الهندي .. بالونة الكيزان .. كفاك نفاقا و كفانا نفخا

عند الفيضان تطفو خفيفات و توافه الأشياء من حيث ترى ? إن كانت ترى ? أن طفوها ارتقاء و أن شهرتها سمو و لكن تبقى الحقيقة إلا أن يكون الأمر جميعه (سماح جمل الطين) بالونة منظرٍ بلا مخبر تفرغ هواءها الفاسد أشعة الشمس أو رأس دبوس صغير ثم يتكوم ذاك البالون بلا حول و لا قوة تدوسه الأرجل كأن لم يكن.
كما الطيور على أشكالها تقع .. جلس الهندي ? دعيِّ الصحافة ? على ذات السرج الرخيص ? سرج أجراء الكيزان ? ثم صار يصف آراء الآلاف المؤلفة من مرتادي المواقع الشبكية ( بأنها هطرقات و سفاهات) ثم أردف يصفهم (بصعاليك الأون لاين) و قال إنه لا يملك وقتا يضيعه و أن لا حاجة به إلى مطالعة (تعليقات أميي الإنترنت و مرتكبي جرائم الإملاء و أنها ? تلك التعليقات – لن تجد حيزا و لو صغيرا في برنامج متابعاته اليومية) و وصف من ينقل إليه ? متبرعا ? تلك المقالات و التعليقات بالبريئين و البلهاء ثم يرد عليهم بأنه لم يقرأ و لم يسمع و عندما يردده الناقل على مسامعه تكون إجابته الحاضرة أبدا ( خليهم يقولوا .. أنا قاعد .. و زايد). أما الذي سر باله و أثلج صدره أن الصحافة المصرية مهتمة بما يخطه قلمه.
لن نرفع حواجب الدهشة أو نفغر أفواه التعجب فأنت خِرِّّيج مدرسة البشير و نافع في البذاءة و النيل من الشعب السوداني و تكون فوّت على نفسك شرف أن تقرأ و تتعلم من تلك المواقع مقالات صادقة و تعليقات تلامس سقف الاحترافية من كُتّابٍ شرفاء لا يرجون عطية .. أحرار .. لا يرهنون ذواتهم و لا أفكارهم لسيد .. همهم الوطن. هؤلاء (الصعاليك) أصحاب إباء و أنفة و تلك (الهطرقات و السفاهات) منهم إنما هي سهام صادقة .. كشفت و عرّت الفاسدين و المفسدين و ما أنت إلا مجنّد تحاول عبثا وقف تيارهم الذي لن يعصمك منه الإيواء بجبلهم الزبدي الزائل بإذن الله.
ما كنا ندري أن زمنك ثمين و ما كنا ندري بأنك سيبويه زمانه تتأذى لجرائم المخطئين في الإملاء و لكنا نقول لك إن قيمة الإنسان لا تحطها أميته و لا يرفعها علمه و ثقافته فنبينا أمي كما كان أجدادنا و جداتنا الذين نحن من أصلابهم و أرحامهم .. ما حاجتي إلى صحة الإملاء و الكتابة ممن فكرته عميقة و فعالة؟ و أنت أيها الهندي .. بافتراض ما تملك من علم و ثقافة .. ماذا أفدت الناس غير المشاتمة و المنابذة؟ و هل أسهمت بحبة خردل من النفق الذي أدخلنا فيه من ترضيهم صباح مساء؟ ثم ما حاجتك إلى نشر صحيفتك على النت و أنت تصف من يخالفونك الرأي بالصعاليك و أن آراءهم لا تزيد عن كونها هطرقات و سفاهات؟ بل و أفردت نافذة للصعاليك أن يدلوا بهطرقاتهم و سفاهاتهم .. لكنهم لم يفعلوا .. فأينا الصعلوك و أينا صاحب الهطرقة و السفاهة؟
أما حديثك عن أم الدنيا و انشغال إعلاميوها بما تكتبه فليس لاستحقاق و أهلية بل لأنك ترقص على إيقاعهم و تعزف على أوتارهم و لن نستغرب إن هم استضافوك فأرضيتهم و أسخطتنا .. و نحمد الله أنك لست صاحب قرار و إلا أوردتنا تعميقا فيما ورطنا فيه رهطك من الحاكمين. أنت مخدوع إن حسبت أن إطلالاتك التلفزيونية بين الفينة و الفينة نابعة من أهميتك و عمق فكرك و رؤيتك للأشياء و لكنك أداة كيزانية تحركك أصابع طالما أنت طيع هين المقاد. و إن وجدت صحيفتك رواجا فلأنها تُباع مقفلة و ترمى كذلك و أنت و أنا و الكل يدري من الذي يدفع الثمن.
و حين يبزغ فجر جديد ستكون أشعتها جاهرة للوطاويط حتى في كهوفها و عندها لن يكون ظلام لتمارس لعبتها الخبيثة مستورة بثوبه.
[email][email protected][/email]
ليست هنالك عبارة ابلغ من ان اقول لك (كفي)
احييك بكل فخر الاخ شريف مثل هؤلاء الافاكين هم السبب الي ما وصلنا اليه انظروا اليه وهو يتحدث في التلفاز تجد في وجهه عدم الصدقية وهو يتفاصح كانه هو يدري كل شئ عن السودان وغيره لايعرفون شيئا
علي الصحفي ان يكون امينا مع نفسه ومع المجتمع لان هذا الشعب ينتظر الكثير من الحقائق
ياسعادة الهندي سيادة نفسك لاتنسي ان مسؤل امام الله ان كذبت ونافقت من اجل لقمة العيش والسلطة
والله الموفق
يا شريفة والله انت بنت شريفة وقلمك شريف واسلوبك سلس ورشيق بس انا مش ليه شاغلك نفسك بهذا الهندى وعلى فكرة هو عايز كده انت وصعاليك الانترنت تكتبوا عنه وتهتموا بيه وترتفع اسهمه عند الجماعة ويزداد دخله وارجع اقوليك حرام عليك تضيعى جهدك ووقتك وفكرك وفى كل الاحوال طائفة الشريف عزيزة علينا ومحل احترامنا وتقديرنا والهند (صوت طاغور المغنى )غاندى ونهرو والشعب الهندى كل المودة بس نعمل ايه هو قال اسمه الهندى فى ايامتمر فيها ذكرى محمود محمد طه ومصطفى سيد احمد نقعد نشغل نفسنا بمثل هؤلاء
شريفة والله نجضتيهو نجاض . الرجل عامل نفسو ابو العريف وشايف نفسو جدا. ودائما تشوفو متقرضم ككأنو مافي شخص زيو في الدنيا دي . بالله عليكم لو في حرية في السودان هل يكون هناك مكان لأمثال الهندي
والسؤال هو لماذا سمح الرقيب الامني بنشر مقال هذا الكاتب عن حلايب؟ وانها مصرية ولن تعكنن العلاقة بين البلدين.
يا اخي لو كانت شبر واحد نحن عاوزنو
تسلم البطن الجابتك ياشريفة
يا شريفة ما خليتى للأفاك دا صفحة يرقد عليها، عفيت منك.
هه هههها ههههههههآآآآآآ .. الهندي صار يحكي عربي و يكتب بالنحوي .. و ينقط الاملاء !!!
هانت الزلابية .. لما استأسد الهر و حاكي صولة الأسد ..
صرخة حلايب
كتبت هذه القصيدة في يوم عيد الاستقلال الماضي نظرت الي خريطة الوطن وجدتها محتفلة ولكن لم اجد حلايب محتفلة بالعيد الوطني فسألتها فردت بهذه الصرخة انقلها لكم بني وطني لعلها تجد منكم الاجابة والنجدة.
صرخة حلايب
حلائب تصرخ آمد الاحتلالي طال
أرهقني وأهرمني الأسر والانتظار
أعيتني وادمتني السلاسل والاغلال
سئمت الذل والهوان والانكسار
سئمت التغريب والبعد عن الديار
سئمت روحي وضعفكم حين استباح الحلب حمايا امام الانظار
سئمت ثباتكم وصمتكم المنه الكل مندهش ومحتار
** **
ياأبنائي هبوا لنجدتي كبار وصغار
ردوا لي شرفي وبدمائكم اغسلوا العار
حلائب تنادي احفاد المهدي وعبداللطيف ودقنه ودينار
والنجومي وكل الشهداء الابرار
وتستنجد بالابطال والاحرار
وبكل ثائر لم يعييه الكفاح والنضال
وتسأل عن جيشنا الما انهزم او صده فار
وتسأل عن المحجوب وخليل السيروا الجحافل
لنجدتها باليل قبل طلوع النهار
وعن بعانخي قاهر الفراعنة الفي القاهرة صال وجال
** **
يا أبنائي نظموا صفوفكم وتجاوزوا العصابة وزعيمها
المن اجل بقائهم وزعوا الوطن بالامتار
فرطوا في وحدته ومزقوا نسيجه واوصاله
وأشاعوا في ربوعه العنصرية والاحتراب والاقتتال
بددوا امنه وسلامه واستقراره وأدعوهوا حضن الاخطار
اوقفوا مسيرة النماء والبناء والاعمار
سنوا سنة الاغتصاب والخراب والدمار
في عهدهم المشؤوم غابت التنمية وكم من مشروع عملاق انهار
عانقوا المغتصبني ومدنسني وكافؤوه بالحريات الاربعه وشريان الشمال
وبرحيل الجنوب احتفل انصارهم وذبحوا الابقار
المحزن والمؤسف متخذين الدين ليهم شعار
والدين براءه من افعال الطغاة والاشرار
** **
يا أبنائي لما الطبول والانوار
لما المهرجانات والاحتفال
بما الانصراف والانشغال
ولما المارشات والأرتال
يا أبنائي كيف تفرحوا ويهنأ لكم بال
وتحتفلوا آمام الملأبعيد الاستقلال
وين الحرية والسيادة واستغلال القرار
وأنا مازلت اسيرة مكبله بالاغلال
وحيدة حزينة بعيده عن الديار
من سنين المصري يرفرف في ساحاتي ومازال
كيف من دوني ينعقد عقد البلد ويكتمل الاستقلال
** **
لكن ماخاب رجائي فيكم وعليكم معقوده الامال
انكم تصحوا وتنتفضوا تثوروا وتحطموا الاغلال
تفكوا أسري تعيدوني لحضن الوطن بأفتخار
من صفوكم وبقوة كفوفكم فجر الحرية يجيني طال
بعدها يحق لي الشموخ والاعتزاز والاعتدال
عندها دقوا الطبول وأشعلوا الانوار
رددوا الاناشيد وعلي بنات مهيره انثروا الفرح والازهار
والبسوا العازة ثوب الشرف الجار
واقبلوا التهاني من كل صديق وجار
وانصبوا الخيام لكل لاجئ وفار
اعدوا الجيؤش لكل معتدى وغدار
لعودة الجنوب أفسحوا المجال
اليوم اكتمل استقلالكم وحققتوا السياده وملكتوا القرار
هذه القصيدة مهداء الي حلائب والفشقة وابيي وكل شبر من ارض الوطن مازال محتل والي شهداء سبتمبر والوطن جميعآ .
احمد جلال الدين بابكر
سجم امك يالهندي و انت فرحان بثناء المصريين عليك ..
اذ لست سوي مغفل نافع خائن لتراب بلده استطاعوا ترويضك كما قرود السيرك .. حتي تخدم مصالحهم بدعوتنا لترك حلايب لعدم استراتيجيتها و جعل مصر خطآ أحمر .. لدرجة وصفك بالمفكر و الكاتب السوداني الكبير استعباطآ و سخرية بك من موقع اليوم السابع المصري .. آل .. مفكر ..آآآل
سلمت يداك فقد القمتي هذا الفاقد التربوي حجرا . انه زمان المهازل زمن الهندي والشاش
لقد جانبك الصواب كثيراً اختنا شريفة ..
الهندي شنو .. وافاكرو شنو .. وصحيفتو شنو .. عشان تكتبي عنو .. او يكتب عنه منعم سليمان ، هذا ليس الاّ (غلام) نكره ، سنقوم بإعادته لنفاياته عندما يحين الوقت .
سلمت ياشريفة والله قلمك رصاص عليهم .
“عند الفيضان تطفو خفيفات و توافه الأشياء من حيث ترى ? إن كانت ترى ? أن طفوها ارتقاء و أن شهرتها سمو و لكن تبقى الحقيقة إلا أن يكون الأمر جميعه (سماح جمل الطين) بالونة منظرٍ بلا مخبر تفرغ هواءها الفاسد أشعة الشمس أو رأس دبوس صغير ثم يتكوم ذاك البالون بلا حول و لا قوة تدوسه الأرجل كأن لم يكن.”
ما هذا الدواس اللغوي…. الفكرة اكتملت مع اختيارك لمفردة بالونه … لا أفهم لما كل هذا الحشو Redundancy؟ لقد ضيعتم اللغة
قامت السلطات بقفل الشارع الذى يقيم فيه المفكر العظيم الهندى عزالدين ( بتاع النفايات سابقا).. ومنعت مرور الركشات وعربات الكارو وحتى عربة النفايات .. وكتبت يافطة ضخمة .. هنا يقيم المفكر السودانى الفذ الهندى عزالدين .. ممنوع الضوضاء .. ممنوع الازعاج .. ممنوع اكل التسالى ..
ياسلام عليك النكرة دي سناهل طلقة في رويسة الزي الكويرة
في كل زمن بتلقي المطبلاتية ديل حتى إنه الحجاج وجد من يطبل له ..لكن كل إنسان بتكون عنده حتة وطنية كبيرة كانت أم صغيرة ..بدرجات متفاوتة ..لكن يبقي تراب الوطن غالي للجميع وأمر مفروغ منه وأنا أتعجب واللـه من أمثال الهندي وحكومتنا العجيبة ومن أي شخص لا يهتم ولا يألم لإغتصاب أرضه !!!
كفاية اهتمام بما يكتب الهندي من سفه القول و اعطاءه أكبر من حجمه .. فقط قاطعوا صحيفة المجهر ..
كي نستفيد منه أكثر في تحصيل النفايات ..
لك ألف تحية.
(ولكنا نقول لك إن قيمة الإنسان لا تحطها أميته و لا يرفعها علمه و ثقافته فنبينا أمي كما كان أجدادنا و جداتنا الذين نحن من أصلابهم و أرحامهم .. ما حاجتي إلى صحة الإملاء و الكتابة ممن فكرته عميقة و فعالة؟)!!
شريفه بت الشريفين أراك تُدخلين نبيناالكريم في ردودك وتضربينه مثلاً للأميه !!
كأني بك تبررين أخطائك الإملائية والنحويه وركاكة في التعبير !
إن أمية القراءة والكتابة لرسولنا الكريم (ص) هي في حد ذاتها من المعجزات ! والمعجزات لا تتكرر كل يوم أو تُتُخذ مثلاً كما في ردودك وتخيُرك لها وحسب الحاله كم ردك علي الأخت (تينا) فيي مقالك (حماده بت وشاش )
ماذا يقول الهندي عزالدين في ذلك؟؟
ولكن لماذا يجهل المصريون هذا؟؟
> التاريخ محفوظ:
> بعد ضربة يونيو بيوم.. عبد الناصر كان أول هاتف خارجي له هو حديث مع أزهري..
> ناصر يحدِّث أزهري تسعين دقيقة.. وكأنه يبكي عنده
حدَّثه عن السوڤيت.. ومصر حين تطلب أسلحة من هناك يعود إليه السفير ليبلغه أن إجابة السوفيت هي
: لا نستطيع تزويد مصر بالسلاح قبل أن نعرف الأسباب التي جعلت القيادة العسكرية تترك السلاح السوڤيتي في العراء.. أكفأ وأحدث سلاح في العالم.. ليصبح الأمر هزيمة للسوڤيت قبل مصر..
قال عبد الناصر لأزهري
: قلت للسوڤيت إن هذا الوقت لا يصلح للإجابة عن بعض الأسئلة
قلت لهم.. ليس بين إسرائيل والقاهرة إلا أن يتقدم الطابور الإسرائيلي.. فقط.. وطلبنا السلاح
> والسفير السوڤيتي يعود ويقول
الكرملين تطلب الثمن قبل التسليم!!!
قال السفير.. أو قطنًا.. بحيث لا تتحرك دفعة من السلاح إلى الشاطئ إلا بعد صعود دفعة من القطن إلى السفينة
> هكذا قال حرفياً
> وناصر يحكي ساعة ونصف.. وأزهري يقول.. نعم.. نعم.. وكأنه يهدهد الرجل الحزين.. الحزين
> والسودان.. يعلن أن كل شيء في السودان لمصر
> ويفعل ما قال
> بعدها كان هاتف أزهري في جلسته ذاتها يجعل الملك فيصل يسكب المال لمصر لشراء السلاح..
> والأمير الصباح في الكويت.. مثلها
> ويجمع مؤتمر الخرطوم
> وناصر حين يهبط الخرطوم تكتب صحف الغرب في دهشة عارمة
.. ناصر المهزوم يُستقبل في السودان استقبال الفاتحين
> كان السودان كله يتدفق في الخرطوم «لرفع الروح المعنوية» لمصر..
> السودان يعرف السلاح المناسب في الوقت المناسب
قال الأستاذ محمد سعيد محمد الحسن الذي ننقل عنه تفاصيل ما جرى.. قال المحجوب
: عبدالناصر حين دعاني لمنزله يدخل بعد عشر دقائق.. ويعتذر بأن جيكوب مالك أطال البقاء
قال ناصر للمحجوب
: دعوتك لأنني أريد شخصاً أستطيع أن أُفرغ أمامه ما في قلبي
> كان متعباً وحزيناً جداً
>والمحجوب يقدم الحل
> والسودان يطفئ حرب اليمن التي كانت حربًا بين ناصر والسعودية
> ويجعل قوات مصر «60» ألف رجل في اليمن يغادرون اليمن
لم يكن الأمر سهلاً.. فالمحجوب حين يهبط جدة يلقاه سفير السودان ليقول إن
: الملك فيصل ليس مستعداً للحديث حول قضية اليمن
> والأمير عبد الله يلقى المحجوب ليقول
: أرجو ألا تكون قادماً للحديث مع أبي في قضية اليمن
> والمحجوب يقول
: ولم لا..؟ ما الذي يمنع؟
قال عبد الله: المصريون لا يحفظون اتفاقاً
قال المحجحوب
> يا عزيزي الأمير.. الأمر الآن أكبر من مصر.. وجودنا كله في خطر
> والملك فيصل الغاضب من سفه الإعلام المصري «أسوأ ما عرف العرب من إعلام» يستقبل المحجوب ليقول
> بالطبع أعرفك.. جيداً وأحفظ لكم بدوري أعظم التقدير وفوق ذلك أعرف أنك بصفات العربي النبيل الذي حين يجد خصمه جريحاً فإنه لا يقتله.. بل يعالجه.. ثم يعرض عليه ما يعرض
> الملك فيصل.. في أغرب أسلوب للمحادثات يعطي المحجوب ورقه وقلمًا.. ويجعل المحجوب يجلس خلف مكتبه ــ مكتب الملك.. ويقول
: اكتب ما تريد
> والمحجوب يكتب
> يكتب كل ما يصلح مصر والمصريين.. دون سطر واحد لصالح السودان.
……….
……….
> هذا سطر واحد من كتاب السودان تجاه مصر.
> نرجو أن يتكرم أي مصري بكتابة سطر واحد صنعت فيه مصر خيراً للسودان.. في تاريخها كله.
……….
شرفتي الشرفاء ياشريفة ولاتبالي بما يقوله هذا الهندي عندما يهز رأسه متحدثا عن اسياد نعمته
ريحوا بالكم و قاطعوا صحيفة الهندي ( المجهر ) كي يرجع لنفاياته و لا يلهينا عن قضايانا الكبري ..
يا سلام عليك يا شريفة، أيييييييييييييييييييييييييييييييييييوه أديهم بالجهة الفيها الحديدة.
لالا يا شريفة البالونة حسين خوجلى ..الهندى ده برغوتة فى ضهر قميلة ما تعملوا ليه راس وقعر وهذه الأبيات مهداة منى له ..
لا بَارَكَ اللَّهُ فيهِ حَيْثُ كَانَ ولاَ * جَزَاهُ عَنْ فِعْلِهِ إِلاَّ بأَسْواءِ
أيا كاتبـــــــــــا طاب فيك الرجاء
وطابت مســـــاعيك والطاء خاء
بليغ كما قيل والغيـــــــــــــن دال
خبيــــــــــر نعم أنت والراء ثاء
جميـــــــــل بلا شك والجيم عيـن
كريم بفعلك والميـــــــــــــم هاء
كتبت ســـــــطورك واللام قاف
بفهم ســــــــــــليم بغير انتـــهاء
عظيم المبــــــــادئ والظــاء قاف
ســـــــــــليم العبارة والميم طاء
أميـــــــــــر الصحافة والحـاء لام
ســـــــــــفير الثقافة والراء هاء
يحل بمثلك عصــــــر الســـــــلام
فيحيا به الجيل والســــــين ظاء
وتسعى دؤوبا لنشــــــر الســـطور
بأرض الفضـــــــيلة والطاء فاء
تذاع الكرامــــــــــــــــة في محفل
حواك وصحــــــــبك والذال باء
إلى غاية لك والصاد شـــــــــــــين
تطيــــــــــل لصهواتك الامتطاء
فيا كاتبا ســــــــــار والتـــــاء ذال
ويا ناقدا طــــــــــار والنون حاء
وشدت قصــــور الفضيلة عمــــرا
فصــــــارت بفضلك والصاد باء
وخط مدادك دون ريـــــــــــــــاء
جميــــع المقالات والراء حـــاء
كأن حروفك والصــــــــــــــاد ميم
تجـــــــلي لنا كيف صوت الحياء
فســــــــبقك للخيــر من غير قاف
وحربك للســــــــوء من غير راء
سبــــتـك الحضارة والضــاد قاف
بظــــــــــــل الستـارة والتاء فاء
فمارست مذ صــــرت تلعب دورا
فـــــــــــــنون الإدارة والدال ثاء
وجئت تطل بشتـــــــــى الوصـــايا
وأغنى التجــــــــارب والنون باء
فقف عند حــــدك إنا نثرنـــــــــــا
لكشــف الخبايا حروف( الهجاء)
ده هندى وفى الهنود ما هندى اصلى يعنى تايوانى والتقليد عمره قصير ما تهتمو للهنيدى ده ايامو ما طويله وكل اول ليهو اخر والاخر قريب انشاء الله
الاستاذة/ شريفة
لك التحية ولكل الشرفاء الصحفيين في بلادي وانتم تجاهدون باقلامكم.. ونحن في انتظار ان يكون الشعب السوداني هو رأس الدبوس الذي يفجر كل هذه البوالين وتعود نفايات بلاستيكية كما كانت .
احسنت وأبدعت في هذا الهندي كسارالتلج
العنوان الصحيح الهندي بالوعة الكيزان والغريب انه قبل فترة كان يهاجم السيسي ويمجد مرسي ويصفهم بالانقلابين والخونة والان يكسر ثلج للسيسي غريب امرك ياهندي تلفون العملة الذي لا يستحى
ليت الاستاذة شريفة و بقية كتابنا الأماجد أن يكفوا فكرهم و أقلامهم عن هذا المعتوه الهندي تأسيآ بالامر الالهي لرسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليه بأن ( اعرض عن الجاهلين ).. و التفرغ لقضايانا المصيرية و أن لا نخوض معه في مستنقعه الآسن في دور مرسوم له بمباركة جلادينا كما الحسين ابن خوجلي .. فالمسكين لا يدري ولا يدري أنه لا يدري .. لفصام في شخصيته المريضة و احساسه بالدونية كفاقد تربوي ضل طريقه الي صاحبة الجلالة الصحافة في غفلة من الزمان .. شفاه الله و صرف عنا شره .
كنت أظن أن عنوان المقال هو الهندي .. بالوعة الكيزان .. اذ تتجسد فيه و تصب كل نفايات الكيزان .. من رياء و تملق باسم الدين .. الي ادعاء كاذب بالفهم مع تسفيه و اقصاء للآخرين و هوان تراب البلد عليهم لدرجة تمزيقه و ارتضاء تغول الأجانب عليه كما بالفشقة و مثلث حلايب .
(… و لكنا نقول لك إن قيمة الإنسان لا تحطها أميته و لا يرفعها علمه و ثقافته فنبينا أمي كما كان أجدادنا و جداتنا الذين نحن من أصلابهم و أرحامهم .. ما حاجتي إلى صحة الإملاء و الكتابة ممن فكرته عميقة و فعالة؟ …)
1- (إن قيمة المرء لا تحطها أميته)، قد يقبل هذا القول علي علاته؛ إذ الأمية لا تستلزم الجهل بالضرورة؛ و لكن هل يصح القول:( ولا يرفعها (قيمة المرء) علمه و ثقافته)!!!
2- أما عن أمية النبي خاتم المرسلين، و أفصح العرب أجمعين، عليه الصلاة و السلام، فحسبنا تعليق ياسر الجندي الذي سب عليه دون حق.
2- لربما نحن جميعا في حاجة لنصيحة أبي الأسود:
يَـا أَيُّهَـا الرَّجُـلُ المُعَلِّمُ غَيْـرَهُ *** هَلاَّ لِنَفْسِكَ كَـانَ ذَا التَّعْـلِيـمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ مِنَ الضَّنَى *** كَيْمَا يَصِّحُ بِـهِ وَأَنْـتَ سَقِيـمُ
وَأَرَاكَ تُصْـلِحُ بِالـرَّشَـادِ عُقُولَنَا *** أَبَدًا وَأَنْتَ مِـنَ الرَّشَـادِ عَقِيـمُ
لا تَنْهَ عَـنْ خُلُـقٍ وَتَأْتِـيَ مِثْلَـهُ *** عَارٌ عَلَيْكَ إِذَا فَعَـلْـتَ عَظِيـمُ
ابْدَأ بِنَفْسِـكَ فَانْهَهَـا عَـنْ غَيِّهَا *** فَإِذَا انْتَهَيْتَ عَنْهُ فَأَنْـتَ حَكِيـمُ
فَهُنَاكَ يُقْبَلُ مَا وَعَظْـتَ وَيُقْتَـدَى *** بِالْعِلْـمِ مِنْكَ وَيَنْفَـعُ التَّعْلِيـمُ
Dear شريفة , had the pleasure of reading your splendid article, which was an enchantment, and felt bound to drop these short lines. Despite I am a strong advocate to the idea that we have be objective in everything we write so not be an added value to the editorial , and not to waste the readers time. Prior to any comments, I believe we have to question the caliber of such person whom you have addressed into your article? As far as I know he?s one the anonymous ?so called journalist? whom have surfaced during this dark era, as so many other things which has contribute immensely in ruining every aspect of life in that ill-fated country. Sure I am not planning in going through an appraisal nor comparison between him and the other ?genuine? commentators due this will baseless. What I see in him is a true reflection to the regime and how filth it?s. Definitely he is not the only model; the country is over flooded with this malignance, and in every arena. Rare indeed species has in common the following criteria. Specious, erroneous, and opportunists. Certainly this figure could be a true ?case-study? to amount of havoc which taken place during the past 25 years? By products of this, is a torn country, wasted resources, and we all are scattered all over globe aimless. I can?t see an immediate reparative action to be taken to correct all that, but the least is to write to expose all this obscenity. Keep the good work up??
صحيح أخى ((( ياسر الجندى ))) أصلا لا توجد علاقة ولا مقارنة بين الأمية التى تتحدث عنها الكاتبة وأمية حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم … كيف تشبه أميته عليه الصلاة والسلام بكما كان أجدادنا وجداتنا ؟؟؟ ألاحظ الكاتبة دائما عندما تحاول تدارى عن شيىء واقعى ولا تستطيع أن تجادل فيه تضرب مثل بالحبيب صلوات ربى وسلامه عليه كما فعلت معى … أنصحها بعدم ضرب الأمثال به فى هكذاأشياء
الهندي يا سقط المتاع
كل كتابتك ميع وباع
وسقطتتك ما ليها قاع
جاي تعبد امون راع
يا خاين الفدا ان دعا داع
بئس ما خط اليراع
ليك يوم ندوسك بالكراع
وخطك الأحمر مشاع
و مصرك نوقفا بالضراع
نسبك وحسبك اختراع
ولو بحثنا بإتطلاع
نلقاك سليل بني قينوقاع
يا ربيب بني كوزقاع
ما عن قناعة عارفنوا قصدك انتفاع
انت والكيزان ضباع
في كل يوم يسقط قناع
يا لصوص الزمن اللي ضاع
بقيتوها هاملة لا داخلية ولا دفاع
ابان ذمم بأرخص الاثمان تباع
أصلو ما فيكم امل ولا راجين منكم نفاع
ويلكم يمين من السباع
ويمين مصيركم انقلاع
والضرس المسوس نهايتو الإنخلاع
يا هندي هوي ……………. هاك الصباع
في حفرة الدخان مكانك يا خايب وطبعك مياع
شنطة المكياج بتاعتك يا حليلك خبرها ذاع
يا صغير كايس المناع
في المنجوسة يا عديم الطايوق والنخاع
مافيها الا الأزهر …… وصاع
ما سمعنا غير درس الجماع
والكبير داير رضاع
والصغير الشرفو ضاع
والكافر امرو مطاع
لا عبادة ولا انقطاع
اذا الحرب الى اندلاع
نحرر حلايب ولي اسوان تباع