إلى أن يأتي الرئيس القادم..من ينظف له الدار ! محمد عبد الله

الدساتير التي تحدد بقاء أى رئيس منتختب بصورة حرة بولايتين كما في أغلب بلدان العالم الحر لم تضع ذلك القيد إعتباطاً . لان ذلك يجعل من حصر الأخطاء سهلاً
و أيضاً هو يختصر من مشوار المحاسبة أولاً بأول وبالتالي يصبح سباق الرئيس مع الزمن نحو الإنجاز الإيجابي محموماً ليصحبح عهده ممثلا في شخصه رقما في تاريخ أمته مثلما صار شارل ديجول او تشرشل أو نيلسون مانديلا أو سنجور والأمثلة كثيرة لا يسمح المجال بحصرها !
لكن الرؤساء الذين إسترخوا في سدة الحكم لسنوات طويلة فإن أولى مساوي ذلك إنهم يتوهمون أنهم صاروا هم الوطن ولا يمكن إستمراره بدونهم . بل و يتلبسهم الظن أنهم أصبحوا المحور المثالي الأوحد في البلاد بل و نقطة جذب الرضاء من المسئؤلين والمنافقين الذين يتدافعون للتقرب الى الزعيم الأوحد والدائم مثل شظايا الحديد كل يحاول ان يتقدم الآخر ليهمس في إذن الرئيس بما يرضيه !
في الحالات الأولى الرئيس يتحمل تبعات فشل فريق عمله من أكبر مسئؤل الى فراش مكتبه!
وفي الحالات الثانية الرئيس بريء مما يفعله من هم حوله ولو غطس معهم في وحل فشلهم وفسادهم حتى شوشة رأسه !
والعهدة على الدكتور محمد محي الدين الجميعابي أن الرئيس البشير قال له إنه سيسلم الرئيس القادم من بعده هذه البلاد نظيفة !
ما نعلمه أن البلاد الآن فعلا أوصلها الرئيس الى ما اراد فاصبحت نظيفة من كل ما يمكن ان تقوم عليه أية دولة من مقومات الإقتصاد ومظاهر التنمية والحريات العامة و العدالة الإجتماعية و الأمن والسلام وخدمات التعليم والصحة والعلاقات الخارجية المتوازنة وحتى القيم السمحاء التي تناثرت في رياح عهده الكاسحة !
أما إذا كان الرئيس يقصد أن ينظفها من الفساد والمفسدين فذلك أمر مالم يكن سيادته قد بدأ في تنظيفة منذ بواكير نموه حينما كان عشباً غضاً فكيف يتسنى له ذلك وقد أصبح مثل النجيلة التي يتطلب عزقها وإزالتها قلب الأرض التي نمت عليها وتركها بوراً لموسم أو موسمين ومن ثم تسليمها لمن يفلحها نظيفة من بعده..! أم أنا غلطان في مثلي المبسط المستوحى من بيئتي الزراعية في مشروع الجزيرة إحدى أكبر إنجازات تنظيفات الرئيس التي يمكن أن نضيفها الى المسلسل أعلاه !
إنت يا بت سوده نسيتي ولا بتتناسي ماتقومي تشوفي شغلك … علي الأقل سهر الجداد ولا نومو …..
الرئيس محتاج الى طرح عطاء لشركات النظافة لتنظيف البلاد من الفساد على أن يرسى العطاء على من يدفع عمولة أكبر
حتى انت ياسيد برقاوى تصدق ان البشير الرئيس الدائم سيتنحى ؟ هذا النكرة محدود الفكر والتعليم لم يكن يحلم ان يمتلك بقاله فى ناصية الحى بعد نزوله المعاش .. ولكن الترابى بغبائه وحقده الاعمى اعطاه فرصة ذهبيه ليمتلك السودان ويصبح الترابى احد رعاياه وعبيده ..دنيا ..
نظيفة علي الحديدا . الجميعابي اول حاجة اليرجع لينا قروشنا الاداها لزوجتو سابقا سامية شبو المليارديرا (لوزة الحميراء) بعد داك يجئ يجيب لينا الخبارات
الرئيس السوداني رجل محدود المواهب و الملكات و امكاناته العقلية اقل من محدودة… وضعته الصدفة رئيسا لحكومة انقلاب لم يشارك فيه حتى … و هو سماع لما يقال له و يطرب للثناء و يفعل ما يمليه عليه عقله المحدود و يعتقد انه الصواب خاصة اذا هللت له جوقة المطبلاتية … و رجل مثل هذا يجد سلطة و يمكث فيها لربع قرن من الفشل المتواصل دون حتى ان يدرك او يعي كل ذلك الركام من الفشل و الفساد و الكوارث يهئ له عقله المحدود انه قائد ملهم و ان البلاد لن تستمر اذا لم يستمر حكمه ثم يصدق هذه الاوهام فيعتقد انه المنقذ و الملهم و المخلص و شوية كده و يعتقد انه اله و سيجد من المنافقين من يزين له ذلك و يؤكده … هذا الشخص مريض و يحتاج لعلاج بالصدمة الكهربائية … يحتاج لان يسجن في غوانتنامو ليدرك حقيقة الكارثة التي تسبب فيها
أما إذا كان الرئيس يقصد أن ينظفها من الفساد والمفسدين فذلك أمر مالم يكن سيادته قد بدأ في تنظيفة منذ بواكير نموه حينما كان عشباً غضاً فكيف يتسنى له ذلك وقد أصبح مثل النجيلة التي يتطلب عزقها وإزالتها قلب الأرض التي نمت عليها وتركها بوراً لموسم أو موسمين ومن ثم تسليمها لمن يفلحها نظيفة من بعده..! أم أنا غلطان في مثلي المبسط المستوحى من بيئتي الزراعية في مشروع الجزيرة إحدى أكبر إنجازات تنظيفات الرئيس التي يمكن أن نضيفها الى المسلسل أعلاه..
نجيلة الهينة دى يا أستاذ ؟؟ قول نبت شيطانى ..قول زى عشبة النيل
وهو عشبه تتحول من نبات زينة إلى آفة يصعب مكافحتها
هو نبات مائي يعيش بصورة طافية على المسطحات المائية ويتكاثر بسرعة كبيرة ويستهلك كميات هائلة من المياه إضافة إلى انه يقوم بامتصاص كميات كبيرة من الأوكسجين المذاب في الماء مما يغير من طعم المياه ويجعل رائحته كريهة فيكون بذلك ملوث للبيئة ومشكلا تهديدا حقيقيا للثروة المائية في البلدان التي ينتشر فيه ومنها السودان. بتكافح فيه وقاية النباتات لأكثر من نصف قرن من الزمان بدون فائده..
ياعزيزى نقول لى الريس كتر خيرك وسعيكم مشكور..و إنتوا بس أدونا عرض أكتافكم ونحنا برانا بنظف كان ينظف السويتوهوا فى السودان ..بس هم يتخارجوا كيف ؟؟ والله الدنيا حتبقى نظيييييييفة زى الفل ..اله يطيرهم طيرة ناس مرسى من الكرسى يارب …