فساء وانتشاء واستبداد وفساد.. خطاب البشير !!

لا أجد وصفا أدق لخطاب هذا الرجل غير أنه (فساء) ورغم رائحة فساءه إلا أن الحضور الذين جلسوا في تأدب وخشوع خصوصا تلك القيادات الدينصورية من زعماء الأحزاب والرموز وبقية الكومبارس وخلافهم من الحضور قد أنتشوا أيما نشوة ب (فساء) هذا الرجل ،لهذا لا رجل رشيد منهم لماذا؟؟
لأنهم ببساطة وضعوا يدهم في يد هذا الرجل الغير عاقل وربما قرأ معه نفرا غير قليل منهم الفاتحة على روح شعب ووطن أسمه السودان وإلا على أي رجل منهم يقول لنا وبعد طوال هذه السنوات والتجارب والمحاورات مع هذا الطاغية ماذا كان يتوقع من خطابه الذي سبقه بدعاية إعلامية وإشاعات وصلت لدرجة الأمل في أنه يتنحى والتنحي من شيم الرجال والزعماء والقادة الحقيقيون الذين يمسكون بزمام أمور مسئولياتهم وهذا ما لا ينطبق على هذا الرجل ،وظني وليس هنا أثم فيه أن الكثير منهم يعلم تمام العلم أن ما اجتمعوا للاستماع إليه يعلمونه مسبقا وهم جزء منه إن لم يكونوا شركاء فيه،لأنهم ببساطة طلاب سلطة أي كانت هذه السلطة حتى لو كانت صورية وعلى حساب انهيار الدولة السودانية،الآن يتحدث هذا المخبول عن حوار وطني شامل رفضه مئات المرات،وعن مواطن سحقه وأفراد عصابته ولم يتبقى منه من هو سليم يتداركه بمؤتمره المزعوم وهو يعنى مزيدا من سيطرته والقضاء على من تبقى من المواطنين لأنه ببساطة لم يكن الشعب السوداني في نظر هذا المخبول مواطنين فقط المواطنين هم من زمرة عصابته الفاسدة أو حواريها أو هتي فتهم من الإعلاميين والمثقفين الذين يقتاتون على فضلات فساد وجرائم عصابة هذا المخبول.
وليك أن تتمعن عزيزي القارئ خصوصا من تابع خطاب هذا الرجل الغير عاقل كيف كان يجلس رؤساء تحرير(السلطة) بفتح السين (الرابعة) خصوصا أحمد البلال وحسين خوجلي في حضرة الذات الرئاسية العليا والذي برأها الأخير من كل جرم ومفسدة وانهال على بقية العصابة لأن هجومه هذا كان مجرد تكتيك تستخدمها العصابة الإسلامية في الهاء قطعان الشعب ،بعد أن قام بعض الحضور من قيادات الأحزاب بهذا الدور مرارا وتكرارا،لهذا كان التغير ضرورة لهذا الطاغية وأفراد عصابته والتغير هنا هو تغير عرائس مسرح ليس إلا.
الذين لازالوا يأملون في إصلاح لحال السودان الذي مال لدرجة الانكفاء مع وجود هذه العصابة وعلى رأسها هذا الرجل ينتمون لفئتين إما فئة انتهازية أو فئة من الأغبياء وإذا كانوا غير ذلك فليبينوا لنا نظريتهم في هذا الانبطاح ؟؟
ولكنى أرجح الاحتمال الأول وهذا هو الحقيقية المطلقة والدلائل لا تحتاج إلى لبيب!!!
من محاسن الصدف أن كلمة فساء في معجم العربية تسبقها كلمة فساد وهى ذات معاني متعددة (التلف والعطب،الاضطراب والخلل،الجدب والقحط)،وعم الفساد البلد وليس المدينة فقط في عهد من جلستم في حضرته،وتجاورهما كلمة (فسق) ومعناها اللهو والانحلال وعدم احترام الأعراف والقوانين وفساد الأخلاق ونشر الفساد أينما حل وأرتحل وهذا هو حال محدثكم،والاستبداد أصل لكل فساد(معجم الكواكبي) وهل هناك استبداد أكثر من استبداد هذا الرجل؟؟
هل منكم من يملك إجابة على هذا السؤال؟؟
معظم أفراد هذه العصابة من حملة جنسيات أخرى ويشاركهم في هذا معظم زعماء الأحزاب وكثير من صناع القرار في بلادنا ما تأثير ذلك على ما يمر بيه السودان ولازال؟؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..