أهي النسخة الثانية من إنقلاب الترابي ..البشير ..!

فجأة يتساقط من على كابينة قيادة الإنقاذ علي عثمان و نافع وعوض الجاز ومن سبحوا معهم ضد تيار المنشية في إتجاه موجة القصر .. ورموا بشيخهم من أعلى المركب الى عنبره الأسفل ..ليخرج عنه فيسبح خلف السفينة متوعداً إياها بالإغراق !
لم يمض إلا أقل من شهرين حتى ظهر الشيخ الترابي خاطفاً الأضواء عن من تراجعوا في قاعة الصداقة ليلة خطاب الوثبة وقد جلس في الصف الأمامي ، وهو وإن ناله نصيبه من خيبة الأمل في المفاجأة المضروبة لكنه..ظفر دون غيره بعصفوري الشماته على أولئك المتساقطين عن المركب بالأمس القريب و بتفوقه على الرئيس في لفت الأعناق ناحيته عند دخوله واثناء جلسة حيرته من شكل ومضمون الخطاب!
فهل سينسى الشيخ ثأره حيال من خانوه مع البشير.. !
وها هو يراهم وقد دارت عليهم دورة الزمان فخانهم من باعوا له شيخهم الذي تعلموا الرماية عنه وهم من وراء ظهره .. فطعنوه من الخلف وصعدوا الى سارية القصر على جسده !
بالطبع الترابي لن يغفر لهم كل ذلك ولكنه قد يتظاهر بالتصالح مع معسكر البشير في نسخة إنقلابه الثاني حتى يتخذ منه دروة لقصاصه من تلامذته!
وسيحني الشيخ رأسه قليلاً ليظل البشير رئيساً وقد يعود هو قديساً ولو على حساب الحركة الإسلامية التي يرى شمسها تغرب بعيداً رافعاً رأية التفاوض مع حزب البشير بيده اليمني فيما يبقى ممسكاً بشعرة معاوية مع التجمع كخط رجعة في حالة سقوط النظام بهبة شعبية..!
أما على عثمان فقد يعود مكان شيخه حبيساً متقدماً جماعته الذين هددهم الفريق بكري بالتبرع لهم بطلقه في الرؤوس متى ما رفعوها !
ويظل دور الأحزاب الآخرى اللاهثة بدموعها نحو القصر حتى إخضلت لحاها..دور من ينطبق عليه المثل السوداني ..!
( المقدم ..ما.. موصل ).
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
حتما ستشرق الشمس مهما طال الظلام
ونقول للمناورين وداعا
دي النسخه الاخيرة وليست الثانية!!!!فلانا والانانية التي اداروا بها صراعهم ستؤدي حتما للانهيار الكبير!!!فالان النسخة الكافورية بامتياز بادارة ال كابوني او ال كافوري!!! وفي ظل الاوضاع الاقليمية المنقضة علي المتاسلمين فقد انتهي دور مجموعة القصر الي غير رجعة لم يعد لهم غير النجاة باعناقهم مما يعد لهم!!!ويبقي دور الفريجة هو المحير!!!!!!!!!!!!!!