من يشتري هذه اللوحة..!!

فعلتها انجلينا جولي النجمة التي شغلت الناس..لم يكن احد يتصور ان تتحول مشاهد الفليم السينمائي الامريكي (السيد والسيدة سميث) الى واقع..ما لم يكن في الحسبان تحقق وارتبطت انجلينا التي ولدت في بيت فني بالممثل الأشهر براد بيت وانجبت منه ثلاث أطفال .. خطوة جريئة فعلتها الحسناء جولي.. عبر عملية جراحية وقائية تخلصت انجلينا من اكثر مما يعبر عن انوثتها وجمالها الطاغي ..استاصلت النجمة ثديها خوفا من ان تصاب بالسرطان القاتل.. براد بيت صفق لمحبوبته واصفا خطوتها بالبطولة.
امس الاول كان امين النفيدي يتوسط دائرة قوامها خمسمائة مواطن سوداني توافدوا الى داره..رجل الاعمال الكبير كان يعرض لوحة في المزاد.. سيدة تعرض خمسمائة جنيه ثمنا للوحة وأخرى تنافسها..حين هم رجل المزاد بالاستسلام تدخلت المهندسة وداد يعقوب عارضة خمسة الف جنيه.. تواصل المشهد حتى ظفرت شابة باللوحة بعد ان دفعت عشرة الف جنيه.. كل هذا المال سيعود لمساعدة النساء والرجال الذين يعانون من المرض الذي جعل الممثلة الامريكية انجلينا تعيش (ميطي) وزوجها براد يصفق.
من لندن جاءت الدكتورة هنية وأسست في شارع المطار اكبر مشفى لعلاج أورام السرطان..مثل هذه السيدة الحلفاوية ما كان لها ان تهب عمرها لهذا المشروع الكبير.. دكتورة هنية كانت زوجة اغني رجل في افريقيا..السيد مو ابراهيم بلغ من الثراء وعلو المكانة ان يشتري من حكام القارة السمراء نزواتهم.. إمبراطور الاتصالات قرر ان يمنح كل حاكم أفريقي مبلغ خمسة مليون دولار
شريطة ان الا يأكل أموال الناس بالباطل.. الدكتورة هنية التي تملك نصف تلك الثروة تركت كل شيء وجاءت لتعيش في غرفة صغيرة ملحقة بالمشفى الأنيق .
لم يكن النفيدي وحده من يحمل هم مرضى سرطان الثدي.. جعل الرجل من كريمته وفاء وثلة من الشباب مصابيح في الطريق.. المبادرة اختطت طريقا مختلفا في التنبيه لخطر هذا المرض القاتل وحشد الدعم … حشد النفيدي كل تجوم المجتمع ليحدثهم عن ذاك المرض .. القطاع الخاص كان له القدح المعلي في بذل المال ..عبدالرحمن صالح يعقوب يدفع خمسين الف جنيه ويرفض مجرد ذكر اسمه .. داليا الياس تتحسس جيبها وتنفق مائة كتاب في تلك الليلة .
اهم ما خرجنا به لم يكن ذاك العشاء الفاخر والترحاب الشديد من اهل ديوان النفيدي ..علمنا ان الوقاية من ذاك السرطان يسيرة وتستدعي ان تتحسس كل سيدة ثديها من حين لآخر.. الشابات دون الاربعين عليهن مراجعة الطبيب مرة واحدة على الاقل ..القوارير الاكثر نضجا عليهن المرور على مراكز الفحص المبكر سنويا.. وللرجال ايضا نصيب من هذا الابتلاء.
في تقديري ان الاستاذ الأمين النفيدي قدم لوحة جديرة ان يقتنيها كل رجال الاعمال في السودان.. لوحة عنوانها ( نعم نستطيع ).. لو ان كل ثري وضع نصب أعينه احدى هموم المجتمع وسخر جهده وماله وعلاقاته لما تزيلنا التصنيفات الدولية في كل شيء.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
التحية لال النفيدى وحرم الدكتور مو والمهندسه وداد يعقوب
عبدالرحمن صالح يعقوب يدفع خمسين الف جنيه ويرفض حنى ذكر اسمه…
طيب كيف عرفت انت اسمو؟
كتب الظافر: “المرض الذي جعل الممثلة الامريكية انجلينا تعيش (ميطي) وزوجها براد يصفق”
إستخدامك لكلمة ميطي في هذا الموقف ولو بين قوسين يدل على عدم وجود حس إنساني لك أو إحترام لإنسانية إنجلينا جولي ومرضها ولا لما قدمته. الصحافة يجب أن ترتقي بالذوق العام للناس وتثقيفهم ورفع مستوى الحس الإنساني والتعامل الحضاري. فقط تصور ـ لا قدر الله ـ لو أن ما حدث لها قد حدث لإمراة من أسرتك وقال أحدهم أنها اصبحت تعيش (ميطي) بعد إستئصال ثدييها بسبب المرض اللعين؟
الأسماء التي ذكرتها من بيوت شبعانه وعينه ملانه … وربنا يبارك ليهم في أرزاقهم واولادهم والحمدلله من قبل قدوم الأنقاذ هم سباقين للخيرات … لكن السوآل أين هم تجار الكيزان وتجار حكومة الأنقاذ .. الوالي وعبدالباسط حمزه وعبدالعزيز عثمان وعطا المنان وعلي البشير …ألخ … الجماعه فالحين في شراء اللعيبه ومباراة البايرن وتجنيس الأجانب ودعم المجهود الحربي والدفاع الشعبي والحكومه أصلاً صارفه فيها 80% من الميزانيه بالاضافه الصرف في الأمور الانصرافيه التي تلهي الشعب السوداني .. خافو الله يا ناس البشير في الشعب السوداني .. الله ينتقم من حكومة الأنقاذ دنيا واخره
الأخ ((( وسيلة )))سلام … على حسب ما فهت من حديث الأستاذ الظافر أن أنجلينا لم تكن مصابة بالمرض لكنها استأصلت ثدييها خوفا من الاصابة بالسرطان … تحياتى …
عارف يالظافر إنت لا زلت تحمل جينات الكيزان فى النفاق والتدليس،، أنجلينا التى وقفت مع شعب دارفور فعلت ذلك لكى تلفت إنتباه العالم لخطورة المرض،، ما فعلته تمثل صرخة داوية لتنبيه العالم،، ثم إنها قد شارفت الأربعين من العمر ولديها ثلاثة أبناء وتبنت ثلاثة آحرين من أطراف الدنيا أحدهم من أفريقيا،، دة كله تجاهلتو وتنحدر لعبارة ميطى!!
أنجلينا المليونيرة تعرف كيف تعالج أمرها فالأثداء الصناعية على قفا من يشيل فى الغرب وهى ستزرع أثداء من نوع خاص تتشهاها بنت 19 سنة،، قوم لف كدة ولا كدة،، أها ما لوحات تانية لضحايا الكلازار فى الشرق أو الجرب فى الغرب أو السرطان فى الشمال،،، نحنا الغبش لينا الله وعيشة السوق،،
بلوحة يريد ان يلمع نفسة هو والمشترين لماذا لا نتبرع جميعا ويقتسم هو شخصيا نصف اموالة واموال اخوانة واموال الاغنياء الاخرين بالاضافة لقيمة العشاء الفاخر انا مستعد اتبرع شهريا بجزء من راتبي و10ايام لن اعبئ سيارتي قيمة البنزين يحول نحن لسنا خواجات نستحي حين نعلن تبرعنا
مبادرة رائعة تستحق الاشادة