شكراً تونس.. ولكن متى يفهمنا هؤلاء!ا

تراســـيم..
شكراً تونس.. ولكن متى يفهمنا هؤلاء!!
عبد الباقي الظافر
طائرة الرئيس زين العابدين بن على حائرة في الأجواء.. فرنسا تعتذر للرئيس الوفي.. ومالطا تطالبه بتعجيل الرحيل.. والإمارات العربية تتردد.. العربية السعودية تقبل بالمخلوع لاجئاً ولكن بشروط.. الأمن التونسي الذي كان يحمي الرئيس يمضي متعقباً المفسدين من عشيرة الرئيس.. وقبل ذلك كان بن على يبحث عن ولاية سادسة في قصر الحكم. في هذه اللحظة كانت تجمعنا مناسبة اجتماعية بوزير اتحادي.. وهاتف الوزير يبلغه أنّ الرئيس بن علي أصبح من الغابرين.. الوزير يتهلل وجهه فرحاً.. يكاد يكبر ويهلل على فتح الله على شعب تونس.. ونسأل الشيخ في استغراب عن سر الابتهاج.. ويذكر الوزير إخوة في حركة النهضة الإسلامية سامهم الرئيس بن على سوء العذاب. الأحداث في تونس اشتعلت بحدث بسيط.. محمد بو العزيزي خريج جامعي عاطل عن العمل.. هدّته الحيرة لأن يبيع الخضار في السوق.. الشرطة تمارس عنتاً على الشاب الحائر وتمنعه حتى من كسب الرزق الحلال.. ويختار الشاب أن يحرق نفسه في سوق الله أكبر.. واللهب الذي اشتعل في جسده الناحل يتمدد في مدينة سيدي ابوزيد.. ثمّ تتوسع الانتفاضة الشعبية كل صباح. الرئيس التونسي الذي كان يصبغ شعر رأسه كل صباح حتى يبدو قاهراً أمام شعبه العظيم.. يبدأ حزمة من التنازلات يزور الشاب الذي فجر الغضب في المُستشفى.. يقيل الرئيس وزير الداخلية ثم كامل مجلس الوزراء.. ولكن ثورة الغضب تتمدد كل يوم.. أخيراً يصارح الرئيس شعبه.. يقول لهم (الآن فهمتكم.. لن أترشّح لولاية سادسة وسأعقد انتخابات مبكرة).. كان ذلك متأخراً جداً.. أخيراً هرب الرئيس التونسي بعد أن فشلت كل خطواته من أجل إطالة عمر نظامه الفاسد. ثورة تونس الخضراء ستتمدد إلى أرجاء أخرى في الخارطة الإقليمية.. نفس الداء التونسي ينتشر في الإقليم.. أصحاب الفخامة في عالمنا العربي بعد عمر مديد في القصور يحاولون توريث الأمر إلى أبنائهم وأشقائهم.. لا أحد يريد لشرف قهر الشعوب أن يخرج من الأسر الحاكمة. نحن فى السودان معنيون بهذه الانتفاضة الشعبية.. كأنّما استلهم (التوانسة) شيئاً من أبريل وبعضاً من أكتوبر في مواجهة الطغاة.. كان غريباً على أهل تونس أن ينحاز الجيش المُسلح للشعب الأعزل.. ويتحوّل الأمن الذي بناه بن علي (قشة قشة) من مناصرة الرئيس إلى مطاردة أسرته. البيئة التي انتجت الثورة التونسية تتشكل الآن في السودان.. الحكومة تعتقد أنّ بالقهر وحده يصمت الشعب.. مدير الشرطة يدعو الناس للخروج حتى يمارس جنده الرماية والدهس.. الأسعار ترتفع كل صباح ومرتب الوزير يبلغ خمسة عشر مليون جنيه سوداني، والحد الأدنى للأجور لا يتجاوز الثلاثمائة ألف جنيه.. وفوق ذلك التراب الوطنى يتآكل من أطرافه.. فرغت حكومتنا الوطنية من إضاعة الجنوب الذي وصفته بالعبء الثقيل.. ثمّ خرج عليها صوت من الشرق وآخر من الغرب ينادي بالفرار من المركز القابض على مفاصل كل شيء. العاقل يا حكومتي من يتّعظ بتجربة الرئيس الهارب زين العابدين بن علي.
التيار
في قصر الحكم. في هذه اللحظة كانت تجمعنا مناسبة اجتماعية بوزير اتحادي.. وهاتف الوزير يبلغه أنّ الرئيس بن علي أصبح من الغابرين.. الوزير يتهلل وجهه فرحاً.. يكاد يكبر ويهلل على فتح الله على شعب تونس.. ونسأل الشيخ في استغراب عن سر الابتهاج.. ويذكر الوزير إخوة في حركة النهضة الإسلامية سامهم الرئيس بن على سوء العذاب.
هذا الوزير الاتحاد الذي يتهلل وجهه فرحا لأخوانه التوانسة الاسلاميين الذين سامهم الرئيس سوء العذاب هل فات على الوزير النحرير أن نظام الانقاذ سام كل الشعب الفضل ( السوداني سوء العذاب ) وكمان تقسيم للوطن وتوزيع للمال العام للهتيفة وحارقي البقخور من المؤتمرجية هؤلاء ليس لهم مكان يأوون إليه فالمملكة لا تستقبل أمثالهم وخاصة هناك 52 منهم مطلوبين للعدالة الدولية
اخيرا جدا بقو هولاء…بعد ان دافعتم عنهم زمانا..فاكرين ذاكرتنا غربال..
الان بعد ان بدأت ارهاصات الثورة ضد نظام الانقاذ الذي بدأ في اضعف حالاته الان ، يخرج الينا صحفيون من شاكلة عبدالباقي الظافر بهذا المقال الذي يبدو فيه كمن يتبرأ من افعال هذا النظام وزبانيته ، وهو حتي الامس القريب كان يتحدث عن تقشف والي ولاية الجزيرة الذي تعشى معه زبادي وعدس ولم يتمكن من الاستحمام بسبب انعدام الماء في قصره ، هاهو اليوم يخرج لينصح زبانيته وكانما كان يؤذن الاخرين في مالطا.
وفي مقال اخر يخرج الينا عثمان ميرغني وعلى فكرة هو نفس المقال مع شوية تعديلات من واحد فيهم ، يخرج هذا المدعو عثمان ميرغني لينصح الذين كان يدافع عنهم بالاتعاظ من تجربة الشعب التونسي ونسي هذا المغفل ان الشعب السوداني هو من علم الشعوب معنى التضحيات.
نسى هؤلاء المغفلين ثورة اكتوبر المجيدة وثورة ابريل وكثير من الذين ضحوا بانفسهم في عهد هذه السلطة الغاشمة الدكتاتورية، ولكن بدات الان اشراقات وسيصبح الصبح عما قريب.
والمثل بيقول (اخوك كان حلقوا ليه ، بل راسك).
لكن الفرق في حالة عمر البشير وزبانيته وبين زين العابدين بن علي هو ان عمر البشير لن يجد من يأويه حينما يركب (التونسية) فلن ـاويه دول الخليج ولا الصين ولا الدول المجاورة التي لم يقدم السبت لها حتي يجد الاثنين عندهاولذلك سيكون محلقا في الاجواء حتى ينفد وقود طائرته (والباقي تموا خيال) زي ما قال احد المعلقين سابقا.
يا خاسر لم ولن ننسى وقوفقك ودعافك عن المجرم الزبير وبقية العصابه ….
الان تقول مثل هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟
هنالك مثل مصرى يقول الاختشوا ماتو!!! وقصة المثل انه اندلع حريق فى حمام عام فى زمان سابق ومن تمكن من النجاة هم من خرجوا عراة اما الذين اختشوا ولم يخرجوا ماتوا بالحريق…
قصة عجيبة وغريبة….
الظافر انت ليسع ما فارقته مبارات موائد الوزراء المرة دي كانت رشوشة ولا شينو ولا نسيت تكتبي
فى خلال الشهر الماضى ظهر مصطلح ( الكتكشة ) هو فى كنكشة اكتر من دى
إعتبر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الاحد ان الحديث عن انتقال العدوى التونسية الى دول عربية اخرى "كلام فارغ".
وقال ابو الغيط في تصريحات للصحفيين في شرم الشيخ حيث بدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة الاقتصادية العربية الثانية التي تلتئم في المنتجع المصري الاربعاء ان "الحديث عن امتداد ما يجري في تونس الى دول عربية اخرى كلام فارغ و "لكل مجتمع ظروفه فإذا ماقرر الشعب التونسى أن ينهج هذا النهج فهذا أمر يتعلق بشعب تونس ".
واضاف ابو الغيط "مصر قالت ان ارادة الشعب التونسى هى الاهم أما هؤلاء الذين يتصورون أوهاما ويحاولون صب الزيت وتأجيج الموقف فلن يحققوا أهداف هم والضرر سيلحق بهم أنفسهم ".
فتة عدس كيف يا فتة
الغريب ان الترابيين يعتبرون انفسهم في حل مما يدور الآن في السودان ونسألهم من جاء بهذه الاهبل الذي يسمى البشير هل كان لمثل هذا الشخص ان يصل لحكم بلد مثل السودان لولا افكار الترابي الخربة . عامل فيها حريف قال اجيب لي عوير واجهة واكون الرئيس الفعلي لكن نسى بقية التلاميذ النجباء في المكر والخبث الذي رباهم عليه وكانت الضربة القاضية من علي عثمان وزملائه في التلمذة علي يد الثعلب الخبيث.
ياأخوى الناس ديل فهمم تقيل شويه والشعب حايطر أو حايلجأ لمنطق الإنسان القديم..يعنى عكاز سااااى!!
وخليهم يركزوا.. العيال طالعين.