يا دكتور.. اضغط الزر.. Click

الدكتور غازي صلاح الدين زعيم (حركة الإصلاح الآن) ينشط هذه الأيام في اجتماعات ثنائية.. بدأها بحزب المؤتمر الشعبي الذي سجل زعيمه الدكتور الترابي زيارة لمقر (حركة الإصلاح الآن) ثم لقاء بالإمام الصادق المهدي وحزبه.. أسفر عن إعلان تشكيل (غرفة عمليات) مشتركة.. وهي عبارة لم أفهمها حتى الآن..
ورغم قناعتي بأن الدكتور غازي جاد وراغب في صناعة إصلاح حقيقي.. إلا أنني موقن بأن غازي وحزبه (رايح ليهم الدرب) فهو يحاول أن يبحث عن المشتركات مع الأحزاب الأخرى.. واستغلال حالة الإحساس بأن المؤتمر الوطني بدأ يتلمس طريق الخلاص من الأزمة السياسية المستحكمة..
صدقني يا دكتور غازي.. ستضيع وقتك في (إعادة اكتشاف العجلة).. لسبب بسيط.. أن المشتركات بين جميع الأحزاب.. من أقصى يمين حزب المؤتمر الوطني إلى أقصى يسار الحزب الشيوعي أكثر كثيراً من أية خلافات.. لكن المشكلة الكبرى هي في الإجابة عن السؤال الحتمي: “من يعلق الجرس في رقبة القط”؟؟
المؤتمر الوطني – ودون قصد منه – قدم خدمة لا تقدر بثمن.. شرح لكم بيانا بالعمل كيف تحشد الشعور الشعبي خلفك.. فتصنع أجندة الناس والأحزاب والمستقبل.. قدم هذا الشرح من خلال تداعيات خطاب الرئيس الأخير..
اختصر يا دكتور غازي الوقت والجهد ابحث عن أكبر حزب سياسي في السودان وضع ثقلك معه.. أكبر حزب هو الحزب الذي لم يسجل في مسجل الاحزاب وليس له ناطق رسمي ولا مقر ولا شعار.. هو حزب الأغلبية الصامتة (الصامدة) من الشعب.. حزب يتفرج على المشهد السياسي بمنتهى الإشفاق على الوطن و(الشفقة) على أحزابه التي تضيع الوقت في لا شيء..
طريق التفاهم مع الأغلبية الصامتة سهل جداً ومضمون جداً وفعال جداً ومؤثر جداً..
بنفس الطريقة التي حشد بها حزب المؤتمر الوطني (دون أن يقصد) شعور كل السودانيين ليلة خطاب السيد رئيس الجمهورية المشير البشير.. بنفس الطريقة يمكنك حشد وتركيز اهتمام كل السودانيين من أجل الضغط على الزر وعمل Click..
الدكتور الترابي سبق أن قال لنا في إحدى زياراتنا له في بيته.. إن الشعب السوداني لا يحفل بـ(البرامج!!) الحزبية.. وإنه لا يعاير ولا يمايز بها في تقييمه للأحزاب عند الاحتكام لصندوق الانتخابات.. وأذكر أنني قلت له.. بل العكس تماماً الأحزاب هي التي لا تعرف كيف (تسوق) برامجها للشعب..
يا دكتور غازي.. لاختصار الزمن والجهد ابحثوا عن جملة مفتاحية slogan.. فاقعة حمراء رنانة موحية جامعة.. تصنع الحدث والحديث واتجاه الرياح (لم أقل الريح.. والفرق بين الرياح والريح معروف)..
ستجد بمجرد الضغط على زر (Click) أن الأحزاب تجمعت خلفك بما فيها المؤتمر الوطني نفسه.. بلا عملية جراحية على قول الشيخ البرعي (لا حقنة لا مشرحة)!!
توكل على الله واضغط الزر.. أعمل
اليوم التالي
يا دكتور غازي.. لاختصار الزمن والجهد ابحثوا عن جملة مفتاحية slogan.. فاقعة حمراء رنانة موحية جامعة.. تصنع الحدث والحديث واتجاه الرياح (لم أقل الريح.. والفرق بين الرياح والريح معروف)..طيّب ما تعملها إنت يا حاج نظرية وتريّحنا….كل يوم طالع لينا بأفكار وهمية……تباً لكل الأخوان المسلمين في هذا الكوكب.
عايزين تحكمونا تانى لمتين ارحمونا
وين حزبك العملتوا يا حاج نظرية. المواقف هي التي تصنع الأحزاب. اين كان غازي من تعذيب الناس وقتل آلالاف وتشريد و تهجير الملايين. الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا خالد حين قتل احد المشركين خطاء ان أبرء لك مما فعل خالد في نفس اللحظة ولكن غازي بعد ان استمتع بمشاركته في جرائم الإنقاذ أنساه النظر إلى برديه واعجابه بنفسه ما عاناه الشعب من الظلم والاضطهاد أنا أقول لغازي انت لا تنفع في أي شيء بعد هذا حتى الكيمياء تكون نسيتها ومكانك اقرب ك ….و…ش…ة
بطل تلميع لشخصك والهمز واللمز والغمز والاشارة لحزب الاغلبية الصامتة لنت لا تدري علي ما يبدو الاغلبية الصامتة كافرون بجميع الاحزاب واصنام العجوة الميرغني الصادق الترابي بالاضافة للاخرين الجدد ف ليكن لعلمك انا واحد من الصامتون احتقر واكره وابصق علي وجه كل من يدعي انه اسلامي وسلفي وغيره اذا دعت الضرورة يوما للانتخاب امنح صوتي لكل يساري حتي لو كان كافرا او جمهوري تجربة 25 عام علمتنا واستفدنا من الدروس
لو عمل السبعة وذمتها برضو موتمر وطنى وهذا الهر من ذاك الكللللللب
“الدكتور الترابي سبق أن قال لنا في إحدى زياراتنا له في بيته.. إن الشعب السوداني لا يحفل بـ(البرامج!!) الحزبية.. وإنه لا يعاير ولا يمايز بها في تقييمه للأحزاب عند الاحتكام لصندوق الانتخابات.. وأذكر أنني قلت له.. بل العكس تماماً الأحزاب هي التي لا تعرف كيف (تسوق) برامجها للشعب..”
ما قالو لينا عثمان مرغني في الفقرة أعلاه (في إختلافه مع شيخه دكتور الترابي) نقضو في الفقرة أدناه. وبالمناسبة الفقرتين متتاليتين في مقال قصير. يعني ما كتابة كتيرة ينسى فيها الكاتب “الماهو حصيف” ما كتبو في أولها.
“يا دكتور غازي.. لاختصار الزمن والجهد ابحثوا عن جملة مفتاحية slogan.. فاقعة حمراء رنانة موحية جامعة.. تصنع الحدث والحديث واتجاه الرياح (لم أقل الريح.. والفرق بين الرياح والريح معروف)..”
ففي الأولى يعتقد أن تسويق برنامج الأحزاب هو العامل المحدد لنجاحها وفي الثانية يعتقد ان “جملة مفتاحية slogan” كافية لسوق الناس ولذلك بينصح بيها دكتور غازي.
ماذا ننتظر عندما تكون الأقلام والاعلام عند غير أهلها..
ما هو فايت على جماعة الأسلام السياسي بمسمياتهم المتعددة هو الفكرة المتماسكةوالفكر الثاقب..
ايها الغازي
لا مرحبا بك غور من وشنا داهية تاخدك انت والمعاك يا فاشلين
ومن قال لك ان الاغلبيه الصامته ميته وترضى بامثال غازى ؟ غازى ركب على ظهورنا ربع قرن من الفساد والاستبداد والعذاب والابادات الجماعيه ولن ننخدع له ولغيره .. ووالله حزبه ده الا يستورد ليهو جماهير من بره .ثم ثانيا ماذا فى جعبة غازى ؟ هل يرضى بالدولة المدنيه ؟ افكاره لا تحمل الا تراث الدولة الدينيه المتخلفه مثله وغيره من الاسلاميين . شكرا للاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى نقل البشريه من متاهات التخلف والظلام الى سماوات الحداثة باستخدام العقل ..
انك فى ضلالك القديم يارجل ،
وهل سيحرز هذا الحزب الذى تدعو له اى مقعد فى برلمان قادم ؟
تالله انت “الرايح ليك الدرب ” وتفتش عليه فى زياراتك للترابى .انك فى ضلالك القديم ،
ونسأل الله ان يضل غازى اكثر مما هو ضال ولا يهديكم رشدا …… لانكم ابالسة
في يوم مشهود ومسطر
اتجمعت كل الناس
وكان جميل المنظر
والمكان تفوح منه ريحة
الند والمسك والعنبر
الكل صفوة والكل زعيم
والكل ساكن افضل البندر
لافي مريض ولافي فقير
ولافي زول دموا معكر
وفي الشارع المنظر غير المنظر
كل الطرمبات عداده صفر
لاخبز لاسكر لاحبوب ولا دواء مقطر
لاموية وكل حنفيات الفقراء بتشخور
والمرضي في المستشفيات حالم مابتسر
ماالوزير لمشافيهم جفف وباع ودمر
عشان الزيتونة تنمو وتكبر
ناس من الفجر تعافر عشان برغيفة تظفر
ياربي ناس القاعة ديل فيهم واحد لينا بذكر
وبفكروا فينا وفي المستقبل
وبذكروا الاغتصبوها ودمروها
ودايرين يحاسبوا اليها رمل
دحين بفكروافي الاتشرد والاتمرد
والبرصاص والقنابل اتورد
وياربي مهمومين بل من حقوا وكرامتوا تجرد
وفي الراح ليه طعم السكر وشكل اللحمة
وفي الواقف في الاسواق والمساجد
كايس الرحمةوفي الضاع في الزحمة
ام الامر جوطه ولخمه
ياربي الناس ديل نسوا جرحنا الغائر
ونسوا الشهيد والثائر
ونسوا جرم القسم البلد واغتصب الحرائر
فجاة الكل انتصلح واتعدل والفلاش دور
..جاء قائد العسكر
وجاء الخرب ودمر
وجاء القتل وفجر
وجاء لبلد شطر
لكن الكل صامت
والعجيبة مافي زول هلل و
ولا في زول كبر
عرفنا الامر خطير
والحدث جلل
ياربي الريس داير يترجل
ياربي ضميروا صحي
وحظنا اتعدل
ياربي داير يقلب الطاولة
ويزيع البيان الاول
ويقول نادم علي الفات
وجاهز للمحاكمة الان واترجل
لكن خاب الامل والحلم اتبخر
بداء الخطاب كان مجهول
ومبتور والواضح انو مبدل
خطاب مخجور ومجوج
لاواضح ولامفسر
ولا حمل جديد
ولابخير بشر
الريس فيه ضاع
وكم مرة اتتعتع واتعثر
والحضور فيه النام والشا رد
وفيه الاصلوا غائب ومودر
وفيه الما فاهم حاجة لحدي
ما الريس اشر
لكن يافاطنة ماتخافي
لسه شبابنا قوى وحاضر
والمستقبل زاهي وانضر
وما شفيته كيف لسبتمبر فجر
ولكل العالم اذهل
وثبت امام الرصاص
لااترجع ولا انكسر
ومن اجل حريتك قدم نفسه وبدموا مابخل
ومازل علي شبابنا يافاطنه معقود الامل
ولسه وهج النضال جواهم
والفجر بايديهم سيطل
وخلاص نوره وصل
المتبقى الصامت كره المتاسلمة و تدليسهم و استكبارم على من خلقو منهم شخصيات بس للاسف انفضح الامر و صرنا نشاهد جلاليب فاضىة تحملها اجساد مسود قلبها ذات حقد دفين جعلوا بينهم و الفقر ثأر
دفع ثمنه الصامتون
مقال يكرس التفكير الشمولي في قضاياادعاء الاصلاح العام للازمة السودانية… قاتل الله الشمولية….فهي داء اصاب مثقفينا وشل طرائق تفكيرهم …..بالله غازي ده حيجيب بضاعة من وين عشان يسوقها للشعب السوداني؟ انت نسيت تصريحاتو وكنكشتو في المؤتمر الوطني لما جو يطردوه…؟
اوعى بس يكون الشعب السوداني الصامت ده يكون هو حزب السودانيين الكبير البيبشر بيهو حسين خوجلي في برنامجه سعيد الحظ والجالب لفيض اعلانات شركات الشموليين من تجار وساسة؟ توجه شمولي بوجه جديد…وتتعدد قناعات الشموليين لكنهم جميعا يدندنون حول نفس النغمات…..