أحد قادة ألكنيسة: الأقلية المسيحية في السودان تواجه عنفاً متنامياً وإرهاب وتفرقة

تواجه الأقلية المسيحية في السودان، ذي الأغلبية المسلمة، قيوداً على السفر جعلت حياتها تزداد صعوبة يوماً بعد يوم، حسب ما قاله كاردينال الكنيسة الكاثولوكية الرومانية.
اشار الكاردينال السوداني جبريل الزبير واكو إلى هذه التحديات خلال مؤتمر الاساقفة الكاثوليك الذي يُعقد حالياً في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان. ولم يتمكن نائب الزبير من حضور المؤتمر، الذي يعقد في الفترة من 21 وحتى 30 يناير، لأن عملاء جهاز الأمن قاموا باحتجاز جواز سفره ضمن جوازات ثمانية قساوسة.
وقال واكو: “يواجه المسيحيون في البلدين الكثير من الصعاب وعلينا نحن كرجال دين التركيز على القضايا الهامة والخروج برسالة قوية حيال ذلك”.
وشهد الكاثوليك وغيرهم من المسيحيين الكثير من عمليات الاضطهاد خلال الحرب الأهلية في السودان (1983-2005) بين حكومة الخرطوم الإسلامية والمتمردين في الجنوب ذي الأغلبية المسيحية.
وفي عام 2011 انقسمت البلاد إلى قسمين فأصبح الجنوب جمهورية جنوب السودان ومنذ ذلك الوقت تواجه الأقلية المسيحية في الشمال عنفاً متنامياً واضطهاداً والتفرقة ضدها حيث وردت تقارير تُفيد بتعرض قساوسة للتحقيق وحرموا من حقهم في الحصول على تأشيرات للسفر.
وتعترف حكومة السودان بستة قساوسة فقط من مجموعة 40 قسيساً في البلاد حيث تعتبر الباقيين هم من مواطني جمهورية جنوب السودان وهنالك مخاوف من أن يدفع الاضطهاد المتواصل معظمهم للتوقف عن العمل في الشمال.
[url]http://www.urbanfaith.com/[/url] [email][email protected][/email]
خبر عجييييييييييييييييييييييييييييب
يا ناس الأغلبية المسلمة في السودان دينهم طلع من ظلم وفساد الكيزان والذين هاجروا منهم لخارج السودان خلال العام 2013 فقط يساوي ضعف عدد المسيحيين بالسودان
تعالوا إلى كلمة واحدة مسلمين ومسيحيين
حلنا الحقيقي
ثورة شعبية تطيح بالكيزان
الأكثرية المسلمة هي التي تتعرض للإضطهاد في السودان والمسيحيين أفضل حالا منا لأن هنالك جهات تتولي الدفاع عنهم ويهابها حكامنا قبل المولي عزوجل ،فمن يحمينا نحن ياتري؟ أخيرا ماالداعي لوجود قساوسة من دولة جنوب السودان بعد الإنفصال؟ فلامجال للتبشير ونشر الأشراك.