أيها الخبراء العرب تساموا

بسم الله الرحمن الرحيم
منْ وزير الاقتصاد أو وزير المالية أو الصناعة الذي قام في عهده مصنعي سكر الجنيد أو حلفا؟ لن يجب على ذلك الا مخضرم او باحث. ولكن خير مصنعي السكر جارٍ وأجره جار لمن ساهم فيهما برأي أو فكرة أو تنفيذ وأصبحت هذه المصانع نواة لصناعة السكر في السودان.( عمر هذين المصنعين الآن 50 سنة).
نفس السؤال ينطبق على مصنع كنانة أو شركة كنانة وهي من أنجح تجارب التعاون العربي في مجال الزراعة. وإذا كررنا الاسئلة أعلاه نفس النتيجة وهكذا كل البنى التحتية والمؤسسات الضخمة يبقى نفعها ويذهب فاعلوها. قد يتذكر الناس الرؤساء الذين قامت المشاريع في عهودهم.
رغم نظرتي السالبة للمؤتمرات على الطريقة السودانية. والتي كثيرا ما تكون نتائجها في صالح المتعهدين ومصير توصياتها الادراج ، ولا أدل على ذلك من كثرة المؤتمرات وبؤس الواقع.
رغم ذلك ينعقد في مطلع الاسبوع القادم اجتماع استثنائي بمعنى الكلمة ولو لا كثرة المؤتمرات التي شوهت الواقع وجعلت كلمة اجتماع او مؤتمر مثل كلمة ( الكلاكلة الكلاكلة الكلاكلة ) وكما ينادي بها كماسرة الحافلات.
اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية سينعقد في الخرطوم يومي 19-20/1/2014م وما ادراك ما المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية؟ أي أن وزراء المالية في جميع دول الجامعة العربية بما فيهم السعودية والكويت والامارات وقطر وليبيا والعراق أي الدول الغنية أو دول البترول والتي تعرف ميزانياتها كلمة فائض. ويجتمع معهم الصناديق العربية وبنوك وبيوت التأيمويل العربية وما ادراك ما الصناديق العربية إذا ما وجهت لخير.
الفجوة الغذائية العربية تقدر ( 70) بسبعين مليار دولار. يمكن بقليل من الثقة ووضع الامور في نصابها واستغلال موارد الدول العربية ان تسد بكل سهولة من السودان. المال العربي موجود وأرض السودان واسعة ولا تفوقها الا اراضي كندا واستراليا والتي كانت لعهد قريب أكثر وحشة من ارض السودان المستأنسة.
المعطيات أوضح من الشمس والدراسات مقدور عليها ولا يعيق هذا الحلم الا السياسة والسياسيين وكثير منهم يسجن نفسه في موقف سياسي أو عبارة سياسية قيلت قبل زمن عكرت صفو العلاقة بين بلدين يتخذ منها الغرب المستفيد من تخلفنا سببا لمنع تعاون البلدين.
ما من دولة الا وهي شعب وحكومة الحكومة يعد أفرادها على أسوأ الفروض بالعشرات. والشعوب بالملايين لماذا لا يتسامى الساسة الذين هم بالعشرات من أجل الملايين وذلك من أجل أجيالنا القادمة وينسوا ما بينهم من خلافات.
ونقطة أخرى دائما ما تقف حجر عثرة في التمويل هي الثقة ، نريد ان نسد فجوة الثقة قبل فجوة الغذاء وهذه تسد بكثرة القوانين وقوتها والشروط والشفافية الى ان يذهب كل قرش الى مكانه الحقيقي.
يا ايتها الجامعة العربية هذا يومك إن أمنتي غذاء هذه الشعوب وأجيالنا القادمة سيكون هذا أكير إنجاز يحررنا من الاستعمار الجديد.
هل لاحظتم خلو هذا المقال من كلمة استثمار؟؟؟؟؟؟ معليش معانا ضيوف.
الرأي العام
[email][email protected][/email]
.
الاساس هو الاستقرر……السياسي …. الشفافية… وحكم القانون في البلد…. ولكن هذه الدول المجتمعة كلها…… لا تفقه في الاستقرار السياسي شيئا…. لانها ببساطة…. ذات حكم وراثي ….وفاقد الشيء لا يعطيه….. فهي لا تقرأ واقع…. الحكم في السودان منذ قدوم عصابة الرقاص…… وافاقه القاتمة….. وسوء الادارة والفسدا والتكالب على حطام المناصب والاموال…. والتنازع…. والمكايد….. بين من اتو بمشروع اسموه المشروع الحضاري….. وهو في الحقيقة المشروع الفسادي الافسادي….. حتى اصبح كل مواطن يقول ( يا حليل ايام زمان….)الا اؤلئك من افراد العصابات ……. الحاكمة…..
اللهم عليك بالارجاس …………. لا تدع منهم احدا…………. فإنهم اهكلوا الحرث والنسل…. واضاعوا البلاد…… واي ضياع….. وضياع…..
“ونقطة أخرى دائما ما تقف حجر عثرة في التمويل هي الثقة ، نريد ان نسد فجوة الثقة قبل فجوة الغذاء وهذه تسد بكثرة القوانين وقوتها والشروط والشفافية الى ان يذهب كل قرش الى مكانه الحقيقي.”
ثقة قال معرص الانتكاسة وربيب ود مصطفى دلوكة والبيدوفائل اسحق فضل كدى انت اكسب ثقة اهلك بالجزيرةيامنظراتى يافشنك
الطريفى ود كاب الجداد
عن اولاد الجزيرة باعة المويه والهتش بشارع المك النمر
هوي إنت عشان بيقولوا ليكم عرب الجزيرة خلاص فاكر نفسك عربي؟؟؟؟ طيب ياخي ما تلبس ليك عقال و خلي مصطفى إسماعيل يخت عقال في نخرتو الإستصصمارية ديك… عالم وهم بشكل
(1)يا استاذ يا احمد يا مصطفى ..خليك من الجماعه المناكفين ديل..انت راجل معلم اجيال تكاد ان تكون رسولا اين انت؟ من مده ما بنتا!!
(2) تقلصت مساحات اطلالاتك فى الصحف ألاسفيريه وتوقف ظهور صورتك بجانب صورة الحساس “ود الريح” على “ألأنتباهه”( ان شاء الله ما يكون لأنه قالو اصبح ضارا ب “الصحه” ؟ بس الله يستر على “المعارف” .. رغم انى ما كنت بقرا في ألأنتباهه الا غيبونة ود الريح وومقالاتك (والله ما خرجت لتكسير ثلج لك او للحساس.. انتو ما محتاجين ليهو وانا ولا انتظر منكما جزاءا او شكورا”
(3)المهم فى الموضوع قولك الليله “معانا ضيوف” تذكرنى بقصة حدثت لأحد زملائك المعلمين.. وحيث الشيء بالشيء يذكر وانت كما ذكرنا سابقا انك ممن كادوا يكونو من “اولى العزم” فقد روى ذلك المعلم الذى كان له حضور واسع المرتكزات التعليميه فى مدارس البنات ان عددا من الطالبات كنّ على وشك دخول مكتب المدرسين (الذكور) لأمر تعليمى بحت.. وكان ثلاثة من مفتشى المواد الدراسيه (الموجهين التربويين) فى زيارة تفتيشيه او تقويميه للمدرسه وكانوا يجلسون داخل مكتب المدرسين ذاك.. وما ان وطأت قدم الطالبه باب المكتب ألآ واجفلن جميعهن راجعات من باب المكتب فى غير ماسبب بين .. فناداهن احد المعلمين متسائلا عن سبب امتناعهن عن دخول المكتب بتلك الطريقه الملفته للنظر والتى اثارت انتباه الحاضرين .. (طبعا الطالبات كنّ يدخلن مكتب المدرسين عادى جدا).. كان رد احداهن اكثر مفاجأة للمعلم: “برى برى ما بندخل … معاكم رجال” !!! ماذا ترى يا استاذ ألأجيال ان لم تكن قد عملت معلما او ناظرا فى مدارس البنات..
اها ايهما اكثر وقعا: “وجود الضيوف ولآ وجود الرجال”!!