إختاروا لها اسم (الطريق)..صحافيون سودانيون يطلقون صحيفة إلكترونية مستقلة

إختاروا لها اسم (الطريق)..
صحافيون سودانيون يطلقون صحيفة إلكترونية مستقلة

دشن صحافيون سودانيون اليوم الثلاثاء، العدد الاول من صحيفة (الطريق) وهي إلكترونية مستقلة، بحسب بيانها التاسيسي الذى نشرته على مواقع عديدة بالانترنت اليوم.

وعنونت الصحيفة بيانها التاسيسي بـ(لو بطّلنا نحلم نمــوت)، واعلنت عن ميلاد مُبادرة جديدة، واطلاق مشروع مهموم بقضايا الناس، وادت العمل على تعزيز الحريات العامة، العدالة والسلام، حقوق الإنسان والديمقراطية.

وقال بيان الصحيفة انها تبدأ مشوارها، في ظروف بالغة التعقيد في بلادنا، حيث تعمل آلة الدولة بكامل قوتها علي حجب المعلومات وتقييد حرية الإعلام، واقتصادياً تتدني يومياً مستويات مداخيل الناس حيث لا يتمكن الآلاف من توفير لقمة عيشهم ونفقات اطفالهم، ناهيك عن قدرتهم للوصول للإنترنت. نعِي ذلك تماماً، ونتوقع أن لا يستطيع قطاع كبير من شعوب السودانيين الوصول إلي صحيفتنا، ولكن نعدهم ان تصل صحيفتنا بقضاياهم إلي كل نواحي العالم.

واكد البيان تعاهد الصحفيون والعاملون بصحيفة الطريق، على أن نلتزم بمواصلة العمل من أجل تعزيز حرية الصحافة و الإعلام، حرية الرأي، الحريات العامة، وإقرار حق الناس في التعبير عن آراءهم، وحقهم في الحصول على المعلومات في ظل إعلام تعددي حر ونزيه، مستقل، وقائم علي قواعد ومعايير مهنية أخلاقية من أجل الوصول إلي حياة ديمقراطية مستقرة.

واضاف البيان انه من أجل الوصول إلى هذه الغايات، توافقنا على وضع مدونة سلوك، بمثابة ميثاق أخلاقي، تحدد سلوك الصحفي في ممارسته المهنة داخل صحيفة الطريق. ننطلق من إيماننا المبدئي بحق الناس في تلقي المعلومات وحقهم في معرفة ما يدور ببلدهم، وحقنا في التعبير والنشر وحرية تداول المعلومات. نُعاهد الناس علي ان نوظف كل امكاناتنا المعرفية، وقدراتنا في استخدام وسائل الاعلام لمعالجة مشاكلهم وقضاياهم.

وشدد الصحفيون على التزامهم، إلتزاماً صارماً بتقديم الاخبار المهنية، والمعلومات، التحليلات والآراء، وتطورات الأحداث، وسيتم تحديث الصحيفة بالسبق الإخباري على مدار اليوم. ونستند في هذا علي شبكة مراسلين بولايات السودان المختلفة، وفريق صحفيين محترفين ومهنيين متمرسين. ستعمل الصحيفة علي تغطية الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية، وغيرها بالبلاد. مع تركيز خاص علي أخبار الولايات المختلفة التي لا تُحظي بالإهتمام الكافي في وسائل الإعلام التي سبقتنا.

وقال الصحافيون في بيانهم التاسيسي للصحيفة انهم، يتطلعون إلي التميُّز بالتزام دقيق بالمعايير المهنية والتحريرية، وأسمى المعايير الأخلاقية عند إنتاج المواد الصحفية المُختلفة رقيبنا في ذلك ضميرنا المهني أولاً، ثم جمهور القراء الذين نسعى إلي تزويدهم بالمعلومات الدقيقة المُتَّسِمة بالموضوعية والإنصاف، والتوازن.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..