باقان يهدد بطرد شركات النفط الصينية..نظام البشير : دولة الجنوب تسعى لإبعاد الشركات الصينية من النفط

:
الخرطوم : عبدالباسط إدريس
كشف عضو الحكومة للمفاوضات حول القضايا العالقة بين السودان ودولة جنوب السودان يحيى حسين عن طلب الحكومة بوقف التفاوض حول الترتيبات المالية الانتقالية التي قدمتها الوساطة الإفريقية ورفضتها دولة الجنوب مراراً. وأشار إلى أن الحكومة قد اتخذت ذلك القرار بعد أن أصبح التفاوض حول الترتيبات المالية الانتقالية " نقاش وجدل عقيم لم ينتج منه شيء". ولم يستبعد حسين أن يكون ذلك الصراع بغرض إبعاد الشركات الصينية التي تمكنت من الصناعة في هذا المجال وأبعدت شركات لدول قال إنها تتهافت الآن للسيطرة على النفط بعد أن ظلت تعارض صناعته بالسودان طوال السنوات الماضية. وأكد أن السودان تقدم بخط بديل للتفاوض يمكن كل دولة من تحقيق استقلاليتها وإدارة مصالحها وفقاً للموارد المتاحة وقال حسين في مؤتمر صحفي عقده بوكالة (سونا) ظهرأمس قال إن دولة الجنوب أبدت رغبتها خلال الجولة الأخيرة في إعادة تصدير نفطها عبر المنشآت السودانية. وأضاف قائلاً " نعتقد أن هناك جانباً إيجابياً يتمثل في رغبة قوية للجنوبيين بتصدير نفطهم عبر بلادنا" ،مرجحاً أن تأتي الوساطة بمقترحات جديدة نهاية الشهر الجاري من شأنها أن تقرب المسافة بين الطرفين. وأشار حسين إلى أن هناك قصداً من التوتر الأمني بين البلدين على الحدود متهماً عناصر من الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب بأن لها أهدافاً أخرى غير المصلحة الاقتصادية للجنوب. وأوضح أن أهداف تلك المجموعة تتمثل في عدم رغبتها في أن يعيش الجنوب في جوار وسلام مع السودان، مضيفاً " هم يعلمون أن هناك 172 سلعة يتم تصديرها من السودان ومع ذلك يأخذون خيارات التصعيد" وقال حسين إن تلك العناصر تفعل ذلك ظناً منها أن تلك الإجراءات ستساعد الجبهات القتالية المتمردة والمعارضة لإسقاط النظام ، مشيراً إلى أن قرار إيقاف ضخ النفط قد استغربه حتى المراقبين الذين شددوا على أن لا يغامر الجنوب بتلك اللعبة الخطرة.. وعد يحيى حسين الملف الأمني بين البلدين من أهم الملفات العالقة.

السوداني

تعليق واحد

  1. من هو باقان اموم الذي يهدد بطرد الشركات الصينيه … الايعتبر هذا دليل واضح علي جهل الرجل علي الاقل بابجديات السياسه والاقتصاد … ياببقاء حتي سيدك اوباما ونتنياهو لا يستطيعوا طرد الصين … هذا توزيع ثروات دوليه … ولو الصين تركتكم بمحض ارادتها … ( الضحك شرطكم) …

  2. تعليقات بعض المعلقين مثيرة للسخرية و لكن الحسنة الوحيدة فيها هي أنهامؤشر جيد على طريقة تفكير صانعي القرار عندنا و تجعلك تفهم لماذا تمت عملية انفصال الجنوب من دون الاعداد لاثارها و نتائجها من قبل امنا الحكومة

  3. إنتبه يا بقان أموم – أمريكا عاوزه تدخل الشركات الأمريكية وهي في الأصل شركات إسرائيليه وهي الحاكمة أمريكا وده تخطيط للإستيلاء على نفط الجنوب ويكون عليكم السلام ما حتلقوا جالون نفط واحد وحتكونوا خاتم في أصبع أمريكا الإسرائلية ويا حسرتي على الأخوه الجنوبيين – والإستيلاء على أقتصاد البلد معناه في هذا الزمن إستعمار – ما يدور حالياً إشاره للقفل على الجنوب وعزله عن السودان كما فعل الإستعمار البريطاني سابقا – وسيبدأ(موسم الهجرة إلى الشمال)

  4. الشركات الامريكيه تملك افضل التكنلوجيا فى مجال استخراج البترول..و هى شركات عملاقة و تركز على تأهيل الكادر الوطنى و تدريبه و لها نشاطات اجتماعيه و تنمية مناطق الانتاج و السكان..و لها هيكل راتبى مجز و تطبق نظام حماية البئية و السلامة بشدة..سيكون الجنوب قد طفر طفرة عاليه اذا وافقت الشركات الامريكية بالتنقيب فى اراضيه..و لكن حسب علمى ان الشركات الامريكيه ترفض الاستثمار فى الجنوب لانعدام الامن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..