السيسي .. سردار مصر والسودان الجديد

كلمة سردار اصلها كردي و تعني رأس الدولة .. واستخدمت فى مصر قائد الجيش .. تطابقت تماما مع الحاكم الجديد عبدالفتاح السيسي .. ومن الغرائب .. سردار الجيش المصري كان انجليزيا . بينما رأس الدولة سعد زغلول مصريا .. والذى يدهشك .. أن مقر ذلك السردار فى الخرطوم .. حاكما عاما على السودان .. هذا حكم مزدوج ومركب .. وليس ثنائي
سردار مصر الجديد أو وزير الدفاع وقائد الجيش .. رقم مجهول ومحير .. وهو حالم ويحلم دائما .. وزير دفاع امريكيا دائما معه فى الخط .. ويتلقى الاوامر .. وكيفية صرف المعونة الامريكية والسلاح على الضباط والافراد .. سيناء واتفاقية كامب ديفيد خط أحمر .. تمام يا فندم
والسردار الجديد .. لم يأتي من الفصيل الذى خاض لهيب العمليات الحربية وجنازير الدبابات .. لم يشتبك مع العدو الاسرائيلي .. بل مع من يشتبك مع الاسرائيلي .. كل بطولاته فى غرف المخابرات المغلقه .. السردار الجديد هو من يأمر رأس الدولة عدلي منصور .. كما يفعل استاك مع زغلول .. ياخذ الامر من حركة تمرد .. التى لا قاع لها .. ولا يعرف احدا من اى نبع .. وسويرس هو وزير الاعلام الحقيقي .. وزير ممول ومدرب .. وتحت سيطرته شركات الاتصالات والصحف والقنوات الفضائية .. كل هواتف الجيش والشرطة بالقطع تحت بصرة ..
وفى حركة بهلوانية يقول للشعب يحتاج الي تفويض وامر .. حتى للترشح .. تعمل ماكينة الاعلام بتناغم عجيب فى كل القنوات والصحف .. ليست له سيرة عسكرية مثل الشاذلي او الجمصى ورياض أو السادات تشفع له كي يترشح ..
الجيش اصبح طائفي محرم على مجموعة معينة .. الدخول فقط للسناجب والارانب .. والمجندين لكي يحرسوا المظاهرات .. ويسمح الاستعانة بالبلطجية .. يعمل فى تجارة التجزئية والجملة ولعب الاطفال وفى التعليق السياسي والرياضي .. مبالغ راتبة من أمريكيا مرتبطة بكامب ديفيد .. ومساعدات خليجية .. والسعودية لا تثريب عليها .. فقد ظلت تدفع منذ حرب 67 بدون توقف حتي لا تسقط الدولة فى كامل العوز والمثقبه .. رغما عن اساءة هيكل وجمال وحضنت العمالة و الاخوان والحفظة بمن فيهم الشعراوي
سردار مصر الجديد .. ربما حاول أو راودته نفسه أن يكون مقره الخرطوم .. و محمد حسنين هيكل الذى رسم السحر لجمال عبدالناصر .. و كان يعمل كوزير خارجية تحت التربيزة ويحمل الرسائل للزعماء .. فى مهمات طابعها رسمى ومخابراتي .. يقول له ان السودان جغرافيا فقط .. ويشكك فى استقلال ومواطن السودان .. جمال لم ينقذه احدا غير الخرطوم عاصمة الصمود .. والملك فيصل رق قلبه لحاله .. ومصير الدوله العربيه الاسلامية
رسالة هيكل للسيسي الآن .. لا وجود لرئيس فى السودان لكي يشغل باله بمناقشة حلايب وشلاتين .. والدليل الباشا سويرس يغرف من ذهب السودان كما شاء بعد ان عقد اتفاقية مع المعدنيين فى الخرطوم .. كمل جميلك يا ريس
تحرك بعد هيكل .. صحفي الباشوات الوفدي عباس الطرابيلي .. يشتم السوادن ويقول : اشربوا مريسة .. نشرب مريسة او نشرب شربوت بمزاجنا .. ربما لا يعرف ربيب الباشوات .. ومن عملوا على مسح وتلميع حذاء السردار سير لي استاك .. فى بداية العشرينيات خرجت الكلية الحربية بجميع طلبتها بكامل اللباس العسكري واسلحتهم .. تتبعها موسيقى العسكر .. طافت الخرطوم وامدرمان وبحري فى تظاهرة لا مثيل فى العالم .. تطالب الحرية لسعد زغلول وترفض الضيم والمذلة لشعب مصر .. والحرية لشعب السودان الحر .
يا طرابيلي صحح معلوماتك وتأدب .. الخرطوم ودار وثائقها هى التى أعادت طابا .. ورفعنا عنكم المسكنة والذل من أمام السير لي استاك .. و اعادث الثقة الى جمال .. ورفضنا حصص مؤتمر الخرطوم
سير لي استاك وهويحتضر قال لم يقتلني سوداني بل مصريا .. هذا عيب كبير بجلاجل .. وجبن يا قادة الوفد .. الصاق التهمة على السودان .. يا خسارة يا وفد .. وحفيدكم يشتمنا .. نحن من نشرب المريسة وننام .. ولكن نحن .. لا نسمح للفتيات والفتيان بتوزيع الويسكي والحرام على احفاد سير لى استاك .. فى المنتجعات السياحية وشارع الهرم
اليوم حرائر مصر .. فى السجن .. قالوا : السجن أحب الينا مما يدعونا له السردار والباشوات ولا نقبل الدنيئة .. لسنا لمن غلب .. ربما اخريات من مخلفات العمالة .. منظر القاصرات وراء القضبان هز الضمير العالمي
سوف تعيد مصر سيرتها الاولي .. حافلة بالطهارة والعفاف .. وسيظل السودان شامخا حرا عزيزا …
قال لا فض فوه(اليوم حرائر مصر .. فى السجن .. قالوا : السجن أحب الينا مما يدعونا له السردار والباشوات ولا نقبل الدنيئة .. ) و نقول (اليوم حرائرالسودان فى السجن .و تحت سياط الجلاد يتم جلدهن على لبس البنطلون .. و حرائر السودان تحت قصف الانتنوف و في المنافي و اللجوء ، أكثر من 3 ملايين يتجرعن ذل اللجوء و يتم اغتصابهن عندما يخرجن لجمع الحطب قالت حرائر السودان : الانجليز أحب إلينا من المغتصبين و حاملي السياط … السيسي أحب إلينا من أولئك الذين كروشهم مملوءة بالفساء و لا هم لهم إلا النكاح رباع حتى في نهار رمضان ما يدعونا له السردار أحب لهن من أن يمتن بالذل و الاغتصاب و الجوع و فساء الكتاب المنفوخين بدولارات أمريكا و الكيزان … باشوات السودان جاءونا من خلف التاريخ بالقبلية و الحرب و الجوع و الكذب و لا هم لهم إلا ما بين فخذيهم و ما بين أفخاذ النساء ، و السيسي جاء لقومه من المستقبل … لا نقبل الدنية (و ليس الدنيئة يا صحفي الغفلة)باسم الدين .. الأدعياء و الأوصياء و العمي عن اغتصاب الحرائر يهرفون بما يحفظ لهم دولارات أمريكا … قوم لف .
لا فض فووووووووووووووووووووووووك
شفت يا طه براك بتجيب الهوا على رقبتك،، كلما نقول دربك إستعدل تقوم تنطح ليناالسيسى رضى الله عنه،، ياخى ما كفاية عليه إنو نظف شعبه وبلده من وساخات الإخوان،، هل تقبل أن يفعل الإخوان بمصر ما فعلوه بالسودان؟؟،، والله إن قلت نعم تبقى خايب الرجاء زى البشير وعصابته،،
يسلم يومك،،
والله نصيحتى ليك ياطه …السيسى ده فك دربوا…الراجل ده جمال عبدالناصر بشحمه ولحمه مافى فرق الا النظاره السوداء …والسيسى هذا ربما يكون اخذ تفويض من امريكا لمحاربه تنظيم الاخوان المسلمين او مايسمونه الارهاب بعد الرفض الذى واجهته الاداره الامريكيه من االشعب الامريكى نسبه لتدخلهم فى افغانستان والعراق وليبيا وموت الكثير من الجنود الامركان فى هذه الحروب التى لاناهيه لها..والسيسى ربما قبل بهذا العرض بعد الفشل الذريع والسقوط المدوى لتجربه الاخوان فى مصر والسند الجماهيرى الضخم الذى وجده من الشعب المصرى …بيد ان الاخوان المسلمين فى السودان اتضح انهم اكثر نضجا وفهما ومعرفه بامور الحكم والاداره اكثر من اى تنظيم اخوانى اخر فى جميع انحاء العالم بما فيها مصر معقل الاخوان المسلمين وحسن البنا…وطبعا كل شى ليهو ثمن المعونات الامريكيه تم الافراج عنها وربما زيدت بدواعى الحرب على الارهاب …وبكره حا تشوف ياطه اول زياره للسيسى حاتكون للسعويه ثم امريكا بعدها مباشرة.وشكرا
كر علينا يا أستاذ طه … بالله سويرس ذراع السيسى عقد اتفاقية مع المعدنين فى الخرطوم ؟؟؟ يعنى جاييى يخمش دهبنا ؟؟؟ كان كديى السيسى الانقلابى طمعان فى خيرات وثروات السودان وخصوصا زى ما قلت هيكل قال السودان جغرافيا بس … اصحوا يا البتطبلوا للسيسى وتوجتموه بطلا وحسبنا الله ونعم الوكيل … تحياتى …
ما خو يا معاهم
يا بتحترمهم
اسشتبعد خلايا نائمه
بالظبط زى ابو تريكه
جارتي لصق مصرية وقالت عايزة السيسسي يحكم لاننا شعب فرعون ولايستطع ان يحكمنا الا فرعون يعني هم راضيين بالسيسسي وماشفتهم يكبروا ويعظموا عبد الناصر الارهبهم وفندكهم بالفندك الكبير وعبدالناصر جلب الهزيمة والعار لامة العربية والسادات انتصر وحرر سيناء شوف مقدار حبهم لعبدالناصر اكثر من السادات ابوي الله يرحموا اتولد في مصر عام 44 ونشاء في مصر عاد الي السودان العام 64 عندو عبدالناصر شئ كبير واذا انتفدت عبدالناصر يجدليهو ستين عزر الف رحمة ونور تزل عليه ان شاءالله لا ادري سرحب الناس لجمال هل هي الكارزما اما فصاحة اللسان فالمصريين ذي ماقالت مابيحكموا الا بفرعون فمبروك عليهم السيسسي ان شاءالله يوريهم الويل وسهر الليل
السيسي سبق وأن قال أن مسألة (حلايب) كانت من أهم أسباب ماقاموا به في الثالث من يوليو!! والكثير من المصريين الان ينتظرون وصوله للسلطة لإقامة دولة(مصروالسودان)!!! وحتي يكون الجيش المصري علي بعد عشرين كيلو مترا فقط من سد النهضة!!!!
السلام عليكم
اخي العزيز جمعة مباركة … لا فض فوهك …. لم اقرأ بمثل هذا السرد الواقعي لهؤلاء الاوباش .. المصريون هم دائما هكذا مصر كل يوم تفقد رونقها وبريقها لو كان عندنا حكومة رشيده وعادلة لكان للسودان شان اخر في هذه الايام
لكن واسفاي … نحن خارج الحسابات بسبب التوجه الجضاري المفترى عليه وضاعت الطوشه كما يقول شرفاء الخليجيون …. وفقد السودان بنيه وبنيته وثلث ارضه والباقي علمو عند رب الكون