المعارضة ترفض الحوار مع حزب البشير بشأن الدستور

قطعت الأحزاب السودانية المعارضة ” قوى الإجماع الوطني ” بعدم الحوار حول الدستور مع الحكومة السودانية والتي اقترحته مؤخراً.

وقال الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين : «لا حوار مع النظام حول هذا الدستور الذي لا يوضع ويناقش في ظل وجود هذا النظام الإقصائي الذي لا يعترف بالآخر ويصادر الحريات بالممارسة والقوانين».

وقال ضياء الدين لـ«البيان» ان حزبه إضافة للأحزاب المعارضة الأخرى قاموا بوضع معالجات للقضية الدستورية من خلال الاتفاق على إعلان دستوري لمرحلة ما بعد إسقاط النظام بقوله:«فى هذه المرحلة يتم صياغة دستور دائم لشعب السودان ويتم الاتفاق على إجازته فى المرحلة الانتقالية قبل قيام الانتخابات»، مشيراً إلى أن «الدستور الذي سيضعه حزب المؤتمر الوطني لا يعبر إلا عن إرادة المؤتمر الوطني ولا شأن لنا به من قريب او من بعيد».

ولفت ضياء الدين، وهو قانوني، إلى استحالة وضع دستور دائم قبل إيقاف النزاع فى جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور، داعياً إلى إيجاد تسوية سياسية لهذه المناطق وحتمية إجراء المشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الازرق.

ولفت إلى أنه قبل الحديث عن وضع دستور دائم لابد أولاً من تهيئة الأوضاع بما يجعل كل السودانيين قادرين على المشاركة برأيهم حول الدستور.

واضاف: «محاولة الحزب الحاكم الحديث عن دستور في ظل هذه الظروف محاولة للقفز على الواقع مشيرا الى ان وضع وإجازة هذا الدستور بدون إرادة القوى السياسية السودانية وبدون إرادة الشعب السودانى سيؤدي الى ازمة اضافية للنظام فى المرحلة المقبلة.

وكالات

تعليق واحد

  1. اقول لكل الحزاب وبما فيها الحزب الحاكم كل حزب يحكم السودان فتره محدده 4 سنه مثلا ويجى البعدو وتكون فى محاسبه ونتعامل بى مبدا المسؤل مجرم حتى تسبت تبراته دا الحل لاكين كل واحد امسك ويقول انا وبس دا ماحل وبعدين الشعب رايح فى الرجلين لاليو فى العير ولاالنفير والشينا متلقيه

  2. كيف يحكنا هؤلاء الانجاس المناكيد و قد حكمونا بالحديد و النار لمدة 23 سنة و لايزالون ؟؟ يعني عدد 6 دورات رئاسية تقريبا و مازالوا طامعين ؟؟ قسموا البلاد و هلكوا العباد و لا يزالون.يخططون الان لعودة بثوب جديد و وجوه جديده بعد ان رتبوا الخروج الاّمن للطغمة الحاكمة و مشروعها الحضاري المقبور ؟؟ هؤلاء يعتقدون اننا شعب ضعيف الذاكرة و الفهم يمكن خداعه بالمغالطات التي اجتروها و لا يزالون , نسوا ان الشعب قد سبر غورهم و عرف كنههم و اماط اللثام عن الاّعييبهم و مكرهم السئ الذي لن يحيق الا بهم ؟؟؟
    لن يكون الاسلاميين و من شايعهم و دعمهم و شاركهم طرفا في اي معادلة حكم قادمة , لن يكونوا جزأ منا ,لن نسمح لهم بالهروب و الافلات من العقاب ,, و الله و تالله لاهاي ارحم لهم و اطيب مقاما ؟؟؟
    اين كان هؤلاء الاطهار الذين يتمشدقون الان طيلة ال23 سنة الماضيه ؟؟؟ لماذا صمتوا كل هذه المدة ؟؟؟ و اين كان هؤلاء الاطهار ابتداء حينما قرروا الاستيلاء علي السلطة و الغاء الحقوق الدستورية ؟؟ لماذا لم يعترضوا اّنئذ حتي نعلم ان في الحركة الاسلاميه اطهار غيورون ؟؟ اين كانوا و لماذا اطلوا علينا اليوم بعد ان فعل بنا المشروع الحضاري و اطهار الحركة الاسلاميه ما فعلوا ؟؟؟

  3. ناقش وارفضة احسن مماترفض شي وانت ماناقشتة زي الانتخابات رفضتوها وانتم الان تتحدثون عن المقراطية المفقودة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..