إغتصبوها..ولكن..!!

زنوا بها أم اغتصبوها..؟ وهم قد فعلوا بها ما أرادوه..
بمحض إرادتها جاءت أم جاءوا بها..؟
كم مثلها يمتهنَ الزنا..وكم مثلها أُغتصِبت ..؟
سودانية كانت أم أجنبية..؟
من هم هؤلاء الشباب المتناوبون.. ومن أين جاءوا..؟
يا ترى هل لديهم من المحارم ما يخافون أن يُفعل بهنَ ما فعلوه هم؟
من أسرٍ فقيرة هم ..أم للأثرياء ينتسبون..؟
أسئلة تدور فى أذهان الناس ربما دافعهم الفضول أو غرابة الحدث والكل يبحث ويحلل ويسأل ..ماذا جرى..؟
من الضحية الغاصب أم المغتصب أم نحن والمجتمع..؟
على من يقع اللوم إذن..؟
هل العقوبة وقسوتها تكفى لردعهم وردع من تحدثه نفسه بفعلها وهم بلا عقل يُدرِك فداحة ما ارتكبوه من جرم؟
أأبرياء هم..؟ بعد أن اجتاحتهم ثقافة وافدة عاتية بشعة تُبشر بالخبائث وتدعوا لها علانيةً وهم فى طيشهم بلا وازع ولا رقيب يحُضهم على عدم تجاوز حدود الله مع غياب الرقابة المجتمعية والأسرية وغياب منظمات الدولة المعنية بتنشئة هؤلاء على نبذ كل ما يتنافى مع تعاليم دين الإسلام السمحة وجميل موروثاتنا..
الشرخ يتسع إخوتى الكرام يوماً بعد يوم فى مجتمع كان عنوانه العفة وتسوده الفضيلة فى معظم أقواله وأفعاله واليوم تبتعد خطى البعض مسرعةً فيه عن جميل ما عهدناه من قيم وتدنوا نحو ما سمعتموه وشاهده البعض من رزيلة سترهم الله فيها وفيها فضحوا أنفسهم بتوثيق ما فعلوا وما فعلوه قبيح ..
نحن فى مجتمعٍ يلهث فيه البعض لتحقيق الحد الأدنى من معيناته الحياتية القاسية مع معاناة يسعى الجميع للخروج منها ولا سبيل وقد حلَ فيه الفقر بكل أدواته وما يحمله من أعباء ضيفاً ثقيلاً علينا وقد أرغم بعض أولياء الأمر لأن يتركوا شأن الرعاية والعناية لمن لا يستحق أن يكون راعياً مسئول عمن يرعاه وقد حلت المصيبة ..
زنى قبلهم من زنى وفعل غيرهم من الفواحش والمنكرات الكثير ومنهم من تاب لله وستر نفسه مع ستر الله له ، وما زال للمجتمع بقية من أعينٍ تلحظ ما فيه من منكر وتردع وفيه قيم وأعراف تنهى عن أن يُمارس فيه الفساد هكذا حتى جاءنا من يفعلها مع التوثيق ونشرها بين الناس وبلا حياء وسيبقى توثيقهم وبالاً عليهم ما بقيت الحياة وهم قد أرادوا له الانتشار..وبئس ما فعلوا..
يا أولياء الأمر الله سائلكم يوم العرض عليه عن هؤلاء الصيبة وعن كل من يرتكب جرماً قد كنتم سبباً فى حدوثه ..
والله المستعان..
[email][email protected][/email]
أخي الناشر لك الشكر, حقيقة لا أعرف من أين أبدأ و لكن سأتجاوز عن كثير… عمري 37 عاماً عشنا طفولة مليئة بالعمل خلال الموسم الزراعي و عطلة الصيف و أثناء العام الدراسي كل همنا الحرص علي العشرة الأولي و دخول مدرسة حنتوب و دخول جامعة الخرطوم فكان. أما اليوم و ما لم يكن يشغلنا من قبل هو (متابعة المصارعة حتي علي مستوي البصات السياحية و مع أسرنا و دون حياء لعورات المتصارعين) ثم (الخدمة المجانية لشركات الهواتف السيارة( ثم (روتانا سينما) ثم (ذي أفلان) ثم (ذي أولان) ثم (ذاكرة من واحد قيقا الي 8 قيقا) ثم (البلوتث) ثم (الفيس بوك) ثم (الواتس أب) ثم (صالات الطرب المنظم في أصقاع السودان) ثم (الطرب الماجن خارج السودان) ثم (الجامعات الأهلية للأغنياء و الأثرياء بلا محاذير من العري) ثم (تقنيات الموبايلات التي جعلت التصوير سهلاً و ميسراً بكل بساطة و دون علم المصور) ثم (من ستره الله و هو يكشف عن نفسه) ثم (الأسر و ما متعت به أولادها من رفاهية أكثر من اللزوم من خادمة أثيوبية و عامل منزل فأصبحوا مترعين بالصحة و المال و العربات الفارهة و الخواء الذهني إلا من اللهو الذي يصل هذا الحد) و الله المستعان و رحمته نرجو و أن يسترنا بسترهـ الجميل فإنه القادر علي ذلك و العالم بنا