بخيت شكروه قال داك شهرتانى..مفاجأة البشير!!

المثل السودانى جاء عن رجل يدعى بخيت فى مكان ما رأى هلال رمضان فى جماعة وأراهم اياه ،فعندما شكره الناس وشهدوا له بقوة الابصار قال لهم داك شهر تانى!!!
هذا هو بالضبط ماينطبق على المشير البشير ونضيف اليه (الأعور وسطى العمى يقدل) ،وهذا المثل واضح ولايحتاج لشرح خصوصا وأن البشير (بعواره ) بعواره هذا يقدل ولازال يقدل ويبختر ليس لاسمح الله لأنه البلد كلها عمياء لكن نسبة العمى كثيرة جدا ومنتشرة فى رموزها السياسية وقياداتها الحزبية ونخبها الانتهازية فهؤلاء جميعا اذا وجدوا لهم موطىء قدم على أنقاض السودان فهم مستعدون للتعاون مع الشيطان.
لاأدرى لماذ اهتمت الناس هذا الاهتمام بما قيل عنه خطاب (المشير البشير) والمفآجات التى يحملها فى خطابه هذا،وكأن بهم لايتوبون من خطابات هذا الرجل ومفآجآته المضروبة دوما وما لقائه بفرق حسب الله من الاعلاميين ورؤساء التحرير وتلك الثلة من المنافقين ببعيد عن الأذهان ولا مفأجأة تشكيله الحكومى فى الماضى القريب وكله هذا يصب فى شىء واحد لاغير وهو اعادة تدوير وانتاج النظام لأنفسهم فقط مع تغيير الوجوه واضافة بعض الكومبارس عليها من القوى السياسية المتلهفة للمشاركة بدون وعى حتى لو أراد هذا النظام أن يخلع جلباب جرائمه ويعلقها على أكتافهم وفى النهاية تبقى عصابة الاسلامسياسيين فى السودان هى المسيطر من خلف الكواليس مع ضمان الخروج الآمن لجميع أفراد العصابة وطى ملف جرائمها فى خضم فرح القوى المتهافتة على (جثمان السودان).
الذين أهتموا بخبر خطاب الرئيس البشير رئيس عصابات الاسلامسياسين ينطبق عليهم المثل السودانى (أبلم موشقى شقى البتكلم معاه) الأبلم هو الذى لايفهم ولايفهم المستمع اليه حديثه ولايتعب من الحديث والرقص فى حالة (المشير أركان هز وعرض) لكن البتعب هو محدثه فى حالتى الفهم والتفهيم وتفهيمه صعب لصغر عقله.
ولعل منتسبى المؤتمر الوطنى ينطبق عليهم المثل السودانى (دمع الحن بقيف ودمع النفع سريف) ومعناه أن دمع صاحب الوجع أو الفقد بقيف لكن دمع المنتفع ما بقيف،لهذا لاعجب أنك ترى الكثيرين من منتسبى المؤتمر الوطنى أكثر حرصا على استمرار العصابة الحاكمة لأن علاقتهم بالنظام علاقة منفعة وليس ايمان بهذا الكيان الفاسد والمفسد.
خربانه من كباره هذا ينطبق على العميد عبد الرحمن الصادق المهدى بعد ترقيته.
وربما البشير أراد بهذا الخطاب كعادته صرف نظر الشعب الذى ينطبق عليه المثل القائل (دخانكم يدخن وجوعكم يمحن) عن أزمات الخبز والوقود والغاز التى عاد الناس للوقوف لها طوابير رغم أن فخر انجازات المشير هو تبجحه باختفاء طوابير السلع الحيوية.
السؤال مهما كانت الأخبار أو البشريات التى يحملها المشير فى خطابه هل ستتمكن هذه البشريات من تدارك السودان قبل وقوعه فى الجب؟؟؟
أم هى لعبة جديدة من ألاعيب مافيا الكيزان لذرأ الرماد فى العيون والمخارجة من جرائمهم كما الشعرة من العجين؟؟
[email][email protected][/email]