مريم الصادق ..المرأة والرجل رقم 1 فى السياسة السودانية.

عندما هب الكادحين والغلابة فى ذلك اليوم كان المشهد السياسى فى السودان ملبدا بالغيوم فقد اختفت كل الرؤوس التى تدعى السياسة سواء ان كانت من الحكومة بالهروب والاختباء. او من المعارضة بالخوف والجبن. فى ظل هذه الظروف كانت السيدة الفاضلة حفظها الله مريم الصادق هى الرقم واحد فى المعادلة السياسية وكنت اشاهد فيها امل السودان وخلاصة…….ولكن آه آآآآه آه آه بزود الآلام – فقد اتت الرياح بما لا تشتهى السفن.ولكن اليس من حقنا ان نسأل أين الأستاذة مريم ولماذا غيبت عن الساحة السياسية ؟ . هل غيبتها الحكومة ام مارس عليها ابوها واخوها حجرا لتكميم الافواه لانها لم تركب معهم فى السفينة …. لن ننساك أيتها المرأة القامة والرقم .ونتمنى ان تزول اسباب اختفائك ونراك فى معترك الحياة السياسية مع انها لا تشجع ولكنا نرى تحت الرماد نارا وانتى هذه النار التي سوف تحرق أولئك الذين دمروا الشعب والارض وأستولوا على ارزاق العباد باسم الدين. والى الأمام …!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الصافي شبونة، يا اخي قطعت قلبي كنت مفتكراك عثمان شبونة قلت عثمان شبونة بقى يهضرب مالو كمان …. ممكن تكون مريم حسب رأيك هي الرقم واحد في المعادلة السياسة السودانية ليس لجدارتها بل لخلوها من الكوادر الجادة القوية التي يمكن الاعتماد عليها للأسف … تمسك الغريق بقشة …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..