الدكتور التجاني السيسي.. واقليم دارفور البرازيلي!!!

دائما ما يعاتبني القراء الافاضل بانني اسخر و انتقد المتساقطين والانتهازيين أكثر مما انتقد الدكتاتور العنصري …مع كامل وعظيم احترامي وتقديري للقراء .. اقول لو لا هولاء الانتهازيين والمتساقطين لما صمد الدكتاتور الخائن طوال هذه المدة و لكان سلاح المقاومة في الخرطوم والدكتاتور في لاهاي … وسهمي اليوم موجهة نحو الدكتور التجاني السيسي (رئيس حركة التحرير والعدالة – و رئيس السلطة الاقليمية بدارفور) يبدو انه فقد البوصلة تمامآ ولا يدري ما يقول لاهل دارفور، لذلك ظل يحذر من انهيار اتفاقية الدوحة للسلام (المنهاره قبل التوقيع عليها) الموقعة بينه و نظام الابادة الجماعية في يوليو من العام ٢٠١١م حيث قراءت قبل يومين تصريحاً (نكتة عديل ) للسيسي يقول فيه بانه يريد بناء اربعة ملاعب كرة قدم من الطراز العالمي في دارفور مثل ملاعب (مراكانا وبورتو اليجري) !!! مما جعلني استغرب واتساءل!! هل ثار اهل دارفور لعدم توفر الملاعب العاليمة هذه ام ماذا؟. التقول دارفور هذه احدي الاقاليم البرازيلية وليس في سودان الهلال والمريخ !!! ومن الذي سيلعب في الاستادات الدولية هذه ؟. ودارفور استنزفت جل طاقاتها الشبابية في الحرب الدائرة وفر منها الاخرون و(تشتتوا) في اصقاع الدنيا !! واذا افترضنا جدلا بان الدكتور السيسي صادق في تصريحه هذا .لنسأل ايهما اولي لاهل دارفور العدالة والسلام ام الكورة ؟ و ماذا عن أولائك المجرمين الذين ارتكبوا تلك المجازر والمآسي وقاموا بعمليات الاغتصاب الجماعي بحق اخوات السيسي والابادة الجماعية بحق اخوان السيسي من بعض مكونات الاقليم ؟. الم يعترف السفاح عمر في يوم الافطار الذي اقامه السيسي في قصره بضاحية كافوري في شهر رمضان الماضي قائلا بان: اياديه ملطخة بدماء اهل دارفور؟!! ومنذ اول يوم من التوقيع علي الوثيقة اطلعت عليها من (أ) الي(ي ) يشهد الله انني لم اجد فيها ما يشير الي بناء الاستادات لا محلية ولا عالمية !!! بل ان الوثيقة تحدتث عن التنمية بصفة عامة واعطي الاولوية للتنمية في الصحة والتعليم واعادة بناء القري المحروقة ! وبقراءة سريعة لابرز واهم بنود وفصول هذه الوثيقة نستخلص منها : فصل الحريات العامة وحقوق الانسان وفصل تقاسم السلطة والثروة والموارد القومية وفصل الترتيبات الامنية والوقف الدائم لاطلاق النار وفصل الشكل الاداري لاقليم دارفور وفصل التعويضات وفصل العودة الطوعية للاجئين والنازحين والمصالحة الشاملة وبنود اخري مفصلة كل علي حدا… وبعد اطلاعنا علي البنود اعلاه اعتقد جازمآ بان الدكتور السيسي لم يطلع علي الوثيقة ولو عن بعد وقام بالتوقيع علي الاوراق الجاهزة باسرع ما يكون لان هذه الوثيقة في الاصل كانت مخصصة لحركة العدل والمساواة وليست للتحرير والعدالة بحسب تصريح الاخ ( أ.ت.ن) المقرب جدآ من السيسي ولم يُنفذ حتي الآن من الوثيقة شيئا يذكر، باستثناء قصرالدكتور السيسي التي يقطن فيه بضاحية كافوري . وهذه الوثيقة رفضها الزعيم الشهيد الدكتور خليل ابراهيم لعدم توفر الضمانات الكافية لتنفيذها ويعترضها جملة من العقبات .. وقد تناول عدد من الكتاب ابرز العقبات التي تعترضها منذ بداية التوقيع علي الوثيقة و تنباء عدد كبير منهم بفشلها وهو ما حدث فعلا وانا بدوري سأعيد التذكير بالعقبات هذه ، اولها: هي مشكلة الامن المعدوم تماما في دارفور مما يستحيل معها عودة اللاجئين والنازحين الي قراهم . وثانيا: مشكلة توفير الموارد المالية وفي ظل نضوب اموال البترول والنظام الذي لم يستطع تنفيذ اتفاقية ابوجا في عز ايام البترول واموالها من الصعب جدا ان ينفذ هذه الوثيقة في ظل الكارثة الاقتصادية التي تعيشها النظام والذي بدوره انعكس سلبآ علي مليشيات الجنجويد مما جعل اعداد مقدرة منهم يعلنون تمردات رسمية ضدالنظام . واذكركم ايضا بتلك الفضيحة التي كان ابطالها اعضاء وفد حركة التحرير والعدالة المبجل الذي ارسله السيسي الي الخرطوم قبل و صوله من الدوحة حيث تعارك وتشاجر اعضاء الوفد لدرجة وصلوا الي اخراج (السكاكين ) لبعضهم البعض بسبب (نثريات الميز) ولم تهدأ الامور الي ان تدخلت شرطة النظام وإقتادت عدد منهم الي اقسام الشرطة ليتم فتح بلاغات ضدهم تحت مواد المشاجرة والازعاج العام !! ماعلينا !!! ثالثآ: الضيم والظلم التاريخي الذي وقع علي اهل الاقليم من قبل المركز وهو ما جعل ابناء الاقليم يرفعون السلاح ضد المركز ليقدموا كماً هائلآ من الشهداء في سبيل نيل حقوقهم وهي حقوق من الصعب جدآ ان يعترف بها هذا النظام العنصري بقيادة السفاح وهو الذي منذ بداية الثورة اعلن الابادة الشاملة بمقوله (لا اريد اريد اسيرا ولا جريحا ). الذي مهد له طريق الوصول الي الجنائية الدولية لاحقآ .. لذلك اقول لا داعي بان يقوم الدكتور التجاني السيسي بتغطية عورة النظام ولبس (جلابيته) واطلاق الفبركات بعد ان ظل في (Sound asleep) ونحن نتابع ما يجري علي الارض في دارفور والوضع الامني المتدهور بشدة منذ وصول الدكتور السيسي لان الجبهة الثورية كثفت من عملياتها العسكرية وظلت تلحق هزيمة تلو الاخري بالنظام مما جعل النظام العنصري الفاشل يطلق ايادي مليشيات وجنجويده ليبطشوا وينكلوا بالمدنيين الابرياء في المدن التي تقع تحت سيطرته وهذا يدل علي الفشل الزريع الذي وصل إليه السيسي وحركته ذات الاربعة سيارات وعشرون جندي والضجة التي صاحبت وصول الدكتور السيسي الي الخرطوم انتهت بتكوين قوي الهامش العريض بقيادة راسخة وتم توحيد سلاح المقاومة في هيئة اركان واحدة تقود عمليات عكسرية بالقرب من الخرطوم ، وتم رفع سقف المطالب الي أعلي المستويات وصل لدرجة المطالبة بتفكيك الدولة العميقة والمطالبة بحكم السودان كآملا رافضآ الحلول الجزئية مثل تلك التي يتكالب إليها إمثال السيسي و جماعاته من الانتهازيين والمتساقطين الي حضن الدكتاتور و المركز … ويشهد الله انني ومنذ بواكير الصِبا سمعت بقادة الثورة كالاساتذة عبدالواحد نور ومناوي والشهيد الدكتور خليل ابراهيم والبروفسور جبريل ابراهيم وقادة اخرون كثر وقبل ذلك سمعت بابطال دارفور التاريخيين امثال السلطان الشهيد علي دينار والناظر مادبو و السلطان بحرالدين وعبدالرحمن دبكة والناظر علي الغالي والشيخ هلال والسلطان دوسه والملك محمدين والشهيد داود بولاد و الشهيد عبدالله أبكر.. اين السيسي من هولاء؟.
خبرجديد و شديد : فصيل بخيت دبجو يعلق عمل اللجان التي تعمل علي تنفيذ وثيقة الدوحة لعدمإايفاء الحكومة بالتزاماتها (التزاماتها دي عرفتوها يا القراء المعاتبين ) لناعودة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها – الحلقة الثانية

    السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها – الحلقة الثانية

    01-18-2014 12:35 PM

    نبدأ الحلقة الثانية من حلقات السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها (الدرجة التاسعة مدخل خدمة لولايات دارفور الخمسة البالغ عددهم 182 موظف ) تم إجراء المعاينات في الولايات الخمسة في شهر مارس2013م

    ,وظهرت نتيجة المعاينات وطالبت إدارة الموارد البشرية بالسلطة الإقليمية بإحضار الشهادات و المستندات الأصلية(هي الشهادة الجامعية البكالوريوس موثقة من التعليم العالي + شهادة الميلاد أو تقدير العمر تسنين+الجنسية+شهادة اللياقة الطبية+كرت عمل ساري المفعول+شهادة سكن +شهادة حسن سير و سلوك+ أي شهادات عليا) بواسطة لجان الاختيار بالولايات الخمسة وتم إرسال كل الملفات إلي الفشر مقر الجهة المعنية هي وزارة المالية بالسلطة الإقليمية ذلك في ابريل 2013م ,
    ولا يقبل التقديم إلا من أبناء الولاية سوف يتبن لك العبث بنصيب بعض الولايات في المحسوبية ,وعدم الالتزام :

    1/ بقواعد ونظم الخدمة المدنية قانونها و لائحتها لسنة2007م ,
    2/ وكتيب هيكلة السلطة الإقليمية لدارفور,
    3/بالقرار رقم (12) الصادر من رئيس السلطة الإقليمية لدارفور, الخاص بتكوين لجنة الاختيار للوظائف الحكومية بالسلطة الإقليمية لدارفور.

    كما سبق القول في الحلقة الأولى من حلقات السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها القول يكون بالمستندات لان القول بلا دليل هو و العدم سواء و عليه,
    واستناد على كتيب هيكل السلطة الإقليمية لدارفور و في البند العاشر منه والذي ينص (توصي اللجنة بان يتم تعيين و ملء وظائف الدرجة التاسعة ,مدخل الخدمة ,عبر لجان الاختيار بالولايات الخمسة لدارفور تحت إشراف السلطة الإقليمية و بانتهاء أجل السلطة (حسب الاتفاقية) بأن يتم نقلهم نهائيا للولايات الخمسة.
    بتوقع الدكتور.فرح مصطفى عبد الله وزير الدولة برئاسة الجمهورية رئيس اللجنة.
    وبناء على صريح النص الذي لا غموض فيه , أن هؤلاء الموظفين تابعيين للسلطة الإقليمية خلال فترة وجود السلطة ,وذلك حسب الاتفاقية بين السلطة الإقليمية لدارفور (حركة التحرير و العدالة ) و الحكومة,
    و النقل للولايات يكون بعد انتهاء أجل السلطة و يتم إدماجهم في الولايات,

    ويشترط في الاختيار و التعيين لهذه الوظائف أن لا يكون للمختار (المعين) له نمرة وظيفية إلا يتم استبعاده من المنافسة و اختيار التالي له في ترتيب الدرجات ,

    و مع وضوح النص يقول المدعو تاج الدين إبراهيم الطاهر و هو الأمين العام لوزارة شؤون السلطة عدم تبعية هذه الفئة (الدرجة التاسعة/مدخل خدمة ) للسلطة الإقليمية و كان ذلك في 31/8/2013م ,و أوضح للموظفين الذهاب إلي ديوان شؤون الخدمة بولاية شمال دارفور بغرض التوزيع على وحدات الولاية , أم بقية الولايات حيث لا يوجد بها مكاتب للسلطة , لذلك تم توزيعهم على وحدات الولايات بخطابات تدريب مؤقت,

    و الحق يقال في هذه الحلقة أن من حق الموظفين في بقية الولايات العمل في الفاشر رئاسة السلطة الإقليمية و في حالة تعذر ذلك يجب أن يوكل لهم كل مهمة تخص السلطة في ولاياتهم للقيام بها ,يعتبر تقصير للظل الإداري ,و فيها تقليل النفقات (نثريات السفر و السكن و الإقامة ) و حتى يكون للسلطة وجود ؟,

    نعود في وصل السرد, قام المدعو تاج الدين إبراهيم الطاهر, (أي دين ؟, أي طهر لهذا الشخص الذي يصور لكل من في السلطة بأن موظفي (الدرجة التاسعة / مدخل الخدمة ) ,كأنهم داء يفر منهم كل صحيح؟ حتى لا يصاب بالداء , ويبحث عن الدواء ولا يجده و يتعذر عليه العلاج من هذا الداء العضال )

    بالاتصال بالمسئول في الولاية و قال لهم بأن يذهبوا إلي المسئول ,
    و بالفعل ذهب الموظفين ,و قال لهم المسئول :بالحرف انتو على الرأس ولكن بعد نهاية السلطة , وهل السلطة في غير رغبة لهؤلاء الموظفين (35 ) موظف, و لديها من الوزارات و المفوضيات التي هي في حاجة إلي موظفين ,
    والحقيقة الماثلة لكل متابع أن الموظفين في الولايات يتسابقونا (كل من له واسطة وضهر) إلي الانتداب في السلطة الإقليمية من أجل خدمة إنسان دارفور ؟ لا و ألف لا بل من أجل المال فقط لا غيره هذا بالنسبة للذين في الخدمة ,
    أم من هم في المعاش الذين ادمنو سياسة الكنكشة و التملق ولعق أحذية المسئولين (كسيرالتلج) عذرا لهذه اللغة, وهؤلاء يبحثوا عن المال ,و في سبيل ذلك تم مناصبت العداء لدرجة التاسعة من أن يحصلوا على حقوقهم التي كفلها لهم الشريعة قبل كل شيء بإعطاء الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ,

    و السبب في ذلك أن السلطة جاءت بي (40) أسم إلي لجنة الاختيار حتى يتم تعينهم و لا تكون هناك معاينات ,و لكن اللجنة رفضت ذلك المقترح و أشارت إليهم بأن ينزلوا تلك المعاينات ,

    وكانت النتيجة لم ينجح أحد من الأسماء التي جاءت بها السلطة الإقليمية لدارفور ,و من تلك اللحظة بدأت السلطة الإقليمية تناصب العداء لموظفيها (الدرجة التاسعة /مدخل خدمة ), وكان هذا سبب اختيار عنوان الحلقات .

    وحثي يعرف الكل حقيقة ما يدور داخل هذه السلطة ,من الفساد و الإفساد والمحسوبية واللامبالاة في التعامل مع الدرجة التاسعة و أتمنى أن ينشر ويصل إلي من هم في مركز القرار لأن البعض منهم يحول دون وصول مطالب و خطابات الدرجة التاسعة إلي رئيس السلطة الإقليمية وفي مقدمتهم الثالوث ,الذي يتكون من المدعو تاج الدين إبراهيم الطاهر الأمين العام لوزارة شؤون السلطة ,و جعفر منرو المدير التنفيذي للرئيس , السكرتيرة هاجر,

    وهذا ما جعل موظفي الدرجة التاسعة تصل إلي الإعلام من اجل نيل الحقوق , لان الأبواب موصدة في وجهها .
    والمستند الثالث الذي يؤيد و يؤكد حقوق و بقاء هؤلاء الموظفين(الدرجة التاسعة) بالسلطة الإقليمية لدارفور,طوال فترة وجود السلطة ,

    قرار رقم (12) الصادر من مكتب رئيس السلطة الإقليمية لدارفور , و المتعلق بتكوين لجنة اختيار للوظائف الحكومية للسلطة الإقليمية لدارفور
    عملا بأحكام دستور جمهورية السودان الانتقالي2005م و بعد الاطلاع على المرسوم الجمهوري رقم (46) لسنة 2011م أصدر القرار الأتي نصه:

    اسم القرار وتاريخ العمل به :
    1-يسمى هذا القرار قرار تكوين لجنة اختيار للوظائف الحكومية بالسلطة الإقليمية حسب شروط الخدمة العامة لعام 2007م لملء الوظائف المختلفة بولايات دارفور

    تشكل اللجنة من:
    تشكل لجنة اختيار الوظائف الحكومية بالسلطة الإقليمية من الأتي أسماءهم:
    1/ السيد/معتصم محمد أبكر- الأمين العام لوزارة المالية رئيسا
    2/ السيد/تاج الدين إبراهيم الطاهر- الأمين العام لوزارة شؤون السلطة مقررا
    3/السيد/أزهري أبكر أنو-الأمين العام لشؤون مجلس السلطة عضوا
    4/السيد/محمد أحمد اسحق جبارة- وزارة الملية عضوا
    5/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية شمال دارفور عضوا
    6/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية جنوب دارفور عضوا
    7/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية غرب دارفور عضوا
    8/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية وسط دارفور عضوا
    9/السيد/مدير الخدمة العامة بولاية شرق دارفور عضوا

    مهام اللجنة واختصاصات اللجنة:
    1-تقوم اللجنة بإعلان وظائف مداخل الخدمة المقررة لكل ولاية في وسائل الإعلام و لوحات الإعلام بالولايات.
    2-يتم التقديم لكل ولاية بأمانة الحكومة العامة للولاية المعنية.
    3-تقوم اللجنة بفرز و اختيار المتقدمين لملء الوظائف حسب التخصصات.
    4-تقوم اللجنة بنشر الكشوفات للذين تم اختيارهم.
    5-أن يعمل المختارون بالسلطة الإقليمية على أن يتم توزيعهم لولاياتهم بنهاية فترة السلطة الإقليمية لإستمراريتهم بالخدمة المدنية.

    وبالله التوفيق ,,,,
    ختم و توقيع ,د.التجاني سيسي محمد أتيم
    رئيس السلطة الإقليمية لدارفور

    مع العلم بأن العدد المصدق به من وزارة المالية الاتحادية (200) وظيفة إلا أن العدد المختار(182)موظف ,بواقع (35) وظيفة في الفاشر, و(37)وظيفة في نيالا, و(38) وظيفة في الجنينة, و(32)وظيفة في زالنجي, و(40)وظيفة في الضعين,

    ويكون الباقي من الوظائف (18) وظيفة تم تجنيبها لتكون لمن هم من أولى القربى , سمعنا بتجنيب المال في الاقتصاد عندما يتحدث المراجع العام لحكومة السودان , و لكن الجديد تجنيب الوظائف (اتركه بالجنب لأخفاؤه من المنافسة حتى و لو كانت صورية )و كأنه (ورث) هو الوريث الشرعي له,

    كنوع من الفساد و الإفساد والمحسوبية داخل مؤسسة السلطة الإقليمية ,الم تكتف السلطة بالوظائف التي منحت بموجب اتفاقية الدوحة بدرجات مختلفة , أعلى من الدرجة التاسعة ,لماذا؟ لم تترك لأهل دار فور الذين ليس لهم الواسطة (الضهر) هذه الوظائف وهي نوع من الفتات لأهل الإقليم من النازحين و اللاجئين والمتأثرين بالحرب, التي لم تترك لهم شيء ,وكان التنافس بينهم شديد ,

    أن الأمر الذين دبر بليل ظهر و انكشفت عورة السلطة الإقليمية في المحسوبية ,إذ صدر إعلان في يوم 8/1/2014م بعنوان إعلان اختيار معاينات الدرجة التاسعة مشيرا إلي الموضوع يرجى من السادة المتقدمين(أصحاب الواسطة و المحسوبية والضهر والرشوة) هذا من عندي ,للوظائف المتبقية الدرجة التاسعة

    وظائف السلطة الإقليمية الحضور إلي رئاسة شؤون السلطة في يوم 14/1/2014م في تمام الساعة العاشرة صباحا لإجراء المعاينات

    إلي اللقاء في الحلقة القادمة
    سيف الحق (البتار)

  2. الاخ وتشى اتق الله فى من تحب ومن لا تحب .الدكتور التجانى سيسى تحدث فى مناسبة رياضية اقيمت بالفاشر وشاركت فيها قطاعات رياضية من كل ولايات الاقليم الخمسة ببعثات كبيرة خاطب الدكتور سيسى رئيس السلطة الاقليمية لدارفور حفلها الافتتاحى فماذا تتصور عن مضمون الخطاب؟ المزاج الهادئ والوجدان السليم يتوقع ان يتحدث رئيس السلطة الاقليمية عن الماسى التى مر الاقليم والجهود المدنية والسياسية والمسلحة التى بذلت من اجل اصلاح الحال؛الامال والتطلعات التى يرجو اهل الاقليم ان تتحقق حتى يكون اقليمهم جاذبا للاخرين كما كان من قبل الم يكن حريا به ان يعبر عن احلام الرياضين من ابناء دارفور ومن بينهم اللاجئين والنازحين فى يشهد اقليمهم نهضة فى هكذا مجال؟ هل تريدون من ريىس السلطة الاقليمية ات لايعبر عن احلامنا؟ انوثيقة الدوحة لسلام دارفور هى صناعة مشتركة بين المجتمع المدنى الارفورى والحركات المسلحة وقد عبرت عن اكثر من خمسة وثمانون بالمائة من مطالب اهل دارفور فى كل المجالات عدا الترتيبات الامنية وكان من المتوقع ان توقع علىها حركة العدل والمساواة والتى ترجعت عن التوقيع حين طلب منهااشراك المجتمع المدنى من غير منسوبيها فلو ان هذه الوثيقة وقع عليها الشهيد الراحل الزاهد والصادق د.خليل لما كان رأيك فيها هكذا . اما حديثك عن الدكتور التجانى سيسى وحداثة عهده فى العمل العام اجد لك فى صلب حديثك مبررا اذ انك قلت انك صبى فعهد عبدالواحد ومنى اركو هذا يعنى من ابناء تسعينيات القرن الماضى ولم تجتهد لمعرفة تاريخ دارفور الديث ولا المعاش والا لعرفت ان الكتور التجانى سيسى كان حاكما لدارفور وكل الذين ذكرتهم مع اجلالى لهم وتقدير اسهامهم الا انهم لم يكونوا قد غادروا فصول المدارس وليس قاعات المحاضرات .

  3. (( والبروفسور جبريل ابراهيم)) !!?? بالله من فضلك المقال الجاي اركن لينا (دبجو) ده علي جنب شوية كده… وورينا البروفيسور ده بيدرس وين!!?? وكتبه نلقاها في ياتو مكتبة!!?? وجزاك الله خير…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..