(جواز) مريم الصادق وأشياء أُخر..!!.. الصحفي ضياء الدين بلال ومعه الكثيرون يرغبون أن يفهموا الاسباب الحقيقية..

منطق الأشياء يقول، إنّ النتائج التي تحقّقت في الانتخابات للمؤتمر الوطني كان يجب أن توفّر لديه الثقة الكاملة للتعامل مع الخصوم، بقدر غير قليلٍ من الهدوء ورحابة الصدر.
لكن ما يحدث الآن يعطي انطباعاً مُغائراً لذلك، إذ يظهر المؤتمر الوطني شديد القلق والتوتر، ضيق الصدر من تحركات الخصوم، بغض النظر عن محدودية تلك التحركات أو جدواها في حسابات الضرر والضرار..!
أهل الإنقاذ في وقتٍ غير هذا الوقت وفي ظروف أشد تعقيداً من الظروف الراهنة وفي مُواجهة مخاطر أكثر خُطورةً من التي تلوح في الأُفق الآن، كانوا أكثر هدوءاً وأقل توتّراً في التعامل مع الخصوم، بالطبع إذا استثنينا مرحلة ما أطلق عليها بمرحلة التمكين سيئة السمعة.
بصدق أنا ومعي الكثيرون – أدعي ذلك – نَرغب في فَهم ما هي الأسباب الحقيقية التي جعلت الإنقاذ تعود إلى بعض الأساليب والأفعال القديمة التي تجاوزتها على مستوى الدستور، بصورة مُميّزة، وفي نصوص القوانين بقدرٍ مَقبولٍ، وفي وأقع الممارسة بالقدر المعقول، تفعل ذلك وهي في أفضل وضع سياسي ساقته لها صناديق الاقتراع.
ماذا تستفيد الحكومة من منع مجموعة محدودة – د. مريم وبخاري الجعلي – حضور مؤتمر عن الجنائية بيوغندا!؟ الجنائية التي شَيّعها الشعب السوداني وهو يعيد انتخاب الرئيس البشير مرةً أخرى، بل كثيرٌ من التقارير الدولية أرجعت الوضع الذي حُظي به البشير في الانتخابات للتحركات الخرقاء لمدعي لاهاي مورينو أوكامبو.
ما الذي يضطر السلطات الشرطية أن ترد على مظاهرة في الدلنج بوابل من الرصاص يقتل خمسة ويصيب أربعينياً، وهي التي أدارت انتخابات حَسّاسَة ومُعقّدة دون أن تُغادر رصاصة واحدة خزائن أسلحتها..!
لماذا أعادت السلطات الأمنية د. حسن الترابي الى مانشيتات الصحف وشاشات الفضائيات، بعد أنْ أصاب الكساد بضاعته الانتقامية، ولم تعد أقواله صالحة لأن تصبح عناوين فرعية بالصحف..!
لماذا أغلقت صحيفة «رأي الشعب» بتلك الطريقة التي حوّلتها من جَانٍ مُدانٍ بالثابتة في قاعات القضاء، إلى ضحية تستحق عطف وترحم اتحاد الصحافيين؟!
جهاز الأمن الذي لا يكابر أحد في تطوره وتحسن طرائقه في التعامل وهو يخرج للضوء عبر إعلانات الوظائف ومكاتب الشكاوى واستضافة المعارضين في وجبات العشاء، على أنغام وردي وسيف الجامعة، واستيعاب بشرى الصادق المهدي والكثيرين من الذين كانوا على الضفة الأخرى للنهر، لماذا تحول ظهر الصحفي أبوذر الأمين لشاشة عرض للميديا العالمية وساحة رزق لمنظمات حقوق الإنسان؟!
أن تخطئ هذا شئ.. ولكن ألاّ تجد في نفسك عزم أن توضح للرأي العام طبيعة التقديرات التي دفعتك لذلك هذا هو الشئ الأخطر..!
الأمر لا يستدعي الصعود لمنابر الوعظ أو تَرديد النصائح الإرشادية في مثل هذه المواقف، التي تحث على ضرورة الحفاظ على إنجاز التحول الديمقراطي، لحساسية المرحلة، وضرورة التوافق، والتراضي على المشتركات الوطنية، وغيرها من المحفوظات..!
لكن أقل ما يجب أن يقال: من مصلحة المؤتمر الوطني الحفاظ على مؤسسات التحول الديمقراطي وأن يكون أحرص من الآخرين على بقاء الكرة بالميدان لا أن يلقي بها نحو المدرجات..!
ضياء الدين بلال
[email protected]
الرأي العام
طيب انت والمعاك تريد فهم الحقيقة فبالله عليك انت قلت الشعب السوداني شيع المحكمة الجنائية وانتخب البشير فلماذا هذه المجموعة تتهافت علي مؤتمرات الجنائية ؟؟؟؟؟؟ نريد ان نفهم ؟؟؟ كفاية حكايات وقصص فانتم لا تمثلون الا اقلامكم وهذا الشعب بريء منكم تمام فاتقوا الله فيما تكتبون وتنشرون يا اهل الفتنة .
حقيقة شنو الدائر تفهمها يا ضياء الدين
هل مرّ عليك المثل " ذيل الكلب عمرو ما بنعدل "
ياخي اقنعني كيف داير قوش ونافع يتخلوا عن اسلوب اهانة المواطن السوداني ثم تعذيبه وتشريده وقتله ؟
كدي اقنعني اول انا ثم فتش عن البقنعنك انت.
ياخي افهم هؤلاء عبارة عن عصابة ومصاصي دماء وقروش
اذا تخلوا عن هذه الصفة اقسم لك بجلال الله احلق شنبي والبس طرحة
طوال تاريخ السودان المديد وتعاقب الحكومات لم تمارس حكومه من الحكومات التعذيب في بيوت سريه الا في عهد الكيزان كل منظمات حقوق الانسان المحليه والدوليه وثقت كل هذه الانتهاكات ومنفذيها صفة الكيزان الاولي ((التعذيب في بيوت الاشباح)) هؤلاء اللذين صودرت وثائقهم ومنعو السفر هل عدم سفرهم سيمنع المؤتمر من الانعقاد او سيجعل البعض مرحب به في استادات جنوب افريقيا.؟؟