مسيلمة وعندما تمخض الجمل فولد فأرا

ظلت وسائل الإعلام ” تهنق ” على مدى اسبوع كامل بأن جهينة ستجيء بالخبر اليقين ، ضيعت زمني مثل الآخرين فترقبت واستمعت لود هدية عمر البشير ، استمعت لخطاب مسيلمة ، شاهدت كيف يمكن أن يتمخض الجمل أو الجبل لا فرق فيولد فأرا .
قال أحد السودانيين الواعين المغبونين المخلصين للوطن ولمستقبله : ´ “حالة الركود وانغلاق الأفق أمام حكومة البشير وتأكل القوى السياسية التقليدية وجمودها، وتأخر الحراك الشعبي الحر في إنتفاضة لتغيير الواقع ، كلها عوامل تدعو السودانيين كل السودانيين لتناول الوثيقة التي تلاها البشير في محاورها الأربعة بالنقاش وتقديم عرائضهم حولها ” السلام واستحقاقاته ، حرية العمل السياسي وفك احتكار حزب الحكومة للسلطة ومستحقات ذلك، المشكل الاقتصادي وهذا هم الجميع متى استبان أن المحورين الأوليين بدأ العمل عليهما بحق وجدية ، وكما قيل خلينا وراء الكاذب حتى الباب، والمحور الرابع حول الهوية يتم تناوله والحديث عنه لأول مرة من قبل البشير كمسئول سياسي وهو يفوق ما سلقه في الأهمية وتنبنى عليه نجاحاتها المحتملة ” أراها فرصة أخيرة أمام البشير باعتباره حاكماً منفرداً الآن لإعطاء فرصة للتصالح الوطني والتحول نحو الحكم الديمقراطي الحر وفرصة أخيرة لاختبار ما يدعيه من أوبة للشعب وتكويناته السياسية في إدارة شأنه العام واجتراح حلول لمشاكله الراهنة”
..
أهم ست نقاط خرج بها الخطاب التاريخي للبشير اليوم:
..1- القوة المجتمعية : اندغاما لا انبتاتا
2- المشروطية ،
3- التهيؤ
4- الوحدة المجتمعية
5- الاندغام المتسامح الواعي
6- جوهر نداء الوثبة
هل فهمتم شيئا ؟ ولا أنا
السودانيون الآن في الداخل والخارج إتفقوا على أهمية تكوين حكومة انتقالية تستوعب كافة ألوان الطيف السياسي بالسودان، تتم بعدها الدعوة لانتخابات تشارك فيها كافة القوى السياسية، ويمكن أن تشكل هبوطاً آمناً، وانتقالاً رفيقاً لحل القضايا بالساحة السياسية
أن هناك طريقين لا ثالث لهما، إما أن يكون حلاً يستجيب لمطالب الجماهير، أو توسيع القاعدة السياسية والاجتماعية بإضافة قوى أخرى.
أن مطلب الجماهير يتمثل في إيقاف سياسات الحرب الدائرة بأنحاء شاسعة من البلاد، وما تتمخض عنه من كوارث إنسانية مثل ما بجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
تفكيك الشمولية يتم بإنجاز التحول الديمقراطي، وكفالة الحريات السياسية والنقابية والصحفية، بصورة محددة وملموسة، وإطلاق سراح المعتقلين في أحداث سبتمبر الماضية، وإلغاء المحاكمات، وتعويض أسر الشهداء . “.
أنه ما لم تكن هنالك استجابة للمطالب الجماهيرية، لن يكون هناك حل للأزمة عبر الحلول الجزئية والفوقية والشكلية . .
إن الحلول التي تأتي على شاكلة المصالحة التي أجراها الرئيس الأسبق جعفر نميري، مع بعض قوى المعارضة في العام 1977، لن تحل الأزمة، لأن الانتفاضة قد حدثت لاحقاً.
الحل يأتي بمباركة من الأميركان ودول الغرب، ونريد حلاً عبر الهبوط الناعم بتوسيع المواعين، وإضافة قوى أخرى مع حزب المؤتمر الوطني .
أن قضايا الدستور والانتخابات لديها مطلوبات ولوازم، أهمها الإرادة الشعبية الحرّة، وعدم مصادرة الصحف، أو الاعتقال التحفظي، وهي مطلوبات غير موجودة، لأن ما نراه الآن من حلول شكلية وفوقية وجزئية، لا يحل الأزمة السياسية في السودان ، خطاب البشير لن يحل الأزمة ، ولا هتاف أنصار المؤتمر الوطني لن يحل الأزمة ، يكفينا ما حكاه الرواة عن مسيلمة وما حكاه الرواة عن الجمل أو الجبل الذي تمخض فولد فأرا !!!!!
[email][email protected][/email]
لقد تنبأ الشهيد محمود محمد طه بأن هؤلاء القوم سوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً و لأن الشهيد محمود لا يكذب و لم يعهد عليه الكذب فإنني كنت على يقين بأن هؤلاء القوم لن يذهبوا بطريقة سلمية كما توقع الناس و لذك لم أستمع لخطاب البشير و لو لثانية. ( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان).
والله ندمت وضيعت لي ساعتين في كلام فارغ وكان مفروض أمشي أشتري أدويه مهمه للزوجه لكن قلت ليها خليني أسمع الخطاب بتاع الرئيس وبعدين أمشي أجيب ليك الدواء ، قالت لي ده كلام فاضي يعني الجديد شنو وده لع لاع ساي ما عنده شئ يقدموا أحسن ليك أمش جيب الدواء. وما سمعت كلامها وقعدت سمعت هذا الهراء السخيف شئ مخجل من رئيس بلد ولمن حوله أن يخرجوا خطاب للجماهير السودانيه الواعيه خطاب باهت ذي ده. خطاب أي تلميذ في المرحله الإبتدائيه يكتب إنشاء أحسن من كده
* الخطاب في سرده خطاب خالب من أي معاني ذات دلاله .
* في كثير من الكلمات لا تعبر عن المعنى المراد بها في الجمله
عدم مقدر عمر البشير القراءة الصحيحه للخطاب يعني مافي فصل بين الجمل بحيث صار الخطاب كله جمله واحده.
المهم ضاع الوقت في الفارغه وياريت سمعت كلام المره ومشيت أشتريت الدواء
المهم طلعت متأخر من البيت بحثاً عن الدواء ومالقيته في كل الصيدليات
رجعت البيت وشمتت فيني المره وقالت:
ما قلت ليك الراجل ده كلامه فاضي ساكت
أول مره تصدق فيها إمراه
انتو تعالوا.. وين المشروع الحضاري وعدم التنازل عن الشريعة؟!.. ماشايف ليهم اي ذكرى في الخطاب الوثيقة
تمخض الجمل فولد فأرا
وتمخض الفار فولد صرصورا
وتمخض الصرصور فأطلق فساءا وضراطا
بداية اخبرنى خالى بان البشير سوف يخرج بخطاب الى الامه السودانيه وتشير جميع الدوائر السياسيه بانه خطاب هام .رديت عليه بكل بساطه باننى لا اشاهد القناه السودانيه لاسباب تتعلق بالجانب النفسى ولكننى استقى الاخبار السودان من اصدقائى المكلومين وهى غير مدرجه عندى بين القنوات الفضائيه ولكننى مع علمى بان لا جديد سوف ياتى من عمنا حارق دمنا بشبش فانى اتنازل وسوف اقوم بالمشاهده .
جهزت نفسى وهابنى منظر الحضور من شخصيات محليه وعربيه وانتظرت الخطاب وجاء بشبش بالموضوعيه والمجتمعيه والهويه والحزبيه والسودانيه والجهاديه والبراغماتيه والغوغائيه والمؤتمر الوطنى ثم بالموضوعيه والمجتمعيه والهويه والحزبيه والسودانيه والجهاديه والبراغماتيه والغوغائيه والمؤتمر الوطنى واخيرا بالموضوعيه والمجتمعيه والهويه والحزبيه والسودانيه والجهاديه والبراغماتيه والغوغائيه والمؤتمر الوطنى .حينها قمت وبكل بساطه بمسح القناه مع الجهاز الى اجل غير مسمى .
وقلت بصوت عالى
تبا لك سائر اليوم
تبا لك سائر اليوم
تبا لك سائر اليوم
يا بدر الدين ده تمخض ولد فاراًميتاً