عفواً يا سيادة الرئيس الكلمات وحدها لا تحقق الإصلاح المطلوب!!..لسياسة التمكين وجوه متعددة ومتنوعة في مجالات عدة، ولها صلة بظاهرة الفساد التي استشرت مثل مرض السرطان في جسم الدولة،

إدريس حسن

أثار حديث الرئيس البشير لقناة النيل الأزرق الاسبوع الماضي جدلاً واسعاً في الساحة السياسية، وفي دوائر معينة داخل غرف مغلقة بعيداً عن وسائل الاعلام، خشية من ردود أفعال غير محسوبة، نسبة لأن حديث الرئيس حوى الكثير من المفاجآت غير المتوقعة، إذ تطرق لقضايا حساسة كان مسكوتاً عنها الى وقت قريب، وعمد الى وضع النقاط التي كانت غائبة فوق حروف هذه القضايا. ولعلها المرة الأولى التي يتصدى فيها الرئيس البشير لتلك القضايا وبهذا القدر من الوضوح منتقداً السياسات الخاطئة التي كانت «الإنقاذ» قد انتهجتها وعملت على تنفيذها دون التحسب لنتائجها التي أضرت كثيراً بالمصلحة العامة للبلاد، وشكلت ضربة مباشرة للوحدة الوطنية في صميمها، وخلقت نوعاً من التفرقة بين المواطنين دون اي اعتبار ليس للاعراف وحدها ولكن في كثير من الاحيان للقوانين ذاتها ان لم نقل الاخلاق. ولعله من نافلة القول الإقرار بأن ورود حديث الرئيس في هذا التوقيت المتأخر هو خير من غيابه تماماً في مواجهة تلك القضايا الساخنة، ولكن هذا لا يعني أنه لم تكن هناك أصوات قد سبقت حديث الرئيس محذرة من المخاطر، إلا أن سفينة «الإنقاذ» لم تكترث لهذه التحذيرات من الاعاصير والانواء في سعيها وبحثها عن مرسى آمن، ولم يجد قرع ناقوس الخطر آذاناً تصغي وتسمع، فكانت الخسارة الفادحة بدءاً من انفصال الجنوب ووصولاً للحالة الملتهبة في أجزاء عديدة من الوطن مثل جنوب كردفان والنيل الازرق.

ويجب ألا ننسى الماضي الذي حمل «الإنقاذ» على اتباع سياسة «التمكين» بدءاً من الامساك بكل مفاصل الدولة الامنية والاستراتيجية مما يعني اتباع سياسة القوة تجاه كل اعداء الانقاذ وخصومها وعلى رأسهم اهل الجنوب أو الحركة الشعبية، الامر الذي انتهى بتدويل قضية الجنوب ووضع كل كروتها في ايادي المجتمع الدولي. وغني عن القول ان تلك المرحلة شهدت فقدان كامل الثقة بين الشمال والجنوب في تعاطيهم لهذه الازمة التاريخية بكل مخاطرها التي شكلت تهديداً لمستقبل الوحدة الوطنية.

وقد اتسعت دائرة الشك وحالة فقدان الثقة هذه لتشمل كل الاقاليم الملتهبة التي بدأت وقتذاك تجأر بالشكوى من التهميش والاهمال التام من المركز. فالخدمة المدنية التي كانت المسؤول الاول عن ادارة البلاد أصابها طلق نافذ من سياسة التمكين، وكانت النتيجة انهيار هذا الصرح الاداري الشامخ الذي كنا نباهي به الآخرين من حولنا، والذي بذهابه تفاقمت أزمة تهميش الاطراف من قبل المركز. ونحن هنا لا نذيع سراً اذا قلنا ان عملية «التمكين» هذه كانت قد بدأت مع بداية الانقلاب العسكري في 30 يونيو 1989م، حيث شارك أكثر من ألف كادر من كوادر الحركة الاسلامية في تأمين ذلك الانقلاب في أيامه الأولى، وهم يرتدون زي القوات المسلحة، وكانت تلك البداية الحقيقية لما عُرف فيما بعد بسياسة «التمكين». وبعدها عملت الجبهة الاسلامية على توظيف كوادرها الوسيطة لتسلم مفاصل جهاز الخدمة المدنية، بعد أن تم تأمين مفاصل الجهاز العسكري عبر إحالة اعداد كبيرة من الضباط الى التقاعد المبكر.

وبعد المراحل الأولية من سياسة «التمكين» التي عُنيت بالخدمة المدنية وقبلها بالقوات المسلحة، وجهت «الإنقاذ» وجهها نحو الاقتصاد. وكانت البداية أن شجعت الاستثمار في القطاعات الخدمية قصيرة الأجل وذات العائد السريع، وذلك لتوفر السيولة المالية اللازمة بالسرعة المطلوبة لتنفيذ سياساتها المرتبطة بتلك المرحلة، فكان أول هذه المجالات قطاع الاتصالات وبعض المجالات الهامشية، وذلك خصماً على حساب الاستثمار الحقيقي في القطاعات الحيوية كالزراعة والصناعة، فالزراعة كانت تمثل عصب الاقتصاد السوداني لعقود طويلة وتوفر الحياة الكريمة ومصدر الرزق الأول للغالبية المطلقة لأهل السودان، فتدهورت وسقطت سقوطاً مدوياً. ولعل مشروع الجزيرة هو مجرد مثال فقط وليس من قبيل الحصر والاحصاء لمجمل المشروعات الزراعية التي صارت هباءً منثوراً وجزءاً من الماضي الاقتصادي للبلاد.. مشروعات المناقل والرهد والزراعة الآلية وغيرها. وخرج السودان من قائمة الدول الاولى في انتاج القطن في العالم، اما الصناعة فيكفي ما قاله عراب سياسة التحرير د. عبد الرحيم حمدي بانها ماتت ويجب تشييعها!! كذلك اتبعت «الإنقاذ» سياسة خاطئة سميت بالخصخصة دون دراسة جادة لمخرجات وتبعات هذه السياسة في ظل أوضاع سياسية تحكمها سياسة «التمكين»، فكان ان خصخصت مشروعات ومؤسسات عامة ظلت طوال عهدها تحقق النجاح وتقدم الجدوى المنوطة بها. وجدير بالذكر ان عمليات الخصخصة نفسها كانت تتم بواسطة سماسرة اعتبروا من أهل الحظوة، وكانت لهم مصالحهم في إتمام هذه العمليات الفاشلة، إلا ان مصالحهم تغلبت على مصلحة الوطن، مثال على هذا قول هؤلاء بأن الخطوط الجوية السودانية «سودان ايرويز» كانت مؤسسة خاسرة، وهي خسارة كانت لديها مسبباتها ومن بينها ابعاد اهل الخبرة عند بداية الخصخصة وإعمال سياسة التمكين، وأيضاً نسبة للديون الكبيرة المتراكمة على الدولة لصالح هذه المؤسسة التى تحمل أكثر من معنى ولها رمزية السيادة باعتبارها ناقلاً وطنياً. ولن يغيب عن البال انهيار مؤسسات مهمة كالسكة الحديد والنقل النهري اللتين لم تنجح الدولة في الاحتفاظ بهما بوصفهما مؤسسات عامة وليست خاصة!!

ولسياسة التمكين وجوه متعددة ومتنوعة في مجالات عدة، ولها صلة بظاهرة الفساد التي استشرت مثل مرض السرطان في جسم الدولة، والتي تحدث عنها الرئيس البشير في خطابه ذاك، اذ انه لا يوجد أمر من الامور التي تحدثنا عنها الا وكانت علامات الاستفهام تقف بوضوح أمامها، ودونك «طريق الانقاذ الغربي» وما حدث فيه من فساد. وقد وصل «التمكين» الى كل المجالات والقطاعات والمؤسسات، حيث عملت الدولة على امتلاك الكثير من الشركات التي تعمل في كل المجالات التي تخص القطاع الخاص، وصارت هذه الشركات تمثل بؤراً للفساد، واستمر هذا الحال رغم توجيه الرئيس البشير بتصفية كل هذه الشركات التابعة للدولة، والتى تستثمر فيها بعض الجهات الرسمية بأذرع في المجالات الخدمية والتجارية التي لا تمت بصلة مباشرة لطبيعة نشاطها، وكمثال إحدى الجهات الحكومية التي يقال انها تمتلك اكثر من مائة صيدلية بالاضافة الى شركة تابعة لتلك الجهة تعمل في مجالات تجارية وانشائية، واخرى تعمل في مجال المستشفيات وشركات استيراد الادوية، وكذلك مشروعات استثمارية في كافة المجالات الخدمية منها والعمرانية والتعليمية. وكان من نتائج هذا الوضع ان خالفت بعض الجهات الحكومية تعليمات وزارة المالية بعدم تجنيب اية موارد ذات عائد مالي لتلك الجهات، وضرورة ايداعها في خزينة وزارة المالية باعتبارها الجهة المسؤولة عن كل ايرادات ومنصرفات الدولة، فنتج عن هذا التضارب في السياسة ان غادر وزيران من وزراء المالية الوزارة نتيجة عدم الاستجابة من قبل تلك الجهات الحكومية لسياسة تحصيل المال العام.

والذي نريد ان نقوله في هذا المجال أن مثل هذا العمل بالنسبة لتلك الجهات الحكومية، وبعضها ذات مسؤولية حساسة في مجالات ليست من اختصاصها، يلهى تلك الجهات الحكومية عن اداء واجبها الاساسي المنصوص عليه في قوانين الدولة. كما ان المباني الفاخرة والابراج العالية التي تحجب ضوء الشمس هي شواهد ماثلة على عدم الاختصاص لبعض هذه الجهات الحكومية في تحويل اهدافها الوطنية نحو مجالات الاستثمار التجاري بدلاً من واجباتها الاساسية، وهي مبانٍ تناسب الاستثمارات الفندقية اكثر من الغرض الذي انشئت من اجله.

وهنا لا بد لنا ان نطرح سؤالاً وهو: لماذا تقوم مثل هذه الجهات الحكومية بأعمال ليست من اختصاصها وانما هي من اختصاص جهات أكثر تخصصاً، سواء قطاع عام أو خاص ؟ والسؤال الثاني هو حول الاسباب التي دعت لاستمرار بقاء هذه الشركات المملوكة للجهات الحكومية حتى بعد صدور قرار رئاسي بحلها ؟ والامر هنا لا يقتصر على المركز، بل ان بعض الولايات تمتلك اعمالاً تجارية، فهل معنى هذا ان المسؤولين في الاقاليم والمركز لا ينفذون تعليمات وتوجيهات رئيس الدولة؟ وفي هذه الحالة يكون السؤال: كيف نطلب من المواطن العادي ان ينصاع لقرارات الحكومة اذا كانت بعض الاجهزة الحكومية لا تفعل ذلك ؟ وكيف تكون نظرة المواطن البسيط للرجل الأول في الدولة في هذه الحالة؟ وكيف نقنع المواطن العادي نفسه بأن يتعامل دون هواجس حول امكانية ان تحقق توجيهات الرئيس ونقده لسياسات التمكين الاصلاح المطلوب؟ خاصة ان مثل هذا الاصلاح لا يتم فقط بمجرد الكلام وانما يحتاج لاجراءات حاسمة. ان المطلوب مراجعة شاملة لكل مكونات سياسة التمكين القديمة التي يجلس على سدتها أناس متنفذون، فيجب الالتزام بالمعيار الوطني لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وان تُقاس الامور خارج اطار الانتماء الحزبي ليصبح المعيار الأوحد هو الانتماء للوطن.
لا ريب يا سيادة الرئيس أنك عندما كنت تتحدث وبتلك الثقة عن إضرار التمكين بالخدمة المدنية وما سبقه من شعار الشيوعيين «التطهير واجب وطني»، فقد أعطيت المواطن انطباعاً بأنك عازم على تصحيح هذا الوضع المختل وغير الصحيح، وانك تعلم جيداً أن هنالك في الدولة أناساً يحتلون أماكن ليست اماكنهم، إذن لا بد ان تخبرنا ماذا أنت فاعل نحو هذا الأمر الخطير، خاصة أنك قد منحت الناس قدراً كبيراً من الأمل، وأنك تعلم ان هنالك ظلماً بيّناً أصاب كثيرين منهم.. فماذا أنت فاعل نحوهم؟

لقد تكونت لجان من قبل لمراجعة الأخطاء الفادحة والظلم الكبير الذى صاحب سياسات التمكين، وقد اتضح جلياً ان حصاد تلك اللجان كان صفراً كبيراً، في حين ان هنالك إعداداً كبيرة من السودانيين يملكون العلم والكفاءة والتجربة والمقدرة نزحوا الى خارج السودان وباعوا خبراتهم في المنافي، ليس فقط من أجل تحسين اوضاعهم ولقمة العيش، ولكن نتيجة للظلم الذي لحق بهم في وطنهم.

وفي هذه الحالة تحضرني قصة واقعية تعكس وطنية صاحبها، بعد أن أصابه الظلم نتيجة سياسة تطبيق شعار «التطهير واجب وطني» في عهد مايو أيام نسختها الشيوعية، فقد تم اعفاء الدكتور حسين ادريس الخبير في أبحاث القطن لمجرد انه صهر القطب الاتحادي الكبير الراحل نصر الدين السيد، فغادر البلاد للعمل في منظمة الاغذية والزراعة العالمية وبمرتب اعلى مما كان يتقاضاه في وحدة الابحاث بمشروع الجزيرة. وحدث أن زار المهندس سيد مرعي وزير الزراعة واستصلاح الاراضي في مصر وحدة الابحاث في بركات، فسأل عن الدكتور حسين إدريس، فقيل له انه تم فصله وفقاً لسياسة التطهير التي كانت تتبعها الحكومة آنذاك، فما كان من الوزير المصرى الا أن اعرب عن أسفه، وبعد عودته الى بلاده اتصل بالدكتور حسين ادريس وعرض عليه العمل خبيراً في مجال أبحاث القطن في مصر بمرتب عال، فاعتذر الدكتور قائلاً له: إنه لا يستطيع العمل في بلد منافس لوطنه في مجال القطن، وعندما سمع الرئيس الاسبق نميري بتلك القصة أرسل للدكتور حسين طالباً منه العودة الى البلاد، وقام برد اعتباره بتعيينه وزير دولة بوزارة الزراعة لشؤون الابحاث، كما قدم له بالغ اعتذاره. ونحن يا سيادة الرئيس لا نطلب منك الاعتذار لهؤلاء، بل رد الاعتبار لهم بوصفهم مواطنين حاق بهم ظلم لا يستحقونه!!

وأخيراً لا ريب أن كل القضايا التي تناولها الرئيس البشير من فساد وتمكين تحتاج الى مراجعة شاملة من أجل مصلحة الوطن أولاً ومن اجل مصلحة المواطن ثانياً، لأنه بمثل هذه القرارات تستقيم الامور وتستقر الاوضاع، خاصة اذا ما أُعيد لكل ذي حق حقه، ولذلك فإننا نأمل أن يشفع الرئيس القول بالعمل، وان يعمل على إيكال الأمر الى لجنة على درجة عالية من المهنية والاخلاق الوطنية والحيدة والنزاهة لكي تعيد الأمور الى نصابها. ولا ريب أيضاً أن معالجة هذه المظالم تذيب كثيراً من الغل والغبن الذي تعمق في النفوس، وجعل المواطنين الصادقين يبتعدون عن العمل العام، فتقدمت له قلة من المنافقين والمنتفعين الذين لن يدافعوا عن هذه البلاد اذا تعرضت لكارثة أو حلت بها مصيبة، بل سيكونون أول الفارين مثلما تفر الجرذان من السفينة الغارقة.
والفرصة الآن مهيأة يا سيادة الرئيس لكي تعيد الامور الى نصابها وأنت الرجل الأول المسؤول امام الله والوطن، فينبغي أن تقف على إزالة سياسة التمكين بنفسك حتى ينصلح حال البلاد والعباد، ويُنصف كثير من المظلومين الشرفاء.. فهل لنا أن نسمع منك يا سيادة الرئيس ما يطمئننا إلى انك فاعل لا محالة ولو كره المنافقون الذين هم قلة تحكمت في مصائر الآخرين بلا سند من قانون، اللهم الا قانون الواقع المستمد من قوة الحكومة وفي غفلة وإهمال منها، فالقوانين والاعراف وتعاليم الدين تفرض أن يُعامل المواطنون بقدر متساوٍ دون تمييز. وعندما تغيب تلك المفاهيم السامية النبيلة ويفشل اهل الحكم في تحقيقها، ينتشر الغموض ويسود قانون الغاب، مما يرفع وتيرة الإحساس بالظلم واليأس من العدل، الأمر الذى يفضى آخر المطاف الى التمرد على القانون وعلى الدولة وعلى الوطن نفسه. هذا ما يحدث الآن في بلادنا، وهو أمر يحتاج الى عزم أهل العزم.. فهل هم فاعلون؟ وأنت على رأسهم يا سيادة الرئيس

الصحافة

تعليق واحد

  1. ( فأننا نأمل ان يتبع الرئيس القول بالعمل )
    أنه عشم أبليس في الجنه ، منذ متي كان الرئيس يتبع القول بالعمل ، أن راعي الضان في الخلاء يعلم بأن الرئيس بتكلم ساي ، ولا قيمة لأقواله وتوجيهاته وقراراته لانه ببساطه بمثل ماقال عن نفسه عند المفاصلة فقد كان طرطوراً وسوف يظل طرطوراً ؟؟

  2. يعني يا صادق اقصد يا استاذ طاهر تريد الجماعة يرجعو سدرات تاني للوزراة ولا شنو العلمك سدرات ذاتوا زهج من الوزارات وعايز يفكر في الاغتراب عشان يقضي بقية حياته جنب الهرم اعني الحرم مش كده يا وزير كل زمان

  3. مقالك جميل

    لكن للأسف الشديد الرئيس لم ينفذ أي وعد منذ ان قدم قبل 23 سنة

    فأصبح حديثه غير ذي مصداقية و المشكلة ان معظم وعودوه تقع منه اثناء انفعاله عند لقاء الجماهير وتأخذه الهاشمية كما يقولون ويعد ولا يفي وحتى ان وعد مثلا في اي من زياراته للولايات بالملايين لدعم كذا وكم مليون لدعم كذا فوعده لا يبارح مكانه الذي يقف فيه وانفعاله بالجماهير ولكن لا تجد من ينفذ حتى اوامره غير منفذه فهو في وادي ومسئوليه في واد آخر

    واصبحت السمة العامة لدى الشعب عن الرئيس انه هو زول كويس لكن الناس الحوله كعبين

    واصبحت السمة العامة انه يعد ولا يفي ويحدث ولا يصدق الحديث

  4. علي البشير ان يقر ان سياسه التمكين التي اتبعها تجعله حاكم غير امين وناسف علي قول ذلك وبالتالي تجعله غير مؤهل لقياده سياره وليس قياده دوله … وهي اي سياسه التمكين هي حزمه واحده one package من الفساد والفسدين وهي تعني ايضا فيما تعني سياسه المحاباه البغيضه … ما هو راي هيئه علماء السودان في سياسه المكن التي اعلن الرئيس عن التخلي عنها بعد 23 عام وبالمناسبه اعلن عن التخلي عنها في الخدمه المدنيه فقط اي ماذالت شقاله في المجالات الاخري … مطلوب راي الدين و هيئه علماء السلاطين … وياحبذا محاضره من العلامه الترابي في فقه المكن … اقصد التمكين … اما عن الذين تمكنوا والذين اتمكنوا … فلكل الله … ينظر في شانه … ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل..

  5. ضياع للوقت
    ضياع للورق
    ضياع للقلم
    بحس كأنك يا حسن تخاطب الريس عشان ينفذ كلامك ده وده محتاج زمن وخطة ج ونحنا لسه ما عرفنا الخطة ب فيها شنو
    ثانياً يا حسن الناس في شنو و ………………….. في شنو تنصح تتدخل تواكب تعاتب
    الكلام يكتب لو في مخ بيفهم
    طنش يا خي

  6. انت بتتكلم مع عصابة وعلى رائسها هذا الرئيس الذي تخاطبة, فأانى لمجرمين مثل هؤلاء ان يستجيبوا لمصطلحات مثل مصلحة الوطن ومصلحة المواطن والاعراف والدين؟ يجب ان تدرك انهم هم الداء الذي يجب استئصاله لكي تستقيم الامور -ويكون للناس دين وعرف يتعاملون به فيما بين الحاكم والمحكوم——-فالمسئلة ليست مجرد سياسات وانما عقلية فاسدة سطت على البلاد والعباد وليست لها اي مبادئ سامية يمكن مخاطبتها بالحجة ——-وبعد ايه؟ بعد خراب سوبا؟

  7. عزيزي السوداني المحال للصالح العام والخريج العاطل من العمل :-
    من تختار ليمسح دمعتك في الحياة؟؟؟
    :
    :
    :
    :
    :
    مناديل فاين …..((بشبش))..!!!
    مناديل بامبرز للاطفال….((ابناء السيدان))…!!!
    مناديل الويس ….((بعلات بشبش واخوات نسيبة))…!!!
    مناديل ابو الربع …((ابو العفين وقطبي و غندور ومندور))…!!!

  8. أكثرت جدا من عبارة"سيادة الرئيس"التي لا يستحقها هذا العرة. خفف منها شوية أو بالمرة عدم إستخدامها مطلقا في مخاطبته

  9. مقال فى الصميم ومحترم وينم على ان كاتبه محترم وهذا هو ( من رأى منكم منكرا فليغيره ـــــــــــــــــــــــــ وإن لم يستطع فبلسانه ) هكذا نريد من مرتادى الراكوبة ان يعبروا بكلام منطقى ومهذب وفيه توضيح للحقائق ليس لغرض المداهنة والمعارضة فحسب وانما لمصلحة المواطن والوطن فى حدود اللباقة _ مثل هذا المقال يمكن للرئيس أن يقرأه وكل الجهات الرسمية _ اللهم أصلح حال حكامنا وولى فينا من يصلح البلاد والعباد.

  10. الأستاذ إدريس
    لا أعتقد بأننا من عشاق إقصاء الآخر مهما كان و لكن نحرص على معاقبة من أخطأ هل يستطيع السيد عمر حسن أن يقر بأخطاءه و يتحمل مسئولياته ؟ هل يستطيع أن يعتذر لنا عن كل كذبة كذبها علينا؟ هل يستطيع تحمل نتائج أخطاءه في إنفصال الجنوب و موت الدارفوريين ؟ للأسف نحن صرنا لا نثق في السيد عمر حسن و قد قال الفاروق رضي الله عنه لست الخب الذي يُخدع بالدين فالشخص الذي يقول أن الحديث عن الفساد في السودان حديث إفك لا يمكن الركون إليه حتى إذا ألقى التحية علينا

  11. والله فات الاوان والانكسر من القزاز مابتلم لان السوداني كان زي القزاز نقي ووطني والآن تقول وطني يقولوا طابور.والله المظلوميين كثر وشكواهم لله دي مسببه وجع راس ودوخه للبلد الله يدوخ المنافقين المنتفعين الكذابين والمدعين المعرفه بالمقلوب وكمان في ظاهرة الفتنة الممنهجه بالتلفون بس فلان دخل المكتب ده فلان مايقابل ده وقصص كتييييره محفوظه حقوا يااستاذ بعد كتابتك الراقيه وتناولك للموضوع بلغلة العاقل لوحاولت عمل كتب في الموضوع ده يمكن عمل معرض دولي للكتاب السوداني للخدمة المدنية ليمتد وبذلك تكون دخلت التاريخ من اوسع ابوابه بس كتابك ده اوعه تعرضه على لجنة.

  12. قرارت البشير في الغالب هو نفسه اللي بنوصها وبشرب مويتها وسياسه التمكين مستمره منذ اكثر من عشرون عاما وهي من نظريات د حسن الترابي حيث او صي رفقاء الثوره وقبل ان يذهب الي السجن والبشير الي القصر اوصي بشده علي مقدرات البلد وثرواتها بان تكون في يد اهل الحسبه ( وهم معروفون جيدا ) وعليه تمت تصفيه ممتلكات الدوله باسم الخصخصه وملكت لافراد بعينهم بواقع000001 % من قيمتها الفعليه وسرح عشرات الالف من الموظفين في الخدمه المدنيه باسم الصالح العام وتمت تعبئه الفجوه برعراع الكيزان والمنتفعين وحتي اخونا ضار علي ضار صرح علنا للخريجين في جامعه الخرطوم والكلام موثق ( اللي عاوز وظيفه يجينا في المؤتمر الوطني ) حديث البشير لن يحل المشكله لان اصل المشكله هو البشير نفسه من ثلاث سنوات قال تاني مافي بيوت اشباح ولازال في بيوت اشبا ح وفي اغتصاب وفي تصفيات ومنسنه قال تصفي الشركات الحكوميه او شيه الحكوميه ولازال هذه الشركات تعمل وتنخر في الاقتصاد ومن سنتين زرف الدموع الثقال وقال ح يحارب الفساد والنتيجه لجان ولجان ولجان لتقنين الفساد من هنا يتضح ان المشكله لن يحلها وعوود واكاذيب البشير التي طال عهدنا بها حتي سئمنا منها ومن المشروع الحضاري المزعوم ومن الحكم النزيه وغدا سوف يثبت ما قلت

  13. حديث الغيم
    ———–
    كان
    ما كنت زول ساكت
    ما اتغربت
    في البلدان
    أفتش
    عن هوية هناك عن كينونة
    عن عنوان
    أفتش
    في مرايا الغيم وخلف ستائر
    النسيان
    عن
    بلدا مليون ميل
    جميل وأصيل
    عن ياقوتة
    البلدان
    عن
    زولا سمح معروف بكل
    مكان
    ويلوح
    لي خلف الغيم مزيج
    ألوان
    عيون
    بين الغمام ترشح دمع
    هتان
    واسرح
    أحاول اتذكر
    أكيد زولا بعرفه
    زمان
    واسأل
    إنت منو!!
    ويحيني جواب أنا
    السودان
    يعاين
    لي وفي عينيه حسرة
    زول كتير
    ندمان
    يواصل
    بي بسيمه حزينه
    يناهد يحاول
    التبيان
    حجيتك
    ما بجيتك وكان
    يا ولدي يا ما
    كان
    كت
    موصوف
    بالطيبة وأولادي عزاز
    وحنان
    متآلفين
    متحابين متجاورين في أمن
    وأمان
    كنت
    شمال وكنت جنوب
    كنت غرب وكنت شرق
    ووسط بالخير ندي
    وريان
    وفي
    ليله عز الصيف
    وليداتي نايمين بره في
    الحيشان
    ما
    شايلين هم
    لي بكره والفي البيت
    بكفي ويكرم
    الضيفان
    جانا
    كلب سنونو
    صفر حلب الناقة
    في الشنقاقه تقول
    سعران
    وليداتو
    شكلو تمام
    نباحين فوق الفاضي
    والمليان
    يشربوا
    من دم الغلابة يشيلوا
    يعبوا ويملوا في
    الكيزان
    وشيدوا
    من جلد الغلابة سدود
    وأبراج عاليه في
    البنيان
    ومن
    لحم القتيل (الشهيد) درقة
    عشان تتثبت
    الأركان
    هي
    لله !! هي لله!!
    عشان تتكدس الأموال
    يزيدوا وتكبر
    الكيمان
    واصبع
    بالنفاق مرفوع
    للتهليل والتكبير
    مغروس في الغلابا
    سنان
    ناكل
    مما نزرع
    ونلبس مما نصنع
    شعار تخدير عشان
    ما تحرن
    القطعان!!
    مع
    النوبه هم أهلها !!
    ومع الذاكرين
    اهل التقوى
    والإحسان
    في
    الحفلات
    تتراقص ديقانتهم
    يمين وشمال
    وين التقوى
    والإيمان؟؟
    — يتبع —
    زول ساكت !!

  14. هذا النظام لايكمن اصلاحه اوترميمه كل مكوناته فاسده بدايه من راس الهرم حتى قاعدته وكل عناصره ثابته لايمكن مثلا ازالة علي عثمان أو نافع او المتعافي وغيرهم فكل هذه العناصر لامجال في التفريط فيها حسب اصول حكومة الانقاذ يعني كل واحد يقدم برناج للاصلاح لن يكون اكثر من سازج او بضيع وقته في الفاضي اصبح السودان كله ملك للاسلاميين فهم الذين يحق لهم ان يحكموا ويتوظفوا ويمتلكوا ويقتلوا ويجلودا فهل ترجون شيئا من هؤلاء

  15. شيئان يحيراني بعد اعترافات الرئيس وهما : (1) كيف سيلقى الانقاذيون ربهم وهم ظلموا من ظلموا وفسدوا وأفسدوا واستحلوا المكانة التي تبوؤها للكسب الشخصي وأداروا البلاد بهذا السوء وكل ذلك باسم الدين (2) الفساد الحقيقي هو أن يستغل التنفيذي منصبه ليفيد اصدقائه وأقاربه ومن يتبادل معه مصلحة أخرى وهو أمر لا يستطيع المراجع العام أن يثبته ولكن معظم الناس تعلم وترى الثراء الذي ظهر على الكثيرين خلال الـ 22 سنة الماضية وعندما تراهم في المناسبات تجدهم يرفعون أصابعهم وكأنهم يوحدون الله وكما قال تعالى (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[البقرة:9]

  16. البشير منافق و ضليل ولا زال يلعب على عقول الشعب السودانى وهذا اسلوب الكيزان يضمرون خلاف ما يظهرون … هذا الحديث فقط لكسب التعاطف و الظهور بمظهر من يريد مصلحة الوطن والمواطن وهو ابعد من ذلك .. حديث للأستهلاك فقط
    لا يهم ما تقوله سيادة الرئيس الأن بعد قرابة ربع قرن من الافلاس …

  17. السيد الريس البشير الفساد موجود في كل المؤسسات و الدول انا علي استعداد ان اثبت لكم الفساد بالصوت و الصورة من اصغر مواظف الي اكبر موظف

  18. أنا غايتوا مغيوظ وبس :mad: :mad: :mad:

    مقالك خيالك شرحتوا وخلاص
    بيرقص قبالك دايس الحواس
    بيخدر عرقونا رغم اليباس
    فاكر عقولنا اصابها النعاس
    لا لا وحاتك نحن التراس
    حننهل بواقي الشراب الحماس
    ونعلن ربيعنا ونغسل
    نجاس السنين العجاف

  19. ما بنى على باطل فهو باطل .. فالهرم الحاكم من وزراء الحكومة السابقة والحالية المستعرضة هم اس البلاء وآفة ثمرة التمكين .. فيلزم الريس قرار شجاع بحل هذه الوزارة المريضة اولا ثم ابعاد محاسيبهم المتسلقين فى كل المواقع وهم معروفين كضوء الشمس .. ثم النظر فى امر الكفاءات التى طالها سيف التمكين وفتح الباب واسعا لكل من يريد مواصلة العطاء الى جانب رفع الظلم ورد الحقوق لاهلها ولو فى شكل حقوق معاشية ..

  20. لقد ضيعت وقتي في قراءة المقال لا رجاء في عمر وزمرته في أن يصلحوا ما أفسدوه الإصلاح الوحيد هو تنحيهم وزوالهم من الساحة السياسية ثم ينظر الشعب في شأنهم بمحاكمات عادالة تقتص منهم ومما أفسدوه من الحياة العامة والخاصة

  21. هسي انت قعدت كم ساعة عشان تكتب مقالك او خطابك ده؟
    الظاهر انك مندفع ساكت ما عارف بتخاطب في منو!
    هل تفتكر باسلوبك الجميل ده متوقع تصل لنتيجه ؟
    ياخي انت بتخاطب في عسكري بليد , مع الاعتذار للبفهموا شوية لوفي فعلا في عساكر يمتلكون النخوه والغيره على الوطن والمواطن . ياخي ده اغبى انسان , العصابة الذين من حوله هم الذين يخططون للنهب والتمكين وهذه اصلا هي فلسفة ابوهم (ابليس اي الترابي) الذين انقلبوا عليه . والرئيس عاملنوا رقاص عشان يلخم الشعب ساكت !
    وهل تفتكر ان اعترف باخطاء سياسة التمكين هذا لانو اكتشفها الان؟ بل لانهم استشعروا بخطورة الموقف . وانو البيقول فيهو ده نفاق ساكت لدرجة انو الاطفال عارفينوا راقص ومنافق .
    اخي كاتب المقال , ارجو ان لا تكون ساذجا وهؤلاء لايرجى منهم خيرا مهما قالوا بعد ثلاثة وعشرون عاما عجاف .
    ولكننا نقول ان الله يمهل ولا يهمل:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:

  22. يا ريس صباح الخير وياها الحالة
    خمسة سنين نجابد في القراية رجالة
    خلاص كمل الصبر والأمور بطالة
    وإحنا ولاد رواعيه وعقبال ترباله

    قضينا الخدمة في الميدان كتال وبساله
    ومضغنا الصبر في صي نسايمو علاله
    بعد جبنا الشهادات البوظف شاله
    ود ناسك مدير … إلا الكفاءة عطاله

    الدكتور وحاتك جوكي سايق الرقشة
    وأب شنبات مصاقر البيت مع ناس عشه
    يا حرس ام مسور الا كديب لا حشه
    ولـ أنقد بالسنبك تجيبو الكشه

    أكلو لحمنا ناس الحله قالو عطاله
    مراتاً طلب مرات كتار عتاله
    بعد ما رضينا يا ريسنا نبقى عماله
    فتحولنا الحدود للحبشه والبنقاله

    بطانتك خمرت فوقنا القبيله فطير
    واقع المغصه والغبنه الملازمو خطير
    شباب أتلزم العركم ودوا وقصطير
    بعد ما عيشو فتق ليش بتدي الطير

    يا ريس جزم شعبك رقد موجوع
    ولا هماهو تاني حضارة المشروع
    الظلم المرض علمنا لحس الكوع
    والسد أبره في قش للمضايقو الجوع

    جوامع الفشخره البتصلو فيها براكم
    تسو كم مدرسة لشعب جاري وراكم ؟
    الحرص المدجج اهس كان ضاراكم
    يوم البعث قابلني ان بقيت باراكم .

    جت استوزرو الكيزان وملكو السوق
    ناسين ساقية الدنيا الدوام بتسوق
    الصفاقه اسه والنقايزه عسوق
    ما ببروكه ساعة جره الواسوق ..

    ما بتتوظف الولد الحكومة اتخلت
    شومالك ضهر ساساق وروحن سلت
    خلاف الطلبه والمهن الحسابه مخلت
    إن الجيش أباك ضعت وقنيصتك جلت
    بنات العفه والعزه وسترت الحال
    إن أبن العوج والشين تراهو الحال
    إما يخوضن العوجه ومشي الأوحال
    ولا تحفي ساساقه جري وترحال

    سيد المكتب الضروه وتلاته سراير
    عقب الباب مظلل نازله فوقو ستاير
    بره تشوف سكرتيرتو ام سديرن فاير
    قبيل كار الحبش واسع زعماتو حراير

    التعيين قبيل فوقو الشروط منسجمه
    شهادة وكمبيوتر فوق لغات العجمه
    اسه شروطو في الكفل البصد الهجمه
    والسوق أنزرد بالميسجور والنجمه

    أول مره تتمنع تقول مي دايره
    يوم يومين تلاته تره المريكب سايره
    هبشه وهبشتين قلده وتدور الدايره
    ولـ تشيل دبيليمها وتقبل غايره

    عقبان صاحبته ولمة بنات خالاته
    مرات فد فراش اتوسدن تلاتة
    البلد القبيل قايل حكمتو صلاته
    إحنا بغلتك آ ريس وعد عثراتها .

    يا بلد الوجع ما في الحكومة براها
    حتنا أنحنا قولة الحق دي ما بنطراها
    يا الدكتورة عيانتك قضت مسراها
    وأنتي مفسبكه وجادعه المريضة براها

    في المستشفي موبايلين وستة شرايح
    وتسمع قهقهات شنون دكاتره فرايح
    العيانة تقنت والديكيتير مايح
    والبجي للحوادث يا الحبايب رايح

    باليل في المكاتب تلقى ألف حكاية
    النيرس المكبرته والمرفقة غاية
    من مكتب مطرف يا المرمده جايه
    في شن العرق والصقط فوفايه
    وزير الداخلية سلام الليلة يوم منكورك
    أولاد الكبار خربوهو جت مشكورك
    ما دام العوج والشين مرق من كورك
    تبقى العوجه فيهم ولا في عسكورك

    عسكور المرور أدو البسوقو إشارة
    وقوفو ناضمم ضحكو وغمتلو صرار
    أنا والقاعده جنبي العوحه ما بتتضاره
    قالت فوق قصد غايتو المعيشه بصاره

    شرف الكاكي في الغرزة وحكرتو غريشه
    وتلقاهم جامعات في قهاوي الشيشة
    اضان الشرطة طرشت ولا عينها عميشة
    أما الدولة فاهمة والمواطن كيشة ..

    الدورية تمرق والعساكر شاده
    والسارينه تنبج في الظلط مي راده
    أولاد الكبار بالثابتة في كم ماده
    فد تلفون يدق ترجع تقبل صاده

    التقرير بجيك كل يوم تمام يا ريس
    والمؤمن فطن قالك رسولنا وكيس
    اسه بقولك الحق إن لحقت العيس
    قبل ما يمرقوك أبان دقون متيس

    الهيروين زرد جامعااتنا عرض وطول
    والفنان بغني مع الوزير مسطول
    لوري البنقو يا ريس بخش على طول
    قصر يد حكومتك والحكاية تطووووول

    شريف نجيريا مبسوط من ندى وصاحباته
    وفي ماي دوقري فرشولهم شرفنا ثباته
    بعد ما كنا في كرن أم لبوس همباته
    يات من فينا ديوس راسو تحت الباتـــــــــا

    في جده ونواحي دبي بقينا حكاية
    وجرن بنوت مهيرة على الرزيلة حفايه
    جوازنا أب صقر كسرنا جناحو بغايا
    والسوداني قوادن غفير أندايــــــــــــه

    وخابر نضمي يا ريس بجيك في محلك
    وراجين فوق جمر بندور نشوف راس حلك
    يا فشيت غبينتنا أم ضلامنا حلك
    ولا نوارك الوجعة ونصد ونخلك

    واسندي علينا يا بلد ام تنايه نصايبك
    وعضي علينا في ساعة الوجع بنايبك
    أقدلي وشيلينا هموم صغيرك وشايبك
    رجال في الشينة والوجعة المغبي حبيابك

    ما بنفوتك إن بخلت وطاتك وجفت
    وما بنزحزح أن تقلت يمين وإن خفت
    كراعن ما مشت في حر هواك وإتحفت
    إن كال الرماد فيها الضحيوه وسفت

    أبينا السفر والاغتراب في جده
    وعهداً يا وطن إن شاء الله مافي مرده
    بنوم في التراب ونخت ضراعنا مخده
    بنعيش في هواك إن شاء الله نأكل رده ..

    مسدار النصيحة -محمد الحسن ابن عوف

    http://www.youtube.com/watch?v=oPxTzHYzHAk&feature=related

  23. ما شاء الله الحصل شنو عشان إدريس حسن يكتب عن الفساد وهو نفس الشخص الذى أسكت عثمان ميرغنى عن الكتابة عن الفساد فى شركة السكر فى جريدة الرأى العام حتى إضطره للكتابة فى صحيفة أخرى (الصحافة). لم يكتف رئيس التحرير بإسكات عثمان ميرغنى بل كتب مقالاً يعتذر فيه لمجلس إدارة الشركة. منذ ذلك اليوم سقط إدريس حسن عن نظرى كصحفى.

  24. يا رئيس الجمهوريه والله اصغر طفل وافشل دارس يعرف مستوى الفساد فى انظمه الحكومه بل كل دوواين الحكومه من وزرارت ومحليات كل شئ حكومى خربان جهل فى المسؤليين فشل فى تحقيق الرخى والاستقرار للمواطن الشعارات التى طرحتموها لم تنفذ ولم يشتقل بها احد التحقيق فى كل قضايا الفساد قفلت وشطبت صرف بزخى كوادر اداريه غير مؤهله علميآ وفنيآ طاعت الخدمه المدنيه جامعات منحت اراضى شاسه من الدوله مجانآ لخدمه المواطن
    صارت تاخذ اموالها بالدولارات اكثر من عشره الف دولارللسنه الدراسيه لماذا؟؟؟؟؟؟؟
    كيف يكون وزير صحه وهو اكبر استثمارى تجارى
    كيف يكون المتعافى وزيرآ وهو تاجر واستثمارى
    سؤلان كيف يدخلون العطاءات فى العمل التجارى ولا حقهم محفوظ
    ويكفى ان منظمه الشفافيه وما كتبته فى بحوثها ان السودان الدوله رقم 180فى الفساد هل يعقل ان يصل السودان لهذا الحد القاسى الذى اشهد الله تالمت وتحسرت على هذا التقرير
    ونحن دوله مسلمه ترفع شعار الله اكبر ولا اله الا الله اليست هذا الشعار شعار الانقاذ
    ولا من يقول لا اله الا الله ولا ولالغير الله مرفوع عنه المحاسبه ومرفوع عنه التحقيق ومرفوع عنه من اين لك هذا
    يالله اننا مظلومون من ناس رفعوا اسمك ولكنهم دنسوا الارضى وغنوا على رؤوس الغلابه ركبوا اغلى السيارا ت وسكنوا اشهق العمائر وناطحات السحاب
    يا الله ارنا فيهم عجائب قدرتك وسخطك على اكلى حقوق الرب والعباد عاجلآ ليس اجلآ
    انك على كل شئ قدير

  25. توب وأرجع لله سبحانه وتعالي يا العميد عمر البشير …عيب الشعب السوداني بيشتم فيك كل يوم …
    وبيصفك …بلغباء …والحمرنة …والجهل …والكفر…والعهر …وكلها أوصاف فعلاً بتنطبق عليك…. إستحي …من نفسك … وخذ عصابتك وأرحل قبل مايحل عليك الغضب الرباني ويوديك في ستين ألف داهية … ويحصلك من سبقوك من الكلاب …عيب عليك شوهت وش أشجع القبائل السودانية …
    أهلنا الجعليين بفعالك وتصرفاتك الحمقاء يا أبو جهل …وماتنسي دعوة المظلوم مستجابة عند رب العباد العظيم وشوف في كم مليون بيلعن فيك كل يوم …وكم مره في اليوم ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..