي أوصلهم بدهائه ومكره للسلطة الما كانوا بيحلموا بيها في حياتهم .

  10. ابوكلابيش يدافع عن نفسه ……ويرد على حاج ماجد سوار ..ويكشف المثير فى اروقة الفساد

    الرد على حاج ماجد

    لقد اطلعت على ما جاء على لسان حاج ماجد سوار، أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، في الحفل الذي نظمته دائرة شمال كردفان بالمؤتمر الوطني، على شرف عودة قيادات حركة العدل والمساوة، قطاع كردفان، وقد أوقفني ما جاء على لسان المدعو حاج سوار: «أوضح بأنهم ظلوا يرصدون كل التحركات والتفاعلات التي تعمل من أجل تهيئة كردفان للحرب، وقال للتاريخ إنه ذات السيناريو الذي اتبع في الضغط على أحمد وادي ومجموعته، ودفعهم للتمرد، هو ذات السيناريو الذي اتبع مع يوسف كوة وجعله يتمرد، وحمل سوار، والي شمال كردفان السابق محمد أحمد الطاهر أبو كلابيش مسؤولية الضغط على أحمد وادي حتى تمرد الخ».ما كنت أريد أن أدخل في هذه المسرحية السخيفة التي بطلها سوار، ولكن أجد نفسي أن المدعو سوار أراد أن يدفعني دفعاً أن أصدع بما أعلم.
    أولاً :
    ليس بيني وبين المدعو أحمد وادي، قضية شخصية لسبب بسيط: ليس هنالك ما يجمع بيني وبينه، حتى تكبر الضغائن، وليس هو نداً لي، حتى أحاول أن أنتزعه من عليائه، وكل ما في الأمر عند تسليم السيدة وزيرة المالية السابقة بعد إعفائها، عرضت عليّ ملفاً يخص أحمد وادي، به اختلاس من مال الزكاة، تم تحريك القضية فيه في عام 2007م، وهنا يعرف سوار جيداً من الوالي في ذلك الوقت، وطلبت منها – الوزيرة – أن تسلم ذلك الملف إلى جهة الاختصاص، وهو النائب العام، الذي له علم سابق بهذه القضية، ولم أتابع الإجراءات التي تمت بعد ذلك، من رفع للحصانة، وما تبعها من إجراءات، بل علمت بخروج أحمد وادي، هارباً خارج السودان، حتى لا يمثل أمام العدالة، وبعد فترة وجيزة لم تتعدّ الأيام، حضر أحمد وادي بواسطة المدعو سوار هذا، وقام بترحيله بعربات المؤتمر الوطني إلى قريته، ثم عاد إلى الخرطوم، وظهر في المؤتمر العام للمؤتمر الوطني، وقد حاول سوار وأمثاله سحب القضية بواسطة وزير العدل عبد الباسط سبدرات، الذي رفض هذا الإجراء مما دفع وادي للهرب للمرة الثانية، فإذا به يعود بعد اتصالات من هذا السوار؛ ليعود بطلاً يتم استقباله في المطار، وتقام له الاحتفالات في المؤتمر الوطني فيا سبحان الله، وأعود – اما ما جاء عن سيناريو يوسف كوة، رحمه الله، فقد سأله ذات مرة، في بيروت، أحد السذج قائلاً: قد خرجت من كردفان نتيجة لخصومات مع الفاتح بشارة وأبو كلابيش، فرد المرحوم يوسف كوة بأن هذا تقزيم لقضيته، وهو يرفض ذلك تماماً، لأنه خرج من أجل قضية كبرى، هي قضية جبال النوبة (قد تم نشر هذا في مجلة النهار البيروتية) فليت يوسف كان حياً حتى يلقم سوار وأمثاله حجراً.
    تحدث سوار عن المرونة التي يطالبني أن أتعامل بها في مثل حالة أحمد وادي، وهنا أخشى أن يكون سوار من الذين يشخصون أمراض الغير من خلال أمراضهم، فكم يكون لي الشرف أن أفتح البلاغات بنفسي، على كل من تمتد يده على المال العام، وكل من يتصرف تصرفاً غير مسؤول، وفي هذا الأمر لدي الكثير والخطر الذي يمنعني الحياء من ذكره، ولكنني أخشى على المؤتمر الوطني من أمثال الذين يسيئون إلى ولاتهم أمام الرأي العام، لأنهم وقفوا مع العدالة والحق، والذين يتسنمون مواقع تتقزم قاماتهم أمامها، وأخشى ما أخشى إن يأتي يوم يقول فيه سوار هذا: إن خروج مني أركو، ود. خليل، وقادة الشرق والعشرات من أمثالهم من دارفور، والشرق، سببه عدم مرونة البشير – أرجو أن يدرك سوار حجمه الحقيقي فنحن لم نمارس السلطة في الإنقاذ هرولة نحوها، وكذلك في مايو، فقد أتينا لمايو محمولين على أجنحة الإرادة الجماهيرية، ومن بيوت يعلمها القاصي والداني في السودان، وقد ظللنا أوفياء حتى لقبر رئيسها الآن، وما عاهدنا الإنقاذ إلا للطهر ونظافة اليد واللسان، فإن كان أمثال سوار يريدونني أن أكون غير ذلك، فليبحث عن الآخرين في ذاته. وإلى أن أعلم العلاقة التي ما بين سوار ووادي، هذه العلاقة التي افتقد فيها سوار وقاره الوظيفي سأظل أبحث إن شاء الله. وأخيراً يكفي حركة أحمد وادي ما قاله عنها خليل نافياً لها، وما ذكره ممثل الأمم المتحدة رافضاً لها، كما جاء على لسان أحمد وادي شخصياً، كما نرجو من سوار إخطارنا عن الجيش الذي كان يعده لغزو كردفان، وبالأسلحة الثقيلة، والعربات التي سلمها أحمد وادي سوار بعد كتابة هذا الاتفاق الخطير.

    ولنا عودة إن شاء الله
    والي شمال كردفان السابق

  11. من هو حاج ماجد سوار
    أليس هو شاهد الزور في مقتل طالب الآداب المرحوم بشير ليخلص صديقه الهالك في الجنوب كادر الإنقاذ/ فيصل حسن عمر من حبل المشنقة بقوله انه كرئيس لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم كانوا في حفل سوياً بمعهد الأشعة
    بينما شاهده أكثر من طالب وهو يطعن المرحوم ويجري ويضع السكين بأحدى شبابيك كلية الآداب
    يالمهازل الإنقاذ تأتي بمثل هؤلاء وزراء يناطحون السيد العفيف الشريف الأمام الصادق الذي لم يستلم راتباً قط أثناء توليه الوزارة قبل أن يخرج علينا الإنقاذ بليل وهي فاقدة لبوصلتها بالكذب على الشعب لنفي علاقتها بالجبهة الإسلامية والإدعاء بالإسلام والتمشدق ببذئ القول من بوق النظام يونس لإفساد علاقات الدول بالسودان
    أليس نظامه هو من إستلم السودان موحداً خالياً من جندي أجنبي واحد على أرضه ومع الحلف وارقص دخل السودوان آلاف من جنود دول العالم ووجدوا موطئ قدم لهم بالسودان
    أليس رئيسه هو من دخل الإنتخابات وحده ليحرز 27% فقط من أصوات المسجلين للإنتخابات ويكفي فديو تزوير الإنتخابات بواسطة الأطفال في إحدى مدارس شرق السودان على مكانة ووضاعة حزبه
    ناهيك عن خواء خزينة السودان من الدولارات التي تستجديه من البحرين أسبوعياً وويكفي فشل سياسات الجهاد والتمكيين في حلحلة مشاكل الحزب الحاكم في السيطرة على السودان وموارده
    ولا أخاف عليهم إلا من يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم

  12. لو كان الانتخابات الحرية الغير مزورة كان امثالك لا تتطاول على السيد الصادق لانك سوف نكون فى اخر الطابور يا متسلق عبر الانقلاب العسكرى يا طيش الفصل وربنا ينتقم منكم يا فاسدين واكلى امال اليتامة والميتين الذى تم زجهم للموت فى الجنوب الحبيب يامير المنافقين وفى اخر المطاف تخليتم عنه وقلتوا عن الدبابين انهم ماتوا فطايس والله سوف نحاسبكم عن هذا الكلام اجلا ام عاجلا

  13. مشكلة الإنقاذ الأساسية هي إننا بلد تحده تسع دول وفتحت الباب لمصراعية لهؤلاء النكرات بالتغلل في المؤتمر الوطني , وهم أصلاً أناس بدون هوية وعيونهم غير مليانة وهو واضح في نهب الأموال والسرقات عينك ياتاجر ووالزنا والتحلل واغتصاب لبنات بلدي لتفكيك الحياة الإحتماعية والأسرة لحقد في نفوسهم ، فهل من وقفة جادة لتصحيح المسار وهم لسه يحملون الكثير لدمار الشعب السوداني في أخلاقة وقيمة وشمائله الكريمة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..