قطع عرقوب النظام

كل يوم تشرق فيه الشمس .. يرى الكيزان هشاشة و ضعف المعارضة بكل مسمياتها .. المعارضة العريضة حتى هذه اللحظة اكتفت بشحذ أدواتها ثم التلويح بها لكنها لم تقطع ? عمليا – عرقوب النظام من أجل تبركيه و تركيعه على نحو يُعجِّل بذهابه النهائي .. النظام يترنح و مع ذلك اكتفت المعارضة بالفرجة آملة أن يصبح الصبح و قد تداعى المارد من تلقاء نفسه. إن الذي أصاب المعارضة و أضعفها أمام النظام هو التشتت و الانقسامات على الرغم من أن الهدف واحد و هناك طابور خامس خفيف العقل لعب به النظام بطُعم الكرسي و تسليط الأضواء مع أنه أداة تخديرية لإيهام الرأي العام بأن الحكومة عريضة و أن المشاركة واسعة شملت من غير المؤتمر الوطني أحزابا وطنية .. كل هذا محض افتراء و أسلوب رخيص لعبه النظام بمساعدة من تسمي ذواتها معارضة و لكنها طامعة في حظوة عاجلة و لا هم لها بالآجل.
لا يمكن لبئر الخيارات بتقويض النظام أن ينضب .. فقط لمّا تمتد أيدينا إلى الخيار الصحيح و الوسيلة الفاعلة التي أراها على المستوى الفردي .. لا نريد اتحادات و نقابات و أحزاب و زعماء .. كل هذه المسميات لم تنجح إلا في مد النظام بمزيد من السيطرة و (الكنكشة) و لن يدخر النظام جهدا في أن تمارس كل ما من شأنه يراخي أجل نهايتها. علينا كأفراد أن نبدأ عصيانا مدنيا شاملا كل في مجاله .. و النملة بقرصتها .. لا تغني أيها المطرب على فضائيات النظام .. لا تذهب للعمل أيها الموظف .. لا تذهب إلى المدرسة و الجامعة أيها الطالب .. لا تمارس الرياضة و لا تؤدي المباريات أيها الرياضي .. توقف عن الكتابة أيها الصحفي و لا تصدر عددا واحدا من نسخ جديدة .. لا تستجب لدعوات المؤتمرات الصحفية .. و ليخرج سكان كل حي و مدينة في ساحة الحي أو المدينة لبضع ساعات كل يوم. الجهة الوحيدة المسموح لها بالعمل هي طوارئ المستشفى أما ما عداه فليعلن تضامنا مع هذا العصيان.
سيعجز النظام عن معاقبة الكل .. سيقف حائرا و لن يقدر على جر الناس جرا إلا مقار عملهم .. سيصيب الشلل كل دواليب النظام و عندها سيرفع الراية البيضاء .. سيقول البعض بعدم عملية هذا النوع من العصيان .. سيقول البعض بأن الحياة ستكون مستحيلة إذا توقف الكل .. نقول لهم .. إن لم تكن أنت .. فهناك المئات و الآلاف ممن غدت حياتهم صعبة و لسنوات و لا يوجد أصعب مما أقحمنا فيه النظام.
[email][email protected][/email]
نعم اقحمنا النظام فى دوامه مفرغه ولكن وسلمنا نواصينا له ، ان لم نرتب انفسنا وتكوين جسم متماسك ولابد له من قياده ترسم معالم الطريق ولكن بكل اسف لم يتبرع احد من من هم اهل لذلك ويمتلكون كل مقومات القياده وبمنظور قومى لاخراجنا من هذه الاوحال التى كاد يتيبس طينهاالجبسى وارجلنا غاطسه فيه .
حتى مثقفينا ونواره الامل فينا عزفوا عن عمل خيرا يراد لنا وهم بمقدورهم ذلك ولكن بكل اسف وشديد من الكل ينتظر الكل و ان تكون المبادره من غيره ولذلك لا نحلم بغد سعيد ان لم نتكاتف من اجله ونعمل له
رجال المعارضة كانوا بلا إستثناء يركضون لمصافحة السفاح والبسمات كانت عريضة لدرجة تظهر آخر سن في صف اللولي ..وأتساءل إذا كان هذا حال المعارضين فما هو حال الأحبة !! نحتاج لهبة قوية لكن منظمة وفاعلة عكس المرات السابقة ..نريدها مفاجأة وغير متوقعة..نريد أن نحيرهم ولو لمرة واحدة ونشغل تفكيرهم ونجعلهم يخافون الموت ..نريد أن نقلب موازيين خططهم العتيقة ..بإذن الله سنستطيع هذه المرة لأنه لم يعد لدينا ما نخسره ..
لم تصيبي الهدف هذه المرة الاخت شريفة !!!
من الذين يقومون بالعصيان المدني ؟؟؟
هل هناك شخص او انسان غير منتمي الي بني الكيزان يعتلى وظيفة يمكن غيابه عنها ان يؤدي الي اعطال حركة الحياه ؟؟
هل هناك رياضي او مغني غير منتمي الي الكيزان ؟؟؟ فقد قالها البشير صراحة هم ديل ياهم عضوية المؤتمر الوطني ..
من الصحفي الذي يتوقف عن الكتابة متضامناً مع الاعتصمام ؟؟ اهو الهندي عز الدين ام بلال الطيب او مزمل ابو القاسم او كل البقية العاملة في المجال الصحفي ؟؟ هؤلا الصحفيون هم من اوصلنا لهذة الحاله وهم من باعو ضمايرهم وقبضو الثمن …
ام الطلاب وما ادراك ما الطلاب فمظاهرات سبتمبر غير بعيدة عن الاذهان ,,
وحزب الامة والاتحادي الديمقراطي ياخذون مخصصاتهم بإنتظام من الحزب الحاكم ،،
بصراحة يا اخت شريفة ديل يقلعهم الزرعهم ،، الله بس ومنتظرين الفرج ونسأل الله ان يكون قريباً…
الأمل في الشباب و لن تعوزه الوسائل
دا من خامس المستحيلات ﻷن كل المذكورين 90% منهم يمثلون الحزب الحاكم يعني اصحاب الولاء الاعمي.
عصينا عصينا و شلنا عصينا عن الحرية منو بوصينا …………
نعم للعصيان المدني لما له من أثر عميق ويمكن أن يكون من أفضل الوسائل لكنس النظام
أنا عندى احساس قوى، وقد يكون خاطىء، بأن ما منع الشعب السودانى من الاطاحة بالنظام حتى الأن هو خوفه من عودة الصادق المهدى و الميرغنى مرة أخري الى السلطة اذا جرت انتخابات و هما سيفوزان ليس بسسب شعبيتهما و لكن بسبب الاتباع اياهم، دكاترة و مهندسين و مثقفين و غيرهم من الجامعيين حملة الشهادات العليا يسارعون للركوع لتقبيل يد الميرغنى؟ ما هذا الذي يحدث عندنا؟ و مال الجهلة ماذا سيفعلون؟ ثم ثانيا اذا تنحى أيا من هذين الزعيمين من سيحل محلهما؟ بلا شك و لا تردد هو أحد أبنائهم و ما دخول أيناء السيدين مع حكومة المؤتمر الوطنى الا تمهيد لوراثة الحزبين. و الا متى كانت الحكومات العسكرية الدكتاتورية تستعصى على الشعب السودانى؟
طيب يا ست شريفة لو ما حصل القلتيهو دا رايك شنو ؟