أما يكفيك يا هندى,,؟

اللسان البذئ سلاح العقل العاجز..(مثل أسيوى)
قال جبير بن عبد الله : شهدت وهب بن منبه وجاءه رجل فقال : إن فلاناً يقع منك ، فقال وهب : أما وجد الشيطان أحداً يستخف به غيرك..
ماذا تُريد أيها الهندى..؟
أما يكفيك ما أنت فيه وما وصلت إليه فى غفلةٍ من زماننا هذا ..؟

ماذا تريد وقد استخف بك الشيطان وأنت تسعى للوقيعة بين رموز الدولة وهم فى شغلهم يدافعون وينافحون عن بلدٍ كامل يمتلئ بالمشاغل والهموم لا وقت لديهم للرد ولا الانشغال بمثل هذه الأحاديث السخيفة التى توردها فى زاوية أسميتها ( شهادتى لله ) فى صحيفتك التى تخشى عليها من دنس من تريد أن تُوقِع بهم وأنت تُزينها بمفردات قمة فى الاسفاف ولن يكتُبها غيرك ولو كان كاتباً لنفسه لا لغيره وما زلت تحرص على نشرها على الملأ والله سائلك يوماً عما تقول وتكتب..

ما بك وأنت تُجهد نفسك فى مقالات لا قيمة لها ربما يسخر منها من أسميتهم مناضلى الكيبورد ومن هم دونهم وفيهم من يفوقونك علماً ودراية وموهبةً فى مجال العمل الاعلامى ولن تتمكن من هزيمتهم يوماً ما مهما فعلت وكل ما أوصدت لهم باباً لديهم غيره من أبواب والعالم اليوم أوسع من أن يحتويه أمثالك مهما ارتفعت أصواتهم ..بل أنت الآن من تروج لهذه المقالات وكلما كتبت عنها ازداد عدد القراء وأنت تُلفت أنظارالناس لها بعد أن تذهب إليها أنت أولاً للمطالعة والإستمتاع بما فيها ثم تعود للكتابة والترويج عنها..
ربما نَضب معينُك أنت وقد أصبحت تقتات من مثل هذه المواقع لا العكس حسبما أدعيت وأنت تقُص وتروى للناس ما فيها مما يعنى أنك أحرص من غيرك على متابعتها ومن أين تقتات بعد ..إذ هم أقفلوها يا هذا..ولا شاغل يشغلك لفترات طالت غير المواقع وما يُكتب فيها وما كل ما يُكتب فيها بلا فائدة..

أعتز كثيراً أيها الهندى أنى أحد كتابها وروادها ولىَ فيها من الاصدقاء الكثير وكلى فخراً واعزازاً بصداقتهم رغم أنى لم أرى منهم أحداً ودونك أخى ما أكتُب وما يكتُبونه هم فى ردِهم على ما أكتب وهو متاح وسيظل ونخشى أن يسألنا الله إن خًضنا يوماً فى أعراض الناس شتماً وتوبيخاً وسباً وافتراءً وغيبةً ونميمةً وبذاءة يوم الوقوف أمامه ويوم أن تزول دنيانا هذه وبمن فيها..
ليتك مثل عبد المطلب جد رسول الله فى حكمته العميقة ..وهو يسعى لاسترجاع ماله من إبل تاركاً الكعبة وللكعبة ربٌ يحميها…
دافع عن نفسك أخى وأكتب عنها وعن ما تملك كما شئت وبكل ما تملك من وسائل ومعلومٌ لدينا ما خضته من حروبٍ سبقت وقد كانت لك فيها صولات ثم جولات لا ندرى هل خرجت منها منتصراً أم مهزوم..

دع عنك ما تدعيه من دفاع عن رموز الدولة وهم لهم ربٌ يحميهم كذلك مع مقدرتهم على حماية أنفسهم والدفاع عنها بما لديهم من وسائل..

مع قناعتنا التامة ورفضنا لكل ما يكتبه البعض وهم يتناولون عروض الناس كل الناس بشئ فيه كثيرٌ من استخفافٍ وسُخرية وهمز ولمز وهى مسئولية وأمانة فى أعناقنا..
والله المستعان..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الأخ زاهر السلام عليكم … أنت رجل مؤدب بحق . ولكن عهدنا بالهندي لا يعرف اللغة الرفيعة في التخاطب لقصور علمي ونفسي .. والغريبة إنه يدعي إنه لا يقرأ ما تكتبه الراكوبة … وفي مقال هجومة علينا أورد تفاصيل لا نعرفها نحن المداومين عليها … أنا أغلي غيظاَ وعلى يقين بأن الهندي يحتاج للرد بلغة يفهمها … نرجو من الإدارة تنزيل المقال للرد عليها من قبل المعلقين

  2. اوفيت وكفيت .. حقيقة سودان اليوم تكالبت عليه اصناف من البشر مصابة بامراض وعاهات نفسية كان لها الآثر الواضح جدا فى قعوده عن النهوض و فى تغيير سلوك مواطنبه ايضا .. انا متابع لهذا الهندى و ما يكتبه .. كل مقال يثبت بما لا يدع مجال للشك فى انه مصاب بمرض نفسى تمكن منه وسيطر عليه يعرف فى الطب النفسى بمرض الوهام ( Delusion ) و النرجسية ( Narcissism ) هى اهم اعراضه .. والنرجسى شخص مصاب بحب النفس المفرط يميز صاحبه الغرور و التعالى والشعور بالآهمية تتحول الى نهج حياتى يومى تنعكس حتى على اختيارات الفاظه و ملابسه و الطريقة التى يتحدث بها ويتعامل بها فى محيطه الشخصى والعام .. النرجسى المتغطرس دائما يسعى لنفخ الذات من خلال الآساءة وحط قدر الآخر و سبه و اهانته … الهندى من خلال حديثه فى التلفزيون او من خلال مقالاته فى الصحف يمارس كل انواع النرجسية من نشوة , اشباع , عنف , استعلاء و شوفونية .. يقول الله فى محكم التنزيل (( و ما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن و ان الظن لا يغنى من الحق شيئا )) .. الظن يقود الى التوهم .. الوهم يرمى صاحبه فى البعد عن الواقع و يصيبه بالم نفسى يجعله لا يحس بالآستقرار والراحة اذا لم يجد من يمجده و بعظمه !!!

  3. بصراحة عنوان مقالته شهادتي لله دي المفروض يغيرها ..هل حق لله ام سوف تكون كماادعت الانقاذ هي لله

  4. بصراحة أنا من متابعين الراكوبة متابعة شبه يومية وممتن لها في فضح سوءات النظام بالرغم من طابعها اليساري و مع كراهيتي للهندي عزالدين الا ان الراكوبة كثيرا ما يعلق (اكرر المعلقين) فيها بعض من الناس لا تستطيع ان تصفهم الا بانهم سفلة وقليلي الادب أما وصف الراكوبة للرئيس البشير بالسفاح فلا اري في ذلك شئ لان كل من تقلد ولاية عامة معرض للنقد. هناك مقالات أيضا فيها ما يخدش الحياء ولهولاء نقول تعلمو من مدرسة الأفندي و الطيب عزالدين ،مقالات موضوعية هادئةلكن تأثيرها في الصميم اما من يستخدم الألفاظ السوقية فدليل علي خواءه وكل اناء بما فيه ينضح.

  5. هو الهندى ده قايل لما يحرض على أغلاق الراكوبة الناس حتقرأ ليه ولا شنو؟ هو >اته ما عرفته إلا من خلال ظل ه>ه الراكوبه و بعدين هو ماله البشير ده كل يوم أجهزته بوروه فى كم صقر مر فى أجواء الحرطوم من الشرق للغرب و من الشمال للجنوب و عنده كتائب من المجاهدين الألكترونيين يعنى ما عارف بيكتبوا عنه شنو؟ ولا ده الإرتزاق و تملق الإنتهازيين و المؤلفة بطونهم

  6. أذا السيد / بايا يستطيع إغلاق إي صحيفة إليكترونية عليه أن يفعل وأكيد ومليون اكيد
    السيد بايا لن يستطيع ونحن قرانا تلميعه لاسياده بحديثه السيد الريس والسيد النائب
    أتركوه لنا سوف نقوم بارسال تلكم الصحف الاليكترونية التي لا يرغب صدورها الى بريده وصحيفته التي يكتب فيها وصاحبنا بايا لا يعلم الهكرز فأصبر صبرا جميلا

  7. و لشهادته علي الله كذبآ فقد ادعي هذا المنافق بأنه لا يطلع علي الراكوبة !!! بل يعتمد علي ما يمده به الآخرون من أخبارها !!! نسأل الله الهداية لهذا المعتوه الذي ابتلانا به الله في غفلة من الزمان رأفة بالبلاد و العباد .. و لا أجد خيرآ من وصفه عن مثل الفرنجة ( EMPTY BARELLS SOUND LOUD ) كناية عن العقول الخاوية التي تصدر ضجيجآ و غثاء من حولها ..

  8. يا جماعة الخير الهندي شنو العاملين ليهو قومة و قعدة .. فقط اعملوا علي نشر مقاطعة صحيفته المجهر .. و عندها سيعود أدراجه الي نفاياته .. و كفي الله المؤمنين شر القتال .

  9. * هل يمكن، فى يوم ما، ان يكون هذا “الهندي” -فى حكمته- مثل عبد المنطلب جد الرسول عليه افضل السلام و اتم التسليم؟ هل يعقل ذلك يا اخى زاهر؟؟ “تف من خشمك” يا صديقى، و لتدعه فهو “منتن”. ثم إنك تدرك انه ليس بكاتب و ان آلت له ملكية الصحف السودانيه كلها. هو جاهل وارزقى و منتفع و دليس، لا اكثر و اقل. اما المثقفين و الكتاب و القراء الشرفاء من ابناء هذا الوطن الجريح، فيقيني انهم قد فوضوا امرهم فى هذا المنافق لله سبحانه و تعالى، فهو الحكم العدل الذى لا يظلم احدا من عباده.

  10. الهندي عزالدين واحد من إعلاميين الإسلام السياسي الذين اساءوا للكثيرين وتلفظ بألفاظ عنصرية في أكثر من موقف ومناسبة وأشهر ماتلفظ به في قناة النيل الازرق عندما قال :( ان الحركة الشعبية قطاع الشمال قد إنتهي أمرها ) قالها بصورة عنصرية وإستفزازية تدل علي عدم إحترامه لخصومه وإحتقارهم والتقليل من شأنهم , قالها قبل أكثر من عامين ونصف ومازالت الحركة الشعبية صامدة وثابتة علي مبادئها ومواقفها أتمني أن يحذوحذوها عندما يزول هذا النظام إنشاءالله , وحتي حركات دارفور التي سخر منها سخرية عنصرية وإستهان بهاقد إخترقت مثلث حمدي بدخولها لمدينة أم روابة بشمال كردفان وهي تبعد من مدينة تندلتي نصف ساعة والتي تتبع لولاية النيل الأبيض واقرب مدينة لها كوستي قلب السودان ووسطه فلماذا لا يسيطر الهندي عزالدين علي لسانه ولايخشي علي نفسه منه فاللسان السليط يجلب لصاحبه البلاء ويكثر من أعدائه وقد يتسبب في موته

  11. * صدقت يا اخى، فلالله درك.
    * و “دولتهم” المزعومه، على مر التاريخ، كانوا يسقطونها هم ذاتهم، بسبب جهلهم بحقائق الأشياء و التاريخ، و بإستعلائهم و فسادهم و طغيانهم.
    * و السدنه -ابواق انظمة القهر و الظلم و الإستبداد- من امثال غندور و مندور و بدريه سليمان و من فى شاكلتهم من انصاف المثقفين، و مدعى العلم و المعرفه هم، فى الحقيقه، ارزقيه و منافقون و منتفعون ليس إلآ. فماذا كنت تتوقع، يا صديقى، من مرتزق فاسد، و ساقط فى ذات الأوان؟

  12. رداً مني علي الناطق الرسمي وممثل الدفاع عن الهندي عزالدين ياسر الجندي أقول لك :( لوكنت هنالك لكنت محتميةً خلف قوات الجبهة الثورية لان من يقتل ويغتصب النساء مليشيات الحكومة ) . أما حديثك عن من ذبحن وأغتصبن في أبوكرشولا لماذا تتهم قوات الجبهة الثورية بأنها فعلت ذلك ؟ وهل تمتلك أدلة ؟ وهل كنت هنالك وشاهدت بعينيك ماحدث ؟ . ولتعلم أنت وأمثالك أن كل من يحارب في صفوف الجبهة الثورية إذا ثبت انه فعل جريمة من الجرائم التي ذكرتها أو غيرها يحاسب ويعاقب علي ذلك من قبل قادته والمسئولين في الحركة وتكفي شهادة سكان مدينة أم روابة بأن قوات الجبهة الثورية لم تنهب المواطنين . والأهم أغتصبت ناشطة سياسية من قبل قوات الأمن ولم يحاسبوا وعذبت صحفية وحرق جزء من وجهها بمكواة ونجي من فعل ذلك بفعلته وكثير من الجرائم المسكوت عنها بالإضافة إلي ما فعله الجنجويد بأهل دارفور . يعني من وجهة نظرك أنت وموكلك للدفاع عنه الهندي عزالدين أن الحكومة تترك مليشياتها وقواتها الأمنية تفعل بالناس ما تشاء ولا تحاسب ففي هذه الحالة أنت هيئة دفاع مجرمة

  13. الذي فات عليك اخي الكاتب ان هذا الهندي نفسه اداة من ادوات الدولة لقمع المعارضين …. ان الذي يقوم به هو

    جهد مدفوع الثمن ..وكوووولو بي تمنو …..هكذا يؤولون افتتاحية المتنبي ” على قدر اهل العزم تأتي العزائم “..

    اعرض عن الرجل – اخي الكاتب – انه يؤدي دوره على خشبة المسرح الهندي …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..