يااااااااه..البشير أخونجى..أخيرا فى مصر!!

الملاحظ فى الفترة الأخيرة من خلال متابعة الاعلام فى مصر أن الأخوة الأشقاء المصريين كأنما أكتشفوا فجأة أن نظام البشير فى السودان (أخوانى) ولعل ما ذكره اليوم مدير أحد مراكز البحوث فى قناة الحياة التى منحت حكومة الخرطوم صاحبها امتيازات وفدادين أراضى (السيد البدوى) رئيس حزب الوفد والذى سبق أن سخر الممثل (أحمد أدم) فى أحد البرامج على شاشتها من السودان بطريقة مقززة،،هذا المدير فى تعليقه على احتفالات الذكرى الثالثة لثورة يناير والأعمال الارهابية التى صاحبت هذه الاحتفالات علق قائلا أن الخرطوم بها غرفة عمليات للتنظيم الدولى للأخوان وأستنكر هذا الخبير قائلا (السودان الشقيق الآن تحالف مع أثيوبيا فى موضوع يد النهضة) وقالها متحسرا ومتأثرا وكأن به يتفأجأ بهذه المعلومات واضعا السودان وقطر وتركيا بأنها الدول التى تدعم الأخوان،،،هذا حديث خبيم أن من هم بالسودان أخوان وارهابيين وقد دعمهم نظام مبارك ومن بعده نظام مرسى وذلك لتحقيق مصالح ضيقة رأعتها مصر على حساب الشعب السودانى الذى كثيرا ما أجحفت الأنظمة المصرية والنخب والخبراء فى حقوقه ،ولم تقبل أو ترضى فى حقوق الشعب المصرى،بالتأكيد هذا الخبير وغيره كثيرين من النخب المصرية والاعلاميين يعلمون كنه نظام الانقاذ ويعلمون من هو عمر البشير ويعلمون عن جرائمه لكن فى وقت من الأوقات وجد فيه ضالتهم لتحقيق مصالحهم ومكاسبهم على حساب مصالح ومكاسب الشعب السودانى الذى ظلوا ولازالوا يستغلونه أم بدعم الانقلابات فى أراضيه أو بوأد الديمقراطيات فيه ولعل التاريخ ملىء بالعبر،،وهذا الخبير الذى يجلس ويتحدث متبجحا عن أن البشير تم استغلاله من قبل أجهزة مخابرات عالمية لتقسيم الجنوب ربما نسى أو قد يكون تناسى متعمدا الدور المصرى فى هذه الحلقة..
لا أعيب على هذا الخبير أو غيره من الاعلاميين والرموز والنخب المصرية العديدة التى سوقت لنظام البشير أو دعمته وبالتأكيد ليس عن جهل لكن من أجل مصالح مصر وهذا حقهم لكن كان عليهم مراعاة حقوق الشعب السودانى كما راعوا حقوق الشعب المصرى..
منذ فترة تعج الفضائيات المصرية بالحوارات التى تشير بصورة مقصودة أو غير مقصودة لدور السودان منذ مجى حكومة الانقاذ فى حضنه للأرهابيين وحكاوى التائبين منهم أمثال الشيخ (نبيل نعيم) مؤسس تنظيم الجهاد عن الفترة التى قضوها فى السودان بصحبة جهابذة قيادات الارهابيين الذين تحاربهم مصر الآن .
لكن يبقى السؤال عن الاذواجية التى تتعامل بها مصر تجاه الشعب السودانى وسرها الباتع فى هذه الاذدواجية؟؟
كنت أتمنى من أجهزة الاعلام المصرية أن تستضيف تلك النخبة من الخبراء والمتخصصين فى الشأن السودانى الذين ظلوا لأكثر من عشرين عاما يضللون الرأى العام المصرى ويسوقون للبشير وعن الاستهداف الدولى الذى يتعرض له المشير البشير من المجتمع الدولى ويسألونهم لماذا كانوا يلعبون هذا الدور؟؟ ولصالح من؟؟ خصوصا بعد أن تجلت الرؤية لمصر عن أخوانجية المشير البشير ونظام حكمه الفاشى تجاه السودان شعبا وأرضا..
لكن بالتأكيد هذا لن يحدث!!

عبد الغفار المهدي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مصدتقية لكلامك قابلت كثير من المصريين وقد قالو لم يكن يعرفو ان القشير خروف وهي التسمية التي نطلق علي كيزان مصر وتاكد لي ان الشعب المصري اسير اعلامة كذب او لفق او صدق احيانا

  2. الاخ عبدالغفار…مصر ان فعلت بما تقول او لم تفعل… ففي الحالتين لم ولن تعمل لصالح السودان او السودانيين…

  3. يا دوبك يا عبد الغفار اخوي عرفت ان النخب المصرية ومصر كلها تعمل لمصلحتها وليس للشعب السوداني حساب ؟؟
    صحيح صدق هيكل عندما اعتبرنا والسودان ومن فيه ليس الا جغرافيا قدر لمصر فقط ان تستفيد ولا وجود لشعب اسمه السودان لا في ايدلوجية النظام ولا في عقول الشعب المصري
    فقط مصلحة مصر فوق الجميع ولا احترام لأحد ،،، حتي ما قدمه السودان والشعب السوداني من تضحيات من اجل ان تنعم مصر بالماء والكهرباء يعتبر حكوميا حق مكتسب والشعب يحسبه ضريبة التبعية لهم ولا اعتراف بشعب السودان بل هم عبارة عن بوابين في عماراتهم ونواطير لهم
    هذا كله نتج بفعل الحكومات السودانية المتعاقبة وأحزاب الفكة التي باعت السودان وشعبه لمصر
    واصل اخي عبد الغفار في تعرية الجميع وإجلاء الحقائق المرة والثمن الذي دفعه الشعب السوداني من اجل ان تهنا مصر ويتعس هو
    هذه هي الحقيقة التي ينكرها أهل مصر وحكامهم

  4. يا أستاذ الحكومات تتعامل مع حكومات ومصر الدوله يجب أن تتعامل مع السودان الدوله وليس المعارضه وعليك أنت كمعارض سودانى أن تغير نظام بلدك أذا كان لايعجبك وعندها سوف تتعامل معك مصر الدوله أما علاقات الشعوب مع بعضها فلا دخل للحكومات بها .

  5. ليس مثقفي مصر وحدها ولكن الكثيرون من المثقفين العرب لايعرفون أن السودان هو أحد رهائن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومن السودان تحاك الكثير جداً من المؤمرات وشعبنا يدفع ثمن ذلك فالجواز السوداني صار مشبوهاً بعد أن حمله عتاة الإرهابيين في العالم وكثير جداً من قيادات ألإخوان والتنظيمات المصنفة بالإرهابية إما موجودة أوعابرة أو مقيمة بالسودان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..