ارتفاع سعر الدولار يثير قلقا واسعا،،الصرافات تطالب «المركزي» بفتح العملات،، عبد الرحيم حمدي : لا يمكن للدولة أن تتحكم في سعر الصرف الرسمي وهنالك سعر آخر مواز لا يمكن التحكم فيه.

الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن

يثير ارتفاع الدولار في «السوق السوداء» أو في «السوق الموازية» قلقا حادا وسط الدوائر الاقتصادية والمصرفية وأيضا بالنسبة للمواطنين حيث يؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية وقد قفز سعر الدولار في السوق الموازية في بداية شهر فبراير (شباط) الحالي نحو 5.5 جنيه مقابل الدولار حيث قام البنك المركزي بتثبيت سعر الدولار بـ2.7 جنيه في ظل وجود سوق مفتوحة خارج النظام المصرفي، وقال مصرفي كبير لـ«الشرق الأوسط» إن شح النقد الأجنبي أدى إلى عدم تلبية طلبات شراء العملة وبوجه خاص الدولار لأغراض السفر أو العلاج وغيرها، وإنهم ينصحون عملاءهم للجوء للصرافات التي يتحتم عليها البيع والشراء حسب الأسعار التي حددها البنك المركزي وإلا تعرضت لعقوبات بما فيها قرار إغلاقها وإيقاف أو تجميد معاملاتها المصرفية وقد أوقف بعضها، وحث اتحاد الصرافات السودانية (البنك المركزي) على ضخ مزيد من العملات (الدولار) و(اليورو) لامتصاص الطلب المتزايد ولإحداث توازن بين العرض والطلب، وقد أدى شح النقد الأجنبي (الدولار) إلى تأخير (التحويلات) الشهرية الخاصة بالطلاب الدارسين بالخارج وقد نقل (أكاديمي) لـ«الشرق الأوسط» أنه تعذر عليه الحصول على (النقد الأجنبي) (التحويل الشهري) إلى ابنه الطالب بإحدى جامعات بريطانيا مما اضطره للاستعانة بأحد أقاربه العاملين بالخارج لإرسال (التحويل الشهري) مقابل دفعه له بالنقد السوداني في الداخل، وطالب خبير اقتصادي بضرورة توفير معالجات فورية، اقتصادية ومصرفية من جانب الدولة بزيادة الصادرات الحيوية للخارج لجلب (العملات الحرة) وضرورة إيجاد حوافز للمغتربين السودانيين الموزعين في كافة أنحاء العالم وبوجه خاص في دول الخليج وللتحويل عبر الصرافات الخاصة في السودان، وأن يكون سعر الصرف مجزيا لهم حتى لا يحجموا عن إرسال تحويلاتهم مباشرة، لأن الفارق في السعر بين البنوك والسوق الموازية كبير، مما يدفعهم إلى عمليات التحويل بطرق أخرى.

ونادى اقتصاديون بضرورة تقريب الفارق بين السعر الرسمي والموازي وتحقيق المعالجات الفاعلة في استقرار سعر الصرف من جهة وللحيلولة دون ارتفاع معدلات التضخم في الاقتصاد السوداني من جهة أخرى.

ومن جهتها قالت الاقتصادية سمية سيد لـ«الشرق الأوسط» إن ارتفاع سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار يشكل خطرا ماثلا أمام الاقتصاد السوداني، خاصة مع تصاعد السعر في (السوق السوداء) أو بما يعرف (بالسوق الموازية) واعتبرت أن تثبيت البنك المركزي لسعر الدولار بـ2.7 جنيه يشكل خطأ كبيرا في ظل وجود سوق مفتوحة خارج النظام المصرفي ويصعب على الكثيرين بيع العملات الحرة إلى البنوك والصرافات بسعر ينقص 50% عن خارجها مما يشكل خسارة مادية كبيرة للمتعاملين داخل النظام المصرفي وبالتالي يقود إلى المزيد من التغييرات الاقتصادية حيث توجد توقعات بارتفاع سعر الدولار في السوق وذلك بسبب الاحتياجات المتزايدة للعلاج بالخارج والسفر وللمبعوثين الطلاب في جامعات أوروبا وآسيا، وكذلك بسبب فاتورة الاستيراد، حيث يجد المستوردون صعوبة في الحصول على الاعتماد النقدي بسبب الشح في الاحتياطات في النقد الأجنبي بعد توقف عائدات النفط.

وحثت الاقتصادية سمية على ضرورة مراجعة البنك المركزي للسياسات النقدية وإدخال تعديلات في سعر الصرف لتحقيق الاستقرار النقدي ومحاصرة معدلات التضخم التي تتجه بدورها للارتفاع، وكنتاج للتوسع في السياسات المادية، إذ لا تزال الحكومة رغم ضعف الموارد «تصرف أكثر من الإيرادات والعائدات»، ونبهت الخبيرة الاقتصادية إلى ضرورة تنفيذ الحكومة للبرنامج الإسعافي الذي اشتمل على جملة إصلاحات في السياسات المالية والنقدية التي قد تفضي في حال تطبيقها إلى تحقيق الاستقرار المالي والنقدي المنشود في هذه الظروف الدقيقة التي يعيشها السودان بعد انفصال الجنوب وتوقف عائدات النفط.

واعتبر الخبير الاقتصادي ووزير المالية والاقتصاد الأسبق ومهندس سياسات التحرير الاقتصادي في السودان أن ارتفاع أسعار الصرف بالسوق الموازية أمر غير صحي ولا يمكن للدولة أن تتحكم في سعر الصرف الرسمي وهنالك سعر آخر مواز لا يمكن التحكم فيه ولا بد من إيجاد معالجات لسعر الصرف لتشجيع الاستثمارات المباشرة بالبلاد.

ومن جانب آخر اتفقت وزارة المالية وبنك السودان على إجراءات وضوابط لتنظيم العمل بسوق النقد الأجنبي لمعالجة تذبذب أسعار الدولار في السوق الموازية (السوق السوداء) وتستهدف الضوابط منع التحايل وسيتم تحويل مبالغ العلاج للمرضى إلى حساب سفارة السودان في البلد المعني الذي يتلقى فيه المريض العلاج كما سيتم التحويل بالنسبة للطلاب إلى الجامعات مباشرة.

كما أفادت تقارير اقتصادية بأن البنك المركزي يقوم بضخ مبالغ مقدرة من النقد الأجنبي (اليورو، والدولار) للصرافات الخاصة والبنوك لتحقيق الاستقرار المطلوب في أسعار النقد الأجنبي في البلاد.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. والله بهدلتونا السوق الاسود والسوق الموازى سؤال واحد السوق الموازى والاسود حق منو والبيشترى العملات من الخارج والداخل طالع نازل ماكل دون توقف منشار فى المال العام والخاص . كل مراكز الصرافة الموازية والسوق السوداء للسيدة الاولى المدللة فى الدولة باسماء تورية كل الناس بتحول فى السوق الاسود فى حسابات وداد بابكر حتى مال المغتربين البتتحول مصاريف الاهل إلى السودان مكاتب تعمل من الداخل والخارج بالتنسيق مع المتعاملين خارج وداخل ..

  2. منو القاليك يا خبير الغفلة الفاكيها فيها في روحك انه سعر الدولار الموازي لا يمكن التحكم فيه …
    انت الدكتوراة بتاعتك عملتها في موية الوضوء ولا شنو ؟؟؟
    السعر الموازي للدولار يمكن التحكم فيه وبل القضاء عليه تماما كالآتي :
    اولاً تشخيص المشكلة بالعربي الدارجي :
    _ هنالك خلل كبير جدا في Balance of Payment يعني الاستيراد اكتر من الصادرات >>> والاستيراد بعني حصول على عملة صعبة من الداخل بينما الصادر يوفر العملة الصعبة في الداخل …. وتقاس صحة الاقتصاد بالصادر فقط مثل اقتصاديات شرق آسيا ….
    – الفساد المستشري في الداخل ادى لتفاقم المشكلة ولحس الدولار …
    الحل للتحكم في السوق الموازي :
    – تشجيع الانتاج المحلي … بالتمويل البنكي والغاء الجبايات تماما لخفض التكلفة …
    – فتح باب الصادر امام كل مواطن سوداني وليس حصره في الشلليات ..
    – متابعة المنتحين بالنصح والارشاد عبر نظام ال ( Business solution).
    – ادخال النقد الاجنبي المتحصل عليه في المراحل الاولى في نظام حر للتداول في الصرافات من دون اية رقابة او الزام ….
    – إلزام المستثمرين بدفع ضرائبهم بالعملة الصعبة لبنك السودان مباشرةً
    – تقليص الاستيراد للحد الادنى عبر آلية خطابات الاعتمادات ( letter of Credit) .
    – تشجيع الاستثمار السياحي في البحر الاحمر والولاية الشمالية …
    – اتأسيس شركة تعدين وطنية للاستثمار المتقدم في الذهب والمعادن ( يتم تأسيسها وتمويلها بنحو ضخم جدا عبر قروض من البنك الاسلامي للتنمية او اى صندوق عربي ).
    – تشجيع الشركات السودانية الناجحة للتوسع والمنافسة خارجيا في المحيط العربي والخليجي مثل ( منتجات سيقا) …….
    كل ما تقدم يساهم بشكل مباشر في القضاء على السوق الموازي واختفاءه تماما وعودة الاقتصاد لعافيته وبل من الممكن ان تذهب لصرافة في لندن ومعك الف جنيه سوداني لتستبدلها لجنيهات استرلينية ….
    هؤلاء القوم يديرون البلد بسياسة شيخ الحلة … وتركيزهم فقط ينصب حول اللهط والفساد وتجريب التجارب ….

  3. تضخ للصرافات وياخذها أصحاب المعارف والنفوذ

    وسفر سياحة وعودة مع ربح ملايين . هذا واقع معلوم

    لاتبيعوها بسعر بخس .

    المتضرر المواطن المسكين الماعارف طريق السفر

    ولا حتى عندو جواز.

  4. هو ناس قطوبي خلو فيها دولار ولا يورو ..انا انصح كخبير وطني وإستراتيجي وسيبكم من الإسمه حمدي بك دا ..بفتح خزائن عشرة من امثال قطبي ورصفاؤه ودفعته في الحركة الإسلامية وحا تلقو دولاركم فات وين..وكان مافي الخزنة الموجودة في بيت المرة الكبيرة ام العيال بتلقوها في بيت المرة الفي النص والكانت موظفة اما المرة الصغيرة الخريجة الجديدة دي حزنتها بكون فيها شوية كشكوش لانها شافعة ومسخنة وشفاطة بتاعة قروش وكان امرت تطاع…عليكم الله دي ماحاجة تشق البطن مغصة..

  5. الدولار سيصل 6500جنيه وزلك فى غضون الايام القليله القادمه وزلك لسبب بسيط لان الزين يديرون الاقتصاد اليوم هم ارزقيه ليس الا واقول لكل من له عمله اجنبيه احتفظ بها حتى لا تندم فاقتصاد الازلام منهار منهار لا محاله عاجلا غير اجل

  6. this column is acually egual to ALRAKOBA because people get to familiar to its shelter and they are allways here regardless of the quality of theb topic

    for Dr Salma THINK SLOWLY allways these is alighit at the end of the tunnel

  7. هؤلاء القوم يديرون البلد بسياسة شيخ الحلة … وتركيزهم فقط ينصب حول اللهط والفساد وتجريب التجارب ….

    فعلا شخصت الداء ونقاطك السابقة الدواء

  8. معقوله بس ياناس بنك السودان صرافة واحده بس هى الترسل لى الطلبة خارج السودان ما يقارب 500 الف طالب بره السودان بى عليك الله ياناس امشو شوفو صرافة ا

  9. لا يستقيم الظل والعود أعوج
    موارد السودان من العملة الصعبة أصبح رقمها متواضعا لدرجة تثير الشفقة – في بلد يعاني من الفساد والحروب وشح في الإنتاج الزراعي وأصبح يستورد أكثر مما يصدر – وحتى هذه العملات على ضعفها تذهب لشراء سلع أساسية (كالقمح والدواء ومدخلات الإنتاج و … فيما يدعم بنك السودان الصرافات بالعملة الصعبة لتغطية حاجة الناس في العلاج والتعليم والصرافات عبارة عن ( منافذ بيع ليس إلا .. ) بسعر متدني ،ولا تجد من يبيع لها – ولا يغطي ذلك حاجات الناس في العملة الصعبة – وهناك شركات وعمالة أجنبية تحول كل مدخراتها خارج السودان بالعملة الصعبة – وكذبة القرض القطري انطلت على بعض الناس _ ولكن تظل الحقيقة ان الحكومة الموسعة – تحاول جاهدة أن تقلل سرعة صعود الدولار – وهو نجاح وهمي لا يوجد إلا في أذهان من شايعهم – فالكارثة قادمة قادمة – وفشل المفاوضات مع الجنوب يؤكد أن الأيام قادمة هي الأسوأ ? وهو ما قصده البشير في استحياء بكلمة السنة دي صعبة ? وعليه سيتضاعف سعر الدولار ويصل إلى (10) جنيهات أو كما قال صلاح دولار

  10. معليش يا مصطفي يا كونج الساحر حمدي بيقصد مع عدم وجود الحقائق التي ذكرتها لا يمكن التحكم في السعر الموازي .

  11. قرار تحويل المبالغ عن طريق السفارات فى الخارج قرار غبى ومن اتخذه اغبى . لأنه سوف يحرم البلد من ادخال اى عملة صعبة من الخارج وخاصة المغتربين وسوف يركزون على التعامل الخارجى وتصبح العملة الداخلية فقط التعامل داخل السودان ولا تدخل له عملات اجنبية . وفيما اعتقد هذا القرار كان مقصود على من فكر فيه ليزيد انهيار السودان اقتصاديا . وكذلك المستثمرون سوف يركزون على التعامل مع المغتربين والسودانيين بالخارج وخم وصر ياوزير المالية يا فاهم ومحنك .

  12. 1.لا يمكن أن تطلب من الناس بيع الولار بسعر 2.7 جنيه و الاسعار في السوق قد تضاعفت و اذا أراد أحدهم أن يشتري الدولار فلن يجد غير السوق الموازي

    2.حكاية الشيخ حمدي مع الاقتصاد السوداني ينطبق عليها المثل "يقتل القتيل و يمشي في جنازته" و اسأله كيف يمكن التحكم في السعر الموازي بعدما قمت أنت ببيع كل الهيئات الاقتصادية الحكومية الناجحة لأصحابك التجار الذين يقومون بشراء الدولار لتحويل ارباحهم الى الخارج

    3.أعتقد أن العملة الصعبة التي تعطيها الحكومة للمرضى و الطلاب لا تشكل أي مشكلة فيما يتعلق بسعر الصرف فرسوم تجديد جوازات سفر السودانيين بالخارج فقط تساوي أضعاف تلك المبالغ بعد دفع ميزانية رواتب العاملين بالخارجية و تكاليف العمل الديبلوماسي بالخارج
    4.المعلق كونج :لا داعي لادخال الدين في الاستهزاء بالناس عند قولك "انت الدكتوراة بتاعتك عملتها في موية الوضوء ولا شنو ؟؟؟"

  13. تحية صباحية الى السودان

    قل هل يستوى اللذين يعلمون واللذين الايعلمون

    يجب ان تكون موازنة بين سعر الصرف فى البنك والسوق الاسود

    والموزنة بين الطلب والعرض

    يجب ان نشجع الصناعات الاخرى فى كافة المجالات وتحسين المستوى الزراعى

    كى نحقق ناكل ممانزرع ونلبس ممانصنع

  14. اي زول بينظر في الاقتصاد ودي مشكلتنا كسودانيين (التنظير) ولو ربع الوقت البنقضيهو في التنظير اشتغلنا فيهو كان حال البلد بتكون احسن ..كلنا في الكورة احسن من اي مدرب وفي السياسة احسن من اي محلل وفي الاقتصاد احسن من فريدمان وكينز…انتجوا وبطلو الحكي

  15. يا كاتب المقال كم سعر صرف الدولار اليوم

    لو عايز تشتري في حدود 4.80 – 4.85 ولو عايز تبيع انت وحظك
    من 4.20 الى 4.60

  16. غووود مورنينج يا كونج

    كلامك سكر لو الجماعة ديل بيقروا جريدة الراكوبة
    اامن على كلامك واضيف
    – مراجعة سياسة توظيف الاجانب لانو الاجنبي داير يرسل قروشو بالعملة الصعبة (ستات شاي – كناسين – تمارين قزاز في وزارات سيادية وغير سيادية – جرسونات طلب – الخ الخ الخ الخ )
    وكذلك اي وظيفة يستطيع سوداني القيام بها
    – الحاجة التانية ايقاف المحسوبية في بيع الدولار للمحاسيب والاحم احم ما بفسر

    – ثالثة الاثافي قريشات ناس قطبي ولا بنكي المهدي ما عارف هو والمدسوس في ماليزيا ودبي ونيجيريا ووين ووين داك كلو دة ما بساعد في فك الازمة الوطنية لو المقصود هو الوطن وليس غيره ؟؟؟؟؟

    كسرة: الفريشات المع اب دقينة زي المقشاشة بالجنية ولا بالدولار؟؟؟؟؟
    بتاع الاقطان
    كسرة زايدة بالغلط المستشار مدحت دة شكلو مصري وعندو عملة اجنبية لو اتكرم ساعدنا بيكون ماقصر تبببببببببببببببببب

  17. نشر بتاريخ 9 فبراير 2012 على الرابط:
    http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-17358.htm

    حتى تحويلات العلاج يا على محمود

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السيد وزير المالية
    بعد التحية
    ورد بصحيفة الرأى العام الصادرة بتاريخ 9 فبراير 2012 خبرا بعنوان (النقد الأجنبى .. مزيدا من الضوابط). أقتطف منه ما نسب لسيادتكم بالنص :
    (وأكد الاستاذ علي محمود وزير المالية أمس الاول أن الضوابط الجديدة جاءت منعاً للتحايل بغرض الحصول على النقد الأجنبي، حيث سيتم تحويل مبالغ العلاج للمرضى إلى حساب سفارة السودان في البلد المعني لتقوم بدفعه إلى المستشفى الذي يتلقّى فيه المريض العلاج، مبيناً أن الذين يدرسون بالخارج سيتم تحويل المبالغ مباشرة إلى جامعاتهم.)

    (1) السيد الوزير
    الى وقت قريب كانت تعانى معظم سفارات السودان مشكلة تحويلات مرتبات ومصروفات تسيير البعثات الدبلوماسية نتيجة للمقاطعة الأمريكية والمعروف بنكيا بمقاطعة ( OFAC) . حيث كانت معظم السفارات تقوم بأرسال أحد موظفيها لأستلام المرتبات ومخصصات السفارة كاش من السفارات ذات الدخل العالى و تتم هذه العملية كل 3 أو 4 أشهر. مما يعنى أن الحكومة ممثلة فى السفارات تقوم بحمل المبالغ كاش تفاديا لخطر الحجز الأمريكى. حتى البنوك السودانية تفاديا للحجز من قبل المقاطعة الأمريكية تقوم بأرسال أيداعاتها كاش وبالشنطة فى حساباتها فى البنوك الخارجية القريبة مثالا لاحصرا البنك الأهلى بجدة . وبنك لبنانى آخر فتح فرع له فى السودان خصيصا للقيام بتمرير التحويلات والأعتمادات بعيدا عن مناطق الحجز (المقاصة) مقابل عمولات أضعاف أضعاف المعدل العالمى وخاصة فى خطابات الأعتماد .
    هل قامت وزارتكم وبنك السودان بما يضمن مرور تحويلات علاج السودانيين للسفارات بكل سهولة ويسر دون تعرض التحويلات لقرار الحظر؟
    سجل البنوك السودانية حافل بالأموال المحجوزة بقرار المقاطعة الأمريكية من عائدات الصادر وخطابات أعتماد الوارد.
    والواجب عليكم كوزير للمالية تذليل عقبات أنسياب عائدات الصادر وخطابات أعتماد الوارد قبل توريط أموال الفقراء طالبى العلاج.

    (2) السيد الوزير
    معظم حالات العلاج بالخارج لا تتحمل التأخير ولو لأيام معدودة , ما بال السيد الوزير أذا تم حجز أموال علاج هذا المريض , أيجب عليه الأنتظار لحين فك أسر فلوسه من المقاطعة الأمريكية وسوف لن تتمكن السفارات من فك الحجز حيث أن حكومة السودان وسفاراتها وموظفيها موجودون فى كشف الشركات والمؤسسات والأشخاص المفروض عليهم الحظر. (أستعجال حالات العلاج الوزير شخصيا واجهها وبحكم أنه وزير لجأ للسفارة السودانية فى واشنطون ودفعت السفارة المبالغ مقدما لعلاج أبنه عمر على محمود وحتى قبل تصديق وزارة المالية وبنك السودان)
    هل قارنت سيدى الوزير بعلاج ابنك عمر بمبلغ 32.391.70 دولار ما يعادل «87.458» جنيه والذى تم دفعه من أيرادات السفارة بواشنطون بحجة مسابقة الوقت لأجراء عملية أبنك فى التبرير المقدم من وزراتكم لصرف المبلغ قبل تحرير المستندات الرسمية والتى تدعم أحقيتكم فى علاج أبنكم بما أن والده دستورى . القضية ومادر حولها تناولتها بأسهاب صحيفة الوطن فى مايو 2011.
    ذكرت الحادثة ليقارن سعادتكم بين أهمية زمن العلاج لأبنكم وتخطى الأجراءات الرسمية وبين التعقيدات التى سوف يواجهها طالبى العلاج فى التحويل من حر مالهم الى السفارات بناء على قرار سعادتكم لتشديد الضوابط ، علما بأن طالب العلاج فى حالة أبنكم تم علاجه من المال العام وبكل سلاسة وبقية طالبى العلاج بالخارج من حر مالهم سوف يواجهون المرض ومشاكل التحويلات للسفارات ناهيك عن سجل تعامل موظفى سفاراتكم مع مواطنيها الحافل بعدم تقدير واجب الوظيفة وحقوق المواطنون.

    (3) السيد الوزير
    للقيام بالعملية حسب تصوركم تحتاج الى كفاءة وزيادة موظفين فى سفارتكم خاصة فى الدول التى يتردد عليها السودانيون بكثرة للعلاج الأردن مثالا لا حصرا. علما بأنك شخصيا وجهت فى خلال عام 2011 لتخفيض تكاليف البعثات الدبلوماسية وخاصة الملحقيات الأدارية والثقافية . علما بأن عملية تحويلات العلاج حسب تصوركم وقراركم تعتمد أعتمادا كليا على خدمة هذه الملحقيات الأدارية والحسابات.

    (4) السيد الوزير
    من أساسيات عمل وزارتكم وبنك السودان وضع السياسات الأقتصادية للبلد ومتابعة تنفيذها , وحتى تقوم وزراتكم بهذا الواجب الأساسى بصورة سليمة يتطلب قيام وزارتكم بالرقابة الكاملة (غير منقوصة) على المال حسبما ذكر الخبير الأقتصادى د.بابكر محمد توم ود.يونس الشريف بالفضائية السودانية فى نوفمبر الماضى وهم يشغلون مناصب رؤساء اللجنة الأقتصادية والزراعية على التوالى . وحسبما صرح به د.بابكر محمد توم أنه حسب آخر تقرير للمراجع العام أن وزارتكم تملك حق الرقابة على 17% من المال العام وأن 83% خاضع لرقابة وتصرف جهات عليا نافذة بعيدة عن رقابة وزارتكم.
    يجب الأخذ فى الحسبان أن تحويلات العلاج الحقيقية مضافا أليها التى يقوم بتزوير مستنداتها تجار العملة لا تعادل حتى واحد فى المائة ألف من موزانتكم ولا تستحق هذا القرار الصادر بخصوص تحويلات العلاج. وغض الطرف عن رقابة 83% من المال العام والتى ذكرها عضو برلمانكم ورئيس اللجنة الأقتصادية بالبرلمان.
    (5) السيد الوزير
    ثقة المواطن فى الحكومة أهتزت وثقة المواطن فى الحصول على معاملة محترمة من بعثاتكم الخارجية أصبحت ضعيفة حيث أن معظم السودانيون لا يجبرهم حتى الى الحضور لمبانى البعثة ألا الشديد القوى.
    وأن قراراتكم سوف تكون أثارها السلبية على أسعار العملات الصعبة أكبر بكثير مما هى عليه قبل قراركم. حيث أن معظم المرضى طالبى العلاج بالخارج أما مقتدرين أو كبار سن يقوم أبنائهم بالصرف عليهم . وعلى أستعداد لدفع أى سعر للعملات الصعبة مهما غلت أملا فى الحصول العافية لمريضهم والتى لاتقدر بالماديات . ولتفادى تأخير التحويلات والدخول فى أستجداء موظفى بعثاتكم لتقديم الخدمة سوف يضطرهم اللجوء الى أسواق أشد سوادا من السوق الأسود الحالى.
    السيد الوزير
    أسأل الله أن يهديكم بالرجوع عن قراركم بخصوص تحويلات العلاج درءا للمخاطر المتوقعة على طالبى العلاج وعلى أسعار العملات أيضا.
    أحترامى وتقديرى
    سيد الحسن

  18. سمعت فيما سمعت ان سياده وزير ماليتنا بتاع العواسه كان شريك سوداني في نيجيريا وضربوا بعد موته الا ان بناته كلفوا محامي نجح في قلع حقهم من خشم التمساح والله اعلم 000 وسمعت ان برضو وزير ماليتنا الهمام عالج ابنه من وجع في الاضان في لندن علي حساب الشعب السوداني بمبلغ وقدره ثلاث مليون دولار برضو الله اعلم افيدونا من صحه الخبرين 00 لابد لله العادل الواحد الاحد ان ينتصر للمظلومين الذين ازيحوا من مناصبهم مهندسين واداريين ومحاسبين لصالح تمكين الفاسدين من المتمكنين حسب سياسه الدوله وحسب علمي ان كل وظائف الدوله حاليا لاهل الولاء والحزبه وكذلك الشركات الفاعله والباقيين في التهميش وسياسه التمكين لايمكن انهاؤها بالكلام والفساد لايمكن محاربته بتكوين اللجان والبلد بقدره القادر ماشه لانهيار اقتصادي ومافي عجمي ولا عربي غبي يسلف حكومه سياستها توطين الفساد برضو الله اعلم افيدونا افادكم الله

  19. لمن يسأل عن سعر الدولار ؟ وحول التوقعات لتسجيل قمة جديدة لسعر الصرف نورد التالي :
    لابد أن نفهم في البداية ان سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني لا تحكمه عوامل الاقتصاد او قراءة ال ( charts) بل فقط ينحصر التأثير في الاخبار السياسية والتصريحات الصادرة من هنا وهناك مثل اشاعة امير قطر الأخيرة برفده للاقتصاد السوداني ب 2 مليار دولار التي فرملت الصعود المتتالي لسعر الصرف وحينما استنفذت الاشاعه مدتها ما لبث الدولار في الارتفاع متجاوزأ القمة التي سجلها مسبقاً في السوق الموازي التي اتفق الناس على انها 5200 جنيه والآن الدولار في السوق الموازي يتجاوز ال 5500 جنيه اذا كان لديك اكثر من 1000 دولار …..
    ………………………………………………………………….
    سعر الصرف الآن تتحكم به المعارضة تماماً بما تورده من اخبار الفساد ورقياً واسفيرياً وما يتعلق باقتراب الربيع السوداني , كذلك الشد والجذب الذي يعتري مفاوضات النفط بين الشمال والجنوب … وبالمعنى الآخر سعر الصرف يخضع جملة وتفصيلاً لامكانية او لعدم امكانية التوصل لاتفاق بشأن نقل نفط الجنوب عبر ميناء بشائر …؟
    والمؤتمر الوطني يعرف هذه الحقيقة تماما كما الجنوبيون ايضاً …
    واشاعة الدعم القطري تم بثها لغرض كسب الزمن في مفاوضات اثيوبيا ( شيل نفس) ,,, والجنوبيون يضغطون الكيزان بالتعنت في التفاوض بل والمطالبة قبل النقاش بدفع ثمن النفط المسروق الذي تتجاوز قيمته ال 2 مليار دولار …. وفي نفس الوقت تكتوي الحكومة كل يوم بالارتفاع المضطرد لسعر الصرف وتذمر المواطنين من غلاء الاسعار المعطوفة على مشكلة الدولار …..ومن ثم تقوى احتمالات الانتفاضة الشعبية من جرّاء الجوع والفاقة ….
    لجم الدولار يحتاج من الحكومة للتوصل باي شكل كان مع الجنوبيون لاتفاق بشأن نقل النفط وايجاد ( نقاطة للعملة الصعبة ) … وهذا يعني التنازلات …
    ومن جهة أخرى امريكا تعرف خفايا الموضوع ولها كامل التنسيق مع الجنوبيون وقطر ايضاً تلعب في الخط وممنوعة منعا باتا من مساعدة الكيزان لانجاح مفاوضات اثيوبيا ….
    دي المعادلة كلها يا نااااااااس عشان تكونوا في الصورة وتعرفوا الدولار متوجه وين ……..
    لو عايزين تعرفوا سعر الدولار كم مقابل الجنيه السوداني عليكم بسؤال الاثيوبيون فقط ….

  20. اقتصاد السودان المأزوم ؟؟؟
    عندما وضع المستعمر المناهج لتخريج كتبة وموظفين لمساعدته في الحكم والأستفادة المادية من خيرات السودان وأهمها القطن لم يتطرق في المناهج التعليمية التي وضعها لنا لعلم الأقتصاد من بعيد او قريب لأن هذا العلم الخطير يخصُهم هم وحدهم كأسياد اما المُستعمرين فعليهم طاعة الأوامر والرضي بما يقدم لهم وقول شكراً ياسيدي ؟؟؟ واستمرهذا الحال بعد الأستقلال والي الآن ؟؟؟ وحتي في الجامعات الي الآن يدرس الأقتصاد كمقرر هلامي لا صلة له بأحوال السودان ومشاكله الأقتصادية والي الآن تدرس نظريات آدم اسمث التي عفا عنها الزمن بالجامعات السودانية ؟؟؟ فأرجو ان يكون ما سنسرده بأختصار في هذا الموضوع عوناً لشبابنا في كشف هذا النظام الفاسد ويعصف عقول اقتصاديينا علهم يفطنون الي انهم يسيرون في الطريق الخاطيء ويخرجون من صندوق معلومات العصر العثماني في الأقتصاد ؟؟؟ في خبر ان رجال الأعمال بأمريكا اشاروا لجامعة هارفارد الشهيرة بأن خريجي الأقتصاد بها غير مواكبين للعصر ؟؟؟ فأجتمع علماءها دون امتعاض ومكابرة وحدثوا المناهج لتتوافق مع العصر مستفيدين من ملاحظات رجال الأعمال الذين تهمهم النتائج العملية قبل النظريات ؟؟؟ وشتان ما بين أمريكا والسودان الذي يستورد البصل والنبق والشعيرية ؟؟؟ ان نظام القبول المتخلف في الجامعات بالسودان والذي يعتمد علي قيمة الدرجات فقط دون وضع اعتبار الي اي مؤهلات أخري ؟ واذا افترضنا ان الدرجات هي المقياس الحقيقي للمقدرة علي التعلم والأستيعاب والتفوق فهذا النظام يتيح الفرصة لدراسة الأقتصاد بأقل الدرجات ؟؟؟ علماً بأن الأقتصاديين هم المفتاح الحقيقي في نهضة اي دولة ويمكنهم تدمير دولة بحالها فقط بقرار إقتصادي خاطيء ؟؟؟ فلذلك يجب ان يكونوا علي قدر عالي من الذكاء والحنكة والوطنية والأمانة ولهم نظرة ثاقبة ويكونوا منفتحين يقرأون خريطة العالم الأقتصادية ويخرجوا من صندوق المقررات حتي تصب كل قراراتهم في صالح الوطن وإقتصاده ؟؟؟ لنري كيف تم تدمير الأقتصاد السوداني بقرارت النفعي المدعو عبد الرحيم حمدي الذي باع وطنه للشركات والبنوك المشبوهة ولصوص الأستثمار العالميين دون ان يعترضه احد ؟؟؟
    ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ ان ما يدخل السودان من عملات صعبة محدود ؟ وهذه العملات الصعبة المحدودة من البديهي انه يجب ان تسخر لمصلحة السودان وتنميته ان كانت خاصة اوعامة وذلك في حالة وجود حكومة وطنية صادقة وهذا ما تفعله كل الحكومات الوطنية الغيورة علي تنمية شعبها في العالم ؟؟ وهذا يعني انه لا يعقل ان يقول احد التجار:– هذه فلوسي أنا حر أستورد بها ما يكسبني سريعاً !!! نبق ، كريمات ديانا ، بوتاسيم برومايد ، معلبات منتهية الصلاحية الخ انا حر ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي عراب الأقتصاد السوداني ؟؟؟ ان اي نظام في العالم المتطور رأسمالي او اشتراكي يعتمد اساساً علي الأنتاج فأمريكا الرأسمالية تعتمد علي الأنتاج وكذلك الصين الأشتراكية ؟؟؟ ولا يمكن لأي نظام مهما كانت تسميته اسلامي مسيحي بوذي ان يعتمد علي الديون والمعونات والتسول والشحدة وكذلك التكسب من بائعات الشاي في الطرقات والحمالين الأطفال او اطفال الدرداقة ان ينجح ؟؟
    لنري كيف تصرف بسفه وتتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي تدخل السودان ومنها ما يدخله المغتربون باليد ( وهو علي اقل تقدير 12 مليار دولار امريكي نقداً والذي يشك في هذا الرغم فليحسب :- هنالك حوالي 10 مليون مغترب فاذا ارسل منهم 6 مليون مغترب باليد الفين دولارفقط في السنة ستساوي 12 مليار دولار في السنة ؟؟؟ ) وهذا علي أقل تقديرعلماً بأن هنالك من يرسل مبالغ كبيرة لشراء الشقق والأراضي للبناء والتعليم والعلاج وغيره وهذا كله بالأضافة الي ما يسلب من المغتربين من ضرائب وغيرها من الجبايات ؟ بالأضافة الي عائدات كل الصادرات من بترول ذهب لحوم صمغ سكر الخ اين تذهب هذه المبالغ المهولة ؟؟؟ لنري ونتعجب!!!
    * صرف مهول علي الأسلحة والألغام والطائرات لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    * صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    * صرف من لا يخشي الفقر عل جهاز إدارة الدولة المترهل في من لا لزوم لهم من وزراء وغيرهم من تنابلة السلطان وتعيين ابناء الأسياد للترضيات والكسب السياسي وتزويدهم بأغلي انواع السيارات ذات الدفع الرباعي ؟؟
    * بناء مباني حكومية فاخرة ومكلفة وفرشها ببذخ لجيش من الموظفين التابعين للعصابة الحاكمة دون جدوي اقتصادية تذكر ومنها ما انهار نتيجةً للجهل الهندسي والفساد لتضيع مبالغ مهولة علي دولة تتسول الآن وتستجدي اعفاء ديونها ( 40 مليار دولار) ؟؟؟
    * التهريب من قبل المسؤلين ومختلسي أموال الدولة لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟ ومنهم الدكتور/ علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ الغربي تقدر ب 50 مليون دولار وقولته الشهيرة ( خلوها مستورة ) وهومعارض مرطب في مدينة بون بألمانيا ؟؟؟ علي حساب من ؟؟؟.
    * هل هنالك رقابة وحسابات دقيقة علي انتاج الذهب ؟ اود ان أعرف من هم السودانيين المنوط بهم الرقابة علي الشركة الفرنسية المنتجة من قبل الحكومة قبل ان اوجه اتهام بسرقة كميات كبيرة من الذهب ؟ وحسب علمي انه لا يجرأ اي سوداني بالأقتراب من مناجم الذهب غير العمال الجهلاء والذين يتم تغييرهم دورياً ؟؟؟ أم متروك الحبل علي القارب ؟؟؟ وحسب ضمير الشركة ؟؟؟
    * المستثمرين السودانيين الذين يستثمرون بالخارج علي سبيل المثال ما يلقب بالكاردينال(ابن شرطي سابقاً ) الذي حول اكثر من 70 مليون دولار لعمل مصنع لحوم بإثيوبيا للمساهمة في نهضتها وتشغيل العاطلين عن العمل فيها ؟؟؟ لا يعرف من اين له هذه الثروة الفاحشة ؟؟ ولماذا لا يستثمر بالسودان صاحب هذه الأموال ؟؟؟
    *الفاسدين بالداخل امثال عابدين محمد علي مدير عام شركة اقطان السودان لأكثر من 20 سنة رفيقه في الدرب محي الدين عثمان والذين تلاعبوا بأموال الشركة كما يحلوا لهم وبعد انتشرت فضيحتهم تم القبض عليهم أخيراً ؟؟؟
    * ما تصدق به ( ود أب زهانا ) البشير بما لا يملك من دولارات وسيارات مشتراة بالدولار وعدد كبير من الأبقار والخراف الي الجارة التي تحتل جزء عزيز من أراضينا ( حلايب) وتطمع في الأكثر ؟؟؟ كل ذلك لكسب الود لحماية نظامه الفاشل وإيوائه عندما يخلع من كرسيه ؟؟
    * ما يسرقه المستثمرين الأجانب اللصوص من أمثال ( صقر قريش ) (والملياردير جمعة الجمعة المحمي من البشير شخصياً وهو يعد من أكبر رجال ( مافيا) غسيل الأموال بالشرق الأوسط ) وغيره ؟؟؟ وفي جريمة لا يمكن ان تحصل في بلد غير السودان ؟ وهي ان احد المستثمرين الخليجيين اشتري ارض زراعية بمساحة كبيرة حولها الي ارض سكنية وقسمها وباعها كقطع سكنية وحول العملة السودانية الي دولارات من السوق السودة ورحل الي بلده وأكيد أنه الآن يصتاف في أحد المنتجعات العالمية ؟؟؟ وما نشر بالراكوبة عن اتفاق سفير السودان بالقاهرة مع أحد رجال الأعمال المصريين الذي اعلن افلاسه ليفك له كربته سفيرنا الهمام أهداه الي خطة ذكية وهي ان يمنحه اراضي بالسودان كمستثمر ليبيعها بالعملة المحلية ليحولها دولارات من السوق السودة والي بلاده ليعيش في سبات ونبات ؟؟؟
    * ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية فتكثر وتتجمع كالنمل حول العسل المسكوب ؟؟؟ والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز اللندنية ان الخرطوم اصبحت غابة من البنوك وجيوش من الجياع ؟؟؟ علي سبيل المثال بنك فيصل الحرامي وبنك البركة هذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ومرفوعة عنهم الرقابة من قبل بنك السودان المركزي ؟؟؟ هنالك الكثيرين الذين عملوا او تعاملوا معهم يعرفون عنهم الكثير من الأسرار والعمليات الإجرامية وخاصة في مجال المحاصيل لتساهم في تدمير السودان إقتصاديأً فأرجو منهم نشرها لتمليك المعلومات للشباب والوطنيين؟؟؟
    * نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لدفع ايجار محل متواضع وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة لتسهيل نشاطهم ؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار لجمع مبالغ كبيرة تحول بسهولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس وطبعاً بلادهم تحتاج للعملات الصعبة أكثر من رجل أفريقيا المريض ؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء المستثمرين الطفيليين وهي بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    * سرقة المستثمرين في مجال العقارات من مصريين وشوام واتراك الذين وجدوا بيئة متعفنة صالحة لتحقيق مكاسب خرافية فأنتشروا في الخرطوم ليضاربوا في سوق العقارات ويعرضون عمارات مصممة تصميماً ركيكاً مبنية بأرخص المواد وبأقل التكاليف لتباع بأضعاف سعر تكلفتها مستفيدين من غياب القوانين المنظمة للبناء وسوق العقارات المنفلت وحارس الحديقة الغناء نائم ؟؟؟ ويحولون العملة المحلية الي عملة صعبة من السوق الأسود والي بلادهم حيث يستفاد من تلك العملات في تنمية بلادهم ؟؟ ؟ ترحموا معي علي مجدي ورفاقة الذين قتلوا من دون رحمة ؟؟؟
    * فقدان مساحة مهولة من الأراضي والأنهار والغابات بفقدان الجنوب وهو وجهة سياحية ذات طبيعة ساحرة بخضرة وطقس جميل و75% من بترول السودان و33% من الثروة الحيوانية و44% من الأيدي العاملة النشطة التي شيدت الخرطوم؟؟؟
    * تدمير مشروع الجزيرة العملاق وفقدان السودان لأكبر مشروع في العالم لزراعة القطن طويل التيلة يروي بالري الأنسيابي بمساحة مليون فدان ؟؟؟ وهذا المشروع الذي كان يعمل بدقة كالساعة السويسرية بعمالة سودانية خالصة كانت تعتمد عليه مصانع بريطانيا للنسيج لعشرات السنين وأستمر يعمل بنفس الكفائة بأدارة سودانية لعدة سنوات بعد خروج الأنجليز ؟؟؟
    * فقدان أرض حلايب وشواطئها البحرية وثرواتها الغير مكتشفة من بترول وذهب ومعادن ثمينة اخري ؟؟؟
    * فقدان اراضي الفشقة الخصبة ومحاصيلها الثمينة مثل السمسم وبالتالي فقدان ملايين الدولارات التي تكسبها اثيوبيا ؟؟؟
    * تدمير الناقل الوطني سودانير وبيعها بثمن بخس لتاجر ليس له علاقة بالطيران مما زاد في فشلها وتصبح اضحوكة شركات الطيران العربية والأفريقية والتي بدأت العمل بعدها بعشرات السنين ؟؟؟ الأميرة التي تصحو وتنام علي كيفها لتربك مراقبي الأبراج في كل المطارات حيث تهبط وتقلع فيها بدون مواعيد — كيفها ؟؟؟
    * تدمير الخطوط البحرية وتسريح العاملين بها ومنهم من صرفت عليه الدولة مبالغ طائلة لتأهيله ؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل الأجانب الذين هجروا السودان ( اغاريق وارمن وغيرهم ) ببيع املاكهم وأراضيهم بالعاصمة والتي تقع في مواقع استراتيجية مميزة تملكوها من عهد الأستعمار بمبالغ زهيدة ليبيعوها بمبالغ مهولة وشراء الدولار من السوق السودة وتهريبه الي الخارج بمساعدة أحد المسؤولين المستفيدين ؟؟؟
    * تحويل مبالغ كبيرة من العملات الصعبة من قبل عمال النظافة الأسيويين والخدم وبائعات القهوة الإثيوبيات الي بلادهم التي تحتاج بشدة الي هذه العملات للتنمية وتطوير بلادهم ؟؟؟
    * الصرف علي كليات طب غير مؤهلة بعدد كبير وفي نفس الوقت يصرف ما يقارب من 2 مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية بها جيش من الموظفين تصرف عليها الدولة لمبعوثيها وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم الخاصة حيث يشترون الدولار من السوق السودة أو بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا وغيرها من أثرياء عهد الأنغاذ ؟؟؟
    * الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات بها بالأضافة الي الملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمستثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم في شيء ؟ حيث ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد ؟؟؟ فهي فقط تستدرجهم الي السودان لحلبهم من قبل اللصوص متلقي العمولات ؟؟؟ انهم يستأجرون عدد كبيرمن الفيلات الفاخرة وفي خدمتهم سيارات فاخرة حديثة بمبالغ مهولة في الوقت الذي تجد فيه معظم السفارات لدول اوروبية غنية في شقق متواضعة ؟؟؟
    * ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة مهولة ؟ والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كانت هذه المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد وترويج المخدرات والخمور والدعارة والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأن الدولة ليس من أولياتها توفير كل الأدوية الهامة فهي تضيع عملاتها الصعبة المحدودة في إستيراد النبق والشعيرية والبصل وغيره ويسرق ما تبقي ؟؟؟
    * شراء بذور ومحاليل وأدوية فاسدة بيض فاسد وغيرها من المأكولات المنتهية الصلاحية والتي تعدم لو تم اكتشافها ؟؟؟
    * ما يهربه العاملين في تهريب الذهب والسكر والصمغ السوداني الي الدول المجاورة حتي اصبحت تشاد وأرتريا من كبار مصدري الصمغ في الوقت الذي لا ينتجونه بل يأتيهم جاهز بأبخس الأثمان فيعاد تصديره الي أميريكا أكبر مستهلك له ؟؟؟
    * ما يجنيه مهربي المخدرات من مصر واثيوبيا وكذلك الخمور من اثيوبيا وغيرها من بضائع تحت أعين الشرطة المرتشية ؟؟؟ ومن لا يصدق فليحصل علي رقم موبايل احد الموزعين راكبي الدرجات النارية ليأتيه بما يطلب في سرعة البرق ؟؟؟
    * الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر والشماعة القديمة هي عدم وجود الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة صغيرة كالأردن التي صنعت في سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب وصيدليات بها أجود الأدوية العالمية ؟؟؟ وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ليكونوا حاشية للملك ؟؟؟ في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ؟؟؟ وقد لا يعرف هذا الوزير الهمام كيف كانت مستشفياتنا نظيفة ومرتبة في عهد الأستعمار وسنوات قليلة من بعد عهده الي أن أتي فاقدي الثقة في نفسهم من المسؤلين الفاسدين الذين يهتمون بنفسهم وملعون ابوك بلد ؟؟؟
    * صرف الكثيرين علي التعليم بالخارج لأن الجامعات والبيئة بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    * صرف ملايين الدولارات علي شراء اللاعبين والمدربين الرياضيين دون جدوي تذكر ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية ؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    * الصرف علي عدد 8 فضائيات للغناء والمديح الركيك الكلمات والغير مفهومة والمؤلفة من جهلاء واللغو الغير مفيد بأكثر من 10 مليون دولار سنوياً علي اقل تقدير؟ تصوروا ان يضيع زمن المتفرج وتكلفة البث المكلف في شخص يسرد لك تاريخ حياته …. درست في القولد ثم وادي سيدنا ثم جامعة الخرطوم وابتعثت الي لندن وتزوجت فاطمة وانجبت محمد وأحمد وصفية وفاطمة الخ ومحمد درس الهندسة ويعمل الآن في ……………الخ حرام تضيع عملتنا الصعبة ونحن مديونين ونحتاج الي أي دولار والذي يمكن ان يساوي ثمن 5 أكواب حليب او دواء لطفل ينخر صدره السل بشرق السودان ؟؟؟
    *ما صرف علي القناة الفضائية الوهمية وهو مبلغ 50 مليون دولار تبخرت ولا يعرف الي أين ذهبت ؟؟؟
    * ضياع مبالغ كبيرة علي الدولة وعلي المواطن نتيجة لتغيير طبع جواز السفر عدة مرات لأنه سيء الأخراج وبه أخطاء ساذجة تدل علي الجهل بأصول الأخراج وضعف تعلم اللغة النجليزية والغرور والمكابرة عند عدم أستشارة المتخصصين علماً بأن لنا فطاحل في التصميم من خريجي كلية الفنون الجميلة بالخرطوم ؟؟؟
    * الصرف علي ورشة تجميع للطائرات الصغيرة في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ليسد جوعنا ؟؟؟ وأشك في ان هذا المصنع سينافس ويكون مربحاً مع عمالقة صناعة الطيران في العالم ؟؟؟
    * الصرف علي الصناعات العسكرية بميزانية سرية مهولة وشراء دبابات غير صالحة للعمل بملايين الدولارات ؟؟ وذلك لقتل مواطنين يطالبون بأساسيات الحياة الكريمة في بلدهم وانما ليس للدفاع عن اراضي الوطن المسلوبة بقوة السلاح ( حلايب)
    * الصرف علي ورشة تجميع سيارات دفع رباعي تستعمل للزيارات وبيوت البكاء وتوصيل العيال المدا رس وليس للأنتاج ؟؟؟ وهذه ليست صناعة وانما تجميع لمنتج شركة بعينها وهذا احتكار مضر بمصلحة السودان الأقتصادية ؟ وببساطة انه لو ظهر في السوق نوع أجود وأرخص لا يعقل ان نستورد ؟ وكذلك لن نستطيع ان ننافسفي السوق ونبيع ما نجمع وبالسوق العالمي يعرض الأجود والأرخص ؟؟؟
    كل هذا النهب المخيف لو تم في اميركا حيث تطبع الدولارات لأفلست ؟؟؟ ناهيك عن في دولة فقيرة تقبع في زيل جدول دول العالم الرابع ؟ دولة لا تسطيع زراعة بصل بما يكفيها وتستورد لبن بما يزيد عن 100 مليون دولار في السنة ومركزات للمشروبات الغازية بحوالي نصف مليار دولار في السنة لفائدة أميركا التي حطمت سودانير بحرمانها من الأسبيرات ؟؟؟
    تصوروا معي لوكان لنا حكومة وطنية صرفت هذه العملات الصعبة في خدمة الديون قبل ان تتراكم وما تبقي صرف في استقدام مواد وأدوات انتاج للصناعة والزراعة وتطويرها ؟؟؟ وزودت الجامعات بما تحتاجه بالأساسيات من مواد واجهزة للمعامل وبنفس القدر زودت مراكز البحوث والمستشفيات الخ طيلة سنوات الأنقاذ حوالي 23 سنة ؟؟؟ فتصوروا كيف كان سيكون حال السودان الآن ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي ويتشدق حكامنا الجهلاء اقتصادياً ومعهم بعض اقتصاديينا المنتفعين المفتونين بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة واقتصاد السوق ؟؟؟ وفي ظل حكومة دكتاتورية رئيسها عسكري درس فنون الحرب والقتال فأنه من البديهي ان يعمل بقدر ما يعرفه اي الحرب القتل الدمار ؟؟؟ ونريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد مستشاريه جوجو وعبودي في هذا الموضوع الهام علهم يفيدونا ببركاتهم وينقذوا السودان من محنته الأقتصادية الكارثية في ظل هذه الحكومة الفاسدة ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..