كلنا اليوم توانسة

كلنا اليوم توانسة
كثير من شعوبنا لا سيما العربية تسلط عليها طغاة باسم شعارات مختلفة سلبوا السيادة الوطنية معناها واستبدلوها بسيادة الطغمة، وسلبوا الديمقراطية جوهرها واستبدلوها بتعددية مدجنة وانتخابية زائفة، وفرضوا على الشعوب نظما بوليسية ماثلت الاحتلال الأجنبي ذراعا بذراع فأقاموا احتلالاً داخلياً فرض على الشعوب حوكمة ملة واحدة تقوم على الحزب الغاصب، والإعلام الكاذب، والأمن الضارب والاقتصاد المتكالب.
وكنا نظن أن الشعب التونسي أكثرنا امتثالا لتلك الملة القابضة فإذا به ينال إعجاب الأحرار في كل مكان بغضبة الحليم في الحق وينتزع ريادة مستحقة.
إن استقتال بو عزيزي الذي أشعل في نفسه النار أشعل نارا في جسم الطغيان وأشع نوراً للحرية.
كثير من علماء السياسة أشاروا للإسلام حاضنا للاستبداد. وعندما اتجهت أغلبية البلدان الإسلامية لحكم المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسيادة حكم القانون قالوا إن العلة في الثقافة العربية بأنها حاضنة للاستبداد.
إن ثورة الشعب التونسي نقطة تحول تاريخي يرجى أن تكتب براءة العروبة، ويرجى أن تواصل مشوارها حتى تقيم بديلا يليق بكرامة الإنسان، والعدالة، والحرية محققة تطلعات الشعب التونسي ومانحة القدوة لكل شعوب المنطقة في إقامة حوكمة راشدة.
التهنئة الحارة للشعب التونسي العظيم فكلنا في التحول الديمقراطي المأمول توانسة، ولأهل تونس تعظيم سلام.
الإمام الصادق المهدي
العقبه للشعب السودانى ينتفض على عصابة الدغمسه وموعدك يا الامام 26يناير اوفى بالوعد واشعل فتيل الانتفاضه الثالثه
السيد الصادق ، طبعاً انت مبسوط لما حدث في تونس وحق لك أن تفرح ، فحكم الطواغيت إلى زوال لا شك في ذلك ولك أن تتمنى (في داخلك ) على الأقل أن يحدث مثله في السودان ولكن دعنا نتفاكر بروية وهدوء . إن الوضع مشابه لوضع تونس ولكن هناك فرق كبير بين الوضعين .كيف ؟ الوضع في السودان مقصود من دول الغرب والصهيونية ، والكل يدرك ذلك ، وانت على رأس المدركين ، وكان من نتائج تدخل الغرب إنفصال الجنوب ، أظنك ستقول إن الإنقاذ عمِلت لذلك وهي السبب في الإنفصال ،والكل يعلم ( أو الكثيرين ) أن بعض المفاوضات قبل مفاوضات نيفاشا وقبل الإنقاذ كانت ستؤدي ل: تقرير المصير …….. إذاً الإنقاذ أوصلت الموضوع لنهايته خاصة بعد تدخُل أمريكا بقوة لفصل الجنوب . بعد إجتماعات نيويورك بخصوص السودان مباشرة عندما رجع سلفاكير وأعلن أنهم يريدون الإنفصال ، هذا أولاً وثانيا وهو الأهم في إعتقادي إن السودان ومنذ الإستقلال لم يكن مستقراً ما بين حكم ديموقراطي فاشل وحكم عسكري طويل ، وكانت الأحزاب كلما سنحت لها الفرصة للحكم لم تلتفت للسودان كله بل كانوا يتنافسون في تملُك الوزارات المهمة. وأنت بنفسك قد إعتليت الكرسي مرتين ، ولكن في المرتين لم يتجاوز حكمك عدد اصابع اليد الواحدة . ذلك ومن الفروق أيضاً الحكومة الحالية أتت بإنتخابات شابها ما شابها في زعم الكثيرين وأنت أولهم ، بل وأنت لم تنافس في هذه الإنتخابات لماذا ؟ البعض يعرف وأنت أولهم . والكل يعرف بعد تشظي حزبكم وألأحزاب (الكبيرة ) الأخرى لم تكن لتنال ما يؤهلها .لأن الشعب السوداني ملّ وكلّ من الإتيان بكم للحكم وتتسببون في يأسه سريعاً لذا لم يلتفت لكم في الإنتخابات الأخيرة .وهذا من الفروق الكبيرة بين تونس والسودان . اتمنى أن أكون قد اوصلت فكرتي . وعُذراً إذا صدر فيها شئ غير مناسب معكم .
هنيئا لشعب تونس الخضراء انتفاضته المباركة ضد الطغيان و الاستعباد و الكنكشة.. و آن الاوان لشعب السودان معلم الشعوب و رائد الديمقراطية و الحرية في الوطن العربي و افريقيا.. آن لهذا الشعب الابي ان ينتفض و يكافح الذل و الطغمة الباغية و الطغاة الصغار من المتاسلمين، و شعب السودان اولي بانتفاضة تطيح بهؤلاء البغاة فبن علي علي الاقل لم يقتل عشرات الالاف من شعبه و لم يقسم تونس الي دويلات. يا شعب السودان يا معلم الشعوب قد آن الاوان
ايها الامام لك السلام ولاهل تونس مليون تعظيم سلام.. هل لنا موعد قريب جد لنلحق باهل تونس بان نقوم بثوره شعبيه تكون امتداد ل(اكتوبر … ابريل) لتطهير البلاد من الطغاة مدعي الاسلام حكومة المؤتمر الوطني بقياده السفاح عمر البشير… لابديل للثوره لابديل للحريه لا بديل لكرمة الشعب السوداني ارواحنا و امولا واولادنا فداء للثوره
انشاء الله يالامام القادم هو كنس العصابه الماجنه من كراسى الحكم ورميهم فى مزبلة التاريخ وبعد ذلك لكل حدث حديث المهم هو الاستفاده من التجربة التونسية لاجتثاث سرطان الكيزان الى الابد وعودة الحق لاصحابه الشرفاء:eek: :rolleyes: :lool: ( ) ;) :o
والله يا سيادة الصادق لا يخيفنا من التحول الا رجوعكم انت وامثالك الميرغني ونقد والترابي هذه الوجوه المكرررة المملة المدمنة للفشل . بالله أي ديمقراطية نرتجيها منكم واحزابكم لا تعرف الا الابناء والبنات في مكاتبها التنفيذية . بالله ماذا يرجى منكم يا من استلمتم المليارات من الحزب الحاكم .
الله اكبر منكم جميعا.
واعيد ما قاله رئيس تحرير احدى الصحف حين اقسم ( والله ليس اسوأ من هذه الحكومة الا المعارضة)
ماالفرق بين بن علي والصادق فكلاهما في الهوي سواء ، فالصادق دكتاتور في حزبه لم يتغير ولم يتبدل طوال فترة عمره ،ولم ينارس الديمقراطية اللهم الا ليمكن أبناءه في الحزب علي حساب رفاقه مادبو وصحبه ولكن الصادق الذي يصادق اللغه والحوار ويجيد التقعر فيهما ليس له هم الا السلطة ولو جاءت جنيناً مشوها فتارة مع الأنتخابات وتارة مقامع لها وتارة مع الحريات ومفارقاً لها أحياناً .
تحية للرجل العفيف الامين المفكر الواعى المتريس فى حديثه البار باهله
وتحيه للشعب التونسى البطل .. ولا بديل لنا فى السودان إلا الوصفة التونسيه
ونسال الله الرحمة والمغفره لبو عزيز
حفظك الله ورعاك يا إمام أنت الأمل المرتجى بعد الله سبحانه وتعالى وكلنا خلفلك لإسترداد عزتنا وكرامتنا وكرامة بلدنا التي فتت وقسمت وبعثرت.
ما قلت الا الجميل المختصر يا سيادة الأمام…ويا ريت لو من زمان بتختصر كده ..كان اختصرنا زمنا مهدرا فى الكلآم ال ما مفيد وكان دى الوقت بقينا على بينه من امورنا….والآن منتظرين من سيادتكم تعبئة الشارع الآ ترى الوقت قد حان.
وما هو شعارك للحكم أيها الامام ؟!!!!
نحن معاك والي الأمام ايها الامام بس لدي شرط واحد هو ان تلغي الوراثه في قياده حزب الأمه وان لا يترشح علي رئاسة الحزب لفترتين او ثلاثة من بعدك احد من اسرة المهدي.
فتيل الثورة جاهز ومعبا للانفجار فى السودان ….ولكنه يحتاج لشرارة لينطلق بها …فى تونس كانت الشرارة شاب عادى من عامة الشعب لذا تبعه الشعب وناصره….لماذا لا يكون احد ابنائك او احد كبار الانصار هذه الشرارة حتى تعود الثقة للشعب بكم…فالشعب لا ينجر الا وراء من يحس ببحسسه ويضحى بنفسه من اجله..قدم الشرارة وسيتبعك الشعب
انت عارف يا اخوي الصادق العصابة الحاكمة دي ما بتفكها باخوي واخوك دي عصابة دموية الا يستشهد مليون شهيد برصاص الطغمة الحاكمةومصانعهم لانتاج الزخيرةماافتئت تنتج وتخزن لهذا اليوم لتستخدمها هذه المرةفي الشمال المتبقي بدلا عن الجنوب الذي ضحى من اجل انعتاقه اكثر من مليونين شخص عشان كده (اعدوا لهم مااستطعتم)فهولاء اخوان الشيطان وربنامع الصادقين
الشعب التونسى لمن لا يعرفه شعب له حضاره كبيره منذ عهد الروملن وربما قبل وهو شعب واعى مثقف وجسور .وهذه هى الصفات التى تصنع الثوره.
ثورة تونس ما السودان عملها مرتين، انت كان دورك شنو غير اجهضت حلم الشعب السوداني وطموحاته وسلمت أمره بكل سهولة للانقاذ… ألا تستحي حين تتكلم حين الثورات والى متى يظل هذا الشعب يفجر الثورات لتسرقها انت وتتسلق بها لتحقيق طموحاتك… أين كنت على مدى اثنين وعشرين عاما والشعب يعاني ما يعاني بسبب ضعف حكومتك وتفريطك في الامانة التي سلمها لك يوم انتخبك وسلمك أمانة هذا البلد، نسأل الله ان يهب قادتنا الضعاف الحكمة والرشد وأن يتنازلوا عن حبهم للسلطة لقادة شباب لعلهم يكونون أفضل وأقوى وأكثر قدرة على تحمل المسؤوليات..
الصادق المهدى مفكر وديمقراطى ولم يقتل ولم يسرق يعنى بتقارنوه بالبشير المشير
احنا الان عايزين نكون يد واحده ضد الزين فصلو البلد
بعد داك ما تقيفو منتفرجين الديمقراطيه تستدعى المحافظه عليها
ده واجب لازم يدرس للطلبه فى المدارس
ولازم التربيه الوطنيه وحب السودان والانتماء له يدرس كمان فى المدارس
الله اكبر ولله الحمد
التحية والاحترام للسيد الامام الصادق المهدي أمل الامة / كبير القوم / عفيف اليد
واللسان / العالم العلامة / المفكر الفذ / رجل المرحلة القادمة إن شاء الله تعالى
والخزي والعار للمؤتمر الوطني
والخزي والعار للكيزان
الخزي والعار للمنافقين الدجالين المنتفعين المتبطحين المشاركين في تقسيم السودان
أمثال (الغاضبة) (منعم موسى)(أبيض)(هِل)(سوداني)(د عبدالله
السميت)(أحمد) قاتلكم الله أينما كنتم واين ماحللتم
وأقولها للحبيب الامام : لا تنازل بل نزال 000 نحن خلفك نساء ورجال
ولانامت أعين الجبناء
ولانامت أعين المطبلين
وإن عدتم عدنا
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حكامنا العرب.. شتان بين عاشق للتاريخ.. وعاشق لمزبلته
شبكة البصرة
بقلم حازم العبيدي
المتأمل لمسيرة الحياة يخرج بنتيجة واحدة أن هناك طريقان يكتبها الانسان على نفسه فأما أن يدخل التاريخ بصفحات من نور تبقى وضاءة لاجيال واجيال الى أن يرث الله تعالى الارض وما عليها… وهناك من يدخل مزبلة التاريخ لامأسوفا عليه تلحقه لعنات الارض والسماء تطويه صفحات وسجلات النسيان ولا يكاد يذكر الا حين تحل كارثة او مصيبة.
وحين نقلب صفحات التاريخ العربي نجد اسماء حاضرة تتصدر صفحاته بنور كتبت احرفه بمداد من ذهب خالص تستحضره الاجيال على مدار التاريخ للتقدم الى الامام وهؤلاء هم من صنعوا تاريخهم بنفسهم من خلال تطابق سلوكهم اليومي مع اقوالهم اي الافعال تسبق الاقوال كما يقال… فأصبحوا قدوة حسنة لمن يريد ان يسلك دروبهم وهكذا نجد أن سيدي عمر المختار… قائد الثورة الليبية ضد الفاشية الايطالية.. هذا القائد العربي قارع الظلم والطغيان والاحتلال على مدى أكثر من قرنين… زهد الحياة الدنيا ووضع نصب عينيه خلاص امته وشعبه من نير الاحتلال ومآسيه.. وكلنا يعلم كيف كانت نهايته أمام شعبه وهو يعتلي منصة الاعدام… فهل انتهت مسيرة نضاله بنهاية حياته الدنيوية وانتقاله الى عالم اخر؟؟ لاتزال تتذكره الاجيال بكل فخر واعتزاز لتستمر الثورة فقد اعطاها زخما معنويا لمواصلة النضال وتحقيق النصر… وكلنا نتذكر مقولته الخالدة كخلوده الابدي حين خاطب القائد الايطالي ((ستكون حياتي اطول من جلادي وشانقي))…. كلمات تنبع من قلب مؤمن بالله تعالى ومن ثم بقدرات أمته على تحقيق النصر المبين بأذنه تعالى.
صفحة أخرى مضيئة من تاريخ أمتنا العربية.. أنه القائد العربي الخالد الزعيم احمد عرابي قائد ثورة 1880 هذا الفارس العربي الذي وقف بوجه الظلم العثماني متمثلا بالخديو توفيق باشا حاكم مصر حين وقف وهو شاهرا سيفه بميدان عابدين واطلق مقولته الخالدة((لقد خلقنا الله احرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا والله لن نورث لأو نستبعد بعد اليوم)) لاتزال الاجيال بالرغم من مرور أكثر من 100 عام تتناقل مقولته وتضعها في صفحات النضال ضد الظلم والعدوان.. وكان سعد زغلول قائد ثورة 1919 عنوانا للنضال وبعده الخالد الذكر الزعيم العربي جمال عبد الناصر مشعل الثورة العربية الوضاء الذي أنار الطريق لتسلكها الاجيال من بعده نحو الوحدة العربية الكبرى… واخيرا.. القائد العربي صدام حسين المجيد الذي تحدى وواجه اعتى قوة صليبية صهيونية امبراطورية الشر والعدوان الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها بريطانيا… هذا القائد العربي يمثل أمتدادا لثورة سيدي عمر المحتار وسعد زغلول وعبد الناصر الخالد.. قائد جسد اقواله بأفعاله في مشروعه القومي الكبير وأتذكر هنا في أخر حديث تلفزيوني له قبل الاحتلال متوقعا مصيرا اسودا للحكام العرب الطغاة على ايدي شعوبهم طالما بقوا يدورون في الفلك الصهيوني الامريكي… هذا القائد العربي ثبت في ارض المعركة ولم يستقل طائرة ليهرب كما يفعلها الاخرون بل انه فضل ان يرتقي منصة الاعدام بثبات وشجاعة نادرة افزعت اعدائه وارعبتهم بأيمان عميق بالله وبقدره ففزع منه الموت وأرتقى حبل المشنقة كأنها أرجوحة أطفال يبتهجون بها صباح يوم عيد شهده القاصي والداني.. هؤلاء القادة اصبحوا مشاعل نور تضيء دروب الظلام لترشد المناضلين الى الاتجاه الصحيح في مسيرة مقارعة الظلم والاستبداد…. هؤلاء القادة العرب دخلوا التاريخ من اوسع ابوابه لتصبح مراقدهم مزارا للاحرار والثوار والمتطلعين الى الحرية… لقد كتبوا بداية خلودهم.. فأستحقوا ان الخلود في وجدان الامة والعالم الانساني.
وفي الجانب الاخر من هذا التاريخ والعياذ بالله منه.. نجد اسماء لحكام عرب قادوا أنفسهم الى هذه الصفحات السوداء من تاريخ اسود ملطخ بدماء أبناء شعوبهم فكانوا عونا للظلم والجور وأصبحوا حكام أستبداد ووصلوا لدرجات رفيعة في الطغيان…. سراق ولصوص من الدرجة الاولى بنوعيها المدني والعسكري… افقروا شعوبهم.. وأمتصوا دمائهم.. تراهم وكأن الحياة مخلدة لهم… تناسوا أن الابتعاد عن الشعب هو بداية النهاية المذلة… تناسوا أن الشعب العربي ((أذا اراد الحياة فلا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر))… وهكذا تجدهم يطلقون سيقانهم للرياح في اول مواجهة حقيقية مع شعوبهم… كما فعلها المجرم الهارب زين العابدين بن علي الذي استقل طائرته وحاشيته بعد أن أيقن أن الشعب العربي التونسي قد كسر القيد ولم يجد ارض يهبط فيها وظل معلقا في السماء ساعات طويلة قبل أن تأويه ارض عربية…. هرب بعد ان هرب اموال السحت الحرام من قوت شعب عربي ضاق على يده الهوان والذل…. وفي السودان نجد صورة متكررة لحكام الظلم… يحكمون بأسم الدين والدين منهم براء… افقروا شعبهم وقسموا وفتتوا أرضهم بأسم الدين… وهربوا اموال مسروقة من افقر شعوب الارض في اغنى أرض… أنه البشير الحاكم بأسم الله على أرض السودان… هؤلاء الحكام العرب والسواد الاعظم على هذه الشاكلة رسموا نهايتهم بأيديهم لكن في مزبلة التاريخ تلاحقهم لعنات شعوبهم ولعنات الارض والسماء والذل والهوان… وستطويهم صفحات النسيان من ذاكرة الامة… فمثل هذه النماذج من الحكام لاتستحق الذكر حتى في مجالس الاطفال…. فهل يتعظ الحكام العرب السائرون في نفس طريق مزبلة التأريخ… أم أننا سنجد أن قائمة مزبلة التأريخ قد أخذت بالاتساع وأرتفاع كبرها.. هذا ما سيكشفه لنا القادم من الايام.. والله ناصرنا.
السلام يالإمام..بل قد كان التوانسة بالأمس القريب وعلى راسهم زين العابدين الرئيس المخلوع سودانيون وكانوا معاضدين للمعارضة السودانية ضد نظام الإنقاذ – وربما لصلات الغنوشي والنهضة الإسلامية – مخابراتيا ودبلوماسيا وغربيا.
وكذلك عندما اتجهت بعض البلدان الإسلامية ومن بينها السودان للديمقراطية وسيادة حكم القانون "رأوا" أن العلة في ديمقراطيتهم أن ممارسيها اسلاميون (تنظيما كما في الجزائر) أو إرثا ونهجا (كما في حالكم).
أن تأتى متأخراً .. خير من ألا تأتى أبداً !! .. أنها ( واحد وعشرون عاماً ) !
ما تشكروا ساي بوعزيز مات منتحر .
استقتال بو عزيزي الذي أشعل في نفسه النار أشعل نارا في جسم الطغيان وأشع نوراً للحرية////
هذا هو الامام رغم احترامي الشديد له كرمز من رموز بلادنا الا انني لجد اسف ان يتباهى بانتحار شاب واعتبار ذلك العمل المشين ( الانتحار) شعلة للحرية وكان الاجدي من امام مثله نكران الفعل لانه حرام من قتل نفسا بغير حق مهما كانت الدوافع الا ان الوسيلة لمثل هذه الغايات لا تبرر التعدي على حدود الله الشعب التونسي له حق عدم الخنوع للظلم ولكن فاليكن ذلك بالعصيان او حتى بالوقوف في وجه الظالم بكل الوسائل
التحية لكل من ينشد الحرية التحية للامة التونسية وعقبال الأمة السودنية .بالتحرر من قيد الطغمة الإنتهازية (الله أكبر و لله الحمد):mad:
تهانينا للشعب التونسى لنيله حريته وتخلصه من الحكم الدكتاتورى الغاشم لقد عرفت الشعب التونسى منذ أواسط الثمانينات عندما كنا نقوم بتصدير البترول التونسى الى اوروبا.
التحية والتجله للشعب التونسى فهو شعب خلوق وعلى قدر عالى من الثقافة والوعى وسوف يتجاوزون تداعيات ما بعد سقوط الدكتاتورية وبناء دولة الحرية والديمقراطية فهم شعب راقى بكل المقاييس.