وزير: نرفض التوسع في «الإنجليزية» ومن أرادها فيلذهب للمعاهد….وزيرة التربية:مقترح برفع مرحلة الأساس إلى «11» فصلاً

الخرطوم : محمد سعيد:
كشفت وزارة التربية والتعليم عن تضمن الاوراق المقدمة في مؤتمر التعليم القومي الذي سيبدأ غدا خيارين يتعلقان بالابقاء على السلم التعليمي الحالي لمرحلة الاساس ، بينما يقترح الخيار الثاني ،والذي يحظى بتأييد واسع، اضافة ثلاثة فصول دراسية لتصبح 11فصلا بدلا عن ثمانية، والغاء امتحانات شهادة الاساس تفاديا للفاقد التربوي، بجانب فصل الفئات العمرية غير المتقاربة داخل المدارس.
واكدت الوزارة التزامها بتنفيذ مخرجات المؤتمر حتى وان طالبت توصياتها الختامية بتغيير جذري يطال مناهج التعليم والسلم التعليمي، بينما اقرت وزارة التعليم العالي بهجرة الكوادر العلمية واساتذة الجامعات الى دول الجوار نسبة لضعف المخصصات المالية واغراء بعض الدول والتعاقد معهم برواتب مجزية، مؤكدة ان هجرة الكوادر نحو تلك الدول ماتزال مستمرة .
وقالت وزيرة التعليم العام سعاد عبدالرازق، في مقابلة مع برنامج مؤتمر اذاعي الذي بثته الاذاعة السودانية امس، ان المؤتمر يناقش الوضع التعليمي لنحو 7 ملايين طفل في السودان و260 ألف معلم بشكل يحول امر التعليم بالبلاد الى نظام متكامل ،مضيفة ان المؤتمر سيضغط على متخذي القرار بدعم التعليم واعتباره استراتيجياً لا غنى عنه، ورأت ان المعلمين «يدرسون الاخلاق والقيم والانضباط ومالم نقتنع انها وظيفة مختلفة ونعمل على ترقيتها فلن نتمكن من رفع شأن التعليم « ،وشددت على ان الدولة يجب ان تخطط لوضع لبنة قوية تشمل اوضاع المعلمين والتلاميذ والمدارس وتضعها على الطاولة لتشريحها واستئصال مشاكلها وعثراتها مهما كلفت العملية .
واكدت الوزيرة، ان السودانيين يتميزون بالاقبال الكبير على التعليم، والمواطن يبيع مقتنياته لينفق على تعليم ابنائه، وعلى الدولة ان تستغل ذلك وتبادر لايجاد مخرج لمعوقات التعليم وبناء نظام تعليمي فاعل لاينهار مع ذهاب الاشخاص .
وذكرت سعاد، ان الاعداد للمؤتمر استغرق زمنا طويلا للوصول الى صياغة موحدة لاتاحة الفرصة للولايات ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية ومجالس الاباء والتلاميذ والخبراء والاستعانة بتجارب بعض الدول بواسطة خبراء من منظمات اقليمية .
وتوقعت تغييرا جذريا يطال المنهج والسلم التعليمي حال الاتفاق على احد الخيارين المقترحين في الاوراق المقدمة، والتي تحوي مقترحا بالابقاء على النظام الحالي، بينما يطالب المقترح الثاني باضافة ثلاثة فصول دراسية لمرحلة الاساس، والغاء امتحانات شهادة الاساس باعتبارها غير ذات جدوى وتخصم نحو30%من العام الدراسي.
وقالت ان المقترح الثاني يحظى بتأييد واسع، وافادت ان التوصيات ستنفذ تدريجيا خلال السنوات المقبلة بالاعتماد على الموارد المالية المتاحة عبر آلية متابعة للتوصيات، بيد انها رهنت نجاح التجربة بالالتزام بالعام الدراسي كاملا والذي يجب الايقل عن 210 أيام خلال العام ،وقالت ان ولاية الخرطوم فشلت في بلوغ الفترة المقررة واكتفت بحوالي 180يوما خلال العام الدراسي الماضي نسبة لبعض العقبات التي تتطلب التذليل.
وأعابت الوزيرة عدم مبادرة الاحزاب السودانية للدفع بمقترحات لمؤتمرالتعليم ، وقالت ان احزاب المؤتمرالوطني والاتحادي الديمقراطي الاصل والامة القومي دفعت باوراق حوت مقترحات حول الاوضاع التعليمية ولم تعتمد بعض المقترحات لعدم استيفائها للمعايير المطلوبة من قبل لجنة الخبراء التي تضم نحو25 عالما متخصصا في شؤون التعليم والتربية والمناهج .
وقالت ان المرحلة المقبلة تتطلب التخلص من الطريقة «العقيمة « التي تدرس بها المناهج ومواكبة التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال، وزادت « ماعاد التعليم هو توفر الكتاب والمعلم والفصول غير الجاذبة ،يجب مواكبة العلم التفاعلي والاستفادة من التقنيات الحديثة «.
ورأت الوزيرة ان انحسار الموظفين السودانيين في المنظمات الدولية والاقليمية يعود الى عدم مواكبة التطور المستمر للتعليم في العالم وتأثير عوامل اللغات الاجنبية ، وقالت ان المؤتمر سيناقش لاول مرة قانون تمهين المعلم ومنحه رخصة لمزاولة عمله، موضحة ان القانون يجد تأييدا من المعلمين وينتظر موافقة الجهات التشريعية .
من جانبه ، رهن وزير الدولة بوزارة التعليم العالي أحمد الطيب أحمد، تطور التعليم العالي بترسيخ تجربة مواكبة من مخرجات المؤتمر،واقر بتراجع مستويات طلاب الجامعات في مجال اللغة الانجليزية والاجنبية، وطالب وزارة التعليم العام برفع قدرات الطلاب في اللغة الانجليزية.
وكشف الوزير عن اتجاه الوزارة لاتباع سياسات تعليمية جديدة بتعيين حاملي درجة الدكتوراة في هيئات التدريس بالجامعات، والابقاء على حاملي درجة الماجستير مساعدين لاعضاء هيئة التدريس نسبة لقصور التدريب ومنازعة دول الجوار للكوادر العلمية المؤهلة واغرائهم بعقودات مالية مجزية ،واقر بضعف المخصصات المالية لاساتذة الجامعات ،مؤكدا ان المؤتمر سيعمل على ضمان ابقائهم بمؤسسات التعليم العالي السودانية وفقا لشروط مجزية تليق بهم، وتابع « فقدنا الكثير من الكوادر العلمية بسبب الهجرات المتدفقة نحو دول الجوار وماتزال مستمرة «.
وقال ان حوالي 12ألف عضو بهيئات التدريس بالجامعات السودانية ستناقش قضاياهم في المؤتمر بشفافية كاملة.
وذكر الطيب، ان الدولة تدعم التعليم العالي بحوالي 4% من الدخل القومي وهي لاتلبي طموحات الجامعات السودانية التي بلغت 32 جامعة ونحو 55 كلية اهلية وخاصة، وقال ان تجويد التعليم يعني المزيد من الانفاق.
واشار الى ان المؤتمر الذي سينطلق غدا لمناقشة التعليم بالبلاد يتخلله تنظيم 12 ورشة في الولايات و12 ورشة مماثلة في ولاية الخرطوم وتجهيز 52 ورقة بواسطة الخبراء بعد حوالي 22 عاما ،وهي فترة كافية لتقييم التجربة السابقة واخضاعها للتحليل للخروج برؤية موحدة ومعالجات جذرية لمشاكل التعليم العام والعالي .
من جهته، رفض وزير التعليم العالي خميس كندة التوسع في دراسة اللغة الانجليزية بالمراحل الاولية والثانوية ،وقال ردا على سؤال من مقدم البرنامج بشأن تطرق المؤتمر لتوسيع دراسة اللغات الاجنبية في المدارس، ان اللغة العربية هي لغة العلم والاصل ولايمكن ان تستبدل، وزاد « من اراد تعلم اللغات الاجنبية عليه التوجه للمعاهد والبعثات التي تعمل في هذا المجال فيمكنها ان تقدم المزيد «.
وقال ان المستعمر الانجليزي وضع اساساً متيناً للتعليم في البلاد لرفد الخدمة المدنية بالكوادر المؤهلة، واضاف آن الاوان لنضع تجربة عشرين عاما في المائدة ومناقشتها باستفاضة وترسيخ الصعود الرأسي للتعليم بعد التوسع الافقي .
واعلن كجو ان المؤتمر سيناقش معايير القبول لكليات التربية في الجامعات باعتباره رافدا رئيسيا للمعلمين، وامكانية تحويل المعلم الى محترف ومؤهل عبر وسائل كانت غير متاحة في السابق.
الصحافة
اها ياجماعه المنظراتيه بتاعين الانقاذ قاموا تانى على التنظير ….وحا اودو البلد دى فى ستين داهيه…..عليكم الله النظام القديم 4 ×4×4 مالو عيبوه لى ….يكفى السودان فخرا رجال امثال الاديب الطيب صالح والدكتور عبدالله الطيب ……انتو فاكرين نفسكم بتنظيركم ده حا تخرجو شباب بقامه هولاء الادباء خلو العيش لخبازنو ….سياسة التمكين اكتشفت بانها خطا بعد مرور اكثر من عشرون عام وتقولى شنو وتقولى منو ؟؟؟
اعيدوا للمعلم هيبته اجعلوا راتبه الاعلي في السودان ,,, اعيدوا لمعهد بخت الرضا مجده ,,, اعيدوا المدارس النموذجية (خورطقت ووادي سيدنا وخورعمر وحنتوب وكاتشا وغيرها ) اتركوا اعداد المناهج للخبراء لا تلوثوا التعليم بالسياسة ,,,, فان تقدم الدول ورقيها يقاس بمستوي التعليم ….
(رفض وزير التعليم العالي خميس كندة التوسع في دراسة اللغة الانجليزية …….. ان اللغة العربية هي لغة العلم والاصل ولايمكن ان تستبدل، وزاد « من اراد تعلم اللغات الاجنبية عليه التوجه للمعاهد والبعثات التي تعمل في هذا المجال فيمكنها ان تقدم المزيد «.
. الوزير اسمو خميس كندة ….. ما فى زيادة منى :confused: :confused: :confused: :mad: :mad:
اول شئ التعليم فاشل ….فاشل
وهو تدمير لجيل كامل من أبناء السودان .
وسوف يستمر تدمير أبناءنا وحتي يتم التغيير الجذري للسلم التعليمي والمقررات
وإغلاق جميع المدارس الخاصة . مدارس التجارة والتي إمتصت دم الشعب السوداني
وسوف يكون التعليم مدمراً لأبناءنا إلي أن تدعمه الحكومة من الألف للياء .
ولابد من تغييير جميع المراحل الدراسية .
ولابد من تغيير مناهج اللغة الإنجليزية والتركيز عليها .
وهذا الكجو لا يفهم شئ . أستغرب كيف تضع الوزارة شخص بهذه المواصفات؟؟؟
من يريد أن يتعلم لغات فليتعلم بالمعاهد الخاصة .
بالله يا كجو أنت وزير ؟؟؟ أنت لا تصلح أن تكون حارس في باب روضه بكل
أسف إن كان هذا تفكيرك . أما الوزيرة لنائبة فهذه لا تفهم شئ ولذا أنا
لا أضيع وقتي بتوجيه الحديث لها لأنها لا تستحق ذلك …
وإلى متي التلاعب بأبناءنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بس حزين جداً …
المشكلة انهم نفسهم غير مقتنعين بتنظيراتهم دى فاولادهم لا يدرسون فى المدارس السودانيه بل يدرسون مناهج مختلفة فى كيبس و مدارس اسامه داود و غيرها من المدارس الاجنبية..هذه الوزيرة اولادها لا يدرسون فى مدارس الحكومه و لا منهج الحكومة
اقتباس : تفاديا للفاقد التربوي، بجانب فصل الفئات العمرية غير المتقاربة داخل المدارس.
اقسم بالله انك انتي ومن معك هم الفاقد التربوي وجميع افراد حكومتك الخبيثة المدمرة
ضيعتوا تجربة اكثر من خمسين عام بنظرياتكم الفارغة ورؤوسكم الخاوية التي لا يوجد فيها غير الخطط الشيطانية والتدميرية ووسائل الخداع والسرقة والنصب والاحتيال
إنتو خميس كندة دا جاء من وين؟ آخر زمن وكمان وزير تعليم عالي. أذكر قبل مدة جاء بفرية أخرى وطالب بعزل البنات الطالبات. ياخي روح أدخل لك في جحر ضب وحل عن سمانا الله ياخدك بين ليلة وضحاها.
السودان كان ولا زال يصنف من ضمن الدول الفقيرة ولكنه لم يكن يبخل على ابنائه بالتعليم الممتاز والتعليم الممتاز لا يخلو من اللغة الانجليزية وكان بالرغم من وجود الكفاءات الوطنية الممتازة في تدريس اللغة الانجليزية فقد كان السودان ((((يتعاقد مع استاذة بريطانيين للتدريس في الثانويات)))) حتى يتعود الطالب على النطق السليم للغة من الناطقين بها وقد استفدنا كثيراً من تلك التجربة حتى صرنا اسياد اللغة الانجليزية وقد عرفنا ذلك بعدما خرجنا للعالم الخارجي ووجدنا انفسنا نناطح الكفاءآت المتخرجة من الجامعات الامريكية والبريطانية بل نتفوق عليهم في اجادتنا للغة الانجليزية لأننا لم نعلمها في الشوارع أو المراقص أو البارات وهذا هو الفرق بين الخريج السوداني والخريج المبتعث للخارج من الدول العربية فهم لغتهم شوارعية وكتابتهم عاجزة ونطقهم مشوه.
وقد لمست مرات كثيرة بنفسي تفوقنا في اللغة الانجليزية في محافل كثيرة وفي يوم قد جمعتني الصدفة بضابط امريكي يعمل في مجال التدريب في احدى الدول العربية وقد ركبنا الطائرة المتجهة لنفس البلد وكان مقعده بجوار مقعدي وكنا نتبادل اطراف الحديث الذي لا يخلو من السياسة والمعلومات العامة مع التعريج على بعض المواضيع الخاصة والتي نصنفها على انها نوع من السفاهة وقد سألني الرجل في اي بلد تعلمت اللغة الانجليزية فقلت له تعلمتها في السودان فقال لي سبق وقد قابلت سودانيين كثيرين يتكلمون اللغة الانجليزية بصورة ممتازة ولكن عيبها الوحيد انها تعود لعهود شكسبير وشارلز ديكينز وبيرنارد شو اي ان لغتنا الانجليزية قديمة وكلاسيكية وهي لا توجد إلا في كتب الادب القديم فقلت له نعم نحن لم نجد امهاتنا يتكلمن بالإنجليزي في البيوت وإنما درسناها في المدارس والجامعات وكانت مناهجنا هي نفسها التي تدرس في بريطانيا وجامعة الخرطوم كانت تصنف في درجة كيمبريج واكسفورد والخريج هنا هو نفس الخريج هناك لارتباطنا الوثيق ببريطانيا كدولة مستعمرة وقد استفدنا منها اننا نقلتنا الى مصافي الامم المتعلمة والمتحضرة حتى خرج إناس من السودان يساهمون في ادارة عجلة التنمية العالمية في الطب والهندسة والإدارة والتعليم ومجالات كثيرة مختلفة………
اردت من هذا الكلام تذكير الراسبين في اللغة الانجليزية والذين ابتلي بهم السودان الآن يشرعون للتعليم على ان اللغة الانجليزية هي لغة العلم والمال والسياسة والفلسفة والقانون وايضاً كما هي ايضاً لغة الصعلقة لمن اراد ان يتصلعق بطريقة راقية فإذا حرمتم منها الطالب السوداني فسيكون خارج المنافسة في سوق العمل الخارجي وهذا ما يحدث الآن حيث يأتي الخريجون الجدد من السودان لا يعرفون شئ من الانجليزية وهم الآن جالسين على كنبات العطالة بعدما اضناهم التعب في البحث عن الوظيفة والتي من ابجدياتها اجادة اللغة الإنلجيزية …….
وكله بفضل من كانوا راسبين في اللغة الانجليزية ودرسوا الكثير من الحشوا والكلام الفارغ الذي احالوا به السودان الى دولة الكلام الفارغ
01- يا سعادة السيّد رئيس الجمهوريّة … يعمر البشير ……و يا سيادة وزيرة التعليم العام …. سعاد عبدالرازق ….. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ….. لكن التغيير إلى الأفضل … على حسب رأي وخبرات ( الخرّيجين السودانيّين ) …. الذين يضربون في الأرض من أجل العيش الكريم … في مشارق الأرض ومغاربها ….. مطلوب وبإلحاح شديد …. في المنهج بحيث يتعلّم أبناؤنا جميعهم ….. أبجديّات وأساسيّات الحرف والصناعات والمهارات التي يحتاج إليها السودان في نهضته …. بدون تقسيمهم إلى علمي وأدبي وصناعي وتجاري وزراعي وتربوي …. وفي السلّم بحيث يكون قياسيّاً واضحاً ….. أي أن يدرس الطالب 12 سنة قبل الجمامعة ….. وليس 11 سنة وعدد ساعات تعادل 12 سنة ( دي حكاية مشبوهة ) …. وأن يدخل إلى الجامعة وعمره أكثر من 18 سنة ….. يعني الأربعة (4) سنين الأولى من عمر الطفل يقضّيها بين اللعب والروضة والخلوة أو الكنيسة … ويشرّك للطير …. حتّي يبني جسمه ويشبع لعب ويستعد للثمانية ( 8 ) سنوات التالية بقناعة تامّة وبرغبة أكيدة …. ……… حيث يتعليم القراء والكتابة والحساب واللغة الإنجليزيّة واللغة العربيّة والتربية الدينيّة البسيطة في خلال ( 8 ) سنوات وهو ما زال طفلاً لم يتجاوز الثانية عشر ( 12 ) من عمره ….. ثمّ ينتقل بدون إمتحانات عامة ومكلّفة … إنّما إمتحان سنوي عادي ….إلى الثلاث سنوات ( 3 ) التالية … حيث يتعلّم أبجديّات المهن والحرف … مثل فنيّات الزراعة ورعاية المواشي والدواجن والأسماء …. وفنيّات الفندقة والسياحة والطباخة والخياطة والحياكة وصناعة الأحذية وصيانتها …. وفنيّات الميكانيكا والكهرباء والأجهزة والتحكّم والإلكترونيّات والسباكة والحدادة والبرادة والحاسوب … وصيانتها … وغير ذلك … إلى أن تظهر ميوله وهواياته ورغباته ….. ثمّ ينتقل إلى الثلاث سنوات ( 3 ) الأخيرة فيختار التخصّص الذي يريد أن يدخل به إلى الجامعة … عبر إمتحان الشهادة السودانيّة …. ثمّ يدخل إلى الجامعة وقد درس 12 سنة وعمرة قد تجاوز 18 سنة ….. وهو المطلوب عالميّاً ….. أمّا الدراسة في جميع المراحل …. من الأجدى للسودان وللعالم أن تكون باللغة الإنجليزيّة … مع إحترامنا للذين يعبدون اللغة العربيّة ….. وأمّا المناهج الجامعيّة في مجالات الطب والهندسة والعلوم والإقتصاد والقانون المدني …… فينبغي أن تكون خالية تماماً من مادّة اللغة العربيّة والتربية الإسلاميّة والتربية الوطنيّة …. وغير ذلك من المواد التي من شأنها أن تشوّش المقاييس العالميّة الخاصّة بالشادة العالميّة للطبيب أو المهندس او الإقتصادي أو القانوني ….. مع إحترامنا لكلّ الأساتذة والخبراء الأدبيّين المُتقعدنين والمُتكوزنين المُتدروشين الغرقانين في الدين ….. والمُنتنين بنتانة الجاهليّين ؟؟؟
02- وكلّ ذلك يقتضي أن تكون المدارس والجامعات …. ما قايمة بروس ….. إنّما تابعة إلى مُدّن إقتصاديّة ذكيّة ….. تولّد طاقتها الكهربائيّة …ومربوطة بالأسواق المحليّة و العالميّة عبر وسائلها الترحيليّة الخاصّة بها … وتنتج إنتاجاً تنافسيّاً مجدياً إقتصاديّاً .. في المجالات الزراعيّة و الرعويّة والصناعيّة و التعدينيّة … وغيرها … ؟؟؟
03- وهذا يقتضي أن تكون المدن الذكيّة حول شلاّلات النيل النوبي …. وحول التوربينات التي يمكن بناؤها على مجرى النيل الأبيض بحيث تعتمد على كميّة المياة وليس على إرتافع الخزّانات … وحول خزّانات النيل الأزرق …. وفي منطقة جبل مرّة … وحول الأبراج الشمسيّة الصحراويّة التي يمكن أن تنتج الطاقة الكهربائيّة في أيّة منطقة من مناطق السودان المشمسة طول العام … وفي ساحل البحر الأحمر … ؟؟؟
04- يعني بإختصار يا أيّها الأستاذة الكريمة …. ويا أيّها الرئيس الكريم … في المدينة الإقتصاديّة الذكيّة …. المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً ….. ما في أساتذة وعطالى وحراميّة بتاعين محليّات جبائيّة ….. بيقولوا للطالب جيب حق الأستاذ عشان الراتب الشهري وكدة … وجيب حقّ الكرسي عشان ما تقعد في الواطا وكدة ……. وحق الكتب وحق الكرّاسات … وحق الأقلام والحبر … وحق التمباك عشان الأستاذ ما يخرم ويقوم يخرمج وكدة …. وحق السجارة لنفس السبب …. وحق المريسة وجبة الفطور وكدة …. الله يكرم السامعين …. ما ….. وهلمّ جرّاً …. بتاعة السيّد الصادق المهدي …… له التحيّة والإحترام التام ….. عشان ما قاعد يبلطج الأنصار وكِدة ….. وعشان الأنصار ما بتاعين تمباك وكِدة … والله النظافة والريحة الحلوة دي أظرف حاجة في الأنصار ؟؟؟
05- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
جملة مضحكة الوزير خميس كندة قال " ان اللغة العربية هي لغة العلم والاصل"
اى علم بالله في خلال الخمسين سنة الفائتة هل إكتشف العرب كمبيوتر والا اى فوى
اللغة العربية لا تصلح لوسيلة تعليم اليوم ومن اراد لأبناءه ان يتعلموا فعلية باللغة الإنكليزية هى مفتاح العلم والتطور ومن لم يتعلمها لم يتعلم فهو من الأميين الجهلاء
يجب ان تكون اللغة الإنجليزية هي الأولى في المدارس قبل اللغة العربية فهى للكلام الفارغ والونسة أنظروا إلى المواقع الإليكترونية كيف تثبت ذلك
الميزانية في السنغال 40 في المية للتعليم يا الاهي
http://www.dostor.org/politics/world/10/march/20/10158
تمنى زيادتها في السودان فوق الوضع الحالى بعد المؤتمر
ما تعلّمني القعدنة من جُحر الظلام
تهبّلني وتدروشني يا أخا البرشام
ما تخلّيني أكتّل بالليل والنّاس نيام
خلّيني أعمّر كلّ حِليلة باتت حُطام
علّمني أنّور كلّ مدينة و أهزم ظلام
علّمني أدوّر كلّ عَجَلة بتنتج تمام
خلّيني أزرع كلّ شجرة بتنتج طعام
خلّيني أعلِف كلّ عِجْلة بتحلب تمام
ساعدني أرحّل للعالم من قتّة طعام
محلولة ما مربوطة ربطة ناساً لئام
أبعد عنّي يا سبب حصاري يا ظلاّم
أنا بعرفك من وين يا قاعدة البرشام
جابوك الطردوك ديل يا أخا البرشام
الحطّمت أبراجهم خلّوا بلدنا حُطام
نحنا ذنبنا إيه يا إخوان قاعدة الظلام
نحنا دخلنا إيه بتمكين أصيل الظلام
حين شعرت بتدهور التعلم والتعليم حولت ابنائى الى الامارات وتبقى الكبير و هو طالب جامعى اقتصاد — كنت دائما اعد للابناء دروس القرامر واعطى لكل واحد نسخة لكى يحل التمرين وهو من ضمنهم ياخذ نسخة تصوروا اذا صعبت عليه مسالة يسالنى ولكنى احوله لاخيه الصغير طالب الاساس و هذا الطالبانى ياتى ليقول لامة كاملة بكل ارثها وثقافتها بان الغالبية كتب عليها الجهل — الغريبة اولادهم يدرسون خارج البلد على حساب اباء هؤلائى الذين يريدونهم ان يكون خدم فى ضيعتهم — ان لا اقول فليخرج ولكن اقول الجهاد يجب ان يقوم به الشواب هو فضل فى العمر باقى بعد ان ضاعت زهرة شبابنا
أيوه كده تمام يا كلاب الانقاذ مزيدا من التدهور في العمليه التعليميه :mad: وبعدين يا كلاب انتو فاكرين نفسكم قريش ولا شنو ياخي اذا كان العرب ذات نفسه اتجهو للتعليم باللغه الانجليزيه للحاق بالأمم المتقدمه وبعدين انتو معظمكم درس ايام البلد بخيرها باللغه الانجليزيه من الثانوي حتي الجامعه ده غير التعليم فوق الجامعي في الغرب عشان كده كان من باب أولي تجيبو أولادكم البدرسو في الجامعات الغربيه يدرسو هنا يا كلاب يا فاسدين يا منافقين:mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
وزارات التعليم هى من أهم الوزارات فى الدول المتقدمة و المتحضرة , فهى مثلا اهم من الخارجية أو الداخلية او الدفاع و ادارة التعليم توكل فى العادة لأكثر الاشخاص نفوذا و خبرة و تأهيل , وهذا ما يجده التعليم فى السودان فألتدهور الشنيع الذى حدث هو نتيجة لعدم الاهتمام و ترك مسألة التعليم جانبا و شطبها من الاولويات وترك الاشراف عليها لأشخاص تنقصهم الكفاءة و الاهتمام بها , والمعروف ان التعليم هو الاستثمار الذكى لكل الامم المتطلعة للتقدم ,فهل يعى مسؤولو الانقاذ ذلك ويعودوا لتركة الانجليز التى كانت من أفضل ما قدموه لمستعمرتهم
يجب ان يكون لتعليق حول اللغة الانجليزية والتي تعتبر قبل الاهتمام بمشروع الجزيرة فهي التي ادخلت ناس اسماعيل طه ابي بي سي وقد كان مفخرة ، كما أنها ادخلت زينب بدوي للعالمية ولولا ايجادتها للغة الانجليزية ما كنا نعرفها ، اللغة الانجليزية في سوق العمل الان هي الاولى ومن لا يعرف انجليزي وظيفته في مهب الريح خاصة في دول الخليج .. اللغة العربية لغة القرأن ويجب التفقه فيها لكن مخ الانسان ممكن ان يتعلم أكثر من 7 لغات وقد بيريز ديكولار يتكلم 8 لغات وقد رئس الامم المتحدة .. الان هندنا في السودان تلقى الوزير ساقط في الانجليزية ، وبدأو يتعلمون يأتي من الوزارة ويمشي درس العصر وقد لمو ليهم بعض المصطلحات .. يجب على الوزارة الاهتمام باللغة الامجليزية فهي اكبر اقتصاديات السودان .ز
من جهته، رفض وزير التعليم العالي خميس كندة التوسع في دراسة اللغة الانجليزية بالمراحل الاولية والثانوية ،وقال ردا على سؤال من مقدم البرنامج بشأن تطرق المؤتمر لتوسيع دراسة اللغات الاجنبية في المدارس، ان اللغة العربية هي لغة العلم والاصل ولايمكن ان تستبدل، وزاد « من اراد تعلم اللغات الاجنبية عليه التوجه للمعاهد والبعثات التي تعمل في هذا المجال فيمكنها ان تقدم المزيد «.
وقال ان المستعمر الانجليزي وضع اساساً متيناً للتعليم في البلاد لرفد الخدمة المدنية بالكوادر المؤهلة، واضاف آن الاوان لنضع تجربة عشرين عاما في المائدة ومناقشتها باستفاضة وترسيخ الصعود الرأسي للتعليم بعد التوسع الافقي
h
لولا التعليم الاستعماري ذو الدفع الرباعي لكنت يا خميس تعمل في سلخانة ليلا ونهارا فاقد تربوي من اندايه لانداية من مريسه لعسلية وغيرك كان عربجي ولا شيال ولا مداح اولادكم بره واولاد الغبش فاقد تربوي بنظرتكم والله ووالله الاستعمار انبل واشرف منكم نحن درسنا نظام الاربع سنوات ونتحدي ناس يوسف والبشير زاتو
يجب اعادة النظام القديم الذي خرج الملايين ثقافة وادب عكس نظام محي الدين صابر ونظام خميس
عجبا لحكام آخر الزمان …..يتلاعبون بمستقبل الأجيال حسب أهواءهم وعقليتهم المريضة …
من هي سعاد عبد الرازق هذه ؟؟؟ وما هي مؤهلاتها ؟؟ أكثر قطاع تلاعب به الكيزان
هو قطاع التعليم ……أما آن للشعب السوداني أن يضع حدا لهؤلاء الكيزان وفسادهم
وغطرستهم وجهلهم ؟ لا بد من الثورة على هؤلاء الكيزان الأوغاد والا طاحة بهم وتجريدهم
من الجنسية السودانية بعد محاسبتهم ومحاكمتهم نظير ما فعلوا بالسودان وشعبه …
طيب يا استاذ كنده لو بيدكم فرض الراى بعدم التوسع فى اللغة الانجليزية بمرحلتى الاساس والثانوى .. ماهو لزوم هذا المؤتمر ؟؟ انت تعلم قبل الاخرين ان 95% من خريجى الجامعات الان يجهلون ابجديات الانجليزية مع انها لغة العلوم والتواصل العالمى حاليا رضيت ام ابيت ..
معظم مدارس الاساس تعانى من الاجلاس وتوفير البيئة الصالحة للتعليم حاليا فكيف لكم بعزل طلبة الاساس واطفال فى عمر 6 -7 سنة مع فتيان فى عمر 17 – 18 سنة ؟؟؟
ان كانت القرارات النهائيه لهذا المؤتمر الذى انتظرناه طويلا قد اعدت سلفا بهذه العنترية وبدون اخذ مشورة اهل المهنة و الخبراء فعلى التعليم السلام .. و يلا بلا لمة وفضوها سيرة ..
اولا دي وزيرة خلتنا نتمسخر عليها لانها جاهلة هي ولجانها التي كونتها لان القرار مركزي وسياسي في السودان
وبصراحة فاقد الشيء لا يعطيه
عدم تتدريس الانجليزي و تحويل مراحل الاساس الى 11 سنة يعني الطالب يتخرج ماشي بالعكاز يا حضرة الوزيرة
الواحد لمن يقعد في بيتهم فترة طويلة بيمل منه ناهيك عن مدرسة فارغة ومافيها اي بئية مساعدة ولا جذابة اكيد التلاميذ سوف يملون منها ولانهم اكيد سيراهقون في الاساس فمشاكلهم ح تكون حدث ولا حرج
هؤلاء علمهم مشروع الجزيرة, فدمروه. تعلموا في جامعة الخرطوم ودمروها بعد التخرج.وارسلتهم الدولة الي بعثات دراسية الي الخارج ورجعوا ليوقفوا ابتعاث غيرهم. تعلموا اللغة الانجليزية في مدارسنا ثم استوزروا ليوقفوا مد اللغة الانجليزية. ابناؤهم ليسوا منا لانهم ينعمون بالبعثات الخارجية والتعلم في المدارس الافرنجية. صدمت عندما وجدت ابن ابراهيم احمد عمر صاحب نظرية التوسع في التعليم العالي لاليدرس ماجستير او دكتوراة في بريطانيا بل ليدرس بكلاريوس.
رجعونا محل ما انقذتونا
قولوا يالطيف
حقا من اين اتى هؤلاء ؟؟
كان الله فى عون التعليم وعلى راسه هذا الكندة .. وقد راودنى احساس بانه مدسوس لتدمير التعليم
فالوزيرة سعاد تعزى انحسارالموظفين السودانيين فى المنظمات الدولية لتاثير عوامل اللغات الاجنبية
والوزير احمد الطيب يقر بتراجع مستويات طلاب الجامعات فى اللغة الانجليزية ويطالب وزارة التعليم العام برفع قدرات الطلاب فى اللغة الانجليزية ..
ماذا دهى هذا الكندة وهو يرفض التوسع فى دراسة اللغة الانجليزية ومؤتمر قضايا التعليم لم يبدا بعد؟
بل يصر بان من يريد المزيد عليه بالمعاهد الخاصة .. اذن لا داعى لوزارة التعليم يااستاذ
والمضحك فى وزير الغفلة فتواه بعدم امكان استبدال اللغة العربية لانها ( لغة العلم والاصل).. وكان عجلة الزمان عادت للوراء لعصر نهضة المسلمين بالاندلس …
لو كنت مكان الوزير كندة لتقدمت باستقالتى بعد هذه التصريحات .. خاصة بعد تعارضها مع الواقع ومع ما ذكره الوزير احمد الطيب والوزيرة سعاد ..
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
لمن تقعدى فيها بعدين اعمليها 16 فصل ان شاء الله قريب حترجعى للعواسه وترجعى جاريه لاصحاب مشروع المثنى وثلاث ورباع .
المعلم بقى زى الدايه من بيت لى بيت شايل شنططو وتقول انقليزى كدى اللقرو العربى قالوا ليكم ما مؤاهلين يعنى اى مدرسه دايره اصطاف كامل التعليم فى بلدى اصبح مهنة من لامهنة له يعنى معلمننا.