أبقـــى ســــالــِم …

بسم الله الرحمن الرحيم
أبقى سالم
وشوقي غانم
لو إيديك قبلت تسالم
ولو عينيك ضوت معالم
راقدة في إحساس مسالم
ولو عبيرك جاب زمان الإلفة عالم
وعدى بأشواقنا ليك
ولي العيون المرسى
والزمن المسالم
ودَاعة السمت البيشده
حسي وإحساس العيون
ورشاقة اللفتة
البتطلع من مواكب ضاجة
بي النغم الحنون
ومن سكون
تحملني ليك
لهفة مشاعري
الماشية في بحر ك
ظنون ..
عانيت قساوة الموج
والنو البكون
رافقت صرخات الثواني
المارة في صخب السكون
عديت زماني
وجيت معاي خاطراً شفيف
مديت فواصل شعري
بي قولاً رهيف
ومسكت أطراف الغمام
وخليت طيوفك
تعبرني ليك ..
وتقود خُطى الزمن الكفيف
وإبقى زيف
وشوقاً أسيف
لو كان بروق اللهفة عدَّت
من عويناتك خيال
ومحض طيف ..
عروة علي موسى ،،،
[email][email protected][/email]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد
ففي إحدى الليالي الساهرة كنت أتجول في براحات هذا الباندويث الطلِق ، من دارٍ الي ديارٍ بكل يسر وسلاسة أبعثر ما استطاعت أصابعي أن تقوم به غير احتوائها لـ سيجارة تبعث بدخانها النتن الي رئتاي فتخنقني وتعجل بموتي ، مررت بهذا المكتوب الذي شدّني لقراءته ، ولسوء حظ الكاتب أبت نفسي إلا أن أقوم بنفث سموم رئتي في هذا المكتوب ،وان أعمل فيه تمزيقاً وسحلاً ما إستطعت من غير أن تأخذني به شفقةًً أو رحمة وأن أسرح وأمرح فيه بكل ما أوتيت من قوة وبأس فـ بإسم السلام نبدأ …
ولو عبيرك جاب زمان الإلفة عالم
هنّ رحمةًٌ لنا…
مقولة ترسّخت في ذهني منذ أن كنت طفلاً أتابع إحدي المسلسلات المصرية ، كان يقوم بأداها الممثل المصري الأصلع أحمد بدير لا أذكر إسم المسلسل الآن ولكنه كان يقولها بطريقه تسببت في أن أذكرها عندما يدور الحديث عن إحدى صور المرأة .
قال النابلسي عن الإلفة :
تعريف الألفة الجامع المانع: اجتماع مع التئام ومحبة، اجتماع النفوس مع الالتئام والمحبة، والتوافق، والانسجام، هذا تعريف يجسد بمواقف كثيرة، فأنت حينما تتمنى أن تجلس مع إنسان وقتاً طويلاً معنى ذلك أنك تألفه، وحينما يتمنى هو أيضاً أن يبقى معك معنى ذلك أنه يألفك، وعلامة الإيمان الألفة، المؤمن يألف ويؤلف، ذلك لأن المؤمن موصول بالله، فبعد أن اتصل بالله اشتق منه الكمال، فالمؤمن متواضع، المؤمن منصف، المؤمن رحيم، المؤمن يقول الحق ولا يكذب، هذه الصفات الراقية إن توافرت في إنسان آخر توافقا، فكانت الألفة هي اجتماع مع الالتئام والمحبة .
. ….
لذا نجد أن أعمق وأطول حالات الإلفة هي التي تعيش بين الرجل والمرأة فهي تدوم أكثر من الفة الرجل مع الرجل أو المرأة للمرأة فـ شعور الإطمئنان يسود عند الرجل نسبة لأن إمكانية أن يتضرر من المرأة التي أمامه تكون دائماً بنسبة لا تقارن مما يمكن أن يلحقه هو بها من ضرر .
لذلك تراني مطمئناً من جهة عالم المرأة نحوك مع مراعاة أن لا يؤخذ حديثي هذا على أنه دعماً لهذا العالم بل في أحيان كثيرة أمقته نسبةً لإنتمائة …
تحدثت كثيراً هنا عن عالم الإلفة وأترك الحديث عن زمانها لوقت لاحق . .
وعدى بأشواقنا ليك
ولي العيون المرسى
والزمن المسالم
ودَاعة السمت البيشده
حسي وإحساس العيون
أنا طرِب
فهذا بإختصار هو ملخص ما أصبحت عليه حالتي النفسية الآن ، مع رغبة في إستمرار حالة إندهاشك التي بدلت احساس النشوة فيني الي حالة الطرب .
كما كانت كلمة السمت قد أثارت حسساساتي .
((فطفقت)) أبحث عنها عبر مجاري ومجسات القوقل فوجدتها عند لسان العرب هي :
حُسْنُ النَّحْو في مَذْهَبِ الدِّينِ والفعلُ سَمَتَ يَسْمُِتُ سَمْتاً وإِنه لحَسَنُ السَّمْت أَي حَسَنُ القَصْدِ والمَذْهَب في دينه ودنْياه.
اما عند الصحاح كان المعنى :
س م ت : السَّمْتُ الطريق وهو أيضا هيئة أهل الخير
وبقاموس المعاني من المعجم الوسيط كانت :
? السَّمْتُ – سَمْتُ :
السَّمْتُ : الطّريقُ الواضحُ .
و السَّمْتُ المذهَب .
و السَّمْتُ السكينةُ والوقارُ .
و السَّمْتُ الهيئة .
و السَّمْتُ نقطةٌ في السماءِ فوق رأْس المشاهد .
المعجم: المعجم الوسيط
ورشاقة اللفتة
أخجلتم تواضعنا
البتطلع من مواكب ضاجة
بي النغم الحنون
ومن سكون
تحملني ليك
لهفة مشاعري
الماشية في بحر ك
ظنون ..
أرى أن ذلك بسبب البعوض يا عزيزي
هناك أكثر من 3,000 نوع من البعوض. ويصنِّف علماء الأحياء أنواع البعوض فيما يقرب من 35 جنسًا. فمثلاً ينتمي نوع من أكثر أنواع البعوض شيوعًا، وينقل أنواعًا معينة من الديدان الطفيلية، إلى جنس كيولكس أو البرغش، وقد يحمل هذا النوع وكذلك أنواع أخرى من جنسه فيروسات التهاب الدماغ. وينقل بعض أنواع البعوض من جنس الأنوفليس البرداء، ويحمل بعض أنواع البعوض من جنس الأدِس فيروس الحمى الصفراء.
من ويكيبيديا
عانيت قساوة الموج
والنو البكون
رافقت صرخات الثواني
المارة في صخب السكون
عديت زماني
أهة الواحد أخيراً إطمئن عليك وعلى أن مشاعرك مازالت تقوى على ان تعيش في ظروف مثل هذه ولم تقف بعد . ألف ألف حمدلله على السلامة
وجيت معاي خاطراً شفيف
مديت فواصل شعري
بي قولاً رهيف
لم أكن موجوداً كما أني لا أكتب الشعر أبداً أيها (الشفيف) و هنا بمعناها اللغوي لا معناها المجازي .
ومسكت أطراف الغمام
وخليت طيوفك
تعبرني ليك ..
وتقود خُطى الزمن الكفيف
وإبقى زيف
وشوقاً أسيف
لو كان بروق اللهفة عدَّت
من عويناتك خيال
ومحض طيف …
..في كلام كتير جداً هنا ، إستفدت منك في رؤى ومراحل الحضارات التي سادت فيما مضى لفترة طويلة ولم تسعفني أيامي كي أكون على إطلاع بمستجداتها والي أن بحمدالله قد بادت فـ شكراً لك .
حسب رؤيتي النقدية والعميغة أجدك هنا قد إستخدمت واوين (و+و) قبل تعبرني ليك فأصبحت بمثابة جسر للعبور الي الواوات الثلاثة التالية (و+و+و) مما أثار حفيظتي وتحفظي الذي دائماً ما يهتاج مع هذة الـ لو .. ولا تعليق .
هامش
() كلمة ذات دلالتين
(()) فلهمة ساكت مني
حاجة أخيرة
عموماً أنا قرايتي كتبتها