حركة العدل والمساواة تفرج عن 49 من قوات حفظ السلام في اقليم دارفور وتحتجز 3 سودانيين تشك في انهم يتبعون لجهاز الأمن.. الحركة تتهم رئيس بعثة يوناميد ابراهيم جامبري بانه على صلة وثيقة بنظام البشير

الخرطوم (رويترز) – قالت جماعة متمردة في اقليم دارفور السوداني يوم الاثنين انها أفرجت عن 49 من أفراد قوات حفظ السلام الدولية كانت احتجزتهم في وقت سابق.

وقال متحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة ان الحركة أطلقت سراح جميع أفراد قوة حفظ السلام لكنها تحتجز ثلاثة سودانيين كانوا يرافقونهم.

وكانت الحركة قالت في وقت سابق يوم الاثنين انها احتجزت 52 من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في دارفور.

وقالت متحدثة باسم القوة الدولية ان الخاطفين سمحوا لجنود حفظ السلام بالمغادرة لكن الجنود ما زالوا في المنطقة الواقعة في شمال غرب دارفور لانهم لا يريدون ان يتركوا المدنيين الثلاثة قيد الاحتجاز.

ووجدت قوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي نفسها مرارا وسط تبادل لاطلاق النار خلال ما يقرب من عشر سنوات من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين في الاقليم النائي بغرب السودان.

لكن عملية الاحتجاز سينظر اليها على انها انتكاسة كبيرة لبعثة مضغوطة بالفعل شكلت لحفظ السلام في منطقة دارفور التي تعادل مساحة فرنسا.

وقال جبريل ادم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة لرويترز ان الحركة احتجزت جنودا من البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) لانهم دخلوا المنطقة التي تسيطر عليها الحركة دون اذن ولانه كان برفقتهم ثلاثة سودانيين تشك الحركة في انهم يعملون لحساب اجهزة الامن.

وقال بلال ان مقاتلي حركة العدل والمساواة اوقفوا الجنود في وقت متأخر يوم الاحد في منطقة شقيق كارو في شمال غرب دارفور.

وتابع ان الحركة تشتبه في ان بعثة يوناميد تساعد اجهزة الامن السودانية للتجسس على المنطقة الخاضعة لسيطرتها.

وقال انه اذا تأكد ان يوناميد تعمل مع اجهزة الامن السودانية فان الحركة ستطلب من الامم المتحدة اقالة قائد القوة المشتركة.

وكانت سوزان مانويل المتحدثة باسم قوة حفظ السلام المشتركة قد رفضت التعليق واكتفت بالقول "هناك وضع على الارض يتكشف منذ امس ونحاول حله."

وحمل متمردون السلاح عام 2003 قائلين ان الحكومة المركزية أهملت المنطقة اقتصاديا وسياسيا. وحشدت الخرطوم قوات وميليشيات معظمها عربية لسحق الاضطرابات.

واتهمت المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتدبير عمليات ابادة وجرائم اخرى في المنطقة وهي الاتهامات التي تنفيها الخرطوم وتصفها بانها اتهامات سياسية.

وحركة العدل والمساواة هي جزء من تحالف لحركات متمردة سودانية في دارفور والولايات الحدودية الجنوبية تخطط للاطاحة بحكومة الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وباءت الجهود الدولية للتوسط من اجل احلال السلام في المنطقة بالفشل حتى الان بسبب القتال والانقسامات بين المتمردين.

وفي يوليو تموز توسطت قطر في اتفاق سلام بين السودان وحركة التحرير والعدالة وهي مظلة تضم عددا من الفصائل المتمردة. ورفضت حركة العدل والمساواة التوقيع على الاتفاق.

وفي حين هدأت حدة العنف فقد انهار النظام والقانون في بعض المناطق كما تواصلت هجمات مجرمين وميليشيات وجنود وجماعات قبلية في السنوات القليلة الماضية.

واتهمت جماعات متمردة مثل حركة العدل والمساواة رئيس بعثة يوناميد ابراهيم جامبري بانه على صلة وثيقة بالحكومة السودانية. ونفى جامبري وهو وزير سابق للخارجية بنيجيريا الانتقادات الموجهة له وقال انه مستعد للاجتماع مع حركة العدل والمساواة ومتمردين اخرين لاقناعهم بالانضمام الى اتفاق قطر.

وأثار جامبري عاصفة سياسية عندما اجتمع مع الرئيس السوداني البشير في يناير كانون الثاني خلال عقد قران الرئيس التشادي ادريس ديبي وابنة موسى هلال أحد قادة ميليشيا الجنجويد سيئة السمعة بالسودان. وطالبت الامم المتحدة جامبري هذا الشهر بتجنب عقد لقاءات مماثلة في المستقبل

تعليق واحد

  1. الايام المقبلة التي تحمل في طياتها مفاجااااااااااااااات من العيار التقيل الكنا نقولها دوماً قربت

    رحمك يا شهيد المهمشين البطل الدكتور خليل ابراهيم محمد الي جنات الخلد انشاء الله .

  2. يا جماعة الناس ديل اشتروا القس دانفورث ما يشتروا حتة جمبرى من افسد الدول الافريقية الايام بيننا مع فضيحة دانفورث اكرر دانفورث كسروا عينوا و الايام بيننا الحاضر يكلم الغائب…..

  3. الافراد السودانين الثلاثة المحتزين هم افراد جهاز الامن السوداني وارسلوا للمناطق الطرفية لجمع معلوات وعليه يجب ان يعدموا حالا

  4. دارفور خلاص سلمت لأهلها وناسها ولنبدأ في أعمارها واستقرار أهلها والمنطقة خيرها كثير وما محتاجة أحد يهمشها بامكانياتها وسواعد ابنائها المخلصين ممكن ترجع دارفور جنة في الارض وخلاص ما عاد يجدي اسلوب المهمشين واللعب بالكلمات والمقصود بالمهمشين هم طلاب السلطة كل من لم يجد نفسه في السلطة حمل السلاح .. اهل دارفور ما محتاجين لحمل السلاح اهل دارفور محتاجين لسواعد قوية مخلصة لبناء المنطقة واهل دارفور هم الاغلبية وليس الاقلية التي تحمل السلاح وتهدم في البلاد وتشرد في العباد كفانا متاجرة براحة واستقرار اهلنا وبدماء ابنائنا من أجل مصلحة قلة

  5. اها يامؤتمر ياوثنى كل يوم بتقولوا لينا نحن ماسكين زمام الامور فى دارفور والحركة شبه ماتت بموت زعيمها لا بالله عليكم شوفواغيرها والاعتراف فضيلة بأنكم مهذوميييييييييييييين 11/0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..