يوسف مصطفى التني شاعر أغنية من فؤاد ترعاه العناية

تعليق واحد

  1. ولد الشاعر التني عام 1909م بمدينة أم درمان «حي ود نوباوي»
    ٭ تخرّج في قسم الهندسة بكلية غردون عام 1930م
    ٭ عمل مهندساً في أماكن مختلفة في السودان.

    ٭ عمل ضابطاً في الجيش عام 1942م حتى نهاية الحرب
    العالمية الثانية 1945م.
    ٭ عمل بالخدمة المدنية والتحق بالسلك الدبلوماسي
    ٭ زاول مهنة الصحافة ورأس تحرير جريدة الأمة 1945م ـ 1947م
    ٭ عمل سكرتيراً لتحرير جريدة الفجر
    ٭ عمل سفيراً بوزارة الخارجية
    ٭ عمل سفيراً لجمهورية السودان بجمهورية مصر العربية
    وإثيوبيا والسعودية ويوغسلافيا
    ٭ من مؤلفاته «ديوان التني» الذي يشمل «الصدى الأول»
    و«السرائر»
    ٭ من قصائده المغناة «في الفؤاد ترعاه العناية»،
    «يلا لي بلدك»، «بلادي يا سنا الفجر»..
    الشاعر يوسف مصطفى التني من الرعيل الأول الذي عمل من أجل
    استقلال السودان ومناهضة الاستعمار، ولقد تطوّع في قوة دفاع
    السودان أثناء فترة الحرب العالمية الثانية بسلاح المهندسين وتدرَّج
    في الرتب إلى أن وصل إلى رتبة «اليوزباشي».
    قصيدته «في الفؤاد ترعاه العناية» من القصائد التي ألهبت الشعور
    القومي في فترة الاستعمار، وقد سُجن بسببها؛ لأنها أيقظت الضمير
    الوطني وأجَّجت نار الثورة ضد المستعمر وحوت مضامين كبيرة تدعو
    للتوحُّد وضمّ الصفوف في مواجهة الاستعمار البغيض:
    مرفعينين ضبلان وهازل
    شقوا بطن الأسد المنازل
    نبقى وحدة كفانا المهازل
    نبقى درقة لوطني العزيز
    كما دعا لإنشاء المدارس الوطنية وعدم إدخال الأبناء للدراسة
    بالمدارس الكنسية:
    بي ديني أفخر وأبشر
    ما بهاب الموت المكشر
    وما بخش مدرسة المبشر
    عند معهد وطني العزيز
    كما دعا كل الأحزاب للتوحّد والتكاتف مع بعضها لطرد المستعمر:
    عندي وطني بقضالي حاجة
    كيف أبيعو وأروح لي خواجة
    يقضي حاجتو ويحيجني حاجة
    في هواك يا وطني العزيز
    ومن قصائده الوطنية التي لم تنشر قصيدة بعنوان «وطني»
    يقول فيها:
    وطن شقيت بشيبه وشبابه
    زمن سقاك السم من أكوابه
    قد اسلموك إلى الخراب ضحية
    واليوم هل طربوا لصوت غرابه
    وطن تنازعه التحزب والهوى
    هذا يكيد له وذاك طغى به
    ولقد يعاني من جفا أبنائه
    فوق الذي عاناه من أغرابه
    كتب قصيدة بعنوان «على قبر عرفات» يرثي فيها رفيق دربه عرفات
    محمد عبد الله، كما كتب قصيدة بعنوان «الفنان الفقيد» يرثي فيها
    الفنان خليل فرح، كما كتب قصيدة بعنوان «أبي الفقيد» يرثي فيها
    والده يقول في مطلعها:
    لا الصبر داما ولا التصبر داما
    فألفت فيك الحزن والأسقاما
    قلبي يمزقه الأسى وجوانحي
    حزني عليك وأدمع تتهاما
    صدر له ديوانه المسمى «ديوان التني» الذي يضم ديوانين هما
    «الصدى الأول» و«السرائر».
    قال عنه محمد أحمد محجوب: «إليك أيها القارئ أقدم شعراً أقل ما يقال
    عنه إنه صادق وإنه من وحي هذه البلاد، جادت به قريحة أحد الشباب
    بعد أن ذوّب فيه روحه النبيلة وعاطفته القوية الملتهبة، يحدوه الأمل
    ليوفق إلى رفع اسم بلاده بين الأقطار الشرقية وأن يساهم بدوره في
    إشادة دوحة الشعر الوارفة الأفنان».
    في الفؤاد ترعاه العناية
    في الفؤاد ترعاه العناية
    بين ضلوعي الوطن العزيز
    لي عداه بسوي النكاية
    وإن هزمت بلملم قوايا
    غير سلامتك ما عندي غاية
    إن شاء الله تسلم وطني العزيز
    مرفعينين ضبلان وهازل
    شقوا بطن الأسد المنازل
    نبقى وحدة كفانا المهازل
    نبقى درقة وطني العزيز
    ليه ما أرعى الوطن الرعاني
    والدهاه أشيلو وأعاني
    الشباب والشيب علماني
    قالوا نفدي الوطن العزيز
    شفنا فيهم جواب فيافي
    البيطروا ويسابقوا الثواني
    ما مراده عفارم عوافي
    غير يمجد وطنو العزيز
    من حلوق الريف لي سدودها
    البلاد معلومات حدودها
    طبيعي أعشق صيدها ورمالها
    ما ببيعوا وأقول مالي مالو
    ما بكون ولهان بي حبالو
    داير يكتف وطني العزيز
    عندي وطني البيقاضي حاجة
    كيف أسيبو وأروح لي خواجة
    يقضي حاجتو ويعيقني عاقة
    ليك عدو يا وطني العزيز
    بي ديني بعتز وافخر وابشر
    ما بهاب الموت المكشر
    ما بخش مدرسة المبشر
    عندي معهد وطني العزيز
    نحنا للقومية النبيلة
    ما بندور عصبية القبيلة
    تربي فينا ضغائن وبيلة
    تزيد مصائب الوطن العزيز
    مالي مال تاريخ القبيلة
    نحن شعب وحيدة وأصيلة
    علمونا جهادها وقبيلها
    كأمة واحدة بوطني العزيز
    موسوعة النوثيق الشامل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..